سارعت لجنة المحامين السوريين والعرب والدوليين التي شكلتها المعارضة السورية في كل من واشنطن واوروبا امس الى التحرك مجددا باتجاه مدعي عام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي القاضي لويس مورينو - اوكامبو مدعومة بوثائق دامغة واشرطة فيديو مصورة واشرطة مسجلة لمكالمات هاتفية بين قيادات الوحدات العسكرية والامنية في مختلف انحاء سورية والقيادات العامة في دمشق التي تصدر الاوامر بضرب المتظاهرين المدنيين بالرصاص وبعض القرى والمدن بقذائف مدفعية الدبابات والمدافع المتوسطة المضادة للطائرات وذلك منذ منتصف يونيو الماضي حتى منتصف يوليو حيث اضيفت هذه الوثائق التي من شأنها ان تعجل في صدور استدعاءات ومذكرات جلب او اعتقال بحق الرئيس بشار الاسد وشقيقه ماهر وصهره آصف شوكت وعدد من معاونيهم الى الوثائق السابقة التي ارفقت بالدعوى ضد النظام في دمشق الشهر الماضي منذ بداية الثورة في منتصف مارس الفائت حتى الخامس عشر من الشهر الفائت.
وقال احد المحامين البريطانيين من اللجنة في لندن امس ل¯ "السياسة" ان ضغوطنا على اوكامبو للاسراع في اصدار مذكرات الجلب او الاعتقال السورية ناجمة عن ان مكتبه رفض خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية تحولات بعض دول حلف شمال الاطلسي حيال مصير العقيد الليبي معمر القذافي واعلانها ان بامكانه البقاء في ليبيا مع افراد عائلته وبعض مساعديه بعد تنحيه عن السلطة وهي التحولات التي بدأتها الادارة الاميركية المتذبذبة من الاساس ثم تبعتها فيها فرنسا وبريطانيا.
وكشف محام سوري يمثل المعارضة الخارجية ل¯ "السياسة" النقاب في اتصال بها من بروكسل امس النقاب عن اوكامبو يعمل بجدية على جمع كل المعلومات والادلة والوثائق التي تخوله اصدار مذكرات جلب او توقيف بحق بشار الاسد وشقيقه وجماعتهما وهو يدرك اهمية الوقت المطلوب لذلك لكنه يحاول بكل ما أوتي من نفوذ وصداقات السير بين الغام بعض الدول الغربية التي لم تقرر حتى هذه اللحظة موقفها الحاسم من نظام الاسد خشية اندلاع اضطرابات مذهبية او طائفية ترمي البلاد في أتون حرب طاحنة وتنتهي بالتقسيم للحفاظ على رأس النظام الذي ليست امامه في نهاية المطاف سوى لعب ورقتها حتى ولو كلفه ذلك حربا داخلية لانه في كلتا الحالتين يشعر بدنو اجله.
ونقل المحامي السوري عن مسؤولين في الادارة الاميركية قولهم ان تشديد نائبة المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة روزماري دي كارلو اول من امس على "سورية موحدة وبعد بلوغها نظاما سياسيا جديدا يرسمه الشعب السوري" يشير بوضوح لا جدال فيه الى ان ادارة اوباما كما بعض العواصم الاوروبية والعربية قلقة من امكانية تقسيم سورية الى دولتين او اكثر "سنية وعلوية وكردية" الا انها لم تعد متمسكة بنظام الاسد الذي اسقطت شرعيته حتى ولو تصاعدت حدة القمع والمصادمات المسلحة والانشقاقات داخل الجيش وهي امور متوقعة خلال شهر رمضان المقبل.
وقال المحامي ل¯ "السياسة" ان اسراع اوكامبو بتسجيل طلبات جلب او اعتقال بحق الاسد وشقيقه وجماعته المقربة يحفز الدول الغربية المترددة على المضي قدما في الضغط على نظامهم في دمشق من اجل التنحي السلمي من دون بلوغ مرحلة حرب اهلية كما يعطي هذه الدول, وخصوصا العربية ورقة اعلان مواقفها من مساندة الشعب السوري "ضد جلاديه" كما فعلت بالنسبة للنظام الليبي بقيادة جامعة الدول العربية التي بررت لجوء حلف شمال الاطلسي الى تنفيذ قرار استخدام القوة ضد ليبيا
وقال احد المحامين البريطانيين من اللجنة في لندن امس ل¯ "السياسة" ان ضغوطنا على اوكامبو للاسراع في اصدار مذكرات الجلب او الاعتقال السورية ناجمة عن ان مكتبه رفض خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية تحولات بعض دول حلف شمال الاطلسي حيال مصير العقيد الليبي معمر القذافي واعلانها ان بامكانه البقاء في ليبيا مع افراد عائلته وبعض مساعديه بعد تنحيه عن السلطة وهي التحولات التي بدأتها الادارة الاميركية المتذبذبة من الاساس ثم تبعتها فيها فرنسا وبريطانيا.
وكشف محام سوري يمثل المعارضة الخارجية ل¯ "السياسة" النقاب في اتصال بها من بروكسل امس النقاب عن اوكامبو يعمل بجدية على جمع كل المعلومات والادلة والوثائق التي تخوله اصدار مذكرات جلب او توقيف بحق بشار الاسد وشقيقه وجماعتهما وهو يدرك اهمية الوقت المطلوب لذلك لكنه يحاول بكل ما أوتي من نفوذ وصداقات السير بين الغام بعض الدول الغربية التي لم تقرر حتى هذه اللحظة موقفها الحاسم من نظام الاسد خشية اندلاع اضطرابات مذهبية او طائفية ترمي البلاد في أتون حرب طاحنة وتنتهي بالتقسيم للحفاظ على رأس النظام الذي ليست امامه في نهاية المطاف سوى لعب ورقتها حتى ولو كلفه ذلك حربا داخلية لانه في كلتا الحالتين يشعر بدنو اجله.
ونقل المحامي السوري عن مسؤولين في الادارة الاميركية قولهم ان تشديد نائبة المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة روزماري دي كارلو اول من امس على "سورية موحدة وبعد بلوغها نظاما سياسيا جديدا يرسمه الشعب السوري" يشير بوضوح لا جدال فيه الى ان ادارة اوباما كما بعض العواصم الاوروبية والعربية قلقة من امكانية تقسيم سورية الى دولتين او اكثر "سنية وعلوية وكردية" الا انها لم تعد متمسكة بنظام الاسد الذي اسقطت شرعيته حتى ولو تصاعدت حدة القمع والمصادمات المسلحة والانشقاقات داخل الجيش وهي امور متوقعة خلال شهر رمضان المقبل.
وقال المحامي ل¯ "السياسة" ان اسراع اوكامبو بتسجيل طلبات جلب او اعتقال بحق الاسد وشقيقه وجماعته المقربة يحفز الدول الغربية المترددة على المضي قدما في الضغط على نظامهم في دمشق من اجل التنحي السلمي من دون بلوغ مرحلة حرب اهلية كما يعطي هذه الدول, وخصوصا العربية ورقة اعلان مواقفها من مساندة الشعب السوري "ضد جلاديه" كما فعلت بالنسبة للنظام الليبي بقيادة جامعة الدول العربية التي بررت لجوء حلف شمال الاطلسي الى تنفيذ قرار استخدام القوة ضد ليبيا