مصائب الأمة وعلماء الشيطان
بقلم حسام الثورة
إن أشد الخطر على المريض يأتي من الطبيب الخبيث ليس من الطبيب الجاهل فألأخطر هو الطبيب الخبيث الذي يعرف المرض ويعرف الدواء ولكنه ينصح بما تقتضية المصلحة التجارية للمشفى أو المسلخ وليس ما فيه مصلحة المريض أما الطبيب الجاهل أو لنقل ذو الخبرة المتواضعة قد لايضر بالمريض كما يضر به الطبيب الخبيث وترى أيهما المجرم أو الأكثر إجراماُ لا شك أن الطبيب ذو الخبرة المتواضعة يتحمل مسؤولية في معالجة المريض وليس مجرما إذا بذل الجهد أما الطبيب الخبيث فهو مجرم محترف بكل ما تعنيه كلمة الإجرام من معنى .
ترى ما علاقة الطب بعلماء الشيطان ؟؟ نعم إنها عللاقة وطيدة فالعالم الذي لم يكتمل علمه وفقهه هو كالطبيب المبتديء الذي لم يكتمل فقهه فهو يتحمل إثما إذا أفتى بما لم يعلم أما علماء الشيطان واللذين يقال لهم علماء السلطان هم كالطبيب الخبيث فهم يتركون ما تعلموه في الكتب ويفتون بما يقتضيه ويأمر به الشيطان وهم يعلمون أن هذا يغضب الله ولكنهم وضعوا رضى الله جانبا ومصلحة الأمة خارجا وباعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل فهم أكثر إجراما من الطبيب الخبيث فالطبيب قد يقتل مريضا أو مجموعة من المرضى ولكن هؤلاء يقتلون الأمة ويدمرون مستقبلها ويعطلوا عقول شبابها ويبعدوا الجيل عن اتباع العلماء لإنهم يجعلون من العلماء مجموعة من المنافقين يكفرون هذا يوما ويرفعونه إلى درجة الأنبياء يوما آخر .
ألم يكن الأزهر في يوم من الأيام منارة علم يهتدي بها الشباب حيث تعني كلمة أزهري أنه رجل يقتدى به ولكن ما رأيكم بالأزهر اليوم ألم يتحول الأزهر وعلماء الأزهر ألى مجموعة من علماء الشيطان بل إن الشيطان يستغيث من نفاقهم ألم يتحولاو إلى منافقين دجالين في حضيرة السيسي من منا اليوم يحترم أو يثق بالإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الخبيث أو المفتي علي جمعة وغيرهم كثير ممن يسمون بشيوخ الأزهر .
لماذا فقط شيوخ الأزهر ماذا عن علماء السعودية بلاد الحرمين ؟ ألم يصدروا فتاوى في بداية الإنقلاب في مصر واعتبروا السيسي خارج على الحاكم الشرعي المنتخب , ألم يقولوا الكثير عن وقوف السيسي مع الصهاينة ضد حماس ثم اليوم لاتصدر منهم أي كلمة ضد السيسي الذي ينضم إلى حصار قطر , ألم يصدروا فتوى لمساعدة الشعب السوري ثم أصدروا فتوى بتحريم الخروج إلى سوريا ,ترى كيف يصدر بعض علماء السعودية بيانات أو تغريدات بتحريم حصار قطر بالوقت الذي يقوم به السديس ومفتى السعودية بتحليل هذا الحصار ,
ربما لن يكون من المستغرب أن يوجد من يسمى علماء في الامارات يؤيدون كل ما هو ضد الآسلام بل يعملون على شق صفوف المسلمين كرابطة حكماء المسلمين التي تضم أحمد الخبيث وعبدالله بن بيه والشيعي علي الأمين ومشكلتهم الأساسية مع المسلمين أما الكنائس التي تبنى في الإمارات ومعابد الهندوس فليس فيها مشكلة , ترى أليس من الظلم أن نسميهم علماء الشيطان بل هم الشيطان ذاته .
ترى ألا يعلم هؤلاء الخبثاء أن تعاون مصر والسعودية والامارات مع إسرائيل لم يعد سرا وحتى عندما لاتزال الحملات الاعلامية الكاذبة ضد إيران فإنه لم يعد هناك حملات إعلامية معادية لإسرائيل بل تبدلت هذه الإعلانات ليحل اسم حماس محل اسم إسرائيل ثم تقاطع قطر لتعاونها مع إسرائيل ثم إذا كانوا يقاطعون قطر لعلاقتها بإيران أليس من باب أولى أن يطرد حكام الامارات والسيسي من الأرض العربية , ترى هذه المعلومات التي يعلمها الأطفال الم تصل إلى مسامع علماء الشيطان بعد ؟؟
في كتابه صيد الخاطر يقول ابن الجوزي : الله يغفر للجاهل قبل العالم فالجاهل يقصر في عبادة الله عن جهل والعالم يعصي الله ويقف مع الظلمة عن علم وهذا هو التحدي السافر لله سبحانه وتعالى .
ترى هل كل علماء الأمة هم علماء الشيطان حاشى الله فأنا لاأقول ذلك ولا أشك أن في الأمة علماء لايخافون في الله لومة لائم ولكن أين هم هل عزلوا في السجون ؟ ربما . هل جبنوا وفتشوا عن فتاوى تبرر لهم العزلة وهذا غير مقبول وأقول أيضا ربما ,
أنا لاأطالب هؤلاء أن يكونوا كالكثير من العلماء الذين سبقوهم ربما يقولون تغيرت الظروف ولكن أطالبهم أن يكونوا كالطاهر بن عاشور الذي لم يبتعد عن عهدهم كثيرا والذي خرج على التلفزيون التونسي ليقول للشعب صدق الله العظيم وكذب أبو رقيبة.
ألا يوجد في كل بلد طاهر بن عاشور واحد يقول صدق الله العظيم وكذب الحاكم الظالم المجرم عدو الشعب والأمة الذي كل همه إرضاء الصهيونة العالمية على حساب دماء المسلمين ومقدساتهم .وهنا مصيبة الأمة ألا يوجد في كل دولة بل في كل مدينة بل في كل قرية طاهر بن عاشور جديد .
متى يعلم هؤلاء العلماء أن كل مسلم أصبح يحتقرهم عندما يسمعهم يقولون سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام ظالم ... .وهم يعلمون أنهم يمدحون الظلمة ليل نهار , ألا يعلم هؤلاء أنهم مجرمون أضعاف إجرام الطبيب الخبيث فهم يجعلون الشباب المسلم يفقد ثقته بالعالم إذا يلتفتون يمينا وشمالا فلا يجدون إلا علماء الشياطين يسرحون ويمرحون يلوون أعناق الأيات والأحاديث خدمة لأبالستهم , أما الصادقون فقد أعتزلوا فهم شركاء في الجريمة ولا يقولن أحد أنه لايوجد منبر لمن يريد قول الحق فمن يريد الوصول إلى هدفه لابد أن يجد الوسيلة وليس هذا المقال المتواضع للبحث في السبل المؤدية إلى هذا .
يا شباب الأمة لاتقنطوا من رحمة الله فطرق العلم مفتوحة والمخلصون موجودون فإن لم يستطيعوا الوصول إليكم فلتسطيعوا أنتم الوصول إليهم فأنتم المستقبل ومهما طال الليل فلا بد من بزوغ الشمس واعلموا أن الأمة مرت بظلمات خرج من بطن هذه الظلمات رجال لايختلفون عنكم إلا بأنهم كانوا أصحاب عزيمة وهمة عالية وقراروحددوا الهدف واعتمدوا على الله وعندما ينادي مخلص واحد الله أكبر ستجيبة آلاف الأصوات المخلصة والسيل العظيم يبدأ بقظرة ماء واحدة فهل يكون كل منا قطرة السيل التي تهدم سد الكفر والطغيان وسد الطواغيت والنصر قريب إن شاء الله .
13-6-2017
بقلم حسام الثورة
إن أشد الخطر على المريض يأتي من الطبيب الخبيث ليس من الطبيب الجاهل فألأخطر هو الطبيب الخبيث الذي يعرف المرض ويعرف الدواء ولكنه ينصح بما تقتضية المصلحة التجارية للمشفى أو المسلخ وليس ما فيه مصلحة المريض أما الطبيب الجاهل أو لنقل ذو الخبرة المتواضعة قد لايضر بالمريض كما يضر به الطبيب الخبيث وترى أيهما المجرم أو الأكثر إجراماُ لا شك أن الطبيب ذو الخبرة المتواضعة يتحمل مسؤولية في معالجة المريض وليس مجرما إذا بذل الجهد أما الطبيب الخبيث فهو مجرم محترف بكل ما تعنيه كلمة الإجرام من معنى .
ترى ما علاقة الطب بعلماء الشيطان ؟؟ نعم إنها عللاقة وطيدة فالعالم الذي لم يكتمل علمه وفقهه هو كالطبيب المبتديء الذي لم يكتمل فقهه فهو يتحمل إثما إذا أفتى بما لم يعلم أما علماء الشيطان واللذين يقال لهم علماء السلطان هم كالطبيب الخبيث فهم يتركون ما تعلموه في الكتب ويفتون بما يقتضيه ويأمر به الشيطان وهم يعلمون أن هذا يغضب الله ولكنهم وضعوا رضى الله جانبا ومصلحة الأمة خارجا وباعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل فهم أكثر إجراما من الطبيب الخبيث فالطبيب قد يقتل مريضا أو مجموعة من المرضى ولكن هؤلاء يقتلون الأمة ويدمرون مستقبلها ويعطلوا عقول شبابها ويبعدوا الجيل عن اتباع العلماء لإنهم يجعلون من العلماء مجموعة من المنافقين يكفرون هذا يوما ويرفعونه إلى درجة الأنبياء يوما آخر .
ألم يكن الأزهر في يوم من الأيام منارة علم يهتدي بها الشباب حيث تعني كلمة أزهري أنه رجل يقتدى به ولكن ما رأيكم بالأزهر اليوم ألم يتحول الأزهر وعلماء الأزهر ألى مجموعة من علماء الشيطان بل إن الشيطان يستغيث من نفاقهم ألم يتحولاو إلى منافقين دجالين في حضيرة السيسي من منا اليوم يحترم أو يثق بالإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الخبيث أو المفتي علي جمعة وغيرهم كثير ممن يسمون بشيوخ الأزهر .
لماذا فقط شيوخ الأزهر ماذا عن علماء السعودية بلاد الحرمين ؟ ألم يصدروا فتاوى في بداية الإنقلاب في مصر واعتبروا السيسي خارج على الحاكم الشرعي المنتخب , ألم يقولوا الكثير عن وقوف السيسي مع الصهاينة ضد حماس ثم اليوم لاتصدر منهم أي كلمة ضد السيسي الذي ينضم إلى حصار قطر , ألم يصدروا فتوى لمساعدة الشعب السوري ثم أصدروا فتوى بتحريم الخروج إلى سوريا ,ترى كيف يصدر بعض علماء السعودية بيانات أو تغريدات بتحريم حصار قطر بالوقت الذي يقوم به السديس ومفتى السعودية بتحليل هذا الحصار ,
ربما لن يكون من المستغرب أن يوجد من يسمى علماء في الامارات يؤيدون كل ما هو ضد الآسلام بل يعملون على شق صفوف المسلمين كرابطة حكماء المسلمين التي تضم أحمد الخبيث وعبدالله بن بيه والشيعي علي الأمين ومشكلتهم الأساسية مع المسلمين أما الكنائس التي تبنى في الإمارات ومعابد الهندوس فليس فيها مشكلة , ترى أليس من الظلم أن نسميهم علماء الشيطان بل هم الشيطان ذاته .
ترى ألا يعلم هؤلاء الخبثاء أن تعاون مصر والسعودية والامارات مع إسرائيل لم يعد سرا وحتى عندما لاتزال الحملات الاعلامية الكاذبة ضد إيران فإنه لم يعد هناك حملات إعلامية معادية لإسرائيل بل تبدلت هذه الإعلانات ليحل اسم حماس محل اسم إسرائيل ثم تقاطع قطر لتعاونها مع إسرائيل ثم إذا كانوا يقاطعون قطر لعلاقتها بإيران أليس من باب أولى أن يطرد حكام الامارات والسيسي من الأرض العربية , ترى هذه المعلومات التي يعلمها الأطفال الم تصل إلى مسامع علماء الشيطان بعد ؟؟
في كتابه صيد الخاطر يقول ابن الجوزي : الله يغفر للجاهل قبل العالم فالجاهل يقصر في عبادة الله عن جهل والعالم يعصي الله ويقف مع الظلمة عن علم وهذا هو التحدي السافر لله سبحانه وتعالى .
ترى هل كل علماء الأمة هم علماء الشيطان حاشى الله فأنا لاأقول ذلك ولا أشك أن في الأمة علماء لايخافون في الله لومة لائم ولكن أين هم هل عزلوا في السجون ؟ ربما . هل جبنوا وفتشوا عن فتاوى تبرر لهم العزلة وهذا غير مقبول وأقول أيضا ربما ,
أنا لاأطالب هؤلاء أن يكونوا كالكثير من العلماء الذين سبقوهم ربما يقولون تغيرت الظروف ولكن أطالبهم أن يكونوا كالطاهر بن عاشور الذي لم يبتعد عن عهدهم كثيرا والذي خرج على التلفزيون التونسي ليقول للشعب صدق الله العظيم وكذب أبو رقيبة.
ألا يوجد في كل بلد طاهر بن عاشور واحد يقول صدق الله العظيم وكذب الحاكم الظالم المجرم عدو الشعب والأمة الذي كل همه إرضاء الصهيونة العالمية على حساب دماء المسلمين ومقدساتهم .وهنا مصيبة الأمة ألا يوجد في كل دولة بل في كل مدينة بل في كل قرية طاهر بن عاشور جديد .
متى يعلم هؤلاء العلماء أن كل مسلم أصبح يحتقرهم عندما يسمعهم يقولون سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام ظالم ... .وهم يعلمون أنهم يمدحون الظلمة ليل نهار , ألا يعلم هؤلاء أنهم مجرمون أضعاف إجرام الطبيب الخبيث فهم يجعلون الشباب المسلم يفقد ثقته بالعالم إذا يلتفتون يمينا وشمالا فلا يجدون إلا علماء الشياطين يسرحون ويمرحون يلوون أعناق الأيات والأحاديث خدمة لأبالستهم , أما الصادقون فقد أعتزلوا فهم شركاء في الجريمة ولا يقولن أحد أنه لايوجد منبر لمن يريد قول الحق فمن يريد الوصول إلى هدفه لابد أن يجد الوسيلة وليس هذا المقال المتواضع للبحث في السبل المؤدية إلى هذا .
يا شباب الأمة لاتقنطوا من رحمة الله فطرق العلم مفتوحة والمخلصون موجودون فإن لم يستطيعوا الوصول إليكم فلتسطيعوا أنتم الوصول إليهم فأنتم المستقبل ومهما طال الليل فلا بد من بزوغ الشمس واعلموا أن الأمة مرت بظلمات خرج من بطن هذه الظلمات رجال لايختلفون عنكم إلا بأنهم كانوا أصحاب عزيمة وهمة عالية وقراروحددوا الهدف واعتمدوا على الله وعندما ينادي مخلص واحد الله أكبر ستجيبة آلاف الأصوات المخلصة والسيل العظيم يبدأ بقظرة ماء واحدة فهل يكون كل منا قطرة السيل التي تهدم سد الكفر والطغيان وسد الطواغيت والنصر قريب إن شاء الله .
13-6-2017