بسم الله الرحمن الرحيم
مقتبس من مقال للكاتب علي حمادة - جريدة النهار اللبنانية يوم الخميس 4\8\2011مـــ
: "و يستطيع بشار الاسد الاعتماد تحديدا على الموقف العربي المشين، و من ضمنه موقف لبنان الديموقراطية الوحيدة في العالم العربي
بعدما سقطت بين براثن "حزب الله" فصارموقفهالمخجل و المعيب في مجلس الامن يصاغ في حارة حريك او في احد اقبية المخابرات السورية نصرة لقتلة الاطفال و النساء و الشيوخ و المدنيين العزل في سوريا. كيف لا وحكومة لبنان هي "حكومة قتلة قادة الاستقلاليين" و تأتمر بأوامرهم. مشهد يعكس تحالف القتلة في البلدين؟
كل ما تقدم لا يعني ان النظام في سوريا قادر على النجاة من الثورة العارمة ضده. فالقتل يزيد الناس اصرارا و تصميما و نكرانا للذات و استعدادا لتقديم الارواح من اجل التخلص من الظالمين.
و تلكؤ الخارج عن نصرة ثورة سوريا يزيدها قوة و استقلالية و يكسبها احتراما داخليا و خارجيا عارمين و يمنحها مشروعية تاريخية. كل الافاق مسدودة امام النظام في سوريا لأن قلوب الناس اقفلت نهائيا بوجه بشار الاسد و ما يمثله من ارث. ارث سيكتب التاريخ انه كان مرحلة سوداء من تاريخ سوريا و العرب، فتخلص منه احرار سوريا ذات يوم"!
علي حماده
مقتبس من مقال للكاتب علي حمادة - جريدة النهار اللبنانية يوم الخميس 4\8\2011مـــ
: "و يستطيع بشار الاسد الاعتماد تحديدا على الموقف العربي المشين، و من ضمنه موقف لبنان الديموقراطية الوحيدة في العالم العربي
بعدما سقطت بين براثن "حزب الله" فصارموقفهالمخجل و المعيب في مجلس الامن يصاغ في حارة حريك او في احد اقبية المخابرات السورية نصرة لقتلة الاطفال و النساء و الشيوخ و المدنيين العزل في سوريا. كيف لا وحكومة لبنان هي "حكومة قتلة قادة الاستقلاليين" و تأتمر بأوامرهم. مشهد يعكس تحالف القتلة في البلدين؟
كل ما تقدم لا يعني ان النظام في سوريا قادر على النجاة من الثورة العارمة ضده. فالقتل يزيد الناس اصرارا و تصميما و نكرانا للذات و استعدادا لتقديم الارواح من اجل التخلص من الظالمين.
و تلكؤ الخارج عن نصرة ثورة سوريا يزيدها قوة و استقلالية و يكسبها احتراما داخليا و خارجيا عارمين و يمنحها مشروعية تاريخية. كل الافاق مسدودة امام النظام في سوريا لأن قلوب الناس اقفلت نهائيا بوجه بشار الاسد و ما يمثله من ارث. ارث سيكتب التاريخ انه كان مرحلة سوداء من تاريخ سوريا و العرب، فتخلص منه احرار سوريا ذات يوم"!
علي حماده