أنا امجد محمد عادل طبلية ألقي القبض علي في اكسراي – #اسطنبول اثناء نزولي للتسوق بتهمة اني سوري فقط , نسيت #الكملك في المنزل الذي يبعد اقل من ربع ساعة عن مكان الحاجز ؛ ولكن الشرطة التركية رفضت اي مهلة لكي اذهب واحضر الكملك او حتى كي يحضرها احد من اهلي و احتجزتني مباشرة في باصات لا نعرف وجهتها. بعد اكتمال العدد في الباصات اخذونا الى مخفر توزلا، أخبرنا عناصر الشرطة أنه سيتم نقلنا إلى ولاية هاتاي، ولم يخبرونا بأنه سيتم ترحيلنا الي #سوريا. تم #اجبارنا جميعا على التوقيع على ورقة الترحيل الطوعي بدون السماح لنا بالقراءة و شاهدت اكثر من حالة يتم الاعتداء عليها #بالضرب لاجبارها على التوقيع. انا طالب في اسطنبول و احمل كملك اسطنبول و مع ذلك تم ترحيلي الى ادلب ؛ انا لست حالة فردية و كان معي عدد كبير من الذين معي يحملون كمالك و مع ذلك تم ترحيلهم. في الطريق الذي استغرق 19 ساعة، تعرضنا للكثير الكثير من الإهانات من قبل الأمن التركي سواء الجسدية او اللفظية و التعرض بالضرب في المخافر والباصات و حتى على الحدود ، طوال الطريق قُدّم لنا قطعة خبز واحدة فقط ، ولم تُقدّم لنا مياه الشرب إلا كل 6 ساعات وبجرعات قليلة جداً لا تروي العطش، كما أنه تم تخصيص 20 ثانية فقط لكل شخص لقضاء الحاجة. لم يكن بمقدورنا الاتصال بأحد، بعد أن تمت مصادرة هواتفنا المحمولة ؛ وتفاجأ الجميع بوصول الحافلة إلى معبر الصداقة قرب مدينة سلقين غربي محافظة #إدلب. #ترحيل #تهجير_قسري