واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- دعا السفير الأمريكي في
سوريا، روبرت فورد، إلى عدم تصديق ما تقوله السلطات السورية حول الأحداث
الجارية في البلاد، قائلاً إن التلفزيون الرسمي "يبث كل أنواع الأكاذيب"
وليس لديه أي مصداقية كونه يدار "من قبل النظام" ومن وصفهم
بـ"الديكتاتوريين،" ونفى وجود مسلحين بين المحتجين، قائلاً بسخرية إن
المقلاع كان أخطر ما شاهده مع المتظاهرين.
وقال فورد، في مقابلة
مع شبكة ABC، إنه يشعر بـ"قلق كبير" حول مصير بعض الأشخاص الذين كان قد
قابلهم، وخاصة خلال زيارته لمدينة حماة قبل العملية العسكرية التي تستهدفها
حالياً، وقال إنه يخشى أنهم الآن "قيد الاعتقال أو ماتوا."
وحول وجود مجموعات مسلحة تواجه قوات الأمن والجيش قال فورد في
المقابلة التي بُثّت الأحد: "الحكومة السورية لا تقول الحقيقة.. هم يتحدثون
عن عصابات مسلحة في حماة بينما السلاح الوحيد الذي رأيته كان المقلاع."
وأكد فورد، الذي سجّل المقابلة الخميس قبل عودته إلى دمشق، بأن
السوريين الذين تحدث إليهم أكدوا له بأنهم لا يرغبون في حصول تدخل عسكري
أمريكي.
وكان فورد قد زار حماة مطلع يوليو/تموز المقبل، متجاوزاً الحصار
العسكري الذي فرضه الجيش السوري حولها، وظل في المدينة خلال المظاهرات
الحاشدة التي شهدتها.
وردت دمشق بغضب على الزيارة، واستنكرت تصرفات فورد بشدة، مدعية
أنه اخترق "الأصول الدبلوماسية،" وتسبب ذلك بجدل كبير مع واشنطن التي ردت
بأن سوريا "كانت على علم مسبق بالزيارة وقد مر الموكب الدبلوماسي عبر
الحواجز العسكرية بعد إخطار وزارة الدفاع."
غير أن السلطات السورية اتهمت فورد بتحريض من وصفتهم
بـ"المخربين" على العنف والتظاهر ورفض الحوار مع الحكومة، كما اعتبرت أن
زيارته لمدينة "حماة"، التي تشهد احتجاجات حاشدة، تُعد دليل على تورط
الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سوريا.
وفي الحادي عشر من يوليو/تموز الماضي، حاولت مجموعة من
المتظاهرين المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد اقتحام مقرات ومرافق تابعة
لبعثتي أمريكا وفرنسا، الأمر الذي وتر العلاقات بين الجانبين بشكل كبير.
سوريا، روبرت فورد، إلى عدم تصديق ما تقوله السلطات السورية حول الأحداث
الجارية في البلاد، قائلاً إن التلفزيون الرسمي "يبث كل أنواع الأكاذيب"
وليس لديه أي مصداقية كونه يدار "من قبل النظام" ومن وصفهم
بـ"الديكتاتوريين،" ونفى وجود مسلحين بين المحتجين، قائلاً بسخرية إن
المقلاع كان أخطر ما شاهده مع المتظاهرين.
وقال فورد، في مقابلة
مع شبكة ABC، إنه يشعر بـ"قلق كبير" حول مصير بعض الأشخاص الذين كان قد
قابلهم، وخاصة خلال زيارته لمدينة حماة قبل العملية العسكرية التي تستهدفها
حالياً، وقال إنه يخشى أنهم الآن "قيد الاعتقال أو ماتوا."
وحول وجود مجموعات مسلحة تواجه قوات الأمن والجيش قال فورد في
المقابلة التي بُثّت الأحد: "الحكومة السورية لا تقول الحقيقة.. هم يتحدثون
عن عصابات مسلحة في حماة بينما السلاح الوحيد الذي رأيته كان المقلاع."
وأكد فورد، الذي سجّل المقابلة الخميس قبل عودته إلى دمشق، بأن
السوريين الذين تحدث إليهم أكدوا له بأنهم لا يرغبون في حصول تدخل عسكري
أمريكي.
وكان فورد قد زار حماة مطلع يوليو/تموز المقبل، متجاوزاً الحصار
العسكري الذي فرضه الجيش السوري حولها، وظل في المدينة خلال المظاهرات
الحاشدة التي شهدتها.
وردت دمشق بغضب على الزيارة، واستنكرت تصرفات فورد بشدة، مدعية
أنه اخترق "الأصول الدبلوماسية،" وتسبب ذلك بجدل كبير مع واشنطن التي ردت
بأن سوريا "كانت على علم مسبق بالزيارة وقد مر الموكب الدبلوماسي عبر
الحواجز العسكرية بعد إخطار وزارة الدفاع."
غير أن السلطات السورية اتهمت فورد بتحريض من وصفتهم
بـ"المخربين" على العنف والتظاهر ورفض الحوار مع الحكومة، كما اعتبرت أن
زيارته لمدينة "حماة"، التي تشهد احتجاجات حاشدة، تُعد دليل على تورط
الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سوريا.
وفي الحادي عشر من يوليو/تموز الماضي، حاولت مجموعة من
المتظاهرين المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد اقتحام مقرات ومرافق تابعة
لبعثتي أمريكا وفرنسا، الأمر الذي وتر العلاقات بين الجانبين بشكل كبير.