أطباء يؤكدون أن نظام الأسد هو المسؤول عن مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية
------
شبكة شام
----------
أكد طبيب القلب والأوعية الدموية وجراحتها، الدكتور "خليل الأسمر"، إن نظام الأسد هو المسؤول الوحيد عن مجزرة الغوطة الشرقية، والذي أدى إلى مقتل أكثر من ألف و400 مدني.
وأضاف الأسمر أن استخدام قوات الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية، أدى إلى مقتل أكثر من ألف و400 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب ما قاللوكالة الأناضول.
وارتكب نظام الأسد مجزرة مروعة وغير مسبوقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في ال21 من آب عام 2013، مستخدماً غازات سامة تحت أعين المراقبين الدوليين، يعتقد انه الساريين، ليصل عدد الضحايا إلى نحو 1500 شخص غالبيتهم أطفال ونساء
وأوضح الأسمر الذي كان أيضا أحد شهود العيان على مجزرة الكيماوي، "لقد شعرت ذلك اليوم بالعجز وقلة الحيلة. شعرت بالخوف على الفريق الطبي. لم أكن أريد أن أفقد أي واحد منهم. قتل شخص واحد من العاملين في المجال الصحي وأصيب آخرون بفعل المواد السامة. لقد وقت الفاجعة أمام أعيننا، وكنا عاجزين عن تقديم العون اللازم للمصابين بسبب نقص المواد الطبية".
وانتقد الأسمر صمت المنظمات الدولية تجاه الاستخدام الواضح والصريح للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، مشيرا إلى أن الغضب اعترى ولا يزال يعتري سكان الغوطة الشرقية.
من جهته، قال اختصاصي جراحة الصدر، "الدكتور سامر الشامي" في حديث للاناضول، إن الأطفال يوم مجزرة الكيماوي فارقوا الحياة أمام أعين الأطباء والممرضين، دون أن تستطيع الفرق الطبية فعل شيء.
-----------------------