"الأسد" يفاوض "الإرهابيين" في أستانا ويأمل عودتهم إلى "حضن الوطن"!
قال رئيس النظام "بشار الأسد" أن مؤتمر أستانا هو محادثات لوقف إطلاق النار، وانضمام "المجموعات الإرهابية" إلى المصالحات، وإلقاء سلاحها لتحصل على عفو من "الحكومة السورية".
وأضاف في جواب على سؤال له، حول توقعاته من مؤتمر الحوار بين المعارضة والنظام، المزمع عقده في العاصمة الكازاخية أستانا: "ليس لدينا توقعات من مؤتمر أستانا، بل لدينا آمال في أن يشكل منبراً لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كلّ شيء. لكني أعتقد أنه سيركّز في البداية، أو سيجعل أولويته، كما نراها، التوصل إلى وقف إطلاق النار، وذلك لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سوريا".
وأضاف رئيس النظام: "ليس من الواضح ما إذا كان هذا المؤتمر سيتناول أي حوار سياسي، لأنه ليس واضحاً من سيشارك فيه.. حتى الآن، نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة و(المجموعات الإرهابية) من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة.. هذا هو الشيء الوحيد الذي نستطيع توقعه في هذا الوقت".