استيقظت سوريا على حادث خروج قطار عن سكته كعمل تخريبي سبقه سماع دوي انفجارين داخل مبنى الكلية الحربية في حمص بالاضافة الى التخوف من حدوث تفجيرات لسيارات مفخخة في مدن سورية، من يقوم بهذه الافعال؟ ولمصلحة من؟
قال التلفزيون السوري الحكومي ان اجزاء من سكة قطار بالقرب من مدينة حمص "تعرضت للتخريب" من مهاجمين مجهولين، مما ادى الى مقتل سائق القطار واصابة عدد من الركاب بجروح.
وقال التلفزيون ان "مجموعات تخريبية استهدفت قطارا متجها من حلب الى دمشق، كان يقل 480 راكبا، الا ان العناية الالهية انقذتهم، واقتصرت الخسائر البشرية على مقتل سائق القطار واصابة عدد من الركاب".
ولم يذكر التلفزيون شيئا عن هوية المهاجمين، الذين عمدوا، حسب البيان الحكومي، الى تفكيك اجزاء من السكة الحديدية لحرف القطار عن سكته، ما اسفر عن خروج عربة محرك القطار وعدد من العربات الاخرى عن السكة.
ويأتي هذا التطور بعد سماع دوي انفجارين داخل مبنى الكلية الحربية في حمص، حسب شهود عيان من سكان المدينة لوكالة الاخبار رويترز.
وأمكن سماع صوت إطلاق النار وسيارات الإسعاف تهرع إلى المبنى الواقع في حي الوعد بالبلدة القديمة بحسب ما أفادت رويترز.
وقال أحد السكان الذي امتنع عن ذكر اسمه إن "أعمدة الدخان ارتفعت من داخل المبنى، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري. وبدا الأمر وكأنه عملية من نوع ما".
تبدو الرواية الرسمية ضعيفة ولا يمكن تصديقها للاسباب التالية:
- وقع الحادث الساعة الثالثة فجرا، وتم تعميمه ونشره في وسائل الاعلام السورية في وقت قصير جدا (اقل من ساعة). الجميع يعلم انه في حال وقوع اي حادث في سوريا الأسد لا يتم الاعلان عنه الا لعدة ساعات اذا لم نقل اياما، واحيانا عدم نشره على الاطلاق كي لا يظهر تقصير الجهات الرسمية في اداء مهامها في صيانة القطار والسكك وبالتالي تحميلها المسؤولية.
- بعد وقوع حادث القطار وخلال وقت قصير، اعلنت وسائل الاعلام السورية ان سبب خروج القطار عن سكته هو عمل تخريبي ناتج عن تفكيك اجزاء من السكة الحديدية. الجميع يعلم ان التحقيق في اي حادث في اي دولة من دول العالم (حتى المتقدمة) يحتاج وقتا ربما ساعات واحيانا ايام لمعرفة سبب الحادث، بينما في هذه الحالة استطاعت الاجهزة الامنية السورية ان تجد السبب في اقل من ساعة. وان تقدم تقريرا مطولا عن الحادث وعن مكانه وتوقيته وجغرافيته وتفاصيل بمنتهى الدقة.
- تساؤلات عن استشهاد السائق فقط لا غير وتقديم التفسير المفصل لهذه العملية، وكأن هناك شكوك مسبقة عن وفاته، فلابد من تقديم التفسير في اول بيان يصدر عن الحادث وخلال وقت قياسي بكل المقاييس (بل حتى المستحيل) بالقول: " أن النيران اشتعلت في عربة الرأس القاطر ما أدى إلى احتراقها كاملة دون التمكن من إطفائها بسبب شدة الاحتراق جراء اشتعال الوقود الموجود ضمنها ما تسبب باستشهاد سائق القطار الذي لم تتمكن فرق الإطفاء من إنقاذه. "
- صياغة البيان الرسمي بطريقة خالية من المصداقية نتيجة للتناقض الفاضح، فقد قالت وكالة سانا الناطقة باسم النظام السوري: " صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أنه في الساعة الثالثة وعشر دقائق من صباح السبت 23-7-2011 أقدمت مجموعة من الإرهابيين على تخريب سكة القطار ... بقصد تدهور القطار وارتكاب مجزرة بحق الركاب الأبرياء .. " بينما اذاع التلفزيون السوري الرسمي وقوع الحادث تم الساعة الثالثة. فهل يعقل ان يتم تخريب سكة القطار في نفس وقت وقوع الحادث. ولماذا لم يتم التخريب قبل ساعة او اكثر .. ام ان المخربين انتظروا وصول القطار ثم خربوا السكة .. قصة هزيلة وتدعو للسخرية.
- وقوع الحادث لقطار متجه من حلب الى دمشق في منطقة قزحيل قرب حمص، في وقت تقوم فيه مليشيات الأسد وعصابات الشبيحة في اقتحام احياء مدينة حمص نتيجة لتظاهراتها المستمرة المطالبة باسقاط النظام
- عادة لا يسمح للاعلام غير السوري تغطية الاحداث المتعلقة بالتطورات الاخيرة في سوريا سواء احتجاجات المدنيين او كما يدعي النظام جماعات ارهابية، هذه المرة تم اصطحاب عدد من مراسلي وسائل الإعلام غير السورية إلى مكان الحادث, وهذا يكشف وبشكل مفضوح النية المبيتة لدى النظام, أي تجهيز المسرح ثم احضار المتفرجين.
- وقوع حادث القطار بعد سماع دوي انفجارين داخل مبنى الكلية الحربية في حمص. هل من قام بالعمليتين التخريبتين في نفس اليوم يريد ان يعطي النظام عذرا لاقتحام حمص ليقضي على الحراك الشعبي المطالب باسقاط النظام، سيما ان شهر رمضان على الابواب ويتوقع ان يواجه النظام السوري احتجاجات كبيرة في مدينة حمص خلال الشهر المبارك.
يقول محلل في الشأن السوري: "ان حال حمص اليوم لا يختلف كثيرا عن مدينة درعا، فقبل ان تقتحمها مليشيات بشار الأسد وعصابات الشبيحة، ادعت السلطة وجود مسلحين وارهابيين، كذريعة تبرر اقتحام المدينة بالدبابات وقصفها وتدمير الممتلكات والمباني لقتل المدنيين باي طريقة ممكنة بغرض وقف الاحتجاجات، ثم زرع القناصة على اسطح المباني لمنع اي تظاهر في المدينة."
ويضيف المحلل: "واليوم يحاول النظام السوري ان يستخدم هذه التطورات من حادث القطار الى تفجير مباني في الكلية العسكرية، كذريعة لقمع اهالي حمص. وهذا يعيد الى اذهاننا ما حدث حتى في فترة الثمانينات"
ويذكر ان الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد سبق واستخدم نفس الاسلوب بقمع بعض المدن السورية، بان وضع سيارات مفخخة استهدفت المديننين واحيانا باصات ضباط من الجيش السوري ليتهم بها حركة الاخوان المسلمين وبالتالي يحصل على ذريعة قوية في قمع المدن الثائرة ضده، وتحديدا ابادة سكان مدينة حماة في تلك الفترة.
ويقول المحلل: "هناك الكثير من المخاوف من ان يستخدم النظام السوري نفس طريقة حافظ الاسد في الثمانينات، بان يقوم بوضع سيارات ملغومة في الاماكن العامة او قرب المساكن، او وضع متفجرات في الباصات واي من وسائل النقل. والغرض اما لاقتحام مدن جديدة او لزرع الخوف لدى المدن التي لم تخرج بها تظاهرات وجعلهم ضد الثورة المطالبة باسقاط بشار الاسد"
وتشهد مدينة حمص منذ السبت الماضي عمليات أمنية وتمشيط تقوم بها القوى العسكرية والأمنية السورية للمداهمة واعتقال من يوصفون بالمطلوبين من جانب الحكومة، وهم ليسوا اكثر من متظاهرين سلميين يهتفون للحرية والكرامة والمطالبة باسقاط النظام ورحيل بشار الأسد.
وشهدت المدينة مظاهرات احتجاجية حاشدة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وسقط حسب نشطاء ومنظمات حقوقية أكثر من ثمانين قتيلاً خلال الأسبوع الأخير في مدينة حمص وريفها.
يذكر أن المدينة قد شهدت الجمعة خروج مظاهرات في احياء بابا عمر، الغوطة، عشيرة، القصور، ودير بعلبة، وذلك على الرغم من العملية الامنية الضخمة المتواصلة في المدينة.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان ان خمسة مدنيين قتلوا خلال الليل في المدينة عندما انتشرت الدبابات في اطار حملة ضد الاحتجاجات في المدينة المحاصرة.
كما قدرت عدد الذين قتلوا في المدينة منذ يوم السبت بخمسة وخمسين شخصا.
وقالت مصادر حقوقية سورية إن 11 شخصا على الأقل قتلوا خلال المظاهرات التي خرجت يوم الجمعة في أنحاء مختلفة من البلاد، وإن عدد المتظاهرين في حماة ودير الزور فقط بلغ 1.2 مليون شخص.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان ان ستة اخرين قتلوا في وقت بالرصاص في احتجاجات في ضاحية مليحة في دمشق وادلب شمال البلاد.
وكان السوريون قد خرجوا أمس الجمعة بأعداد كبيرة قدرت بأكثر من مليون ومائتي ألف شخص، في مظاهرات بمناطق متفرقة في سوريا أكبرها في مدينة حماة للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام.
وذكر نشطاء حقوقيون وشهود عيان أن قوات سورية قتلت رميا بالرصاص 11 شخصا على الأقل أثناء مظاهرات أمس الحاشدة التي أُطلق عليها "جمعة أحفاد خالد بن الوليد".
قال التلفزيون السوري الحكومي ان اجزاء من سكة قطار بالقرب من مدينة حمص "تعرضت للتخريب" من مهاجمين مجهولين، مما ادى الى مقتل سائق القطار واصابة عدد من الركاب بجروح.
وقال التلفزيون ان "مجموعات تخريبية استهدفت قطارا متجها من حلب الى دمشق، كان يقل 480 راكبا، الا ان العناية الالهية انقذتهم، واقتصرت الخسائر البشرية على مقتل سائق القطار واصابة عدد من الركاب".
ولم يذكر التلفزيون شيئا عن هوية المهاجمين، الذين عمدوا، حسب البيان الحكومي، الى تفكيك اجزاء من السكة الحديدية لحرف القطار عن سكته، ما اسفر عن خروج عربة محرك القطار وعدد من العربات الاخرى عن السكة.
ويأتي هذا التطور بعد سماع دوي انفجارين داخل مبنى الكلية الحربية في حمص، حسب شهود عيان من سكان المدينة لوكالة الاخبار رويترز.
وأمكن سماع صوت إطلاق النار وسيارات الإسعاف تهرع إلى المبنى الواقع في حي الوعد بالبلدة القديمة بحسب ما أفادت رويترز.
وقال أحد السكان الذي امتنع عن ذكر اسمه إن "أعمدة الدخان ارتفعت من داخل المبنى، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري. وبدا الأمر وكأنه عملية من نوع ما".
تبدو الرواية الرسمية ضعيفة ولا يمكن تصديقها للاسباب التالية:
- وقع الحادث الساعة الثالثة فجرا، وتم تعميمه ونشره في وسائل الاعلام السورية في وقت قصير جدا (اقل من ساعة). الجميع يعلم انه في حال وقوع اي حادث في سوريا الأسد لا يتم الاعلان عنه الا لعدة ساعات اذا لم نقل اياما، واحيانا عدم نشره على الاطلاق كي لا يظهر تقصير الجهات الرسمية في اداء مهامها في صيانة القطار والسكك وبالتالي تحميلها المسؤولية.
- بعد وقوع حادث القطار وخلال وقت قصير، اعلنت وسائل الاعلام السورية ان سبب خروج القطار عن سكته هو عمل تخريبي ناتج عن تفكيك اجزاء من السكة الحديدية. الجميع يعلم ان التحقيق في اي حادث في اي دولة من دول العالم (حتى المتقدمة) يحتاج وقتا ربما ساعات واحيانا ايام لمعرفة سبب الحادث، بينما في هذه الحالة استطاعت الاجهزة الامنية السورية ان تجد السبب في اقل من ساعة. وان تقدم تقريرا مطولا عن الحادث وعن مكانه وتوقيته وجغرافيته وتفاصيل بمنتهى الدقة.
- تساؤلات عن استشهاد السائق فقط لا غير وتقديم التفسير المفصل لهذه العملية، وكأن هناك شكوك مسبقة عن وفاته، فلابد من تقديم التفسير في اول بيان يصدر عن الحادث وخلال وقت قياسي بكل المقاييس (بل حتى المستحيل) بالقول: " أن النيران اشتعلت في عربة الرأس القاطر ما أدى إلى احتراقها كاملة دون التمكن من إطفائها بسبب شدة الاحتراق جراء اشتعال الوقود الموجود ضمنها ما تسبب باستشهاد سائق القطار الذي لم تتمكن فرق الإطفاء من إنقاذه. "
- صياغة البيان الرسمي بطريقة خالية من المصداقية نتيجة للتناقض الفاضح، فقد قالت وكالة سانا الناطقة باسم النظام السوري: " صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أنه في الساعة الثالثة وعشر دقائق من صباح السبت 23-7-2011 أقدمت مجموعة من الإرهابيين على تخريب سكة القطار ... بقصد تدهور القطار وارتكاب مجزرة بحق الركاب الأبرياء .. " بينما اذاع التلفزيون السوري الرسمي وقوع الحادث تم الساعة الثالثة. فهل يعقل ان يتم تخريب سكة القطار في نفس وقت وقوع الحادث. ولماذا لم يتم التخريب قبل ساعة او اكثر .. ام ان المخربين انتظروا وصول القطار ثم خربوا السكة .. قصة هزيلة وتدعو للسخرية.
- وقوع الحادث لقطار متجه من حلب الى دمشق في منطقة قزحيل قرب حمص، في وقت تقوم فيه مليشيات الأسد وعصابات الشبيحة في اقتحام احياء مدينة حمص نتيجة لتظاهراتها المستمرة المطالبة باسقاط النظام
- عادة لا يسمح للاعلام غير السوري تغطية الاحداث المتعلقة بالتطورات الاخيرة في سوريا سواء احتجاجات المدنيين او كما يدعي النظام جماعات ارهابية، هذه المرة تم اصطحاب عدد من مراسلي وسائل الإعلام غير السورية إلى مكان الحادث, وهذا يكشف وبشكل مفضوح النية المبيتة لدى النظام, أي تجهيز المسرح ثم احضار المتفرجين.
- وقوع حادث القطار بعد سماع دوي انفجارين داخل مبنى الكلية الحربية في حمص. هل من قام بالعمليتين التخريبتين في نفس اليوم يريد ان يعطي النظام عذرا لاقتحام حمص ليقضي على الحراك الشعبي المطالب باسقاط النظام، سيما ان شهر رمضان على الابواب ويتوقع ان يواجه النظام السوري احتجاجات كبيرة في مدينة حمص خلال الشهر المبارك.
يقول محلل في الشأن السوري: "ان حال حمص اليوم لا يختلف كثيرا عن مدينة درعا، فقبل ان تقتحمها مليشيات بشار الأسد وعصابات الشبيحة، ادعت السلطة وجود مسلحين وارهابيين، كذريعة تبرر اقتحام المدينة بالدبابات وقصفها وتدمير الممتلكات والمباني لقتل المدنيين باي طريقة ممكنة بغرض وقف الاحتجاجات، ثم زرع القناصة على اسطح المباني لمنع اي تظاهر في المدينة."
ويضيف المحلل: "واليوم يحاول النظام السوري ان يستخدم هذه التطورات من حادث القطار الى تفجير مباني في الكلية العسكرية، كذريعة لقمع اهالي حمص. وهذا يعيد الى اذهاننا ما حدث حتى في فترة الثمانينات"
ويذكر ان الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد سبق واستخدم نفس الاسلوب بقمع بعض المدن السورية، بان وضع سيارات مفخخة استهدفت المديننين واحيانا باصات ضباط من الجيش السوري ليتهم بها حركة الاخوان المسلمين وبالتالي يحصل على ذريعة قوية في قمع المدن الثائرة ضده، وتحديدا ابادة سكان مدينة حماة في تلك الفترة.
ويقول المحلل: "هناك الكثير من المخاوف من ان يستخدم النظام السوري نفس طريقة حافظ الاسد في الثمانينات، بان يقوم بوضع سيارات ملغومة في الاماكن العامة او قرب المساكن، او وضع متفجرات في الباصات واي من وسائل النقل. والغرض اما لاقتحام مدن جديدة او لزرع الخوف لدى المدن التي لم تخرج بها تظاهرات وجعلهم ضد الثورة المطالبة باسقاط بشار الاسد"
وتشهد مدينة حمص منذ السبت الماضي عمليات أمنية وتمشيط تقوم بها القوى العسكرية والأمنية السورية للمداهمة واعتقال من يوصفون بالمطلوبين من جانب الحكومة، وهم ليسوا اكثر من متظاهرين سلميين يهتفون للحرية والكرامة والمطالبة باسقاط النظام ورحيل بشار الأسد.
وشهدت المدينة مظاهرات احتجاجية حاشدة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وسقط حسب نشطاء ومنظمات حقوقية أكثر من ثمانين قتيلاً خلال الأسبوع الأخير في مدينة حمص وريفها.
يذكر أن المدينة قد شهدت الجمعة خروج مظاهرات في احياء بابا عمر، الغوطة، عشيرة، القصور، ودير بعلبة، وذلك على الرغم من العملية الامنية الضخمة المتواصلة في المدينة.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان ان خمسة مدنيين قتلوا خلال الليل في المدينة عندما انتشرت الدبابات في اطار حملة ضد الاحتجاجات في المدينة المحاصرة.
كما قدرت عدد الذين قتلوا في المدينة منذ يوم السبت بخمسة وخمسين شخصا.
وقالت مصادر حقوقية سورية إن 11 شخصا على الأقل قتلوا خلال المظاهرات التي خرجت يوم الجمعة في أنحاء مختلفة من البلاد، وإن عدد المتظاهرين في حماة ودير الزور فقط بلغ 1.2 مليون شخص.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان والمنظمة الوطنية لحقوق الانسان ان ستة اخرين قتلوا في وقت بالرصاص في احتجاجات في ضاحية مليحة في دمشق وادلب شمال البلاد.
وكان السوريون قد خرجوا أمس الجمعة بأعداد كبيرة قدرت بأكثر من مليون ومائتي ألف شخص، في مظاهرات بمناطق متفرقة في سوريا أكبرها في مدينة حماة للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام.
وذكر نشطاء حقوقيون وشهود عيان أن قوات سورية قتلت رميا بالرصاص 11 شخصا على الأقل أثناء مظاهرات أمس الحاشدة التي أُطلق عليها "جمعة أحفاد خالد بن الوليد".