[rtl]حقيقة الدولة الفارسية[/rtl]
[rtl]قراءة في الدستور الإيراني[/rtl]
[rtl]إيران دولة استعمارية توسعية – ج1[/rtl]
[rtl]بقلم حسام الثورة[/rtl]
[rtl]هناك قول مشهور يقول إعرف عدوك , ربما يتسآءل بعض الناس وما علاقة هذا القول بعنوان هذا المقال نقول إن الدولة الفارسية المجوسية هي العدو رقم واحد لأمتنا الإسلامية أولاً ولقوميتنا العربية ثانياً وسنبين حقيقة هذا الرأي من قراءات في دستور إيران التي تقول أنها زوراً وبهتاناً جمهورية إسلامية وسنرى إن شاء الله كيف بني هذا الدستور على أساس ديكتاتوري إستعماري توسعي علنا نجلي بعض حقيقة هذه الأفعى التي تسمى إيران .[/rtl][rtl]هذه سلسلة مقتطفات من كتابي (إيران وطريقة نقض الفرض ) والذي لم أتمكن من نشره بسبب رفض دور النشر لنشر كتاب يتحدث عن المجوس الفرس بالوقت الذي تنشر فيه هذه الدور كل ما يطعن بديننا وقيمنا وأمتنا فحسبي الله ونعم الوكيل . [/rtl]
[rtl]نشرت عدة أجزاء لمن أراد العودة في موقع http://www.syria2011.net/ وبينت فيما سبق وحسب قراءتي للدستور الإيراني المواضيع التالية : [/rtl]
[rtl]- إيران إمبراطورية فارسية [/rtl]
[rtl]- إيران ليست جمهورية بل دولة مستبدة يحكمها الولي الفقيه [/rtl]
[rtl]- أيران ليست إسلامية [/rtl]
[rtl]وسنبين إن شاء الله في عدة مقالات كيف إن إيران دولة استعمارية توسعية [/rtl]
[rtl]إيران دولة استعمارية[/rtl]
[rtl]هذا الموضوع كبير بحيث لا يستوعبه مقال واحد [/rtl]
[rtl]يقول الدستور أن إيران دولة إسلامية ترفع شعار نصرة المظلومين وترفع شعار الموت لأمريكا الموت لأسرائيل وانا أفترض وبحسن نية أن إيران كذلك .[/rtl]
[rtl]صحيح أننا نقضنا فرضية أن إيران جمهورية إسلامية وإنها دولة مستبدة ولكن هل لا يعني أنها استعمارية وحتى هذه النقطة فأنا أفترض أن إيران دولة غير استعمارية وإلا فماذا يعني الدفاع عن المظلومين أليس الاستعمار واستعباد الشعوب هو غاية الظلم كيف نتصور أن من يرفع شعار الموت لأمريكا الدولة المستعمرة أو الموت لإسرائيل التي تحتل فلسطين أن يكون مستعمراً يشارك هؤلاء الظلمة بصفاتهم , أنا أفترض وبحسن نية أن إيران ضد الاستعمار وتعالوا معي نرى ما يقول الدستور الإيراني في هذا الخصوص : [/rtl]
[rtl]ومع أن هذا الحديث كأنه أصبح من الماضي حيث الإيرانيون وعلى كافة المستويات لايخفون نوايهم الإستعمارية التوسعية وفقط على حساب الأمة الإسلامية ولكن ربما يقول لنا مكابر إن هذه التصريحات هي تصريحات لا تلزم إلا أصحابها لذا كان من المفيد أن نعود لقراءة الدستور الملزم للجميع لنجلي حقيقة الأمر [/rtl]
[rtl]جاء في الدستور : [/rtl]
[rtl]الثمن الذي دفعه الشعب ( تمهيد )[/rtl][rtl]بعد جهاد متواصل استمر عاماً ونيف، وبعد أكثر من ستين ألف شهيد ومئة ألف جريح ومعاق، وخسارة في الممتلكات بلغت مليارات التومانات، أينعت نبتة الثورة وسط هتافات "استقلال، حرية، جمهورية إسلامية".[/rtl]
[rtl]وهكذا انتصرت هذه النهضة العظيمة معتمدة على الإيمان والوحدة وحزم القيادة، أثناء المراحل الحساسة والحاسمة في النهضة. واستطاعت، بفضل تضحيات الشعب، أن تحطم جميع الحسابات والعلاقات والمؤسسات الإمبريالية حيث أصبحت منطلقاً جديداً من نوعه للثورات الشعبية الكبيرة في العالم.[/rtl]
[rtl]أسلوب الحكم في الإسلام[/rtl][rtl]و مع ملاحظة جوهر هذه النهضة الكبرى، فإن الدستور يضمن رفض كافة أشكال الدكتاتورية الفكرية والاجتماعية والاحتكار الاقتصادي، ويسعى إلى الخلاص من النظام الاستبدادي، ومنح الشعب حق تقرير مصيره بنفسه [ "ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم" [ [/rtl]
[rtl]هل هناك أوضح من هذا الكلام لاحظوا كيف يقر الدستور بحق تقرير المصير للشعب , إذاً هناك مشكلة فهم ربما هذه القوميات الموجودة في إيران سعيدة تحت حكم الشاه سابقاً والإمام العادل الولي الفقيه لاحقاً هذا هو حسن الظن فهل يا ترى هذا الظن الحسن في مكانة أم هناك نار تحت الرماد تمنع ظهوره في إيران وصراخ يكتمه رصاص الظلمة كما رأينا سابقاً وانتفاظات تخمدها الطائرات والمدافع ولفهم هذه النقطة لابد من العودة إلى التاريخ والدخول في التفاصيل . [/rtl]
[rtl]تركيبة إيران القومية : تظهر الخريطة التالية تركيبة إيران القومية [/rtl][rtl][/rtl]
[rtl]المتأمل لهذه الخريطة وقبل الدخول في التفاصيل يلاحظ أن الفرس يتوسطون دولة إيران أي الصحراء الإيرانية وبما يقل عن نصف المساحة والباقي هم من العرب والبلوش والكرد والأتراك .... [/rtl]
[rtl]وبالعودة للإحصاءات السكانية غير الموثوقة وأقول غير الموثوقة لإنه جرت العادة تقليل عدد السنة والأقليات على حساب السكان الفرس أو الشيعة ونضرب مثلاً العراق فسكان العراق قبل الغزو 2003 يتألف من 56% من السنة وبعد الغزو أصبح الحديث عن نسبة لاتتجاوز الـ 40% وعند توزيع هؤلاء القوميات يصبح العرب اقلية بمعنى الأقلية وهذا ما يكذبه واقع الحال في العراق .[/rtl]
[rtl]نعود لما تقول الاحصاءات فهي تقول أن الأتراك يصل عددهم بين 20-30 مليون نسمة والعرب الأحوازيين فقط بين 8-12 مليون نسمة والبلوش بين 4-6 مليون نسمة والأكراد بين 7 – 13 ملايين نسمة , وهناك أعراق أخرى , وإذا كان عدد سكان إيران يتراوح بين 70 - 80 مليون نسمة [/rtl]
[rtl]يتبين من هذه الإحصائيات غير الدقيقة أن القوميات غير الفارسية يقدر بأسوأ الأحوال 39-61 مليون وهذا يؤكد المقولة التي تقول أن الفرس حوالي 30% من السكان وفي أحسن الأحوال لايصل إلى 50% وهذا يؤكده الدراسات الإيرانية الكثيرة والتي تقول أن أبناء السنة في المدارس يصلون أو يتجاوزون نسبة 50% وبالتالي يمكن القول أن الفرس هم أقلية إذا قورنوا بتعداد السكان الإجمالي ومع هذا فهم يفرضون لغتهم وثقافتهم وعقيدتهم بالحديد والنار وهذا وضع إستعماري كما يفعل أي مستعمر وسنرى ذلك فيما يلي.[/rtl]
[rtl]وهنا يكفي أن نقول التالي وسنوضحه في مقالات لاحقة إذا كانت مناطق إيران ومن جميع الجهات تعيش على صفيح ساخن من الثورات فالأحواز العربية في الجنوب والغرب لم تتوقف فيها الثورة منذ بداية احتلالها عام 1925 ميلادي والجنوب الشرقي تلتهب فيه ثورة البلوش والشمال الغربي ثورة الكرد وسنتعرض إن شاء الله إلى بعض التفاصيل فماذا يمكن أن نسمي هذه الثورات التي تتحرك على أساس عرقي أليس هي ثورات ضد الاحتلال الفارسي فلماذا لاتقوم جمهورية إفلاطون الاسلامية بمنح هذه الشعوب حق تقرير المصير وفق الدستور الإيراني ولماذا حتى ترفض أن تسمح لهم بنشر صحف يومية بلغاتهم القومية كما ينص الدستور الإيراني [/rtl]
[rtl]وهنا نقول كيف لنا أنفهم حسن النية بعد هذا النص (رفض كافة أشكال الدكتاتورية الفكرية والاجتماعية والاحتكار الاقتصادي، ويسعى إلى الخلاص من النظام الاستبدادي، ومنح الشعب حق تقرير مصيره بنفسه ( "ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم" )) وتطبيقة على أرض الواقع من قمع للشعوب المستعمَرة في فارس ولماذا لا يعطي هؤلاء الثوار حق تقرير المصير والجواب نسمعه على لسان الرئيس الإيراني محمد خاتمي قال : (إيران تحيا بخوزستان( عربستان أو الأهواز ) إذا هو الاستعمار الذي يعيش على خيرات الشعوب ولن يخرج منها إلا بقوة وعزيمة الشعوب المستعمَرة [/rtl]
[rtl]ولاستكمال هذا الموضوع لا بد من ذكر نقطيتين من الدستور لبيان تناقض هذا الدستور وبيان الفكر الاستعماري لهذا السرطان المجوسي الفارسي : [/rtl]
[rtl]جاء في التمهيد للدستور : فإن الدستور يعدّ الظروف لاستمراريّة هذه الثورة داخل البلاد وخارجها، خصوصاً بالنسبة لتوسيع العلاقات الدولية مع سائر الحركات الإسلاميّة والشعبيّة حيث يسعى إلى بناء الأمة الواحدة في العالم[/rtl]
[rtl]وجاء أيضاً : وهكذا يصار إلى جعل بنية جيش الجمهورية الإسلامية وقوات حرس الثورة تقوم على أساس الهدف المذكور ولا تلتزم هذه القوات المسلحة بمسؤولية الحماية وحراسة الحدود فحسب، بل تحمل أيضاً أعباء رسالتها الإلهية، وهي الجهاد في سبيل الله، والنضال لبسط حاكمية القانون الإلهي في العالم. [/rtl]
[rtl]فماذا يعني تدخل إيران في العالم وإعطاء مهمام لجيشها خارج حدودها أليس هذا فكر استعماري توسعي فالفكر الديني لا ينشر بالجيش ولاسيما بعد أن امتلاء الفضاء بآلاف المحططات جزء كبير منها تمتلكه إيران .[/rtl]
[rtl]يتبع ....[/rtl]
[rtl]24-10-2016[/rtl]