من يحكم العالم العربي ؟؟؟؟
بقلم حسام الثورة
سؤال يجب ان يسأله كل إنسان مثقف واعي منطقي وطني غيور على أمته ووطنه , ترى من يحكم أمتنا ومن يحركها ويوجهها ؟؟
من البديهيات في السياسة والإعلام أنه عندما يريد الحكام الوصول إلى هدف وهذاالهدف ليس له قاعدة شعبية فأولا يتم التوجية إلى الإعلام للتمهيد لهذا الموضوع ويستضاف من هم يؤيدون هذا الموضوع للتمهيد له وطرح الأفكار المشجعة وكأنهم هم أصحاب الفكرة مع أنهم مجرد موظفين مأجورين يقومون بتأدية واجبهم الوظيفي
وإذا استطعنا التعرف على شخصيات هؤلاء الموظفين وقيادتهم يمكن أن نعرف إن كان الهدف نبيل أم خبيث ونعرف أكثر إذا كنا نعرف أكثر القنوات التي تسخر لهذا الهدف والتعرف على البرامج التي تبثها على مدار الساعة ,
ترى هل نستطيع تعميم هذه الفكرة على عالمنا العربي ولكن لابد أن نفرق بين نقطيتين مهمتمين
- النقطة الأولى أن يكون الاعلام متسق مع سياسة القيادة بغض النظر عن رأينا في هذه القيادة فمثلاً على سبيل المثال وليس الحصر الاعلام التونسي يتفق مع سياسة محاربة الدين لإن السياسين في غالبيتهم إلا من رحم ربي من أعداء الدين وعلى رأسهم السبسي ويناصره الأخواني الحقير نائب زعيم حركة النهضة المعمم عبدالفتاح مورو ولا أستثني من كلامي زعيم حركة النهضة ولكن هذا الاعلام منسجم تماماً مع الفسوق الذي يقوده حكام تونس
- النقطة الثاني أن يكون الإعلام يغرد في طرف والحكام يغردون في طرف آخر فهنا يجب الوقوف والتفكير وتوجيه أسئلة مهمة :
o هل هذا الإعلام حر وهل في دولنا إعلام حر ولاسيما إذا كان يعمل على أرض الدولة التي نتحدث عنها , أليس هذا الاعلام مرخص وفق قوانين هذه الدولة وعليه أن يحترم قوانينها وأنظمتها وثبواتها الدينية , إذا أليس سؤلا مهما أن نسأل كيف لهذا الإعلام أن يعمل ؟
o إذا كان الإعلام حكومي رسمي والعاملين هم موظفين في الدولة فهل هم مفوضون بوضع البرامج الإعلامية كما تقترح خليلاتهم أم أن هذه البرامج معدة من قبل الدول ضمن خطة تثقيف موجهة ألى المجتمع او بهدف سياسي يراد إيصالة للناس ؟؟
o بعض الناس قد يقول ويفحمنا بالقول نعم هناك حرية كلمة وديمقراطية ووووووو وهنا نغمض أعيننا ونحن نتخيل هذه المعاني السامية ونقول لهم هل يستطيع هذا الاعلام توجيه كلمة نقد واحدة ليس إلى الحاكم ولكن لصاحبة الحاكم أو صبي الحاكم ؟؟؟؟؟
o إذا كانت الصحافة هي السلطة الرابعة كما قالوا أليس التلفزيون اليوم هو السلطة الاولى فهل يعقل ان نسلم هذه السلطة إلى أعداء الأمة روبرت مردوخ و الوليد بن طلال , ترى ما الجواب لدى حكام الخليج ؟ أليس المواطن العربي يسمي قناة العربية المملوكة للسعودية بالقناة العبرية لما تبثه بما يخدم الكيان الصهيوني وأعداء الأسلام أم هذه هي النتيجة التي يجري ورائها أنور عشقي ومن خلفه , وهنا أنا لااستثني الجزيرة فماذا يعمل اليهودي عضو الكنيست ولا أدري السابق أم الحالي عزمي بشارة وهذا سؤال أيضا نوجهه لقطر ؟؟؟
o الحرب كادت أن تندلع بين مصر والجزائر حرب داحس والغبراء من أجل كرة القدم والذي كان خلف كل ذلك صحفي أيراني وآخر حاقد جزائري وتسابق زعماء البلدين يرسلان الطائرات إلى السودان مجانا لنقل المقاتلين إلى ملاعب السودان , هل هؤلاء حكام ؟؟؟!!! هل لهم روابط تربطهم بالأمة ؟؟
- والأن دعونا نستعرض الإعلام الخليجي ولنستثني بعض إذاعات القرآن الكريم ألا تشجع باقي القنوات على الرذيلة ولاحاجة لذكر هذه القنوات فالكل يعرفها ام أن حكامنا لم توصل لهم مخابراتهم ما يذاع وهم يوصولون لهم إذا صوت أحدهم في دورات المياه !!!
وتعالوا نرى ما يجري في دول الخليج ومن المستهدف : في 24 فبراير، 2010 قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الأمير الوليد قد أعلن من العاصمة السعودية الرياض أن مجموعة روتانا الإعلامية التي يملكها ستبيع 9.09 بالمئة من أسهمها لشركة News Corp. العملاقة التي يملكها مردوخ، مع إبقاء المجال مفتوحا أمام مضاعفة هذه الحصة في غضون الأشهر ال18 المقبلة.
ثما تعالوا نسمع لماذا : ذكر جيمس مردوخ نجل روبرت مردوخ ومدير News Corp. في أوروبا واسيا أن "المشاركة في روتانا توسع حضورنا في منطقة يشكل الشباب نسبة كبيرة من سكانها كما أن إجمالي ناتجها الداخلي مرشح لتجاوز اقتصاديات الدول الأكثر تقدما خلال السنوات القادمة". هل سمعتم يا حكام الخليج وهل سمعتم ايها المسبحون بحمدهم ؟؟؟
أليس روبرت مردوخ معروف بولائه لأسرائيل وعدائه للعرب , اليس الهدف هو التوجه للشباب هل من أجل حل مشكلة البطالة مثلاً أو فتح جامعات جديدة أم من أجل ستار أكاديمي وعرب ايدل وغيرها فكيف سمح حامي الحرمين بهذا التوجهة ام أن طلال ومردوخ هما دولة مستقلة داخل الرياض
ولنتكلم بنقطة ثانية مهمة , أليس الإعلام وأقصد من يتناول الأخبار والشأن السياسي أليس كل هذه أخبار وخاضعة لقاعدة الخبر أن يكون صحيح أو مكذوب اليس هناك قواعد لهذا الموضوع الم ينهنا الله أن نصدق فاسقاً فكيف نقول أنيس النقاش رافضي مشارك بالدم السوري باعترافه , هل هذا فاسق ام كافر ثم يأتي لينفح بنار الفتنة بين الدول العربية ومن المستفيد ؟عودوا للتقارير المستفيد هي إيران وإسرائيل ثم ياتي أحدنا ليقول أنا أصدقه كيف يقبل حديث من رافضي مجرم في شأن من شؤون المسلمين ؟؟؟
ثم الكثير ممن يتناقلون أخباراً من الفيس بوك لأحد ما يضع صورة ولا نعرف هل هو رجل أم إمراءة فكيف نعرف إن كان مسلم أم كافر عدو أم صديق ألم نتعلم من أول درس اعطاه رسول الله لكفار قريش عندما جمعهم وقال لهم أرايتم لو أخبرتكم ان خيلاً وراء هذا الوادي قالوا ما عهدنا عليك من كذب وهو الصادق ويعرفون أنه الصادق فيقول احدنا أنا أصدق هذه الكافر بهذه النقطة وأصدق هذا المجهول في هذه النقطة , أين عقولنا ؟؟؟!!!!
سامحوني إذا كان هذا هو الوضع فأنا أول ما أوجه اصابع الاتهام إلى الحكام وبدون استثناء فإذا كنا نسامحهم بثروات الأمة ينفقونا في الملاهي والبارات وعلى شواطيء البحار وكأنهم ورثوها عن أبائهم وأجدادهم وكلنا نعرف أن هذه الثروات هي ثروات الأمة فلا نسامحهم بمستقبل شباب الأمة وسبق أن سمعنا كلام مردوخ فترى هل مروخ يعمل بهذه البلاد بدون رضى وتوجيهات قيادتها من سيقول نعم عليه أن يتحسس راسه هل عنده رأس قبل أن نقول عنده عقل ؟؟؟.
17-9-2017
بقلم حسام الثورة
سؤال يجب ان يسأله كل إنسان مثقف واعي منطقي وطني غيور على أمته ووطنه , ترى من يحكم أمتنا ومن يحركها ويوجهها ؟؟
من البديهيات في السياسة والإعلام أنه عندما يريد الحكام الوصول إلى هدف وهذاالهدف ليس له قاعدة شعبية فأولا يتم التوجية إلى الإعلام للتمهيد لهذا الموضوع ويستضاف من هم يؤيدون هذا الموضوع للتمهيد له وطرح الأفكار المشجعة وكأنهم هم أصحاب الفكرة مع أنهم مجرد موظفين مأجورين يقومون بتأدية واجبهم الوظيفي
وإذا استطعنا التعرف على شخصيات هؤلاء الموظفين وقيادتهم يمكن أن نعرف إن كان الهدف نبيل أم خبيث ونعرف أكثر إذا كنا نعرف أكثر القنوات التي تسخر لهذا الهدف والتعرف على البرامج التي تبثها على مدار الساعة ,
ترى هل نستطيع تعميم هذه الفكرة على عالمنا العربي ولكن لابد أن نفرق بين نقطيتين مهمتمين
- النقطة الأولى أن يكون الاعلام متسق مع سياسة القيادة بغض النظر عن رأينا في هذه القيادة فمثلاً على سبيل المثال وليس الحصر الاعلام التونسي يتفق مع سياسة محاربة الدين لإن السياسين في غالبيتهم إلا من رحم ربي من أعداء الدين وعلى رأسهم السبسي ويناصره الأخواني الحقير نائب زعيم حركة النهضة المعمم عبدالفتاح مورو ولا أستثني من كلامي زعيم حركة النهضة ولكن هذا الاعلام منسجم تماماً مع الفسوق الذي يقوده حكام تونس
- النقطة الثاني أن يكون الإعلام يغرد في طرف والحكام يغردون في طرف آخر فهنا يجب الوقوف والتفكير وتوجيه أسئلة مهمة :
o هل هذا الإعلام حر وهل في دولنا إعلام حر ولاسيما إذا كان يعمل على أرض الدولة التي نتحدث عنها , أليس هذا الاعلام مرخص وفق قوانين هذه الدولة وعليه أن يحترم قوانينها وأنظمتها وثبواتها الدينية , إذا أليس سؤلا مهما أن نسأل كيف لهذا الإعلام أن يعمل ؟
o إذا كان الإعلام حكومي رسمي والعاملين هم موظفين في الدولة فهل هم مفوضون بوضع البرامج الإعلامية كما تقترح خليلاتهم أم أن هذه البرامج معدة من قبل الدول ضمن خطة تثقيف موجهة ألى المجتمع او بهدف سياسي يراد إيصالة للناس ؟؟
o بعض الناس قد يقول ويفحمنا بالقول نعم هناك حرية كلمة وديمقراطية ووووووو وهنا نغمض أعيننا ونحن نتخيل هذه المعاني السامية ونقول لهم هل يستطيع هذا الاعلام توجيه كلمة نقد واحدة ليس إلى الحاكم ولكن لصاحبة الحاكم أو صبي الحاكم ؟؟؟؟؟
o إذا كانت الصحافة هي السلطة الرابعة كما قالوا أليس التلفزيون اليوم هو السلطة الاولى فهل يعقل ان نسلم هذه السلطة إلى أعداء الأمة روبرت مردوخ و الوليد بن طلال , ترى ما الجواب لدى حكام الخليج ؟ أليس المواطن العربي يسمي قناة العربية المملوكة للسعودية بالقناة العبرية لما تبثه بما يخدم الكيان الصهيوني وأعداء الأسلام أم هذه هي النتيجة التي يجري ورائها أنور عشقي ومن خلفه , وهنا أنا لااستثني الجزيرة فماذا يعمل اليهودي عضو الكنيست ولا أدري السابق أم الحالي عزمي بشارة وهذا سؤال أيضا نوجهه لقطر ؟؟؟
o الحرب كادت أن تندلع بين مصر والجزائر حرب داحس والغبراء من أجل كرة القدم والذي كان خلف كل ذلك صحفي أيراني وآخر حاقد جزائري وتسابق زعماء البلدين يرسلان الطائرات إلى السودان مجانا لنقل المقاتلين إلى ملاعب السودان , هل هؤلاء حكام ؟؟؟!!! هل لهم روابط تربطهم بالأمة ؟؟
- والأن دعونا نستعرض الإعلام الخليجي ولنستثني بعض إذاعات القرآن الكريم ألا تشجع باقي القنوات على الرذيلة ولاحاجة لذكر هذه القنوات فالكل يعرفها ام أن حكامنا لم توصل لهم مخابراتهم ما يذاع وهم يوصولون لهم إذا صوت أحدهم في دورات المياه !!!
وتعالوا نرى ما يجري في دول الخليج ومن المستهدف : في 24 فبراير، 2010 قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الأمير الوليد قد أعلن من العاصمة السعودية الرياض أن مجموعة روتانا الإعلامية التي يملكها ستبيع 9.09 بالمئة من أسهمها لشركة News Corp. العملاقة التي يملكها مردوخ، مع إبقاء المجال مفتوحا أمام مضاعفة هذه الحصة في غضون الأشهر ال18 المقبلة.
ثما تعالوا نسمع لماذا : ذكر جيمس مردوخ نجل روبرت مردوخ ومدير News Corp. في أوروبا واسيا أن "المشاركة في روتانا توسع حضورنا في منطقة يشكل الشباب نسبة كبيرة من سكانها كما أن إجمالي ناتجها الداخلي مرشح لتجاوز اقتصاديات الدول الأكثر تقدما خلال السنوات القادمة". هل سمعتم يا حكام الخليج وهل سمعتم ايها المسبحون بحمدهم ؟؟؟
أليس روبرت مردوخ معروف بولائه لأسرائيل وعدائه للعرب , اليس الهدف هو التوجه للشباب هل من أجل حل مشكلة البطالة مثلاً أو فتح جامعات جديدة أم من أجل ستار أكاديمي وعرب ايدل وغيرها فكيف سمح حامي الحرمين بهذا التوجهة ام أن طلال ومردوخ هما دولة مستقلة داخل الرياض
ولنتكلم بنقطة ثانية مهمة , أليس الإعلام وأقصد من يتناول الأخبار والشأن السياسي أليس كل هذه أخبار وخاضعة لقاعدة الخبر أن يكون صحيح أو مكذوب اليس هناك قواعد لهذا الموضوع الم ينهنا الله أن نصدق فاسقاً فكيف نقول أنيس النقاش رافضي مشارك بالدم السوري باعترافه , هل هذا فاسق ام كافر ثم يأتي لينفح بنار الفتنة بين الدول العربية ومن المستفيد ؟عودوا للتقارير المستفيد هي إيران وإسرائيل ثم ياتي أحدنا ليقول أنا أصدقه كيف يقبل حديث من رافضي مجرم في شأن من شؤون المسلمين ؟؟؟
ثم الكثير ممن يتناقلون أخباراً من الفيس بوك لأحد ما يضع صورة ولا نعرف هل هو رجل أم إمراءة فكيف نعرف إن كان مسلم أم كافر عدو أم صديق ألم نتعلم من أول درس اعطاه رسول الله لكفار قريش عندما جمعهم وقال لهم أرايتم لو أخبرتكم ان خيلاً وراء هذا الوادي قالوا ما عهدنا عليك من كذب وهو الصادق ويعرفون أنه الصادق فيقول احدنا أنا أصدق هذه الكافر بهذه النقطة وأصدق هذا المجهول في هذه النقطة , أين عقولنا ؟؟؟!!!!
سامحوني إذا كان هذا هو الوضع فأنا أول ما أوجه اصابع الاتهام إلى الحكام وبدون استثناء فإذا كنا نسامحهم بثروات الأمة ينفقونا في الملاهي والبارات وعلى شواطيء البحار وكأنهم ورثوها عن أبائهم وأجدادهم وكلنا نعرف أن هذه الثروات هي ثروات الأمة فلا نسامحهم بمستقبل شباب الأمة وسبق أن سمعنا كلام مردوخ فترى هل مروخ يعمل بهذه البلاد بدون رضى وتوجيهات قيادتها من سيقول نعم عليه أن يتحسس راسه هل عنده رأس قبل أن نقول عنده عقل ؟؟؟.
17-9-2017