خاص: "فتح الشام" تخلي مقراتلها في إدلب وتستعد لمعركة محتملة ضدها
قال مصدر عسكري خاص لـ"سمارت" ،اليوم الخميس، إن جبهة "فتح الشام" أخلت بعض المقرات لها في إدلب وقطعت طرق رئيسية لمقرات أخرى استعدادا ً لمعركة محتملة تقودها روسيا بعد مؤتمر "الأستانة" المزمع عقده في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
كما أكد شهود عيان لـ"سمارت" إخلاء "فتح الشام" العديد من مقراتها من العناصر والسلاح ونقلهم إلى نقاط مختلفة على الجبهات مع قوات النظام.
وأضاف المصدر إن عناصر "فتح الشام" أخلوا عدد من المقرات في مدينة إدلب بشكل كامل، تحسباً لأي غارات جوية تستهدفها، كما حفروا خنادق وقطعوا طرق مؤدية إلى مقرات أخرى، مع تجهيز كامل للسلاح الثقيل.
وأوضح المصدر، إنه من المحتمل تشكيل قوة عسكرية سيعلن عنها بعد اجتماعات" الأستانة" مهمتها الأساسية محاربة "الفصائل الإسلامية" في إدلب تقودها روسيا وتركيا.
ورجح المصدر، أن المعركة ضد "فتح الشام" و"الفصائل الإسلامية" الأخرى لن تكون بالسهلة، مشيراً إلى قوة الحاضنة الشعبية لها، ووجود عدد كبير من المقاتلين ضمن صفوفها.
وازداد مؤخراً استهداف التحالف الدولي لعناصر وقيادات في "فتح الشام"، حيث استهدفت، يوم الجمعة الماضي، منزل قيادي في مدينة تفتناز ما أدى لمقتله مع ابنه وشخص ثالث، كما قتل قيادي آخر، في تشرين الثاني الفائت بغارة مماثلة، إضافة لمقتل قيادي بالطريقة ذاتها في تشرين الأول الماضي.
وأكدت فصائل عسكرية عدة لـ"سمارت"، أول أمس الثلاثاء، اكتمالتشكيل الوفدالمشارك في مفاوضات "الأستانة" برئاسة كبير المفاوضين السابق في "جنيف3"، محمد علوش، مشددةً على قدرتها على "خوض العملية السياسية لمرحلة ما بعد الأستانة".