الشيعة واليهود تتطابق العقيدة والأهداف -3
بقلم حسام الثورة
بينا في المقالات السابقة التطابق في بعض العقائد بين اليهود والرافضة ونتابع في هذا المقال إلقاء الضوء على نقاط أخرى لنرى كيف ان الفرق بين الفريقين هو الأسم وبعض الشعارات فقط أما العقيدة فهي واحدة .
شعب الله المختار
اليهود هم شعب الله المختار وأحباؤه والشيعة هم شعب الله المختار وأحباؤه ووالله لهم أعدا أعداء الله والتطابق في هذا الفكر منبعه تطابق العقيدة كما أسلفنا فتعالوا نسمع ما ورد في هذا الخصوص :
قال اليهود : أنهم شعب الله المختار وأنهم خاصة الله من بين كل الشعوب: وأيضا يقولون : (نحن شعب الله في الأرض ) أبراهيم خليل . اسرائيل والتلمود ص69
وقال الشيعة :
أنهم شيعة الله وخاصة الله وصفوتة من خلقة: روي العياشي عن عبدالرحمن بن كثير أن أبا عبدالله عليه السلام قال : (ياعبدالرحمن شيعتنا والله لايتختم الذنوب والخطايا هم صفوة الله الذين أختارهم لدينة) تفسير فرات 2/105 , وعن عن جعفر بن محمد أن قال : (نحن خيرة الله من خلقة وشيعتنا خيرة الله من أمة نبية ) أمالي الطوسي ص 76
الخلقة الخاصة :
قال اليهود أنهم مختلفون عن البشر :جآء في التلمود (تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله كما أن الأبن جزء من والده وأرواح اليهود عزيزة عند الله بالنسبة لباقي الأرواح لأن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية وشبيهة بأرواح الحيوانات) اسرائيل والتلمود ص67 وجآء ايضا (أيها اليهود أنكم من بني البشر لأن أرواحكم مصدرها روح الله وأما باقي الأمم فليست كذلك لأن أرواحهم مصدرها الروح النجسة) الكنز المرصود 68
وقال اشيعة : بأن أرواحهم تتميز عن غيرهم من الناس: عن أبي عبدالله أن قال : (أن الله عز وجل خلقنا من عليين وخلق محبينا من دون ما خلقنا منه وخلق عدونا من سجين وخلق محبيهم مما خلقهم منه فكذلك يهوى كل إلى كل) بصائر الدرجات ص 36 وبحار الأنوار 25/11 وعن أبي عبدالله أنه قال : (أن الله خلق المؤمن من طينة الجنة وخلق الناصب من طينة النار) بصائر الدرجات ص 36
لايدخلون النار :
قالت اليهود :أنهم لايدخلون النار فقد جآء في التلمود (أن النار لاسلطان لها على مذنبي بني اسرائيل ولا سلطان لها على تلامذة الحكمآء ) ظفر الأسلام خان : التلمود تاريخة وتعاليمة ص79
وقال الشيعة : لايدخل النارمنهم أحد: في رواية عن ميسر قال دخلت على أبي عبدالله فقال (كيف أصحابك فقلت : جعلت فداك لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا قال : وكان متكئا فأستوى جالسا ثم قال : كيف قلت ؟ قلت : والله لنحن عندهم أشد من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا فقال : والله لايدخل النار منكم أثنان لا والله ولا واحد ..) الكافري 8/78 -وروى البحراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : (جئت أبشرك أعلم أن في هذه الساعة نزل علي جبريل وقال : الحق يقرأك السلام يقول : بشر عليا أن شيعتة الطائع والعاصي من أهل ألجنة..) الكشكول 1/153 كما يدعي الشيعة أن الله يخاطبهم يوم القيامة قائلا لهم ياأحبائي :ذكر فرات الكوفي حديث طويل نذكر منه المفيد لهذا المقال ..... ... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت، فيقول الله: يا بنت حبيبي، ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي؟ فتقول.
يارب، أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم.
فيقول الله: يا بنت حبيبي، ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحدٍ من ذريتك خذي بيده فأدخليه الجنة.
فقال أبو جعفر عليه السلام:ـ والله ـ يا جابر، إنها ذلك اليوم لتلقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردئ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة، يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا، فيقول الله عز وجل:
يا أحبائي، مالتفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟
فيقولون: يارب أحببنا ان يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم.
فيقول الله: يا أحبائي، ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة، انظروا من كساكم لحب فاطمة، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة، انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة، خذوا بيده وأدخلوه الجنة.
قال أبو جعفر عليه السلام: ـ والله ـ لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق.
عن أبي جعفر الباقر علیه السلام، قال:
قَالَ علیٌّ علیهِ السَّلاَمُ: إذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَيْنَ علیُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: فَأَقُومُ أَنَا، فَيُقَالُ لِي: أَنْتَ علیٌّ؟! فَأَقُولُ: أَنَا ابْنُ عَمِّ النَّبِيِّ وَوَصِيُّهُ وَوَارِثُهُ! فَيُقَالُ لِي: صَدَقْتَ، ادْخُلِ الجَنَّةَ فَقَدْ غَفَرَ اللَهُ لَكَ وَلِشِيعَتِكَ، فَقَدْ أَمَّنَكَ اللَهُ وَأَمَّنَهُمْ مَعَكَ مِنَ الفَزَعِ الاَكْبَرِ. ادْخُلُوا الجَنَّةَ آمِنِينَ لاَ خَوْفٌ علیكُمْ وَلاَ أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ. [ تفسير فرات» ص 153]
ثم تصوروا أن أهل قم لهم باب خاص بالجنة فقد قالوا :
"إن أهل مدينة قم يحاسبون في حفرهم ويحشرون من حفرهم إلى الجنة" [بحار الأنور: 60/218، عباس القمي/ الكنى والألقاب: 3/71.].
بل إن أحد أبواب الجنة قد خصص لأهل "قم" عن أبي الحسن الرضا قال: "إنّ للجنّة ثمانية أبواب، ولأهل قم واحد منها فطوبى لهم ثم طوبى" [بحار الأنوار: 60/215، سفينة البحار: 1/446.]
و"هم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد خمّر الله تعالى ولايتنا في طينتهم" [بحار الأنوار: 60/216.].
قال شيخهم عباس القمي- "وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت في مدح قم وأهلها، وأنها فتح إليها بابًا – كذا – من أبواب الجنة" [الكنى والألقاب: 3/7.].
بل لهم ثلاثة أبواب وربما تزيد في المستقبل ففي أخبارهم أن الرضا قال: للجنّة ثمانية أبواب فثلاثة منها لأهل قم [محمد مهدي الكاظمي/ أحسن الوديعة: ص313-314.].
وانا استغرب لمن تركوا الأبواب الأخرى هل هي لأبليس وجنوده أم لأخوتهم اليهود ؟؟
نكتفي بهذا القدر وهناك المزيد وهكذا يتبين لنا التطابق بين عقيدة اليهود والرافضة فهي تصدر عن حاخام واحد فكلاهما شعب الله المختار وهذا لايتحقق طبعا إلا إذا كانا يعتقدان أنهما نفس الشعب وربهما الذي رسموه لأنفسهم رب عنصري ظالم فكيف يدخلهم الجنة بدون حساب ويدخل غيرهم النار ثم يخلقهم من طينة الجنة وغيرهم من طينة النار؟؟؟
لكن الله سبحانه وتعالى كذب الفريقين في كتابه الكريم :
يقول الله تعالى (وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81))البقرة) وقال جل جلالة (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)البقرة 111 وقال الله عز وجل (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) المائدة 18 صدق الله العظيم وكذب اليهود والرافضة
فهم بشر كباقي البشر وسيعذبهم الله في نار جهنم ولاتفيدهم هذه الاكاذيب .
ونؤكد ثانية هنا على الأصول اليهودية للرافضة والتطابق العقدي بينهما الصادر عن منبع واحد ونعيد السؤال للمنافقين ممن يسمون علماء المسلمين ما رأيكم بهذا التطابق العقدي بين الفئتين ؟ ولماذا لايكون اليهود فرقة اسلامية يجوز التعبد بمذهبهم فهم في العقيدة سواء ؟
5-10-2017
بقلم حسام الثورة
بينا في المقالات السابقة التطابق في بعض العقائد بين اليهود والرافضة ونتابع في هذا المقال إلقاء الضوء على نقاط أخرى لنرى كيف ان الفرق بين الفريقين هو الأسم وبعض الشعارات فقط أما العقيدة فهي واحدة .
شعب الله المختار
اليهود هم شعب الله المختار وأحباؤه والشيعة هم شعب الله المختار وأحباؤه ووالله لهم أعدا أعداء الله والتطابق في هذا الفكر منبعه تطابق العقيدة كما أسلفنا فتعالوا نسمع ما ورد في هذا الخصوص :
قال اليهود : أنهم شعب الله المختار وأنهم خاصة الله من بين كل الشعوب: وأيضا يقولون : (نحن شعب الله في الأرض ) أبراهيم خليل . اسرائيل والتلمود ص69
وقال الشيعة :
أنهم شيعة الله وخاصة الله وصفوتة من خلقة: روي العياشي عن عبدالرحمن بن كثير أن أبا عبدالله عليه السلام قال : (ياعبدالرحمن شيعتنا والله لايتختم الذنوب والخطايا هم صفوة الله الذين أختارهم لدينة) تفسير فرات 2/105 , وعن عن جعفر بن محمد أن قال : (نحن خيرة الله من خلقة وشيعتنا خيرة الله من أمة نبية ) أمالي الطوسي ص 76
الخلقة الخاصة :
قال اليهود أنهم مختلفون عن البشر :جآء في التلمود (تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله كما أن الأبن جزء من والده وأرواح اليهود عزيزة عند الله بالنسبة لباقي الأرواح لأن الأرواح غير اليهودية هي أرواح شيطانية وشبيهة بأرواح الحيوانات) اسرائيل والتلمود ص67 وجآء ايضا (أيها اليهود أنكم من بني البشر لأن أرواحكم مصدرها روح الله وأما باقي الأمم فليست كذلك لأن أرواحهم مصدرها الروح النجسة) الكنز المرصود 68
وقال اشيعة : بأن أرواحهم تتميز عن غيرهم من الناس: عن أبي عبدالله أن قال : (أن الله عز وجل خلقنا من عليين وخلق محبينا من دون ما خلقنا منه وخلق عدونا من سجين وخلق محبيهم مما خلقهم منه فكذلك يهوى كل إلى كل) بصائر الدرجات ص 36 وبحار الأنوار 25/11 وعن أبي عبدالله أنه قال : (أن الله خلق المؤمن من طينة الجنة وخلق الناصب من طينة النار) بصائر الدرجات ص 36
لايدخلون النار :
قالت اليهود :أنهم لايدخلون النار فقد جآء في التلمود (أن النار لاسلطان لها على مذنبي بني اسرائيل ولا سلطان لها على تلامذة الحكمآء ) ظفر الأسلام خان : التلمود تاريخة وتعاليمة ص79
وقال الشيعة : لايدخل النارمنهم أحد: في رواية عن ميسر قال دخلت على أبي عبدالله فقال (كيف أصحابك فقلت : جعلت فداك لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا قال : وكان متكئا فأستوى جالسا ثم قال : كيف قلت ؟ قلت : والله لنحن عندهم أشد من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا فقال : والله لايدخل النار منكم أثنان لا والله ولا واحد ..) الكافري 8/78 -وروى البحراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : (جئت أبشرك أعلم أن في هذه الساعة نزل علي جبريل وقال : الحق يقرأك السلام يقول : بشر عليا أن شيعتة الطائع والعاصي من أهل ألجنة..) الكشكول 1/153 كما يدعي الشيعة أن الله يخاطبهم يوم القيامة قائلا لهم ياأحبائي :ذكر فرات الكوفي حديث طويل نذكر منه المفيد لهذا المقال ..... ... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت، فيقول الله: يا بنت حبيبي، ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي؟ فتقول.
يارب، أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم.
فيقول الله: يا بنت حبيبي، ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحدٍ من ذريتك خذي بيده فأدخليه الجنة.
فقال أبو جعفر عليه السلام:ـ والله ـ يا جابر، إنها ذلك اليوم لتلقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردئ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة، يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا، فيقول الله عز وجل:
يا أحبائي، مالتفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟
فيقولون: يارب أحببنا ان يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم.
فيقول الله: يا أحبائي، ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة، انظروا من كساكم لحب فاطمة، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة، انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة، خذوا بيده وأدخلوه الجنة.
قال أبو جعفر عليه السلام: ـ والله ـ لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق.
عن أبي جعفر الباقر علیه السلام، قال:
قَالَ علیٌّ علیهِ السَّلاَمُ: إذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَيْنَ علیُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: فَأَقُومُ أَنَا، فَيُقَالُ لِي: أَنْتَ علیٌّ؟! فَأَقُولُ: أَنَا ابْنُ عَمِّ النَّبِيِّ وَوَصِيُّهُ وَوَارِثُهُ! فَيُقَالُ لِي: صَدَقْتَ، ادْخُلِ الجَنَّةَ فَقَدْ غَفَرَ اللَهُ لَكَ وَلِشِيعَتِكَ، فَقَدْ أَمَّنَكَ اللَهُ وَأَمَّنَهُمْ مَعَكَ مِنَ الفَزَعِ الاَكْبَرِ. ادْخُلُوا الجَنَّةَ آمِنِينَ لاَ خَوْفٌ علیكُمْ وَلاَ أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ. [ تفسير فرات» ص 153]
ثم تصوروا أن أهل قم لهم باب خاص بالجنة فقد قالوا :
"إن أهل مدينة قم يحاسبون في حفرهم ويحشرون من حفرهم إلى الجنة" [بحار الأنور: 60/218، عباس القمي/ الكنى والألقاب: 3/71.].
بل إن أحد أبواب الجنة قد خصص لأهل "قم" عن أبي الحسن الرضا قال: "إنّ للجنّة ثمانية أبواب، ولأهل قم واحد منها فطوبى لهم ثم طوبى" [بحار الأنوار: 60/215، سفينة البحار: 1/446.]
و"هم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد خمّر الله تعالى ولايتنا في طينتهم" [بحار الأنوار: 60/216.].
قال شيخهم عباس القمي- "وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت في مدح قم وأهلها، وأنها فتح إليها بابًا – كذا – من أبواب الجنة" [الكنى والألقاب: 3/7.].
بل لهم ثلاثة أبواب وربما تزيد في المستقبل ففي أخبارهم أن الرضا قال: للجنّة ثمانية أبواب فثلاثة منها لأهل قم [محمد مهدي الكاظمي/ أحسن الوديعة: ص313-314.].
وانا استغرب لمن تركوا الأبواب الأخرى هل هي لأبليس وجنوده أم لأخوتهم اليهود ؟؟
نكتفي بهذا القدر وهناك المزيد وهكذا يتبين لنا التطابق بين عقيدة اليهود والرافضة فهي تصدر عن حاخام واحد فكلاهما شعب الله المختار وهذا لايتحقق طبعا إلا إذا كانا يعتقدان أنهما نفس الشعب وربهما الذي رسموه لأنفسهم رب عنصري ظالم فكيف يدخلهم الجنة بدون حساب ويدخل غيرهم النار ثم يخلقهم من طينة الجنة وغيرهم من طينة النار؟؟؟
لكن الله سبحانه وتعالى كذب الفريقين في كتابه الكريم :
يقول الله تعالى (وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81))البقرة) وقال جل جلالة (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)البقرة 111 وقال الله عز وجل (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) المائدة 18 صدق الله العظيم وكذب اليهود والرافضة
فهم بشر كباقي البشر وسيعذبهم الله في نار جهنم ولاتفيدهم هذه الاكاذيب .
ونؤكد ثانية هنا على الأصول اليهودية للرافضة والتطابق العقدي بينهما الصادر عن منبع واحد ونعيد السؤال للمنافقين ممن يسمون علماء المسلمين ما رأيكم بهذا التطابق العقدي بين الفئتين ؟ ولماذا لايكون اليهود فرقة اسلامية يجوز التعبد بمذهبهم فهم في العقيدة سواء ؟
5-10-2017