[rtl]خبر .. وتعليق[/rtl]
الخبر - جديد الأسد سحب الجنسية من ملايين السوريين "خطير "
15 / 5 / 2017
===============
أعلنت حكومة النظام حزمة من القرارات الجديدة التي يتم دراستها في مجلس الشعب وتم الإنتهاء من بعضها أهمها تجديد البطاقة الوطنية " الهوية " .
وأعلنت الحكومة ان المشروع الذي تم دراسته بتكلفة 288 مليون يورو لتجديد بطاقات الهوية الوطنية بشكل عام وإصدار بطاقات جديدة مزودة بشريحة الكترونية يتم حفظ بيانات الشخص بداخلها , بحيث لا يمكن تزوير الهوية بعدها .
ومن ضمن القرارات قالت الحكومة ان على المواطنين السوريين الراغبين بالحصول على الهوية الجديدة الدخول لمناطق سيطرة النظام حصراً ويمنع لأي جهة قنصلية أو بعثة سورية خارج سوريا إصدارها
وقالت الحكومة ان المشروع سيكون بحكم المنتهي عام 20188 ولن يتم الأعتراف بأي شخص لا يقوم بتجديد بطاقته بعدها , إيعازاً ببدء موجة جديدة من الحصار على السوريين الذين قدر أعدادهم باكثر من 12 مليون مشتتين في كافة أنحاء العالم بين نازحين ومغتربين .
ومن ضمن القرارات هو حرمان اي سوري معارض للنظام من الحصول على البطاقة ، وبالتالي حرمانه من جنسيته السورية .
وذكر مصدر أن الخطوة هي خطة أيرانية لأكمال مشروع التغيير الديمغرافي في سوريا وقطع الطريق على من يفكر بالعودة الى سوريا من معارضي النظام في حال تمت اي تسويات تنهي الازمة السورية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق :
التعليق :
1 - مثل هذه القرارات التي تعمل على التغيير الديموغرافي القسري ، تعتبر جرائم ضد الإنسانية ، وعلى المعارضة أن تقاوم هذا التوجه الإجرامي في المحافل الدولية وترفع شكاوى ضد النظام وإيران اللذان يدفعان بهذا الاتجاه .
2 - النظام يمارس ضغطا غيرا أخلاقي على السوريين الذين في الخارج ، ولو استجابوا وعادوا إلى أحضانه ، فلا يؤمن على أولئك العائدين من الاعتقال والتصفية الجسدية ، فهذا النظام مجرد من كل خلق ودين .. ولو لم يستجيبوا فقد حكم عليهم أن يعيشوا مشردين هم وأبناؤهم وأحفادهم إلى ما شاء الله ..
3 - وهنا أيضا من واجب المعارضة السياسية أن تشكل لجانا حقوقية للدفاع عن السوريين المهجرين والفارين هربا من الموت ببراميل الأسد وبالكيماوي وغيره ..
4 - قد يكون الإعلان عن هذه الخطوة للتلاعب بأعصاب السوريين المشردين ، والجمع ما بين الغربة والكربة .. خصوصا وأن النظام يستفيد من هؤلاء المشردين أمالا لا حصر لها عن طريق الجوازات والهويات ودفاتر العائلة وتسجيل المواليد .. وكتابة الوكالات الخاصة والعامة .. وما إلى ذلك .. وطبعا لن يقدم النظام على إغلاق هذه الموارد التي تدر عليه المليارات .. إلا إذا كان هنالك إرادة دولية غربية ضد السوريين ..