الشيعة واليهود تتطابق العقيدة والأهداف -1
بقلم حسام الثورة
يمر الآن عالمنا الاسلامي بمرحلة خطيرة من تاريخة ولغط كبير يتخبط به مجتمعنا المسلم , حروب معلنة وأخرى غير معلنة , حروب مباشرة وأخرى بالوكالة , أعداء ظاهرون وآخرون من خلف الستارة , كل هذا وذاك ينعكس على المواطن والوطن والأمة , كل هذا ندفع ثمنه من دماء شبابنا ومستقبل أمتنا , وتراجعنا أمام أعدائنا فهل إلى مخرج من سبيل ؟
تخبط كبير ولغط كبير على مستوى الأمة , الأمة التي بلغت مليار وسبعمائة مليون إنسان على مستوى العالم ولكنهم للأسف كما قال عنهم رسول الله صلى الله وسلم غثاء كغثاء السيل فما السبب يا ترى ؟
لو قلبنا بين القنوات التلفزيونية التي تغطي الفضاء اليوم لرأينا العجب العجاب , قنوات تتحدث عن العلم والحضارة ونشر الوعي وآخر ما توصل إليه العلم وغزو الفضاء وأخرى تتحدث عما جرى قبل ألف عام وترفع الرايات الحمر والسود وتصرخ يا لثارات الحسين , رحم الله الحسين ولعن الله قاتل الحسين ولكن ترى هل يرضى الحسين بفرقة المسلمين والحروب الطاحنة بينهم وكلهم يعبد إله الحسين ويدين بدين الحسين كما يدعون , الم يحن لهذه الشعوب والفرق الاسلامية أن ترفع راية الصلح التي رفعها الحسن رضي الله عنه لوقف نزف دماء المسلمين , كلها رايات تفرق لا أرى راية تجمع , الأمة تتمزق مئات الألاف من القتلى في سوريا ومثلهم في العراق واليمن ولبنان والحبل على الغارب , هل ترى هذه الحروب المجنونة تميز بين أحفاد الحسين وأحفاد يزيد , أليست هذه الديار التي تدمر هي لأحفاد الحسين ويزيد على حد سواء , أليس هذا الدمار الذي يحدث في المنطقة العربية يصب في خانة العدو الصهيوني الذي يحتل الأرض والمقدسات ولا يميز في فلسطين بين أحفاد يزيد وأحفاد الحسين , أليست هذه علامة استفهام كبرى على ما يدور في المنطقة ومن الذي يسع في هذه البلاد فساداً ولماذا؟؟.
الذين يرفعون الريات السوداء والخضراء وغيرها ويكتبون عليها يا حسين هل يقولون لنا متى امرهم الحسين يهذا , الذين يقتلون أحفاد يزيد كما يقولون ثأراً للحسين ألا يجب أن يقتلوا أنفسهم لأنهم هم قتلة الحسين كما جاء في كتبهم ومن أراد الاطلاع فكتبهم تغص في هذا ألم يذكر في خطبة زين العابدين وزينب وغيرهم قولهم للشيعة قتلتمونا وتبكون علينا , و تبكون علينا فمن قتلنا غيركم لقد غصت كتب الشيعة بالكذب حول مقتل الحسين رضي الله عنه ورحلة رأس الحسين وسبي آل بيت الحسين كل ذلك لم يقصد به وجه الله ولا ثأرا للحسين ولم يأتي من فراغ وإنما هو من نسج أتباع أبن سبأ اليهودي وخطة محاربة الاسلام بأسم الاسلام هذا اليهودي الذي كان وراء مقتل عثمان رضي الله عنه لضرب الدولة الاسلامية لازال أتباعه حتى الساعة ينفذون مخططاته يساعدهم في ذلك جهلة المسلمين والمنافقين والمأجورين من علماء المسلمين والحكام الذين سلطتهم الصهيونية العالمية على رقاب المسلمين
ليس عيباً أن نعترف بجهلنا وتقصيرنا بل هو بداية الطريق الصحيح للنهوض بالأمة الإسلامة , إن أهم خطوة للعلاج هي تشخيص المرض والمرض هنا الجهل بمعرفة أعداءنا علينا أن نعرف أن من سمى يوماً بيوم القدس هو أعدى أعداء القدس , علينا أن نعرف أن من يتحدث عن المقدسات في فلسطين إن من عقيدته هدم هذه المقدسات علينا أن نعرف عدونا الحقيقي .
إذا لم نعرف العدو الحقيقي فسيكون الطريق إلى القدس مغلقة إلى الأبد لإن أعداءنا يريدون أن يمر هذا الطريق من جميع الدول الإسلامية أولاً وعلى جثث المسلمين وفوق منابر المسلمين ومآذنهم علينا أن نعرف إذا كان هناك فرق بين العمامة السوداء والقبعة السوداء علينا أن نعرف إذا كان هناك فرق بين ابن سبأ والخميني وتيودور هرتزل عندما نعرف ونعمل بهذه المعرفة إعدكم أن يكون الطريق إلى القدس اصبح سالكاً .
عندما نعرف أن اليهوديه والتشيع عقيدة واحدة ونعرف أن هناك تطابق بالعقيدة والأهداف نعرف عندها الفرق بين الحسينية والبيعة ونعرف الفرق بين من يزحف إلى قبر الحسين ومن يهز أمام حائط البراق .
علينا أن نعرف أن العقيدة اليهودية والشيعية واحدة لافرق إلا في بعض العبارات الخادعة وعلينا أن نعرف أن الهدف واحد وهو محاربة الدين الاسلامي وقتل المسلمين وتدمير مقدساتهم وهذا ما سنرى مصادقيته لاحقا بإذن الله .
10-8-2017
بقلم حسام الثورة
يمر الآن عالمنا الاسلامي بمرحلة خطيرة من تاريخة ولغط كبير يتخبط به مجتمعنا المسلم , حروب معلنة وأخرى غير معلنة , حروب مباشرة وأخرى بالوكالة , أعداء ظاهرون وآخرون من خلف الستارة , كل هذا وذاك ينعكس على المواطن والوطن والأمة , كل هذا ندفع ثمنه من دماء شبابنا ومستقبل أمتنا , وتراجعنا أمام أعدائنا فهل إلى مخرج من سبيل ؟
تخبط كبير ولغط كبير على مستوى الأمة , الأمة التي بلغت مليار وسبعمائة مليون إنسان على مستوى العالم ولكنهم للأسف كما قال عنهم رسول الله صلى الله وسلم غثاء كغثاء السيل فما السبب يا ترى ؟
لو قلبنا بين القنوات التلفزيونية التي تغطي الفضاء اليوم لرأينا العجب العجاب , قنوات تتحدث عن العلم والحضارة ونشر الوعي وآخر ما توصل إليه العلم وغزو الفضاء وأخرى تتحدث عما جرى قبل ألف عام وترفع الرايات الحمر والسود وتصرخ يا لثارات الحسين , رحم الله الحسين ولعن الله قاتل الحسين ولكن ترى هل يرضى الحسين بفرقة المسلمين والحروب الطاحنة بينهم وكلهم يعبد إله الحسين ويدين بدين الحسين كما يدعون , الم يحن لهذه الشعوب والفرق الاسلامية أن ترفع راية الصلح التي رفعها الحسن رضي الله عنه لوقف نزف دماء المسلمين , كلها رايات تفرق لا أرى راية تجمع , الأمة تتمزق مئات الألاف من القتلى في سوريا ومثلهم في العراق واليمن ولبنان والحبل على الغارب , هل ترى هذه الحروب المجنونة تميز بين أحفاد الحسين وأحفاد يزيد , أليست هذه الديار التي تدمر هي لأحفاد الحسين ويزيد على حد سواء , أليس هذا الدمار الذي يحدث في المنطقة العربية يصب في خانة العدو الصهيوني الذي يحتل الأرض والمقدسات ولا يميز في فلسطين بين أحفاد يزيد وأحفاد الحسين , أليست هذه علامة استفهام كبرى على ما يدور في المنطقة ومن الذي يسع في هذه البلاد فساداً ولماذا؟؟.
الذين يرفعون الريات السوداء والخضراء وغيرها ويكتبون عليها يا حسين هل يقولون لنا متى امرهم الحسين يهذا , الذين يقتلون أحفاد يزيد كما يقولون ثأراً للحسين ألا يجب أن يقتلوا أنفسهم لأنهم هم قتلة الحسين كما جاء في كتبهم ومن أراد الاطلاع فكتبهم تغص في هذا ألم يذكر في خطبة زين العابدين وزينب وغيرهم قولهم للشيعة قتلتمونا وتبكون علينا , و تبكون علينا فمن قتلنا غيركم لقد غصت كتب الشيعة بالكذب حول مقتل الحسين رضي الله عنه ورحلة رأس الحسين وسبي آل بيت الحسين كل ذلك لم يقصد به وجه الله ولا ثأرا للحسين ولم يأتي من فراغ وإنما هو من نسج أتباع أبن سبأ اليهودي وخطة محاربة الاسلام بأسم الاسلام هذا اليهودي الذي كان وراء مقتل عثمان رضي الله عنه لضرب الدولة الاسلامية لازال أتباعه حتى الساعة ينفذون مخططاته يساعدهم في ذلك جهلة المسلمين والمنافقين والمأجورين من علماء المسلمين والحكام الذين سلطتهم الصهيونية العالمية على رقاب المسلمين
ليس عيباً أن نعترف بجهلنا وتقصيرنا بل هو بداية الطريق الصحيح للنهوض بالأمة الإسلامة , إن أهم خطوة للعلاج هي تشخيص المرض والمرض هنا الجهل بمعرفة أعداءنا علينا أن نعرف أن من سمى يوماً بيوم القدس هو أعدى أعداء القدس , علينا أن نعرف أن من يتحدث عن المقدسات في فلسطين إن من عقيدته هدم هذه المقدسات علينا أن نعرف عدونا الحقيقي .
إذا لم نعرف العدو الحقيقي فسيكون الطريق إلى القدس مغلقة إلى الأبد لإن أعداءنا يريدون أن يمر هذا الطريق من جميع الدول الإسلامية أولاً وعلى جثث المسلمين وفوق منابر المسلمين ومآذنهم علينا أن نعرف إذا كان هناك فرق بين العمامة السوداء والقبعة السوداء علينا أن نعرف إذا كان هناك فرق بين ابن سبأ والخميني وتيودور هرتزل عندما نعرف ونعمل بهذه المعرفة إعدكم أن يكون الطريق إلى القدس اصبح سالكاً .
عندما نعرف أن اليهوديه والتشيع عقيدة واحدة ونعرف أن هناك تطابق بالعقيدة والأهداف نعرف عندها الفرق بين الحسينية والبيعة ونعرف الفرق بين من يزحف إلى قبر الحسين ومن يهز أمام حائط البراق .
علينا أن نعرف أن العقيدة اليهودية والشيعية واحدة لافرق إلا في بعض العبارات الخادعة وعلينا أن نعرف أن الهدف واحد وهو محاربة الدين الاسلامي وقتل المسلمين وتدمير مقدساتهم وهذا ما سنرى مصادقيته لاحقا بإذن الله .
10-8-2017