رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق أنَّ "النظام السوري نجح
في إسكات حماه وقتل أكبر عدد من الناس الأبرياء وإستطاع أن يوقظ مجزرة حماه
سنة 1980"، مضيفاً: أنَّ "النظام يمكنه أن ينجح في كل المدن التي يدخل
إليها ولكن هذه كلها علائم أنه خسر الحرب"، مؤكداً أنَّ "نجاح الحاكم
وإنتصار الحكم هو بقدرته على المصالحة مع شعبه ولكن في المقابل إن زاد في
القتل يكون هو فعلاً نجح في الفصل بين الدولة والمواطنين، وهي بالتالي
نجاحات سلبية".
المشنوق، وفي حديث إلى قناة "أخبار المستقبل"، قال: "ما يحصل في سوريا
لا يمكن حله بالدبابات"، لافتاً إلى أنَّ "الشعب السوري قادر على تجاوز هذه
المرحلة"، مضيفاً: أنَّ "هذا النظام رحل من عقول الناس ومن قلوبهم
ومشاعرهم ولم يعد قادرًا على تمثيل الشعب"، معتبراً "الكلام عن أنَّ
"الاخوان المسلمين" هم من يمسكون بالثورة غير صحيح"، ومؤكداً في المقابل
أنَّ "الشعب السوري ككل هو من قام بالثورة".
وإذ عبّر عن قناعته "بعدم حصول حرب أهلية في سوريا كما يشاع"، رأى
المشنوق أنَّ "هناك عجزًا إقليميًا من خلال الارتباك التركي، وعجزًا عربيًا
ظاهرًا في التصريحات، بخاصة في ظل غياب الموقف السعودي"، مشيراً إلى أنَّ
"هذا الأمر لا يناسب دور المملكة العربية السعودية التي لا يجوز أن تغيب
عما يحصل في سوريا"، وأكّد المشنوق في هذا السياق أنَّ "كل الشعوب العربية
متعاطفة مع الشعب السوري ولكن هناك إنشغالات في مصر وتونس لذلك لا نرى
تظاهرات تدعم الشعب السوري".
وفي الإطار عينه، رأى المشنوق أنَّ "الحاكم الحقيقي والفعلي لكل
القطاعات الأمنية في سوريا هو الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي هو مسؤول
عن كل عملية تقوم بها القوى الأمنية السورية ومن غير الممكن أن تتجاوزه أو
تقوم بأمور دون معرفته أو موافقته، وكل ما يقال غير ذلك هو كلام غير
صحيح"، وأعرب المشنوق عن اعتقاده بأنّه "لا يمكن أن تنتهي حركة الإحتجاج في
سوريا غير بمغادرة النظام وبقاء الشعب وإنتصاره وذلك بعد 40 سنة من الحكم
بقبضة من حديد"، مشيراً إلى أنَّ "سوريا تحولت من لاعب إقليمي إلى ساحة"،
ومشدداً على أنَّ "الشعب السوري يناضل ليؤكد حقه في الاختيار، وسينتصر
عاجلاً أم آجلا".
إلى ذلك، قال المشنوق: "نحن أصحاب موقف سياسي ولنا وجهة نظر حول ما يحدث
في سوريا وسبب التقصير في التضامن مع الشعب السوري هو إحتلال بيروت من قبل
غلبة السلاح والخوف من أن يصبح القرار له في كل مكان"، مشيراً إلى انَّ
"الشعب السوري لا يطلب (الدعم) ونحن لا نتطوع". وفي المقابل رأى المشنوق
أنَّ "حزب الله" يأخذ بحسبانه "كل الحسابات الدستورية التي تضعه في المكان
الآمن حيال ما سيحصل في سوريا، ولديه حكومة (نجيب ميقاتي) تشكل له الغطاء
في كل قراراته".
وختم بالقول ردًّا على سؤال: "الرأي الاسرائيلي بالنسبة لما يحصل في
سوريا معروف، لأن النظام السوري أمن للإسرائيليين الأمن لفترة طويلة على
الحدود الاسرائيلية – السورية".
موقع لبنان الأن
http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=296609
في إسكات حماه وقتل أكبر عدد من الناس الأبرياء وإستطاع أن يوقظ مجزرة حماه
سنة 1980"، مضيفاً: أنَّ "النظام يمكنه أن ينجح في كل المدن التي يدخل
إليها ولكن هذه كلها علائم أنه خسر الحرب"، مؤكداً أنَّ "نجاح الحاكم
وإنتصار الحكم هو بقدرته على المصالحة مع شعبه ولكن في المقابل إن زاد في
القتل يكون هو فعلاً نجح في الفصل بين الدولة والمواطنين، وهي بالتالي
نجاحات سلبية".
المشنوق، وفي حديث إلى قناة "أخبار المستقبل"، قال: "ما يحصل في سوريا
لا يمكن حله بالدبابات"، لافتاً إلى أنَّ "الشعب السوري قادر على تجاوز هذه
المرحلة"، مضيفاً: أنَّ "هذا النظام رحل من عقول الناس ومن قلوبهم
ومشاعرهم ولم يعد قادرًا على تمثيل الشعب"، معتبراً "الكلام عن أنَّ
"الاخوان المسلمين" هم من يمسكون بالثورة غير صحيح"، ومؤكداً في المقابل
أنَّ "الشعب السوري ككل هو من قام بالثورة".
وإذ عبّر عن قناعته "بعدم حصول حرب أهلية في سوريا كما يشاع"، رأى
المشنوق أنَّ "هناك عجزًا إقليميًا من خلال الارتباك التركي، وعجزًا عربيًا
ظاهرًا في التصريحات، بخاصة في ظل غياب الموقف السعودي"، مشيراً إلى أنَّ
"هذا الأمر لا يناسب دور المملكة العربية السعودية التي لا يجوز أن تغيب
عما يحصل في سوريا"، وأكّد المشنوق في هذا السياق أنَّ "كل الشعوب العربية
متعاطفة مع الشعب السوري ولكن هناك إنشغالات في مصر وتونس لذلك لا نرى
تظاهرات تدعم الشعب السوري".
وفي الإطار عينه، رأى المشنوق أنَّ "الحاكم الحقيقي والفعلي لكل
القطاعات الأمنية في سوريا هو الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي هو مسؤول
عن كل عملية تقوم بها القوى الأمنية السورية ومن غير الممكن أن تتجاوزه أو
تقوم بأمور دون معرفته أو موافقته، وكل ما يقال غير ذلك هو كلام غير
صحيح"، وأعرب المشنوق عن اعتقاده بأنّه "لا يمكن أن تنتهي حركة الإحتجاج في
سوريا غير بمغادرة النظام وبقاء الشعب وإنتصاره وذلك بعد 40 سنة من الحكم
بقبضة من حديد"، مشيراً إلى أنَّ "سوريا تحولت من لاعب إقليمي إلى ساحة"،
ومشدداً على أنَّ "الشعب السوري يناضل ليؤكد حقه في الاختيار، وسينتصر
عاجلاً أم آجلا".
إلى ذلك، قال المشنوق: "نحن أصحاب موقف سياسي ولنا وجهة نظر حول ما يحدث
في سوريا وسبب التقصير في التضامن مع الشعب السوري هو إحتلال بيروت من قبل
غلبة السلاح والخوف من أن يصبح القرار له في كل مكان"، مشيراً إلى انَّ
"الشعب السوري لا يطلب (الدعم) ونحن لا نتطوع". وفي المقابل رأى المشنوق
أنَّ "حزب الله" يأخذ بحسبانه "كل الحسابات الدستورية التي تضعه في المكان
الآمن حيال ما سيحصل في سوريا، ولديه حكومة (نجيب ميقاتي) تشكل له الغطاء
في كل قراراته".
وختم بالقول ردًّا على سؤال: "الرأي الاسرائيلي بالنسبة لما يحصل في
سوريا معروف، لأن النظام السوري أمن للإسرائيليين الأمن لفترة طويلة على
الحدود الاسرائيلية – السورية".
موقع لبنان الأن
http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=296609