لماذا الزج بإسم العلماء
حسام الثورة
في كل صغيرة وكبيرة في بلاد المسلمين ولاسيما بلاد الحرمين يخرج عالم بعمة وجبة ولحية أو تخرج رابطة من موطفي هذه البلد يسمونها هيئة العلماء أو كبار العلماء وما هم في الحقيقة إلا مجموعة من الموظفين الدجالين المنتفعين اختارتهم أجهزة المخابرات ورضي عن نفاقهم الحاكم ولعل أفضل مثال الأمام الأكبر أحمد الطيب الذي كان يعمل في مكتب الحزب الوطني المصري وليس له في أمور الإسلام والمسلمين علاقة وكذلك مفتي مصر علي جمعة ومفتي سوريا أحمد حسون...... وهيئة كبار العلماء في السعودية التي أخرجت الكثير من الفتاوى المثيرة للجدل كلها فيما يخص التضييق على المسلمين إنظلاقا من موضوع الجهاد في سوريا وصمتت عما تقوم به فرق المجوس ولم تقل لنا ما واجب المسلمين تجاههم وصمتت عن الأقنية الكثيرة التي تمولها السعودية وهي تحارب الاسلام بكل صراحة ومع هذا لم نسمع لهذه الهيئة فتاوى تحرك على الأقل الرأي العام العربي أو الخليجي الذي تحارب هذه الأقنية عقيدته وأخلاقه فأين موقف هيئة كبار العلماء منها وأين موقف خادم الحرمين منها أم أنها خارج سلطانه وتوجيهاته ؟؟؟ بل أين موقف هذه الهيئة من مسيرة التطبيع مع إسرائيل وفتح بلاد الحرمين لليهود ؟ أليس هذا من أهم شؤون المسلمين ؟ لماذا لم يصدروا فتوى حول حركة أنور عشقي ؟ لماذا لم يصدروا فتوى حول ثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني العامل بأمر حزب الله والذي يغير على مخيمات السوريين يقتل نساءهم وأطفالهم ؟ .... لو عددنا الأسئلة لطال بنا المقام .
من يتابع هذه الحكومات وهؤلاء الزعماء وهم يقربون هؤلاء اللذين يتزيون بزي العلماء وينتظرون فتاويهم يخيل إليه أن حكامنا لا يختلفون عن الخلفاء الراشدين بشيء إلا أن يتقوا الله في أنفسهم قليلاً كما وصف الهالك البوطي جنود بشار الأسد بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
ترى إذا ما هي القصة خلف هذه المواضيع ؟؟؟ وما الهدف من التركيز على هؤلاء المتشبهين بالعلماء ؟ ترى هل نتجنى عليهم ونتهمهم ؟
للإجابة على هذه الأسئلة دعونا نستعرض بعض النقاط :
- خرج علينا مجموعة من الأشخاص المسمين بأزهريين في مصر بلباسهم الأزهري ثم قالوا الخمر غير محرم والحجاب غير مطلوب وقالوا في القرآن والحديث والتراث ما لم يقله مسيلمة الكذاب
- انتشر فيديو يبين الشيخ ميزو ومصطفى راشد وغيرهم ممن يسمون أزهريين ظهر هؤلاء بقيادة النصارى وكنائس فرنسا وإشراف الفاتيكان وهم يخططون للكيد بالاسلام ومنهم من يعترف بنصرانيته وهذا يوضح موقفهم من الشريعة الاسلامية ,
- ترى لماذا لم يكتف الفاتيكان بقنوات التنصير والتشيع التي تغطي فضاء الكرة الأرضية واختار هؤلاء المجاهيل ؟ أم هذا مقصود ؟
- اليوم أصبح لدينا العديد ممن يسمون بالعلماء وربما كنا نسمع للكثير منهم هؤلاء يسمون اليوم بالمنافقين الجدد بعد أن انكشفت تحركاتهم وخطبهم بما يخدم الحكام وإن كان ذلك يتناقض مع الاسلام ويضر بالمسلمين والأمثلة كثيرة
- هل علمتم لماذا يهاجم الشيعة عموم الصحابة رضوان الله عليهم ولم يكتفوا بالطعن بأبي بكر وعمر ولماذا ركزوا على أبي هريرة رضي الله عنه ؟
كل ما ذكرنا له هدف واحد هو حرب الاسلام وأخطر حرب أن تسقط رموز الأمة وكما أن الصحابة رضوان الله عليهم هم رموز الأمة لذا كان على الشيعة أن يطعنوا بهم وبالتالي يطعنون بالدين الذي نقلوه لنا صافيا من منبع الوحي ومن بين شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب اتفق أبالسة العالم اليوم على أن يشوهوا صورة عالم الدين فيجعلوا منه إمعة منافق كذاب دجال لا ينطق إلا بما يطلب منه حتى ولو كان ذلك لا يقنع الأطفال وهو المطلوب , اليوم ونحن في عصر المعلومات أصبح الكثير ممن يملك القليل من الثقافة الصادقة يستطيع الرد على هؤلاء المنافقين , أصبح الجميع يفقد الثقة بهؤلاء مع وجود القاب كبيرة أمام أسمائهم كشيخ الأزهر والأمام الأكبر والدكتور الأزهري وإمام الحرم ومفتي المملكة أو الجمهورية ...... أصبح الجميع يضحك من هذه الأسماء والألقاب وهنا الطامة التي قد لا يتنبه لها الكثير .
هل هذا من باب الصدفة أم مقصود ؟؟؟ بلى إنه مقصود بل مخطط له إنه الحرب على الأسلام من باب إسقاط الرموز والخطر ليس على من أعطاه الله قدرا من العلم والمعرفة بل الخطر الكبير على الجيل الناشيء والناس البسطاء كيف ستقول لهم إن هذا الذي يرتدي العمامة والجلباب رجل منافق وهو يرى على كافة القنوات مبتدأ حديثة بالصلاة والسلام على رسول الله يتبجح بآيات الكتاب الكريم كيف ستقول له هذا المفتي منافق وهو يرى حوله عشرات أو مئات العمائم عندما يسقط هؤلاء من عيون العامة فلا شك أن غيرهم سيسقط بسهولة أكثر وهذا هو الخطر على النشأ .
أنا لا أقول أبدا أنه يجب السكوت على هؤلاء بل أقول أن الواجب فضحهم ولكن بعد تجريدهم من صفة العلم وكشف حقيقتهم وتعريف العامة عليهم وذكر الأمثلة الكثيرة عن علماء الأمة المخلصين قديما وحديثاً
الخطر أكبر عندما تتبنى هذه الجهات التي جعلت من هؤلاء رموزا ثم تقول للعامة سامحونا لقد خدعنا هولاء إنهم مجرد منافقون مأجرون , ترى هل يبقى الحكام هم الثقة ؟؟ لعل هذا ابالضبط ما فعلته قناة العربية المملوكة للسعودية والتي لا يمكن أن تخرج عما يريد الملك .
جاء في صحيفة الراية القطرية بعنوان كبير هيئة كبار المنافقين والراية هذه ربما يقرأها عشرة ألاف شخص أكثر أو أقل قد نكون مع هذا العنوان أو ضده فلنا ما نقوله في الحالتين ولكن عندما تأخذ العربية هذا العنوان وتجعله عنوان رئيسي وتغطي به ساعات البث أليس الهدف هو الإساءه لهذه الهيئة التي استخدمت لتبرير الحصار على قطر , ترى أليس هذا سؤال أمام كل شخص يشاهد قناة العبرية هل هم كبار العلماء ام كبار المنافقين ؟ أترى إذا كنا نقول عن علماء في بلاد الحرمين أنهم منافقون فماذا سنقول عن علماء في بلاد أخرى ؟ أليس هذا العمل مرحلة من مراحل إسقاط الرموز ؟
هذه الحرب ليست وليدة اليوم ولن تنتهي بل ستسمر ما دامت الحياة مادام الكفر والاسلام أليس هذا ما تواصى به المنافقون عندما اتفقوا أن يؤمنوا بالاسلام في بداية النهار ويكفروا آخره أليس الهدف إسقاط الرموز الاسلامية وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه حيث يقول ضعاف الأيمان لو كان الاسلام حقا لما تراجع هؤلاء عن الاسلام بعد ما دخلوا فيه ولو كان المسلمون وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة لما تركهم هؤلاء , أليس هذه أحد الأسباب لهدر دم المرتد عن الاسلام ؟ فترى أين نصنف هؤلاء ؟؟؟؟
أرجو ألا يفهم أحد أن علماء المسلمين كلهم هكذا فلا نشك أبدا أن في الأمة الكثير الكثير من العلماء المخلصين الصادقين ولكن أين هم ؟ هذا هو السؤال المهم ؟ ولماذا لا نسمع أصواتهم وفضاء الكون أصبح صغيراً وإن كان في الظروف العادية يقع عليهم مسؤولية فاليوم مسؤوليتهم أمام الله والمجتمع أكبر وعلى كل منا مسؤوليه فعلينا أن نبحث عنهم وعليهم أن يسمعونا صوتهم بجميع الوسائط الممكنة ورفع راية الاسلام والذود عن حياضه فاليهود والنصارى لايخفون حقدهم على الاسلام وحكام المسلمين أسقطوا ورقة التوت فلا مجال للرياء والمجاملات .
نعم كلنا ثقة في الله ونعلم أن في الأمة من سينفض التراب عن منكبيه وأن في الأمة شباب لا تنقصهم العزيمة وإنما ينتظرون القائد المخلص والنصر قادم بإذن الله .
3-7-2017
حسام الثورة
في كل صغيرة وكبيرة في بلاد المسلمين ولاسيما بلاد الحرمين يخرج عالم بعمة وجبة ولحية أو تخرج رابطة من موطفي هذه البلد يسمونها هيئة العلماء أو كبار العلماء وما هم في الحقيقة إلا مجموعة من الموظفين الدجالين المنتفعين اختارتهم أجهزة المخابرات ورضي عن نفاقهم الحاكم ولعل أفضل مثال الأمام الأكبر أحمد الطيب الذي كان يعمل في مكتب الحزب الوطني المصري وليس له في أمور الإسلام والمسلمين علاقة وكذلك مفتي مصر علي جمعة ومفتي سوريا أحمد حسون...... وهيئة كبار العلماء في السعودية التي أخرجت الكثير من الفتاوى المثيرة للجدل كلها فيما يخص التضييق على المسلمين إنظلاقا من موضوع الجهاد في سوريا وصمتت عما تقوم به فرق المجوس ولم تقل لنا ما واجب المسلمين تجاههم وصمتت عن الأقنية الكثيرة التي تمولها السعودية وهي تحارب الاسلام بكل صراحة ومع هذا لم نسمع لهذه الهيئة فتاوى تحرك على الأقل الرأي العام العربي أو الخليجي الذي تحارب هذه الأقنية عقيدته وأخلاقه فأين موقف هيئة كبار العلماء منها وأين موقف خادم الحرمين منها أم أنها خارج سلطانه وتوجيهاته ؟؟؟ بل أين موقف هذه الهيئة من مسيرة التطبيع مع إسرائيل وفتح بلاد الحرمين لليهود ؟ أليس هذا من أهم شؤون المسلمين ؟ لماذا لم يصدروا فتوى حول حركة أنور عشقي ؟ لماذا لم يصدروا فتوى حول ثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني العامل بأمر حزب الله والذي يغير على مخيمات السوريين يقتل نساءهم وأطفالهم ؟ .... لو عددنا الأسئلة لطال بنا المقام .
من يتابع هذه الحكومات وهؤلاء الزعماء وهم يقربون هؤلاء اللذين يتزيون بزي العلماء وينتظرون فتاويهم يخيل إليه أن حكامنا لا يختلفون عن الخلفاء الراشدين بشيء إلا أن يتقوا الله في أنفسهم قليلاً كما وصف الهالك البوطي جنود بشار الأسد بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
ترى إذا ما هي القصة خلف هذه المواضيع ؟؟؟ وما الهدف من التركيز على هؤلاء المتشبهين بالعلماء ؟ ترى هل نتجنى عليهم ونتهمهم ؟
للإجابة على هذه الأسئلة دعونا نستعرض بعض النقاط :
- خرج علينا مجموعة من الأشخاص المسمين بأزهريين في مصر بلباسهم الأزهري ثم قالوا الخمر غير محرم والحجاب غير مطلوب وقالوا في القرآن والحديث والتراث ما لم يقله مسيلمة الكذاب
- انتشر فيديو يبين الشيخ ميزو ومصطفى راشد وغيرهم ممن يسمون أزهريين ظهر هؤلاء بقيادة النصارى وكنائس فرنسا وإشراف الفاتيكان وهم يخططون للكيد بالاسلام ومنهم من يعترف بنصرانيته وهذا يوضح موقفهم من الشريعة الاسلامية ,
- ترى لماذا لم يكتف الفاتيكان بقنوات التنصير والتشيع التي تغطي فضاء الكرة الأرضية واختار هؤلاء المجاهيل ؟ أم هذا مقصود ؟
- اليوم أصبح لدينا العديد ممن يسمون بالعلماء وربما كنا نسمع للكثير منهم هؤلاء يسمون اليوم بالمنافقين الجدد بعد أن انكشفت تحركاتهم وخطبهم بما يخدم الحكام وإن كان ذلك يتناقض مع الاسلام ويضر بالمسلمين والأمثلة كثيرة
- هل علمتم لماذا يهاجم الشيعة عموم الصحابة رضوان الله عليهم ولم يكتفوا بالطعن بأبي بكر وعمر ولماذا ركزوا على أبي هريرة رضي الله عنه ؟
كل ما ذكرنا له هدف واحد هو حرب الاسلام وأخطر حرب أن تسقط رموز الأمة وكما أن الصحابة رضوان الله عليهم هم رموز الأمة لذا كان على الشيعة أن يطعنوا بهم وبالتالي يطعنون بالدين الذي نقلوه لنا صافيا من منبع الوحي ومن بين شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب اتفق أبالسة العالم اليوم على أن يشوهوا صورة عالم الدين فيجعلوا منه إمعة منافق كذاب دجال لا ينطق إلا بما يطلب منه حتى ولو كان ذلك لا يقنع الأطفال وهو المطلوب , اليوم ونحن في عصر المعلومات أصبح الكثير ممن يملك القليل من الثقافة الصادقة يستطيع الرد على هؤلاء المنافقين , أصبح الجميع يفقد الثقة بهؤلاء مع وجود القاب كبيرة أمام أسمائهم كشيخ الأزهر والأمام الأكبر والدكتور الأزهري وإمام الحرم ومفتي المملكة أو الجمهورية ...... أصبح الجميع يضحك من هذه الأسماء والألقاب وهنا الطامة التي قد لا يتنبه لها الكثير .
هل هذا من باب الصدفة أم مقصود ؟؟؟ بلى إنه مقصود بل مخطط له إنه الحرب على الأسلام من باب إسقاط الرموز والخطر ليس على من أعطاه الله قدرا من العلم والمعرفة بل الخطر الكبير على الجيل الناشيء والناس البسطاء كيف ستقول لهم إن هذا الذي يرتدي العمامة والجلباب رجل منافق وهو يرى على كافة القنوات مبتدأ حديثة بالصلاة والسلام على رسول الله يتبجح بآيات الكتاب الكريم كيف ستقول له هذا المفتي منافق وهو يرى حوله عشرات أو مئات العمائم عندما يسقط هؤلاء من عيون العامة فلا شك أن غيرهم سيسقط بسهولة أكثر وهذا هو الخطر على النشأ .
أنا لا أقول أبدا أنه يجب السكوت على هؤلاء بل أقول أن الواجب فضحهم ولكن بعد تجريدهم من صفة العلم وكشف حقيقتهم وتعريف العامة عليهم وذكر الأمثلة الكثيرة عن علماء الأمة المخلصين قديما وحديثاً
الخطر أكبر عندما تتبنى هذه الجهات التي جعلت من هؤلاء رموزا ثم تقول للعامة سامحونا لقد خدعنا هولاء إنهم مجرد منافقون مأجرون , ترى هل يبقى الحكام هم الثقة ؟؟ لعل هذا ابالضبط ما فعلته قناة العربية المملوكة للسعودية والتي لا يمكن أن تخرج عما يريد الملك .
جاء في صحيفة الراية القطرية بعنوان كبير هيئة كبار المنافقين والراية هذه ربما يقرأها عشرة ألاف شخص أكثر أو أقل قد نكون مع هذا العنوان أو ضده فلنا ما نقوله في الحالتين ولكن عندما تأخذ العربية هذا العنوان وتجعله عنوان رئيسي وتغطي به ساعات البث أليس الهدف هو الإساءه لهذه الهيئة التي استخدمت لتبرير الحصار على قطر , ترى أليس هذا سؤال أمام كل شخص يشاهد قناة العبرية هل هم كبار العلماء ام كبار المنافقين ؟ أترى إذا كنا نقول عن علماء في بلاد الحرمين أنهم منافقون فماذا سنقول عن علماء في بلاد أخرى ؟ أليس هذا العمل مرحلة من مراحل إسقاط الرموز ؟
هذه الحرب ليست وليدة اليوم ولن تنتهي بل ستسمر ما دامت الحياة مادام الكفر والاسلام أليس هذا ما تواصى به المنافقون عندما اتفقوا أن يؤمنوا بالاسلام في بداية النهار ويكفروا آخره أليس الهدف إسقاط الرموز الاسلامية وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه حيث يقول ضعاف الأيمان لو كان الاسلام حقا لما تراجع هؤلاء عن الاسلام بعد ما دخلوا فيه ولو كان المسلمون وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة لما تركهم هؤلاء , أليس هذه أحد الأسباب لهدر دم المرتد عن الاسلام ؟ فترى أين نصنف هؤلاء ؟؟؟؟
أرجو ألا يفهم أحد أن علماء المسلمين كلهم هكذا فلا نشك أبدا أن في الأمة الكثير الكثير من العلماء المخلصين الصادقين ولكن أين هم ؟ هذا هو السؤال المهم ؟ ولماذا لا نسمع أصواتهم وفضاء الكون أصبح صغيراً وإن كان في الظروف العادية يقع عليهم مسؤولية فاليوم مسؤوليتهم أمام الله والمجتمع أكبر وعلى كل منا مسؤوليه فعلينا أن نبحث عنهم وعليهم أن يسمعونا صوتهم بجميع الوسائط الممكنة ورفع راية الاسلام والذود عن حياضه فاليهود والنصارى لايخفون حقدهم على الاسلام وحكام المسلمين أسقطوا ورقة التوت فلا مجال للرياء والمجاملات .
نعم كلنا ثقة في الله ونعلم أن في الأمة من سينفض التراب عن منكبيه وأن في الأمة شباب لا تنقصهم العزيمة وإنما ينتظرون القائد المخلص والنصر قادم بإذن الله .
3-7-2017