[rtl]نحن .. والضربة الأمريكية لمطار الشعيرات الأسدي
8 / 4 / 2017
أبو ياسر السوري
=========== [/rtl]
[rtl]هناك من لم تعجبه الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات بريف حمص .. وهناك من استخف بها .. وسخر منها ..!!!!! وشكك في أهدافها ..
وإني لأتساءل هنا :
لماذا الاستخفاف بهذه الضربة لنظام نعاديه ويعادينا .؟
لماذا لا يعجببنا العجب ولا الصيام في رجب .؟
لماذا يتحدث بعضنا عن الضربة وكأنها موجهة إليه شخصيا وليس لعدوه .؟
ألا ترون أن لهذه الضربة قيمة معنوية أكبر من حجمها.؟
بشار وكل شبيحة النظام يعيشون اليوم أتعس اللحظات بعد الضربة .. ولو لم تكن موجعة لهم لما كانوا تعساء.. اسمعوا كلامهم، وتعليقاتهم على الفيسبوك ، ولاحظوا حنقهم وغيظهم وشتائمهم ، وكذبهم وهم يتحدثون عن الضربة عبر القنوات الإعلامية ، واسمعوا مزاعمهم وادعاءاتهم بأن حصيلتها النهائية ( صفر ) .. اسمعوا ما يقول شبيحة الإعلام الأسدي لتعلموا أن الصراخ على قدر الألم ..
::::::
يؤسفني أن أقول : هنالك من يقول :
- إما أن يقوم ترمب بإسقاط الأسد ، وإما لسنا بحاجة إلى قيامه بضرب المطارات ..
- وإما أن يهاجم الميليشيات الإيرانية والشيعية ، ويجبرها على مغادرة سوريا ، وإما أنه منافق يذر الرماد في العيون بتنفيذ ضربة لا تسمن ولا تغني من جوع ..
- وأخيرا ، هنالك من يقول : إما أن يدمر ترمب القواعد الروسية في الساحل، أو فليرد صواريخه على جوعه . فلسنا بحاجة إليها ..
:::::
ومن يتصفح تعليقات المحسوبين على الثورة السورية ، وما يقولونه عن هذه الضربة ، لا يدري لماذا كل هذا الإصرار على أن نكون أساتذة في تنفير الناس منا .. وتحويل الأصدقاء إلى أعداء في غمضة عين ..
ولا تقل لي مستنكرا : " وهل أمريكا صديق .؟ " ألم تحظر علينا السلاح النوعي .؟ ألم تسمح لكل من هب ودب أن يشارك في قتلنا .؟ ألم .. ألم ...
وأقول لك : نعم ، إن أمريكا في عهد أوباما هي كما تقول .. وأسوأ مما تقول .. ولكن ترمب وقف الآن موقفا مختلفا ، فضرب النظام بـ ( 59 صاروخ توما هوك ) فكانت حصيلة الأهداف التي حققتها هذه الضربة كالتالي :
تدمير 20 طائرة في مرابضها .
تدمير 3 مخازن ذخيرة طيران .
ضرب غرفة عمليات فيها ضباط إيرانيون وسوريون .
تدمير برج المراقبة والتوجيه .
تعطيل كل المدارج وإخراج المطار من الخدمة لمدة طويلة ..
لجم روسيا وإيران والنظام أو إلزامهم بشد الفرامل قليلا ، فقد تمادوا في الإجرام ..
ألم يقل المثل العربي : " عدو عدوك صديقك .؟ " .. فمن يضرب النظام هكذا ضربة موجعة ، لا ينبغي أن أعامله كعدو ..
فليس في السياسة صديق دائم .. ولا عدو دائم .. يقول الشاعر :
[ البس لكل حالة لبوسها : إما نعيمها وإما بوسها ]
::::::
أستغرب حقا ممن هبطت عليه فجأة مشاعر الوطنية الكذابة ، فراح يقول :
لماذا تدمر أمريكا طيراننا الوطني .؟
لماذا تنتهك أمريكا سيادتنا الوطنية .؟؟
أليس من العار أن توجه الصواريخ الأمريكية لتخريب مطاراتنا في سورية .؟؟
فهل نسينا أن :
الطيران الذي يقصفنا منذ 5 سنوات ، هو طيران نصيري طائفي ، وليس طيرانا وطنيا .؟ وأن سيادتنا الوطنية باتت تحت أقدام الغزاة القادمين إلينا من كل فج عميق .؟؟؟
وأخيرا هل نسينا أن هذه المطارات هي التي يقلع منها الطيران الذي يقصفنا بالكيمياوي ..
::::::
فلماذا لا نحسن اقتناص الفرص .؟؟؟؟
ما المانع أن نقبل بهذه الضربة .. ونشيد بها .. ونطالب بمزيد من أمثالها ؟؟
ولو نزعنا النظارات السوداء عن أعيننا لكان خيراً لنا [ تفاءلوا بالخير تجدوه ,,]
وأكاد أقول : شكراً لكل من يضرب الأسد وإن أدى ذلك إلى هدم البلد عاليها سافلها ..[/rtl]
8 / 4 / 2017
أبو ياسر السوري
=========== [/rtl]
[rtl]هناك من لم تعجبه الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات بريف حمص .. وهناك من استخف بها .. وسخر منها ..!!!!! وشكك في أهدافها ..
وإني لأتساءل هنا :
لماذا الاستخفاف بهذه الضربة لنظام نعاديه ويعادينا .؟
لماذا لا يعجببنا العجب ولا الصيام في رجب .؟
لماذا يتحدث بعضنا عن الضربة وكأنها موجهة إليه شخصيا وليس لعدوه .؟
ألا ترون أن لهذه الضربة قيمة معنوية أكبر من حجمها.؟
بشار وكل شبيحة النظام يعيشون اليوم أتعس اللحظات بعد الضربة .. ولو لم تكن موجعة لهم لما كانوا تعساء.. اسمعوا كلامهم، وتعليقاتهم على الفيسبوك ، ولاحظوا حنقهم وغيظهم وشتائمهم ، وكذبهم وهم يتحدثون عن الضربة عبر القنوات الإعلامية ، واسمعوا مزاعمهم وادعاءاتهم بأن حصيلتها النهائية ( صفر ) .. اسمعوا ما يقول شبيحة الإعلام الأسدي لتعلموا أن الصراخ على قدر الألم ..
::::::
يؤسفني أن أقول : هنالك من يقول :
- إما أن يقوم ترمب بإسقاط الأسد ، وإما لسنا بحاجة إلى قيامه بضرب المطارات ..
- وإما أن يهاجم الميليشيات الإيرانية والشيعية ، ويجبرها على مغادرة سوريا ، وإما أنه منافق يذر الرماد في العيون بتنفيذ ضربة لا تسمن ولا تغني من جوع ..
- وأخيرا ، هنالك من يقول : إما أن يدمر ترمب القواعد الروسية في الساحل، أو فليرد صواريخه على جوعه . فلسنا بحاجة إليها ..
:::::
ومن يتصفح تعليقات المحسوبين على الثورة السورية ، وما يقولونه عن هذه الضربة ، لا يدري لماذا كل هذا الإصرار على أن نكون أساتذة في تنفير الناس منا .. وتحويل الأصدقاء إلى أعداء في غمضة عين ..
ولا تقل لي مستنكرا : " وهل أمريكا صديق .؟ " ألم تحظر علينا السلاح النوعي .؟ ألم تسمح لكل من هب ودب أن يشارك في قتلنا .؟ ألم .. ألم ...
وأقول لك : نعم ، إن أمريكا في عهد أوباما هي كما تقول .. وأسوأ مما تقول .. ولكن ترمب وقف الآن موقفا مختلفا ، فضرب النظام بـ ( 59 صاروخ توما هوك ) فكانت حصيلة الأهداف التي حققتها هذه الضربة كالتالي :
تدمير 20 طائرة في مرابضها .
تدمير 3 مخازن ذخيرة طيران .
ضرب غرفة عمليات فيها ضباط إيرانيون وسوريون .
تدمير برج المراقبة والتوجيه .
تعطيل كل المدارج وإخراج المطار من الخدمة لمدة طويلة ..
لجم روسيا وإيران والنظام أو إلزامهم بشد الفرامل قليلا ، فقد تمادوا في الإجرام ..
ألم يقل المثل العربي : " عدو عدوك صديقك .؟ " .. فمن يضرب النظام هكذا ضربة موجعة ، لا ينبغي أن أعامله كعدو ..
فليس في السياسة صديق دائم .. ولا عدو دائم .. يقول الشاعر :
[ البس لكل حالة لبوسها : إما نعيمها وإما بوسها ]
::::::
أستغرب حقا ممن هبطت عليه فجأة مشاعر الوطنية الكذابة ، فراح يقول :
لماذا تدمر أمريكا طيراننا الوطني .؟
لماذا تنتهك أمريكا سيادتنا الوطنية .؟؟
أليس من العار أن توجه الصواريخ الأمريكية لتخريب مطاراتنا في سورية .؟؟
فهل نسينا أن :
الطيران الذي يقصفنا منذ 5 سنوات ، هو طيران نصيري طائفي ، وليس طيرانا وطنيا .؟ وأن سيادتنا الوطنية باتت تحت أقدام الغزاة القادمين إلينا من كل فج عميق .؟؟؟
وأخيرا هل نسينا أن هذه المطارات هي التي يقلع منها الطيران الذي يقصفنا بالكيمياوي ..
::::::
فلماذا لا نحسن اقتناص الفرص .؟؟؟؟
ما المانع أن نقبل بهذه الضربة .. ونشيد بها .. ونطالب بمزيد من أمثالها ؟؟
ولو نزعنا النظارات السوداء عن أعيننا لكان خيراً لنا [ تفاءلوا بالخير تجدوه ,,]
وأكاد أقول : شكراً لكل من يضرب الأسد وإن أدى ذلك إلى هدم البلد عاليها سافلها ..[/rtl]