موجز كامل عن أخبار اللاذقية يوم الأربعاء 3-8 :
.............................................................
اتحاد تنسيقيات الثورة السورية: تنسيقية اللاذقية :
ملخص المجريات الميدانية في اللاذقية ليوم الأربعاء 3/8/2011:
يستهل الأحرار في اللاذقية يومهم الثوري مع خيوط الضوء الأولى في مظاهرة حاشدة خرجت في الرمل الجنوبي تهتف فداءً للمدن المحاصرة و للحرية و تنادي بإسقاط النظام, متحدية الإجرام و البغي والسفه الذي تنشره عصابات الموت الأسدية في أرجاء المدينة.
وقبل صلاة العصر كانت اللاذقية على موعد مع تشييع زهرة اللاذقية الطفلة براءه محمود قبارو, في الربيع التاسع من عمرها, والتي استشهدت بعد إصابتها بشظية غادرة أصابتها في قلبها, وهي نائمة في فراشها, بعد أن ألقت عصابات الأسد البارحة قنابل بالقرب من بيتها في الأشرفية عند منتصف ليل الثلاثاء, فاستشهدت في مشفى الطابيات, وعلى الفور قامت قوات الأمن بنقلها إلى المشفى الوطني, ولم تسلم أهلها جثتها إلا في اليوم الثاني, وقبل الدفن مباشرة.ويذكر أن عمها هو إبراهيم محمد قبارو الذي استشهد في بداية الثورة.
كما اعتقل الأمن اليوم كل من الدكتور عبد الرزاق شيخ خميس, والدكتور عصام غميرة, ومساعد التخدير أيمن قره جني, وعامل المقسم خالد كروم, العاملين في مشفى الطابيات.
ويذكر أن رجال الأمن أزالوا حاويات القمامة في الصليبه وما حولها، وخاصة تلك التي استخدمها الناس لسد منافذ دخول سيارات الأمن إلى المناطق المتظاهرة ، وذلك بدءاً من مساء اليوم الثاني من رمضان.
وبعد الإفطار منعت قوات الأمن أهالي حي الرمل الجنوبي وحي السكنتوري من الخروج لأداء صلاة التراويح خارج هذين الحيين.
أما بعد صلاة التراويح فقد انتفضت المدينة عن بكرة أبيها, والبداية من حي القلعة, قرب مديرية التربية, حيث انطلقت مظاهرة من جامع ياسين تنادي بإسقاط النظام. واستمرت نصف ساعة قبل أن يهجم عليهم رجال الأمن ويفرقونهم بالرصاص.
وفي حي العوينة انطلقت مظاهرة حاشدة من جامعين, من جامع عبادة بن الصامت وجامع العوينة, وهتفت للحرية ونادت بإسقاط النظام.
وخرجت مظاهرة قريبة من جامع الجديد انضمت إلى مظاهرة حي العوينة, وهجم عليهم رجال الأمن مطلقاً النار, واعتقل بعض المتظاهرين.
وخرجت مظاهرتان في حي الأشرفية الأولى من جامع المشاطي، والثانية من جامع ارسلان باشا, وانقض الأمن على المتظاهرين محاولاً تفريقهم.
وفي حي السجن انطلقت مظاهرة من جامع عمر بن الخطاب وسارت في شارع أنطاكيا, وانقض عليها رجال الأمن وأخذوا يطلقون النار بكثافة, من رشاشات الـ 500 .
وعند انتهاء صلاة التراويح في حي الطابيات بدأ أحرار جامع الرحمن يكبرون ويهتفون بإسقاط النظام رجالاً ونساءً والأمن يحيط بالجامع من كافة جهاته وبكامل أسلحته, وأطلق الأمن بعض الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لتخويف المتظاهرين, وبعدها خرجت النساء لتشكل درعا بين رجال الأمن والشباب المتظاهرين كي يستطيعوا الخروج من الجامع دون اعتقال. وما أن أدار الناس ظهورهم حتى بدأ زخ الرصاص عليهم من الخلف, وأصيب شاب بطلقة في خاصرته, واختبأ في أحد البيوت القريبة من المنطقة. وقد أصابت بعض الطلقات مئذنة الجامع.
أما في مشروع الصليبة فانطلقت مظاهرة من جامع البيرقدار, وردَّ عليها الأمن بإطلاق الرصاص.
وخرجت مظاهرة أخرى من جامع الحسين وسارع الأمن بإطلاق الرصاص الكثيف فتفرق المتظاهرون.
وفي منطقة الصليبة خرجت مظاهرة من جامع غريب, نادت للحرية ولحماه, ولإسقاط النظام, وما لبث أن جاء رجال الأمن وفرقوها بالرصاص.
وعند ذهاب الناس الى جامع صليبة لأداء صلاة التروايح تفاجؤوا بوجود حاجز أمني على باب الجامع لمنع دخول المصلين من غير المنطقة على هذا الجامع.
وانتشر الأمن بشكل كثيف في حي الصليبة و أخذت سيارات الأمن تمر من داخل الأزقة وخاصة من عند جامع الصليبة, و تمركز بعض رجال الأمن مقابل معمل جعارة للمثلجات, بجانب جامع المشاطي, و طلبوا من المحلات المفتوحة الإقفال و بائعي الدخان على الارصفة أن يرحلوا، إلا أن شباب الحرية خرجوا في مظاهرة وهم يهتفون بإسقاط النظام ، والأمن يرد عليهم بإطلاق الرصاص وشباب الحي يتظاهرون ويهتفون من داخل كل الأزقة والشوارع الضيقة، وسمع دوي عدة انفجارات. وشوهد بعض المخبرين يرافقون رجال الأمن للاستدلال على بيوت الأحرار.
وفي مركز المدينة "الشيخضاهر" خرجت مظاهرة من جامع العجان, عاجلتها وحشية الأمن وفرقتها.
وتظاهر الآلاف في حي الرمل الجنوبي, وهتفوا لحماه ودير الزور وحمص ودرعا وإدلب, وللحرية، و لإسقاط النظام. وتم نقل بث مباشر من مظاهرات هذا الحي, وبثت الجزيرة مباشر مقطعاً منه.
وخرجت مظاهرة حاشدة في قنينص رغم الحصار الأمني الكثيف تهتف لإسقاط النظام و نصرة حماه وقام عناصر الأمن بإطلاق الرصاص الحي عليهم.
ومن جامع البطرني مقابل متحف اللاذقية في الكورنيش الشمالي خرجت مظاهرة قابلها رجال الأمن بإطلاق نار كثيف.
وفي مدينة الحفة التابعة لمحافظة اللاذقية خرجت مظاهرة أمام الجامع الجنوبي, وهتف الشباب فيها لحماة ودير الزور, كما هتفوا بإسقاط النظام .وقد حمل الأبطال لافتة كُتٍب عليها :"يا بشار باي باي بدنا نحطك ب لاهاي- الشعب السوري كلّو جاي- وبدنا نشيلك يا بشار"
وقد تام إغلاق الطريق الشمالي القادم إلى الجامع, بينما جاءت سيارات الأمن من الجهة الشرقية, ولم تتمكن من الوصول إلى المتظاهرين, ولم يصب أحد بأذى والحمد لله .
وتبرز الظاهرة الجديدة والتي أوجدتها الظروف الصعبة, والتصرفات الهمجية لرجال الأمن والشبيحة؛ حيث أخذ الأهالي يتظاهرون من المنازل, ويهتفون عاليا من الشرفات, والنساء تطلق الزغاريد من البيوت. في رسالة واضحة إلى النظام : "لن يردعنا رصاصكم، لن توقفنا قنابلكم, لن يثنينا قتلكم براءة الأطفال, وسنظل هاهنا حتى يسقط النظام, ونرى بشار كما رأينا حسني مبارك اليوم"
وبعدها ولساعات متأخرة من الليل, بقيت دوريات من سيارات الأمن بأعداد فوق العشرين تجوب الشوارع في بستان الصيداوي والسكنتوري وحي القصور والطابيات والرمل الجنوبي والصليبة والأشرفية وساحة أوغاريت والعوينة ومرتقلا والشيخضاهر وقنينص وشارع بغداد عند المشفى الوطني وتطلق الرصاص والقنابل الصوتية كما قام الأمن باستخدام رشاشات بي كي سي عند ساحة اوغاريت.
ويرد عليها الأهالي بالتكبير لإخافتها, فلا شيء يرعب رجال الأمن السوري سوى التكبير. وأخذ الأمن يسلط كواشف الضوء على المنازل ويطلبون من الأهالي الدخول وإغلاق الشرفات, وليبدؤوا هم بالهتاف أبو حافظ, ليمنعوهم من متابعة القول: ...يلعن روحك
تنسيقية اللاذقية
https://www.facebook.com/freea
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس أغسطس 04, 2011 3:19 pm عدل 1 مرات
.............................................................
اتحاد تنسيقيات الثورة السورية: تنسيقية اللاذقية :
ملخص المجريات الميدانية في اللاذقية ليوم الأربعاء 3/8/2011:
يستهل الأحرار في اللاذقية يومهم الثوري مع خيوط الضوء الأولى في مظاهرة حاشدة خرجت في الرمل الجنوبي تهتف فداءً للمدن المحاصرة و للحرية و تنادي بإسقاط النظام, متحدية الإجرام و البغي والسفه الذي تنشره عصابات الموت الأسدية في أرجاء المدينة.
وقبل صلاة العصر كانت اللاذقية على موعد مع تشييع زهرة اللاذقية الطفلة براءه محمود قبارو, في الربيع التاسع من عمرها, والتي استشهدت بعد إصابتها بشظية غادرة أصابتها في قلبها, وهي نائمة في فراشها, بعد أن ألقت عصابات الأسد البارحة قنابل بالقرب من بيتها في الأشرفية عند منتصف ليل الثلاثاء, فاستشهدت في مشفى الطابيات, وعلى الفور قامت قوات الأمن بنقلها إلى المشفى الوطني, ولم تسلم أهلها جثتها إلا في اليوم الثاني, وقبل الدفن مباشرة.ويذكر أن عمها هو إبراهيم محمد قبارو الذي استشهد في بداية الثورة.
كما اعتقل الأمن اليوم كل من الدكتور عبد الرزاق شيخ خميس, والدكتور عصام غميرة, ومساعد التخدير أيمن قره جني, وعامل المقسم خالد كروم, العاملين في مشفى الطابيات.
ويذكر أن رجال الأمن أزالوا حاويات القمامة في الصليبه وما حولها، وخاصة تلك التي استخدمها الناس لسد منافذ دخول سيارات الأمن إلى المناطق المتظاهرة ، وذلك بدءاً من مساء اليوم الثاني من رمضان.
وبعد الإفطار منعت قوات الأمن أهالي حي الرمل الجنوبي وحي السكنتوري من الخروج لأداء صلاة التراويح خارج هذين الحيين.
أما بعد صلاة التراويح فقد انتفضت المدينة عن بكرة أبيها, والبداية من حي القلعة, قرب مديرية التربية, حيث انطلقت مظاهرة من جامع ياسين تنادي بإسقاط النظام. واستمرت نصف ساعة قبل أن يهجم عليهم رجال الأمن ويفرقونهم بالرصاص.
وفي حي العوينة انطلقت مظاهرة حاشدة من جامعين, من جامع عبادة بن الصامت وجامع العوينة, وهتفت للحرية ونادت بإسقاط النظام.
وخرجت مظاهرة قريبة من جامع الجديد انضمت إلى مظاهرة حي العوينة, وهجم عليهم رجال الأمن مطلقاً النار, واعتقل بعض المتظاهرين.
وخرجت مظاهرتان في حي الأشرفية الأولى من جامع المشاطي، والثانية من جامع ارسلان باشا, وانقض الأمن على المتظاهرين محاولاً تفريقهم.
وفي حي السجن انطلقت مظاهرة من جامع عمر بن الخطاب وسارت في شارع أنطاكيا, وانقض عليها رجال الأمن وأخذوا يطلقون النار بكثافة, من رشاشات الـ 500 .
وعند انتهاء صلاة التراويح في حي الطابيات بدأ أحرار جامع الرحمن يكبرون ويهتفون بإسقاط النظام رجالاً ونساءً والأمن يحيط بالجامع من كافة جهاته وبكامل أسلحته, وأطلق الأمن بعض الأعيرة النارية والقنابل الصوتية لتخويف المتظاهرين, وبعدها خرجت النساء لتشكل درعا بين رجال الأمن والشباب المتظاهرين كي يستطيعوا الخروج من الجامع دون اعتقال. وما أن أدار الناس ظهورهم حتى بدأ زخ الرصاص عليهم من الخلف, وأصيب شاب بطلقة في خاصرته, واختبأ في أحد البيوت القريبة من المنطقة. وقد أصابت بعض الطلقات مئذنة الجامع.
أما في مشروع الصليبة فانطلقت مظاهرة من جامع البيرقدار, وردَّ عليها الأمن بإطلاق الرصاص.
وخرجت مظاهرة أخرى من جامع الحسين وسارع الأمن بإطلاق الرصاص الكثيف فتفرق المتظاهرون.
وفي منطقة الصليبة خرجت مظاهرة من جامع غريب, نادت للحرية ولحماه, ولإسقاط النظام, وما لبث أن جاء رجال الأمن وفرقوها بالرصاص.
وعند ذهاب الناس الى جامع صليبة لأداء صلاة التروايح تفاجؤوا بوجود حاجز أمني على باب الجامع لمنع دخول المصلين من غير المنطقة على هذا الجامع.
وانتشر الأمن بشكل كثيف في حي الصليبة و أخذت سيارات الأمن تمر من داخل الأزقة وخاصة من عند جامع الصليبة, و تمركز بعض رجال الأمن مقابل معمل جعارة للمثلجات, بجانب جامع المشاطي, و طلبوا من المحلات المفتوحة الإقفال و بائعي الدخان على الارصفة أن يرحلوا، إلا أن شباب الحرية خرجوا في مظاهرة وهم يهتفون بإسقاط النظام ، والأمن يرد عليهم بإطلاق الرصاص وشباب الحي يتظاهرون ويهتفون من داخل كل الأزقة والشوارع الضيقة، وسمع دوي عدة انفجارات. وشوهد بعض المخبرين يرافقون رجال الأمن للاستدلال على بيوت الأحرار.
وفي مركز المدينة "الشيخضاهر" خرجت مظاهرة من جامع العجان, عاجلتها وحشية الأمن وفرقتها.
وتظاهر الآلاف في حي الرمل الجنوبي, وهتفوا لحماه ودير الزور وحمص ودرعا وإدلب, وللحرية، و لإسقاط النظام. وتم نقل بث مباشر من مظاهرات هذا الحي, وبثت الجزيرة مباشر مقطعاً منه.
وخرجت مظاهرة حاشدة في قنينص رغم الحصار الأمني الكثيف تهتف لإسقاط النظام و نصرة حماه وقام عناصر الأمن بإطلاق الرصاص الحي عليهم.
ومن جامع البطرني مقابل متحف اللاذقية في الكورنيش الشمالي خرجت مظاهرة قابلها رجال الأمن بإطلاق نار كثيف.
وفي مدينة الحفة التابعة لمحافظة اللاذقية خرجت مظاهرة أمام الجامع الجنوبي, وهتف الشباب فيها لحماة ودير الزور, كما هتفوا بإسقاط النظام .وقد حمل الأبطال لافتة كُتٍب عليها :"يا بشار باي باي بدنا نحطك ب لاهاي- الشعب السوري كلّو جاي- وبدنا نشيلك يا بشار"
وقد تام إغلاق الطريق الشمالي القادم إلى الجامع, بينما جاءت سيارات الأمن من الجهة الشرقية, ولم تتمكن من الوصول إلى المتظاهرين, ولم يصب أحد بأذى والحمد لله .
وتبرز الظاهرة الجديدة والتي أوجدتها الظروف الصعبة, والتصرفات الهمجية لرجال الأمن والشبيحة؛ حيث أخذ الأهالي يتظاهرون من المنازل, ويهتفون عاليا من الشرفات, والنساء تطلق الزغاريد من البيوت. في رسالة واضحة إلى النظام : "لن يردعنا رصاصكم، لن توقفنا قنابلكم, لن يثنينا قتلكم براءة الأطفال, وسنظل هاهنا حتى يسقط النظام, ونرى بشار كما رأينا حسني مبارك اليوم"
وبعدها ولساعات متأخرة من الليل, بقيت دوريات من سيارات الأمن بأعداد فوق العشرين تجوب الشوارع في بستان الصيداوي والسكنتوري وحي القصور والطابيات والرمل الجنوبي والصليبة والأشرفية وساحة أوغاريت والعوينة ومرتقلا والشيخضاهر وقنينص وشارع بغداد عند المشفى الوطني وتطلق الرصاص والقنابل الصوتية كما قام الأمن باستخدام رشاشات بي كي سي عند ساحة اوغاريت.
ويرد عليها الأهالي بالتكبير لإخافتها, فلا شيء يرعب رجال الأمن السوري سوى التكبير. وأخذ الأمن يسلط كواشف الضوء على المنازل ويطلبون من الأهالي الدخول وإغلاق الشرفات, وليبدؤوا هم بالهتاف أبو حافظ, ليمنعوهم من متابعة القول: ...يلعن روحك
تنسيقية اللاذقية
https://www.facebook.com/freea
عدل سابقا من قبل Admin في الخميس أغسطس 04, 2011 3:19 pm عدل 1 مرات