سابقة الاجتماع في كنيس
بقلم حسام الثورة
الاجتماع بين الأعداء تعقد عادة في مجالس عامة ومع وسطاء كما يفعل جميع القادة العرب في العلن والاجتماع مع الأصدقاء تعقد حيث يختار الأصدقاء كما يفعل جميع أحباب إسرائيل وقد قرأنا الكثير عن لقاءات القادة العرب سراً أو علناً مع إسرائيل , قرأنا الكثير عن مذكرات غولدامائير ولقاءتها مع ملك الأردن , أنور السادات يبدو أنه تعب من اللقاءات السرية فركب طيارته وتوجه إلى بيت أحبابه بإسرائيل ’ قد يهاجمني بعضهم ويقول لقد استرجع سيناء أقول نعم ولكنه وضع كامل مصر في يد إسرائيل والتاريخ يشهد وفي جميع الأحوال فإن السادات كان أشجع الحكام العرب لم يكذب على شعبه كما يفعل الجميع اليوم , اليوم تنفق الملايين لترميم المعابد اليهودية في مصر وتونس والمغرب وغيرها ولو أنفقت لترميم المساجد لقامت الدنيا ولم تقعد .
الزعماء العرب كلهم يتحركون علناً أو سراً باتجاه إسرائيل ولكن إسرائيل هي التي تزيدهم إذلالاً ليسقطوا أكثر أمام شعوبهم وليأتوا راغمين كما فعل السادات , إسرائيل لاتقبل منهم أن يقدموا أوراق اعتمادهم سراً بل علنا , وهذا لم يعد سراً لقد سمعنا الكثير من التصريحات الإسرائيلية القائلة لن نقبل بعلاقات تحت الطاولة ربما أول من سمع هذا القول السادات فطبقه ولكن إسرائيل لم تطلب منه تقديم أوراق اعتماده في كنيس بل قدمها بالبرلمان الإسرائيلي أما تقديم أوراق الاعتماد في الكنيس هي ظاهرة لها مدلولات خطيرة على ما وصل إليه الحال .
أول هذه المدلولات أن إسرائيل دولة يهودية وعلى من يريد التعامل معها أن يدخل إلى بيت الرب وينفذ ما يقوله الرب ويلبس الطاقية اليهودية ويضع على صدره نجمة داود .
ثانيا إن الدخول إلى الكنيس ليس دخول للسياحة والتاريخ بل دخول بأوامر اليهود وتعليمات الحاخمات وهذا كان واضح في صورة الأمير تركي الفيص والجنرال اليهودي وهويضع الطاقية اليهودية فهو ليس لقاء سياسي ولا ندري إذا لبس سيد المخابرات السعودية الطاقية أم لا
إن الدخول إلى الكنيس والحديث عن حل الدولتين وحق الفلسطينين مجرد نكته فجة هذا ما قاله الإعلامي السعودي الفوزان :( ندمت على كلمة ادفع ريالا تنقذ عربيا) فوزان كان صريحا في حبه لليهود والدفاع عنهم بقوله : اعطوني يهودي واحد قتل سعودي أصبت أيها الزنديق بل حاولوا قتل رسول الله عدد من المرات وزرعوا الفساد والغدر والخيانة في الجزيرة العربية حتى أجلاهم رسول الله منها فهل ستطالب رسول الله أم أحفاده بالتعويضات ؟؟ لم لا !!!
وأنا اقول لأهلنا في السعودية صبراً وهذا الفوزان إنما هو بوق لأسياده فهو لايمثل الشرفاء وهم كثر والحمد لله .
زيارة سيد المخابرات السعودية التي تمت منذ يومين لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة سبقها كثير من اللقاءات المعلنة وأصبحت زبارات أنور عشقي الجنرال المتقاعد غير ذات أهمية بالمقارنة مع زيارة الأمير تركي الفيصل والزيارات السرية التي قام بها الملك الجديد محمد بن سلمان وكثير من الشخصيات الصهيونية التقت الأمير سابقا ولم تعد سراً ولكن الملفت اليوم هو ما ذكر في الصحافة نورده :(( شارك رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، في مؤتمر نظمه منتدى سياسة إسرائيل ومركز الأمن الأميركي الجديد ومركز قادة من أجل أمن إسرائيل، في ولاية نيويورك، أمس الأحد، بحضور مدير جهاز الموساد السابق، إفرايم هليفي، إضافة إلى إسرائيليين آخرين، بينهم جنرال متقاعد.
ونشر المسؤول في "صندوق الوقف اليهودي"، ومؤسس موقع "التوراة الأسبوعية"، جيفري ستيرن، تغريدة له على "تويتر"، قال فيها إن تركي الفيصل تحدث برفقة هليفي في منتدى أمن الشرق الأوسط 2017 بنيويورك.
ونقل ستيرن في تغريدته عن الفيصل قوله ساخرا بعقول العرب إنه "بأموال اليهود وعقول العرب كل شيء يمكن تحقيقه"، وهي مقولة صرّح بها الفيصل، العام الماضي، لدى لقائه الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال يعقوب عميدرور، في واشنطن.
ونشر صحافي في "جيروازاليم بوست" تغريدة له، أكّد فيها أنّ الفيصل خاطب لأول مرّة كنيساً يهوديّاً، فيما كان العلم الإسرائيلي مرفوعاً على المنصة. وحول ذلك، تمنى الفيصل ألا تكون زيارته الأولى إلى كنيس الزيارة الأخيرة، ما استدعى تصفيقاً من هليفي .
وإلى جانب هليفي وتركي الفيصل، شارك أيضاً في المنتدى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، أمنون ريشيف.
وقال هليفي أمام المنتدى إن "إسرائيل غير قابلة للتدمير وإن الأولوية لا تكمن في مواصلة الصراع والحرب إلى أجل غير مسمّى لمجرّد كسب الوقت".))
المهم في هذا الخبر عدة نقاط :
1- مؤتمر نظمه منتدى سياسة إسرائيل ومركز الأمن الأميركي الجديد ومركز قادة من أجل أمن إسرائيل : ترى بأية صفة حضر الفيصل إلى هذا المؤتمر هل بهدف وضع الخطط لحماية إسرائيل أم بصفة أحد القادة الأسرائيلين المسؤولون عن أمن إسرائيل .
2- إذا كان الحضور من جنرالات إسرائيل فهل استدعي كجنرال إسرائيلي متقاعد .
3- إذا كان ستيرن في تغريدته نقل عن الفيصل قوله ساخرا بعقول العرب إنه "بأموال اليهود وعقول العرب كل شيء يمكن تحقيقه ) وهذه الجملة في الأساس للفيصل حيث قال في العام الماضي ( بأموال العرب وعقول اليهود يمكن تحقيق كل الشيء ) فهل كلن سترن يسخر من الفيصل أم يسخر من العرب وهل الفيصل عربي ولم يتأثر بهذه السخرية والحقيقة , الفيصل يعترف بأموال العرب التي تتدفق على خزائن اليهود ويتقر العرب فهل هذا عربي أجزم أنه لاتجري في عروقه دماء عربية فالعربي لايقبل الذل والمهانة
4- إذا كان الاجتماع للقادة فلماذا ذهب الفيصل إلى الكنيس ولماذا يتمنى ألا تكون الأخيرة فهل قرر التفرغ للخدمة في الكنيس هل يعلم أن من بدل دينه فاقتلوه أم هو لم يغير دينه أصلاً , هل ترى لهذه الأمنية من الفيصل علاقة بالسياسة أم هي متعلقة بالدين ؟
5- الفيصل هذا هو من حمل مبادرة السلام العربية 2002 بناء على طلب إسرائيل والتي رفضتها إسرائيل حتىى تاريخة لتذل العرب أكثر
6- المهم ما ورد (إسرائيل غير قابلة للتدمير) ولاشك أن الفيصل تعب من التصفيق لهذه العبارة .
لاأطن المزيد من الحديث مهم فخير الكلام ما قل ودل ولكن يبقى سؤال مهم متى سيقدم الفيصل أو غيره أوراق اعتماده لنتنياهو أم أن نتنياهو لم يوافق بعد فهو يريد شخص أرفع فهذا له كرش .
وإذا كانت هذه اللقاءات تمت باقتراحات البطل القومي اليهودي السيسي كما ذكر فألف تحية للحبيب بورقيبة الذي دعى للصلح مع إسرائيل ولكن لم يذهب إلى كنيس رغم علمانيته أما خدام بيت الله الحرام فيتمنون ألا تكون زيارتهم لمعابد اليهود الزيارة الأخيرة وأنا أطمن الجميع أنها لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة .
هؤلاء هم أعداء إسرائيل !!! اللهم انتقم لجهاد وشهداء الأمة منهم .
صبراً جميل وبالله المستعان .
25-10-2017
بقلم حسام الثورة
الاجتماع بين الأعداء تعقد عادة في مجالس عامة ومع وسطاء كما يفعل جميع القادة العرب في العلن والاجتماع مع الأصدقاء تعقد حيث يختار الأصدقاء كما يفعل جميع أحباب إسرائيل وقد قرأنا الكثير عن لقاءات القادة العرب سراً أو علناً مع إسرائيل , قرأنا الكثير عن مذكرات غولدامائير ولقاءتها مع ملك الأردن , أنور السادات يبدو أنه تعب من اللقاءات السرية فركب طيارته وتوجه إلى بيت أحبابه بإسرائيل ’ قد يهاجمني بعضهم ويقول لقد استرجع سيناء أقول نعم ولكنه وضع كامل مصر في يد إسرائيل والتاريخ يشهد وفي جميع الأحوال فإن السادات كان أشجع الحكام العرب لم يكذب على شعبه كما يفعل الجميع اليوم , اليوم تنفق الملايين لترميم المعابد اليهودية في مصر وتونس والمغرب وغيرها ولو أنفقت لترميم المساجد لقامت الدنيا ولم تقعد .
الزعماء العرب كلهم يتحركون علناً أو سراً باتجاه إسرائيل ولكن إسرائيل هي التي تزيدهم إذلالاً ليسقطوا أكثر أمام شعوبهم وليأتوا راغمين كما فعل السادات , إسرائيل لاتقبل منهم أن يقدموا أوراق اعتمادهم سراً بل علنا , وهذا لم يعد سراً لقد سمعنا الكثير من التصريحات الإسرائيلية القائلة لن نقبل بعلاقات تحت الطاولة ربما أول من سمع هذا القول السادات فطبقه ولكن إسرائيل لم تطلب منه تقديم أوراق اعتماده في كنيس بل قدمها بالبرلمان الإسرائيلي أما تقديم أوراق الاعتماد في الكنيس هي ظاهرة لها مدلولات خطيرة على ما وصل إليه الحال .
أول هذه المدلولات أن إسرائيل دولة يهودية وعلى من يريد التعامل معها أن يدخل إلى بيت الرب وينفذ ما يقوله الرب ويلبس الطاقية اليهودية ويضع على صدره نجمة داود .
ثانيا إن الدخول إلى الكنيس ليس دخول للسياحة والتاريخ بل دخول بأوامر اليهود وتعليمات الحاخمات وهذا كان واضح في صورة الأمير تركي الفيص والجنرال اليهودي وهويضع الطاقية اليهودية فهو ليس لقاء سياسي ولا ندري إذا لبس سيد المخابرات السعودية الطاقية أم لا
إن الدخول إلى الكنيس والحديث عن حل الدولتين وحق الفلسطينين مجرد نكته فجة هذا ما قاله الإعلامي السعودي الفوزان :( ندمت على كلمة ادفع ريالا تنقذ عربيا) فوزان كان صريحا في حبه لليهود والدفاع عنهم بقوله : اعطوني يهودي واحد قتل سعودي أصبت أيها الزنديق بل حاولوا قتل رسول الله عدد من المرات وزرعوا الفساد والغدر والخيانة في الجزيرة العربية حتى أجلاهم رسول الله منها فهل ستطالب رسول الله أم أحفاده بالتعويضات ؟؟ لم لا !!!
وأنا اقول لأهلنا في السعودية صبراً وهذا الفوزان إنما هو بوق لأسياده فهو لايمثل الشرفاء وهم كثر والحمد لله .
زيارة سيد المخابرات السعودية التي تمت منذ يومين لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة سبقها كثير من اللقاءات المعلنة وأصبحت زبارات أنور عشقي الجنرال المتقاعد غير ذات أهمية بالمقارنة مع زيارة الأمير تركي الفيصل والزيارات السرية التي قام بها الملك الجديد محمد بن سلمان وكثير من الشخصيات الصهيونية التقت الأمير سابقا ولم تعد سراً ولكن الملفت اليوم هو ما ذكر في الصحافة نورده :(( شارك رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، في مؤتمر نظمه منتدى سياسة إسرائيل ومركز الأمن الأميركي الجديد ومركز قادة من أجل أمن إسرائيل، في ولاية نيويورك، أمس الأحد، بحضور مدير جهاز الموساد السابق، إفرايم هليفي، إضافة إلى إسرائيليين آخرين، بينهم جنرال متقاعد.
ونشر المسؤول في "صندوق الوقف اليهودي"، ومؤسس موقع "التوراة الأسبوعية"، جيفري ستيرن، تغريدة له على "تويتر"، قال فيها إن تركي الفيصل تحدث برفقة هليفي في منتدى أمن الشرق الأوسط 2017 بنيويورك.
ونقل ستيرن في تغريدته عن الفيصل قوله ساخرا بعقول العرب إنه "بأموال اليهود وعقول العرب كل شيء يمكن تحقيقه"، وهي مقولة صرّح بها الفيصل، العام الماضي، لدى لقائه الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال يعقوب عميدرور، في واشنطن.
ونشر صحافي في "جيروازاليم بوست" تغريدة له، أكّد فيها أنّ الفيصل خاطب لأول مرّة كنيساً يهوديّاً، فيما كان العلم الإسرائيلي مرفوعاً على المنصة. وحول ذلك، تمنى الفيصل ألا تكون زيارته الأولى إلى كنيس الزيارة الأخيرة، ما استدعى تصفيقاً من هليفي .
وإلى جانب هليفي وتركي الفيصل، شارك أيضاً في المنتدى الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، أمنون ريشيف.
وقال هليفي أمام المنتدى إن "إسرائيل غير قابلة للتدمير وإن الأولوية لا تكمن في مواصلة الصراع والحرب إلى أجل غير مسمّى لمجرّد كسب الوقت".))
المهم في هذا الخبر عدة نقاط :
1- مؤتمر نظمه منتدى سياسة إسرائيل ومركز الأمن الأميركي الجديد ومركز قادة من أجل أمن إسرائيل : ترى بأية صفة حضر الفيصل إلى هذا المؤتمر هل بهدف وضع الخطط لحماية إسرائيل أم بصفة أحد القادة الأسرائيلين المسؤولون عن أمن إسرائيل .
2- إذا كان الحضور من جنرالات إسرائيل فهل استدعي كجنرال إسرائيلي متقاعد .
3- إذا كان ستيرن في تغريدته نقل عن الفيصل قوله ساخرا بعقول العرب إنه "بأموال اليهود وعقول العرب كل شيء يمكن تحقيقه ) وهذه الجملة في الأساس للفيصل حيث قال في العام الماضي ( بأموال العرب وعقول اليهود يمكن تحقيق كل الشيء ) فهل كلن سترن يسخر من الفيصل أم يسخر من العرب وهل الفيصل عربي ولم يتأثر بهذه السخرية والحقيقة , الفيصل يعترف بأموال العرب التي تتدفق على خزائن اليهود ويتقر العرب فهل هذا عربي أجزم أنه لاتجري في عروقه دماء عربية فالعربي لايقبل الذل والمهانة
4- إذا كان الاجتماع للقادة فلماذا ذهب الفيصل إلى الكنيس ولماذا يتمنى ألا تكون الأخيرة فهل قرر التفرغ للخدمة في الكنيس هل يعلم أن من بدل دينه فاقتلوه أم هو لم يغير دينه أصلاً , هل ترى لهذه الأمنية من الفيصل علاقة بالسياسة أم هي متعلقة بالدين ؟
5- الفيصل هذا هو من حمل مبادرة السلام العربية 2002 بناء على طلب إسرائيل والتي رفضتها إسرائيل حتىى تاريخة لتذل العرب أكثر
6- المهم ما ورد (إسرائيل غير قابلة للتدمير) ولاشك أن الفيصل تعب من التصفيق لهذه العبارة .
لاأطن المزيد من الحديث مهم فخير الكلام ما قل ودل ولكن يبقى سؤال مهم متى سيقدم الفيصل أو غيره أوراق اعتماده لنتنياهو أم أن نتنياهو لم يوافق بعد فهو يريد شخص أرفع فهذا له كرش .
وإذا كانت هذه اللقاءات تمت باقتراحات البطل القومي اليهودي السيسي كما ذكر فألف تحية للحبيب بورقيبة الذي دعى للصلح مع إسرائيل ولكن لم يذهب إلى كنيس رغم علمانيته أما خدام بيت الله الحرام فيتمنون ألا تكون زيارتهم لمعابد اليهود الزيارة الأخيرة وأنا أطمن الجميع أنها لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة .
هؤلاء هم أعداء إسرائيل !!! اللهم انتقم لجهاد وشهداء الأمة منهم .
صبراً جميل وبالله المستعان .
25-10-2017