قررت النمسا تعليق عقدها مع سورية الخاص بطبع اوراق العملة الوطنية السورية " الليرة" ووقف تسليم ما طبع منها للجانب السوري ، وذلك احتجاجا على قيام السلطات السورية بقمع المتظاهرين.
وأوضح بيتر لانسكي تيفنتال المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية لوكالة "فرانس برس" يوم الاحد 7 اغسطس/آب أن فرع بنك "او.بي.اس" لإصدار الأوراق المالية والضمانات، اتخذ هذا القرار بسبب ما أسماه "القمع" الذي يتعرض له المتظاهرون في سورية وانه ابلغ نائب المستشار وزير الخارجية مايكل سبيندليغر بذلك.
وقع بنك "او.بي.اس" عام 2008 عقدا مع البنك الوطني السوري لطبع أوراق الليرة السورية وتم تسليم 600 مليون ورقة مالية من فئات مختلفة حتى الآن، وحصلت آخر عملية تسليم في الربيع الماضي.
كما ينوي البنك المركزي النمساوي إعادة النظر في العقد ليضع له حدا على الأرجح، واعتبر الوزير المنتدب للمالية اندرياس شيدر الجمعة العقد "مشبوها" و"أكثر من مؤسف في الوضع الحالي".
وتابع أن "التساؤل عما إذا كان يجب مواصلة تلبية الاحتياجات المتزايدة لخزانة الأسد أمر حساس".
من جانبه قال الناطق باسم مصرف إصدار الأوراق المالية والضمانات الفريد سيبيرا: "أنها بطبيعة الحال مسألة أخلاقية".
المصدر: وكالات
روسيا اليوم