اتقدم بالبدايه بالدعاء بالرحمه الى شهداء الثوره السوريه

والتعازي الى اهاليهم جميعا
لقد تم صباح يوم الخميس في الساعه
...
السادسه صباحا الموافق 28\7\2011 اقتحام بلده الجيزه
التابعه لمحافظه درعا من قبل عناصر الامن والشبيحه مدعمة بالاليات

والمدرعات حيث قامو دب الرعب والخوف في قلوب الاطفال والنساء والاهالي
وقامو ا باعتقال مختار بلدة الجيزه
محمد احمد الخضر الخطيب (ابو زياد) للمره الثانيه حيث انه

لم يمضي على اطلاق سراحه سوى 12 يوم بعدمداهمه منزله وتفتيشه
وهو رجل يبلغ من العمر ستون عام ويعاني من امراض بالقلب والرئتين وقد خضع
الى عمليه قلب مفتوح وتبديل شرايين ويتناول بعض الادويه ومنها

( ني بي ليت \ديزرتيك \ لو ليب\ ) وغيرها والاطباء يعرفون هذه الادويه واثارها الجانبيه
على الجسم وتم اعتقاله لان الامن قد طلب منه سابقا ان يخرج ويعيد المتظاهرين الى
بيوتهم واعتذر بسبب وضعه الصحي وفي الحقيقه هم لا يستطيعوا ان يسكتو المتضاهرين

فهل من المعقل ان يلجأو الى الضغط على الشيوخ وكبار السن
وذهبنا الى اجهزة الامن نبحث على الجهه التي اعتقلته ولم يفيدونا بأي خبر عه
واتضح لنا من احد المفرجين عنهم بان المختار موجود في الامن السياسي نفس الفرع الذي
اعتقله اول مره وبعد جهد ونحن نبحث عنه ومن ضمن المعاناه توصلنا
الى الرائد المناوب فقال يطلب العقيد منكم ان تأتو ب بوجهاء البلد والعقيد يعلم ان المختار هو شيخ البلد
واكبر شخصيات الجيزه كابر عن كابر
فقلنا الى العقيد بما انك انت طلبت الوجهاء من تريد من الوجهاء فقال فلان وفلان وفلان واتضح لنا
ان هؤلاء هم من ذهبو الى الرئيس قبل ايام بناء على طلب القياده وان يقومو بطلب استعجال انجاز شبكه الصرف
الصحي وتعبيد الشوارع وووووووو وهم من العواينيه و المغلوب على امرهم ولا يمثلون الا انفسهم
علمن انهم طلبو من المختار ان يذهب معهم الى الرئيس فرفض الذهاب لوضعه الصحي

ثم ياتي الداعون الى الحوار و يقولون بانه لا يعتقل الا المطلوبين بحمل السلاح ومهاجمه مراكز

الامن حيث انه لا يوجد اي تخريب في هذه البلده ويطلبون منا الحوار مع النظام بعد وعوده

بالاصلاحات والديمقراطيه والحريه
فلا حوار ولا رضوخ ولا رجوع عن مطالبنا