انطلاقة حملة "" لن نخدم في جيش يقتلنا ""
بعد أن حوّل نظام الأسد المجرم الجيش العربيّ السوريّ الأبيّ مفخرة سوريّة إلى جيش الأسد الذّليل، و بعد أن أقحمنا النّظام في معركته ضدّ الشّعب و ضدّ من ينادي بالحريّة و بعد أن استخدمنا للتسلّط على رقاب السوريّين و قهرهم و انتهاك حرماتهم و أمرنا بقتل أهلنا أو أن يقتلنا إن عصينا أوامره، فإنّنا ندعوا جميع شّباب سوريّة و أهاليهم إلى "رفض و مقاطعة الخدمة الالزاميّة و التهرّب منها بشتّى الوسائل الممكنة" ، كما نخصّ بالنّداء أهالي من هم في سنّ التجنيد الإلزاميّ أو من لهم أبناء يخدمون في الجيش " أن يساندوا أبنائهم و يساعدوهم على رفض السَّوْقِ أو الاستدعاء للاحتياط و على الانشقاق عن صفوف الجيش " الذي حوّله النّظام إلى أداة يهدّم بها سوريّة الحبيبة و يحافظ بها على كراسيه.
ب:
الدعامة الأولى التي يعتمد عليها النظام في البطش والقمع .. هي الجيش .. لذلك كانت حملة .. ( لن نخدم في جيش يقتلنا ) .. وهي موجهة إلى الشباب السوري الذي بلغ سن التجنيد الإلزامي، وإلى أهاليهم وإلى المجندين الجدد .. بأن يمتنعوا عن السوق والتجنيد وعن الإلتحاق بخدمة العلم .. حقنا للدماء .. واسقاطاً للنظام