آل جدعون أم آل هاشم
بقلم حسام الثورة
أثارني أحد الأخوة عندما  قال أن الملك عبدالله ملك الأردن هاشمي وأقرباءه موجودون في مكة  المكرمة كلام مضحك مبكي
وأنا لا أريد الحديث عن موقف ملك الأردن من الثورة السورية المباركة والذي وقف من أول يوم مع بشار الأسد وضد الشعب السوري  فعندما كان يصل الثوار إلى الحدود الأردنية كان يغلق الحدود ويفتحها لشبيحة بشار وآخر موقف أن يأمر شبيحته من جيش العشائر بالانسحاب من مسافة خمسين كيلو متر على الحدود لفتح الطريق أمام شبيحة بشار وهي خيانة للثورة بكل ما تعني الكلمة ولكن  ومعروف للجميع دور غرفة الموك في ضرب الثورة في الجنوب السوري ليست مشكلة فقد ورث الخيانة كابر عن كابر وصولا إلى جده جدعون
أما أن يقال عنه هاشمي فهذا موضوع مضحك أيضاً فكل أصحاب العمائم السود هاشميون وبناء عليه الخميني والخامنئي والسيستاني ...... كلهم هاشميون أقحاح ومن نسب أعرق من آل جدعون فهم يعودون للحسين وهو يعود للحسن
أما شجرة العائلة الشريفة فقد أجمع الكثير من النسابة أن الشجرة مقطوعة عند عون وهو جدعون اليهودي ومن يريد التفاصيل فكثيرة  وجدعون هذا يهودي تركي
أما حفيده حسين فهوا قائد الثورة العربية الكبرى كما كانوا يسمونها وهي يقيادة لورنس الإنكليزي وهدفها طرد العثمانيين المسلمين وتسليم المنطقة للإنكليز والفرنسين  وهذا ما حصل باتفاقات حسين مكماهون
أما حفيده عبالله فهوا من سلم فلسطين لليهود مع القائد الأنكليزي كلوب وبمساعدة ( بعض الملوك والحكام العرب ) خيانات عبدالله تملأ صفحات الوثائق التاريخية ربما آخرها وليس الأخير هو ما جاء في كتاب ماري ولسن (الملك عبدالله وشرق الأردن بين بريطانيا والحركة الصهيونية ) وهذا كتاب وثائقي
أما الراحل الملك حسين فيكفيه فخراً فإنه كان جاسوس يعمل براتب شهري وهذا ما كتبه اللعين حسنين هيكل في حياة الملك وتحدث به على التلفزيونات كما أن هذا الملك كانت تأخذه أمه لزيارة معابد اليهود في اسطنبول هذه ماجاء في الكتب وأشهد الله أني سمعت هذا الكلام من رجل تركي في التسعينات عمره بتاريخ 2003 وقال إنه رأى ذلك وليس سمع
أما نساء هذه العائلة النبيلة فموزعات  بين اليهوديات  من جنسيات مختلفة والخادمات وعارضة ازياء  وكثير منهم متن  ولا يعرفن اللغة العربية
سيرة العائلة الهاشمية في الأردن الذين جدهم محمد كما قال بلكلنتون وهو يرفع يد الملك حسين مع رابين تزكم الأنوف ثم يأتي رجل مسلم يدافع عنهم وينسبهم إلى بيت النبوة وهو بذلك كمن ينسب الهالك الخميني إلى بيت النبوة
يكفينا أيها العقلاء ضحكا على البسطاء فإن الحكام العرب وأخص بالذكر من منهم  اليوم لايوجد فيهم شريف واحد ومن يهمه بعضهم فلا يطرحة للنقاش فورق التوت لايغطي العورات فلولا ذلك ما استمروا على عروشهم ويكفيهم مثلاً الملك فيصل عندما قال بجدية أنه سيصلي في القدس أرسلوا له من أهله من قتله وعندما امتلك صدام بعض القوة وأصبح يهدد إسرائيل وأنا شاهد على القوات العراقية في حرب 1973 عندما دخلت لتحمي دمشق فقابلها حافظ الأسد بالمشاركة بغزو العراق وعندما شعروا بقوة العراق دمروا العراق فوق رأس صدام
أما ما نراه من مسرحيات وبطولات في كلمات دعائية للأسف ممن نسميه  قادتنا فلا تعدو بربوغندا للضحك على البسطاء
ولاحول ولا قوة إلا بالله
9-9-2017