انتهاء مدة تحذير عشائر دير الزور للنظام
في الوقت الذي انتهت فيه المهلة التي حددتها عشائر وقبائل دير الزور للنظام السوري للافراج عن المعتقلين السياسيين وسحب الجيش والأمن والا ستدافع العشائر عن أبناء محافظة دير الزور ، طالب تجمع أبناء الجالية السورية في القاهرة المجتمع الدولي بموقف حازم وواضح من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت وماتزال ترتكب في سورية ، وأكد التجمع "أن هناك 28 حالة اغتصاب نفذتها عناصر من قوات الرئيس بشار الأسد ، مطالبين بمحاكمته ومحاكمة شقيقه أمام المحكمة الجنائية الدولية"
وطالب المجتمع الدولي" بتوجيه انذار شديد اللهجة للنظام السوري للوقف الفوري لكافة الممارسات والجرائم وحمامات الدماء التي ترتكب واتخاذ كافة السبل الناجعة التي تكفل سحب كافة القوى العسكرية والأمنية من المدن والقرى السورية وضمان عدم التعرض للمدنيين الأبرياء و للمظاهرات السلمية بأي أذى و اتخاذ خطوات شجاعة بإدانة النظام السوري لتحويل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية لإحالة بشار الأسد وشقيقه ماهر وكافة المسؤولين وحلفائه عن جرائم القتل والقمع إلى العدالة الدولية وأن لا جريمة دون عقاب، وتقديم كافة أنواع الدعم للضباط السوريين الأحرار لمساعدتهم على حماية المدنيين".
وفي بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه، طالب أبناء الجالية السورية في القاهرة" المجتمع الدولي باتخاذ كافة الاجراءات السريعة والخطوات القانونية الناجعة والكفيلة بحماية المدنيين في سورية من آلة القتل والقمع والدمار وبموجب الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة ومساعدة وتمكين الشعب السوري من حقه في التغيير الوطني الديمقراطي بإقامة دولة مدنية ديمقراطية ذات نظام برلماني ، و أن تنال العقوبات المفروضة النظام السوري وأن لا تبقى بعض العقوبات في إطار معاقبة بعض الأفراد والمسؤولين السوريين و اتخاذ خطوات عقابية جدية وعملية كتجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية والحظر الجوي وفرض مناطق آمنة للمدنيين ووضع حد للتدخل الإيراني (وميليشيا حزب الله) العسكري والأمني والمالي في دعم النظام السوري في قمع الثورة السورية وإدانة هذا التدخل وطرد سفراء بشار الأسد من الدول العربية والأجنبية وسحب سفرائهم المعتمدين في دمشق وتجميد كافة العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع نظام آل الأسد لفرض عزلة دولية عليه".
وأكد تجمع الجالية على ضرورة "الإسراع بتمكين منظمات ومؤسسات الإغاثة الإنسانية العربية و الدولية في الدخول إلى كافة المناطق المنكوبة لتقديم الغوث والإسعافات والأدوية وإقامة المشافي الميدانية و تمكين وسائل الإعلام العربية والدولية من الدخول إلى الأراضي السورية والعمل بحرية لوضع الرأي العام العالمي بصورة وحقائق ومجريات الأمور والأحداث".
وأشارت الجالية الى" أنه لليوم الرابع على التوالي ومنذ بدء شهر رمضان المبارك استمرت عمليات القتل والقمع والتدمير وارتكب النظام السوري عشية شهر الصيام والقيام مجازر جديدة باقتحام الدبابات والمدرعات والآليات العسكرية خمس مدن (حماة ـ دير الزور ـ البوكمال ـ حمص ـ ريف دمشق) وارتكب مجزرة جديدة في مدينة حماة الأبية موقعاً في يوم واحد أكثر من 157 شهيداً في حماة وحدها حيث استعاد أهالي المدينة آلام ومعاناة المجزرة الفظيعة التي ارتكبها النظام عام 82 من القرن الماضي وراح ضحيتها في ذلك الوقت أكثر من 35000 شهيد ودمار ثلثي المدينة".
ولفتت الجالية الى" إن هذه المجازر تعتبر بمثابة تحد من النظام السوري للمجتمع والقانون الدولي وتحدياً سياسياً وإقليمياً ودولياً واليوم هو الرابع من شهر رمضان وتعاني المدن السورية المنكوبة من الحصار والدمار وقطع وسائل الاتصال والماء والكهرباء والغذاء وتعاني المستشفيات من اكتظاظها بمئات الجرحى ونقص حاد في الأدوية والحاجة الماسة للتبرع بالدماء والمجتمع العربي والدولي مازال صامتاً عن مجرى وتطور الأحداث والمآسي الإنسانية في سورية ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من استصدار قرار بإدانة النظام في سورية بل مجرد بيان رئاسي ومن قلب العروبة النابض ومن مصر الثورة نطالب وبعد مرور خمسة أشهر على الثورة السلمية في سورية وتحمل الشعب السوري بكافة أطيافه أقسى وأشد أنواع القتل والهمجية والوحشية التي لم يشهد لها التاريخ سوى مجازر وجرائم الفاشية والنازية".
حقائق مرعبة وأرقام موثقة عن "المجازر"
وقدمت الجالية السورية ملخصا لأعداد الضحايا منذ شهر اذار الماضي حيث قالت ان عدد ضحايا التظاهرات منذ بداية الثورة في سورية تجاوزت 2675 قتيلا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ والأرقام موثقة بالأسماء المعروفة حتى الآن ، وعدد الأطفال الذين قتلوا تحت التعذيب أو بشكل مباشر 158 طفلاً ومنذ بداية الثورة و حتى الآن ولا يتجاوز أكبرهم سناً 14 عاماً ، بحسب بيان الجالية ، بينما عدد ضحايا التظاهرات من العسكرييّن 386 عسكرياً حتى الآن بين جندي وضابط رفضوا الأوامر بإطلاق النار على المدنيين وعدد المعتقلين من المدنيين ومنذ بداية الثورة أكثر من 16000 مواطناً وعدد المفقودين 4382 مدنياً من الذين عرفت أسماؤهم ومنذ بداية الثورة و حتى الآن وعدد الممنوعين من السفر من المدنيين ومنذ بداية الثورة و حتى الآن 669 مواطناً وعدد الذين ماتوا تحت التعذيب من المدنيين ومنذ بداية الثورة 89 مواطناً وطفلا.
واُكتشفت عدد من المقابر الجماعية التي تم اكتشافها حتى الآن مقابر في درعا وحمص وجسر الشغور.
بينما وصل عدد اللاجئين السوريين منذ بداية الثورة الى 14355 مواطناً و في تركيا وحدها 10227مواطنا، وعدد اللاجئين السوريين في لبنان 2689 مواطنا وهذا العدد لا يشمل اللاجئين السوريين من مدنيين وعسكريين الذين قامت الأجهزة الأمنية اللبنانية والجهاز الأمني لحزب الله بتسليمهم إلى المخابرات السورية ومازال اللاجئون السوريون في لبنان يعانون من المضايقات المتكررة من ميليشيا حزب الله والتابعين له إلى جانب قسوة الظروف المعيشية وشح المساعدات الإنسانية إضافة إلى الذين لجأووا إلى دول عربية كالأردن ومصر والإمارات العربية وعدة دول أجنبية هرباً من آلة القتل والقمع.
وتم استخدام المدراس والملاعب الرياضية كمعتقلات جماعية بعد اكتشاف المقابر الجماعية عمدت بعض الميليشيا التابعة للنظام السوري إلى إلقاء جثث الشهداء في عرض البحر لمحي أي أثر لها و استخدام الدبابات في قصف بعض الأحياء السكنية في درعا وحمص وإدلب وحماة و البوكمال ودير الزور وبانياس.
ونقلت الجالية السورية في القاهرة" استخدام الرصاص الحي وبعض أنواع الغازات السامة المحرمة دولياً إلى جانب الغازات المسيلة للدموع ضد المحتجين و مع عشية هلال رمضان بدأ استخدام القنابل المسمارية في العديد من المدن السورية وقصف واستهداف المساجد والكنائس والعمد إلى كتابة بعض الشعارات المؤيدة لبشار الأسد على الجدران والقباب داخل المساجد كما حدث في المسجد العمري في درعا إلى جانب تمزيق المصاحف والدوس على القرآن الكريم والاعتداء على المصلين كما حدث في عدد من المساجد منها على سبيل المثال ما حدث من اعتداءات على المصلين في مسجد بني أمية بدمشق مسجد الحسن في حي الميدان".
ـواعتبر تجمع الجالية السورية أن" النظام السوري فشل أكثر من مرة في إشعال الفتنة الطائفية في اللاذقية وبانياس وحمص وطرطوس مما أفشل مخطط ومساعي النظام للدفع نحو الحرب الأهلية والطائفية وأكد الشعب السوري بكل أطيافه القومية من عرب وكرد وأشوريين وسائر القوميات والأعراق و الأديان والمذاهب الدينية تماسكه وتأكيده على اللحمة الوطنية "
ـوحسب الجالية، عرف من جرائم الاغتصاب حتى الآن أكثر 28 حالة نفذها عناصر من ميليشيا الشبيحة التابعة لأسرة الأسد وبعض حالات الاغتصاب نفذت أمام أعين أهالي الضحية.
ـولفتت الجالية السورية في القاهرة الى" وثائق واثباتات تؤكد وجود مستشارين أمنيين وعسكريين إيرانيين في دمشق وفي معسكرات في ضواحي العاصمة السورية إلى جانب تأكيدات وبراهين عن وجود عشرات القناصة من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله الذي تسلم من السلطات السورية جثث أربع من عناصره تم دفنهم في بعلبك في البقاع اللبناني قبل نحو أسبوعين قتلوا عن طريق الخطأ بنيران صديقة من الأجهزة الأمنية السورية".
وفي غضون ذلك انتهت المهلة التي حددتها عشائر وقبائل دير الزور للنظام السوري للافراج عن المعتقلين السياسيين وسحب الجيش والأمن والا ستدافع عن أبناء محافظة دير الزور ، وكانت قد طالبت في بيان لها أمس وضعته شبكة اخبار دير الزور على موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" الافراج عن المعتقلين الذين اعتقلوا نتيجة الازمة وعلى رأسهم الشيخ نواف البشير وسحب الجيش والامن ، وقالت "بعد رفع الحواجز يتم الاعلان عن اجتماعات لبحث حل الأزمة
في الوقت الذي انتهت فيه المهلة التي حددتها عشائر وقبائل دير الزور للنظام السوري للافراج عن المعتقلين السياسيين وسحب الجيش والأمن والا ستدافع العشائر عن أبناء محافظة دير الزور ، طالب تجمع أبناء الجالية السورية في القاهرة المجتمع الدولي بموقف حازم وواضح من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت وماتزال ترتكب في سورية ، وأكد التجمع "أن هناك 28 حالة اغتصاب نفذتها عناصر من قوات الرئيس بشار الأسد ، مطالبين بمحاكمته ومحاكمة شقيقه أمام المحكمة الجنائية الدولية"
وطالب المجتمع الدولي" بتوجيه انذار شديد اللهجة للنظام السوري للوقف الفوري لكافة الممارسات والجرائم وحمامات الدماء التي ترتكب واتخاذ كافة السبل الناجعة التي تكفل سحب كافة القوى العسكرية والأمنية من المدن والقرى السورية وضمان عدم التعرض للمدنيين الأبرياء و للمظاهرات السلمية بأي أذى و اتخاذ خطوات شجاعة بإدانة النظام السوري لتحويل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية لإحالة بشار الأسد وشقيقه ماهر وكافة المسؤولين وحلفائه عن جرائم القتل والقمع إلى العدالة الدولية وأن لا جريمة دون عقاب، وتقديم كافة أنواع الدعم للضباط السوريين الأحرار لمساعدتهم على حماية المدنيين".
وفي بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه، طالب أبناء الجالية السورية في القاهرة" المجتمع الدولي باتخاذ كافة الاجراءات السريعة والخطوات القانونية الناجعة والكفيلة بحماية المدنيين في سورية من آلة القتل والقمع والدمار وبموجب الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة ومساعدة وتمكين الشعب السوري من حقه في التغيير الوطني الديمقراطي بإقامة دولة مدنية ديمقراطية ذات نظام برلماني ، و أن تنال العقوبات المفروضة النظام السوري وأن لا تبقى بعض العقوبات في إطار معاقبة بعض الأفراد والمسؤولين السوريين و اتخاذ خطوات عقابية جدية وعملية كتجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية والحظر الجوي وفرض مناطق آمنة للمدنيين ووضع حد للتدخل الإيراني (وميليشيا حزب الله) العسكري والأمني والمالي في دعم النظام السوري في قمع الثورة السورية وإدانة هذا التدخل وطرد سفراء بشار الأسد من الدول العربية والأجنبية وسحب سفرائهم المعتمدين في دمشق وتجميد كافة العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع نظام آل الأسد لفرض عزلة دولية عليه".
وأكد تجمع الجالية على ضرورة "الإسراع بتمكين منظمات ومؤسسات الإغاثة الإنسانية العربية و الدولية في الدخول إلى كافة المناطق المنكوبة لتقديم الغوث والإسعافات والأدوية وإقامة المشافي الميدانية و تمكين وسائل الإعلام العربية والدولية من الدخول إلى الأراضي السورية والعمل بحرية لوضع الرأي العام العالمي بصورة وحقائق ومجريات الأمور والأحداث".
وأشارت الجالية الى" أنه لليوم الرابع على التوالي ومنذ بدء شهر رمضان المبارك استمرت عمليات القتل والقمع والتدمير وارتكب النظام السوري عشية شهر الصيام والقيام مجازر جديدة باقتحام الدبابات والمدرعات والآليات العسكرية خمس مدن (حماة ـ دير الزور ـ البوكمال ـ حمص ـ ريف دمشق) وارتكب مجزرة جديدة في مدينة حماة الأبية موقعاً في يوم واحد أكثر من 157 شهيداً في حماة وحدها حيث استعاد أهالي المدينة آلام ومعاناة المجزرة الفظيعة التي ارتكبها النظام عام 82 من القرن الماضي وراح ضحيتها في ذلك الوقت أكثر من 35000 شهيد ودمار ثلثي المدينة".
ولفتت الجالية الى" إن هذه المجازر تعتبر بمثابة تحد من النظام السوري للمجتمع والقانون الدولي وتحدياً سياسياً وإقليمياً ودولياً واليوم هو الرابع من شهر رمضان وتعاني المدن السورية المنكوبة من الحصار والدمار وقطع وسائل الاتصال والماء والكهرباء والغذاء وتعاني المستشفيات من اكتظاظها بمئات الجرحى ونقص حاد في الأدوية والحاجة الماسة للتبرع بالدماء والمجتمع العربي والدولي مازال صامتاً عن مجرى وتطور الأحداث والمآسي الإنسانية في سورية ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من استصدار قرار بإدانة النظام في سورية بل مجرد بيان رئاسي ومن قلب العروبة النابض ومن مصر الثورة نطالب وبعد مرور خمسة أشهر على الثورة السلمية في سورية وتحمل الشعب السوري بكافة أطيافه أقسى وأشد أنواع القتل والهمجية والوحشية التي لم يشهد لها التاريخ سوى مجازر وجرائم الفاشية والنازية".
حقائق مرعبة وأرقام موثقة عن "المجازر"
وقدمت الجالية السورية ملخصا لأعداد الضحايا منذ شهر اذار الماضي حيث قالت ان عدد ضحايا التظاهرات منذ بداية الثورة في سورية تجاوزت 2675 قتيلا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ والأرقام موثقة بالأسماء المعروفة حتى الآن ، وعدد الأطفال الذين قتلوا تحت التعذيب أو بشكل مباشر 158 طفلاً ومنذ بداية الثورة و حتى الآن ولا يتجاوز أكبرهم سناً 14 عاماً ، بحسب بيان الجالية ، بينما عدد ضحايا التظاهرات من العسكرييّن 386 عسكرياً حتى الآن بين جندي وضابط رفضوا الأوامر بإطلاق النار على المدنيين وعدد المعتقلين من المدنيين ومنذ بداية الثورة أكثر من 16000 مواطناً وعدد المفقودين 4382 مدنياً من الذين عرفت أسماؤهم ومنذ بداية الثورة و حتى الآن وعدد الممنوعين من السفر من المدنيين ومنذ بداية الثورة و حتى الآن 669 مواطناً وعدد الذين ماتوا تحت التعذيب من المدنيين ومنذ بداية الثورة 89 مواطناً وطفلا.
واُكتشفت عدد من المقابر الجماعية التي تم اكتشافها حتى الآن مقابر في درعا وحمص وجسر الشغور.
بينما وصل عدد اللاجئين السوريين منذ بداية الثورة الى 14355 مواطناً و في تركيا وحدها 10227مواطنا، وعدد اللاجئين السوريين في لبنان 2689 مواطنا وهذا العدد لا يشمل اللاجئين السوريين من مدنيين وعسكريين الذين قامت الأجهزة الأمنية اللبنانية والجهاز الأمني لحزب الله بتسليمهم إلى المخابرات السورية ومازال اللاجئون السوريون في لبنان يعانون من المضايقات المتكررة من ميليشيا حزب الله والتابعين له إلى جانب قسوة الظروف المعيشية وشح المساعدات الإنسانية إضافة إلى الذين لجأووا إلى دول عربية كالأردن ومصر والإمارات العربية وعدة دول أجنبية هرباً من آلة القتل والقمع.
وتم استخدام المدراس والملاعب الرياضية كمعتقلات جماعية بعد اكتشاف المقابر الجماعية عمدت بعض الميليشيا التابعة للنظام السوري إلى إلقاء جثث الشهداء في عرض البحر لمحي أي أثر لها و استخدام الدبابات في قصف بعض الأحياء السكنية في درعا وحمص وإدلب وحماة و البوكمال ودير الزور وبانياس.
ونقلت الجالية السورية في القاهرة" استخدام الرصاص الحي وبعض أنواع الغازات السامة المحرمة دولياً إلى جانب الغازات المسيلة للدموع ضد المحتجين و مع عشية هلال رمضان بدأ استخدام القنابل المسمارية في العديد من المدن السورية وقصف واستهداف المساجد والكنائس والعمد إلى كتابة بعض الشعارات المؤيدة لبشار الأسد على الجدران والقباب داخل المساجد كما حدث في المسجد العمري في درعا إلى جانب تمزيق المصاحف والدوس على القرآن الكريم والاعتداء على المصلين كما حدث في عدد من المساجد منها على سبيل المثال ما حدث من اعتداءات على المصلين في مسجد بني أمية بدمشق مسجد الحسن في حي الميدان".
ـواعتبر تجمع الجالية السورية أن" النظام السوري فشل أكثر من مرة في إشعال الفتنة الطائفية في اللاذقية وبانياس وحمص وطرطوس مما أفشل مخطط ومساعي النظام للدفع نحو الحرب الأهلية والطائفية وأكد الشعب السوري بكل أطيافه القومية من عرب وكرد وأشوريين وسائر القوميات والأعراق و الأديان والمذاهب الدينية تماسكه وتأكيده على اللحمة الوطنية "
ـوحسب الجالية، عرف من جرائم الاغتصاب حتى الآن أكثر 28 حالة نفذها عناصر من ميليشيا الشبيحة التابعة لأسرة الأسد وبعض حالات الاغتصاب نفذت أمام أعين أهالي الضحية.
ـولفتت الجالية السورية في القاهرة الى" وثائق واثباتات تؤكد وجود مستشارين أمنيين وعسكريين إيرانيين في دمشق وفي معسكرات في ضواحي العاصمة السورية إلى جانب تأكيدات وبراهين عن وجود عشرات القناصة من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله الذي تسلم من السلطات السورية جثث أربع من عناصره تم دفنهم في بعلبك في البقاع اللبناني قبل نحو أسبوعين قتلوا عن طريق الخطأ بنيران صديقة من الأجهزة الأمنية السورية".
وفي غضون ذلك انتهت المهلة التي حددتها عشائر وقبائل دير الزور للنظام السوري للافراج عن المعتقلين السياسيين وسحب الجيش والأمن والا ستدافع عن أبناء محافظة دير الزور ، وكانت قد طالبت في بيان لها أمس وضعته شبكة اخبار دير الزور على موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك" الافراج عن المعتقلين الذين اعتقلوا نتيجة الازمة وعلى رأسهم الشيخ نواف البشير وسحب الجيش والامن ، وقالت "بعد رفع الحواجز يتم الاعلان عن اجتماعات لبحث حل الأزمة