هؤلاء ليس لهم عهود
بقلم حسام الثورة
بدأت الهدنة وبدأنا نعد الخروقات ونحن طبعا نوفي بالعهد ونحترم التعهدات ولكن أليس المؤمن كيس فطن فهل فطن ثوارنا والمخلصين فيهم إلى أن هذه الهدن سلاح ذو حدين ,
اول السلاحين هو السيف الذي سيقطع عنق الثورة إن أخذوا هذه الهدنة على محمل الجد وأن الروس سيضمنونها وإن إيران لن تخرقها وإن بشار الأسد لن يعيد ترتيب قواته وترميمها للإنقضاض على ما تبقى من بقايا الثورة فهل يعي الثوار هذه الحقيقة ؟؟
السلاح الثاني وهو السيف الذي يمكن أن يحمي الثورة إذا أعدوه وشحذوه وجهزوا أنفسهم لساعة المعركة لإن المعركة قادمة لا محالة ,
إن أهم ما على الثوار فعله اليوم أن يسابقوا الزمن للقيام بالتالي :
- على الثوار ألا يركنوا إلى الراحة بل عليهم رص صفوهم وتجميع فصائلهم لتشكيل جيش تحرير ورفع راية واحدة وقيادة واحدة لإنهم سيضطرون آجلاً أو عاجلا لهذا الإجراء .
- على الثوار أن يرمموا ما نقصهم من سلاح وذخائر وصواريخ حتى لا يؤخذوا على حين غرة
- على الثوار أن يسعوا بشتى الوسائل لتأمين صواريخ ضد الطيران فتجار السلاح يبيعون أنفسهم وأهليهم من أجل المال ولا أشك أنهم قادرين على الشراء من الروس والأمريكان والإيرانين وليتعلموا من الثورة الفلسطينية فهم يشترون السلاح أحيانا من الإسرائيلين أنفسهم .
إذا استفاد الثوار من الزمن لتحقيق ما ذكرنا فقد كسبوا الجولة وعندها سيكونوا قادرين على دخول المفاوضات بظهور محمية ليس بالإرادة فقط بل بالقوة التي أمر الله بالإعداد لها وسيعرف عدوهم أن معركته ليست سهلة ولا بد من التنازلات ولا تنتظروا الداعمين أو الأصدقاء كما يقولون فلكل منهم مصالحه وحساباته التي تأتي بالدرجة الأولى فلتكن ثورتكم هي مصلحتكم الأولى , أما إذا أخلدوا إلى الراحة وربما ذهبوا لتليمع رايتهم وتشكيل ممالك فقد هلكوا وأهلكوا الثورة معهم فالله الله في أنفسكم وبلدكم وأمتكم .
فالله الله يا أخوتي فإن عدوكم غادر ولو عرف أن المعركة قصيرة ويستطيع النصر فيها ببساطة لما أنتظركم حتى الغد ومتى كان عند هذا العدو إنسانية أو أخلاق فما أعداؤكم إلى وحوش بأشكال بشرية وشياطين بأجساد آدمية فاستعدوا وأعدوا واعلموا أن الحرب جولات وهذه حرب ولايسؤكم ميزان القوى فأنتم أصحاب الحق والأرض والوطن وإن تنصروا الله ينصركم فانصروا الله على أنفسكم وأهوائكم وزعاماتكم ولن يخذلكم الله إن شاء الله .
30/12/2016
بقلم حسام الثورة
بدأت الهدنة وبدأنا نعد الخروقات ونحن طبعا نوفي بالعهد ونحترم التعهدات ولكن أليس المؤمن كيس فطن فهل فطن ثوارنا والمخلصين فيهم إلى أن هذه الهدن سلاح ذو حدين ,
اول السلاحين هو السيف الذي سيقطع عنق الثورة إن أخذوا هذه الهدنة على محمل الجد وأن الروس سيضمنونها وإن إيران لن تخرقها وإن بشار الأسد لن يعيد ترتيب قواته وترميمها للإنقضاض على ما تبقى من بقايا الثورة فهل يعي الثوار هذه الحقيقة ؟؟
السلاح الثاني وهو السيف الذي يمكن أن يحمي الثورة إذا أعدوه وشحذوه وجهزوا أنفسهم لساعة المعركة لإن المعركة قادمة لا محالة ,
إن أهم ما على الثوار فعله اليوم أن يسابقوا الزمن للقيام بالتالي :
- على الثوار ألا يركنوا إلى الراحة بل عليهم رص صفوهم وتجميع فصائلهم لتشكيل جيش تحرير ورفع راية واحدة وقيادة واحدة لإنهم سيضطرون آجلاً أو عاجلا لهذا الإجراء .
- على الثوار أن يرمموا ما نقصهم من سلاح وذخائر وصواريخ حتى لا يؤخذوا على حين غرة
- على الثوار أن يسعوا بشتى الوسائل لتأمين صواريخ ضد الطيران فتجار السلاح يبيعون أنفسهم وأهليهم من أجل المال ولا أشك أنهم قادرين على الشراء من الروس والأمريكان والإيرانين وليتعلموا من الثورة الفلسطينية فهم يشترون السلاح أحيانا من الإسرائيلين أنفسهم .
إذا استفاد الثوار من الزمن لتحقيق ما ذكرنا فقد كسبوا الجولة وعندها سيكونوا قادرين على دخول المفاوضات بظهور محمية ليس بالإرادة فقط بل بالقوة التي أمر الله بالإعداد لها وسيعرف عدوهم أن معركته ليست سهلة ولا بد من التنازلات ولا تنتظروا الداعمين أو الأصدقاء كما يقولون فلكل منهم مصالحه وحساباته التي تأتي بالدرجة الأولى فلتكن ثورتكم هي مصلحتكم الأولى , أما إذا أخلدوا إلى الراحة وربما ذهبوا لتليمع رايتهم وتشكيل ممالك فقد هلكوا وأهلكوا الثورة معهم فالله الله في أنفسكم وبلدكم وأمتكم .
فالله الله يا أخوتي فإن عدوكم غادر ولو عرف أن المعركة قصيرة ويستطيع النصر فيها ببساطة لما أنتظركم حتى الغد ومتى كان عند هذا العدو إنسانية أو أخلاق فما أعداؤكم إلى وحوش بأشكال بشرية وشياطين بأجساد آدمية فاستعدوا وأعدوا واعلموا أن الحرب جولات وهذه حرب ولايسؤكم ميزان القوى فأنتم أصحاب الحق والأرض والوطن وإن تنصروا الله ينصركم فانصروا الله على أنفسكم وأهوائكم وزعاماتكم ولن يخذلكم الله إن شاء الله .
30/12/2016