كثير جدا من الاعضاء وغير الاعضاء يعذون سبب استمرار النظام
٥١سنه وعلى الرغم من فساده الى الخوف٠وهذا برائيي عذرا اقبح من
ذنب ٠ حتى تستطيع ان تفهم راءي يجب ان تعرف معنى الخوف لن
الخوف تتفاوت درجاته بين الناس وبين الاعمار فالصغير الذي عمره
بضعة اشهر لايخاف اذا الفطرة التي فطرنا عليها هي عدم الخوف
هناك اشخاص دخلوا سجون النظام ولاقوا ما لاقوا من العذاب وبعد
خروجهم يسارعون الى المظاهرات مجددا وهناك اشخاص لم يدخلوا
السجون ويقول لك يا اخي ان خايف من الامن فلا يريد ان يتظاهر٠
هناك حادثة لاحد الصحابة لا يحضرني الان اسمه صغير الحجم
جدا امسك باذن الاسد وهمس بها فما كان من الاسد الا ترك الطريق
سأله الناس كيف استطعت ذلك الا تخاف ان ياكلك قال لا لن ياكلني
لقد خفت الله فاخف الله الاسد مني ٠لماذا يشارك ناس في المظاهرات
وناس لا يشاركون ٠من خاف الله لا يخاف من قول كلمة الحق ٠
ان ابتعادنا عن ديننا وتمسكنا بالامور الدنيوية من مال وبنيين هو
السبب الحقيقي(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) والتثبيت
يعني عدم الخوف (والله اعلم) وترك ارض المعركة وفي حالتنا
عدم الخوف من الامن والشبيحة اذا لم يكن الخوف هوالسبب الرئيسي
كما يتوهم البعض في تخلفنا وجهلنا فالعرب لم يجدوا عزا وانتصار
وتقدم وزدهارا الا بالاسلام وعندما ابتعدوا عنه عادوا كما كانوا
تحكمهم الفراعيين(جمع فرعون)٠لقد حكمنا الفرعن الاعظم حافظ
والان يحكمنا الفرعون الاصغر٠ ولا نستطيع التخلص من هذه
الفراعيين الا بالرجوع الى الاسلام الى الله ٠فنحن لا تناسبنا اي
نظرية مهما كانت غير الاسلام ولن ننتصر الا بالرجوع الى الله
وهذا ما بدت بوادره تنتطلق في ثورتنا والحمد لله وان شاء الله اننا
سننتصر اذا اخلصنا كل اعمالنا لوجه الله والسلام عليكم٠
لا تنسوا معتقلينا
رحم الله الشهداء

نعم ...وألف نعم ...هو الخوف اللعين ...الذي أصاب الغالبية منا....هو الذي صنع الطاغية ...وشرع الطغيان ...هو الذي أوصلنا إلى هذا الحال .....لا أدري كيف استطاع هذا الخوف أن يسكن فينا ...كيف دخل وعشعش في عقولنا وأرواحنا...من المؤكد أننا فرغناهم من الإيمان .....وأثرنا السلامة و المصالح الشخصية على قيمنا.. وقيمتنا ... فجعلنا من أنفسنا البيئة والفريسة المناسبة لهذا الوباء ..