اشهدوا يا مسلمون إشهدوا يا عرب . اشهدوا أن دولة الخلافة ارتدت عن الإسلام ..
14 / 10 / 2016
منقول - ابو اويس الليبي
================
اشهدوا أن دولة الخلافة ظاهرت الروس الشيوعيين و الروافض على قتال الصحوات في ريف حلب الشمالي.
اشهدوا أن الطيران الروسي قام بمساندة الدولة الإسلامية ..
واشهدوا أن مدفعية الروافض و صواريخهم قامت بقصف تمهيدي لإفساح المجال للدولة كي تقتحم الصحوات في مدرسة المشاة.
[color=#0000cc]بهذه الكلمات..
صرخ أبو أويس الليبي المنشق عن تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) و المنضم إلى جبهة النصرة، بعد انسحاب داعش من عدة مناطق في الريف الشمالي لحلب و تسليمها لقوات النظام السوري و الميليشيات المساندة لها، دون أي قتال.
ثم أضاف أبو أويس قائلاً:
بقيت جبهاتنا مع قوات النظام باردة و جامدة دون قتال لأشهر طويلة، و كان تبرير أمراءنا لذلك هو عدم إكتمال العدة و العدد و شدة تحصينات العدو.
فبقينا مرابطين مع العلم أن مواقعهم لا تبعد عنا سوى مئات الأمتار. و هم بالتالي لم يطلقوا باتجاهنا طلقة واحدة.
و في الجهة المقابلة على نفس الجبهة فإن عملياتنا لم تتوقف ضد الصحوات.
و بعد دخول الطيران الروسي في الأجواء وصلتنا تعزيزات كبيرة من مقاتلين و انغماسيين و استشهاديين و مفخخات و دبابات، فظننا أن هذه التجهيزات هي لاستئصال قوات النصيرية و الروافض التي تحيط بنا من جهتين.
و لاحظنا تحليق الطيران الحربي الروسي فوق المنطقة لثلاثة أيام متتالية، فتوجسنا و ظننا أنهم يرصدون مواقعنا لقصفها، و لكن الأخ أبو عبيدة الشيشاني أخبرنا أنه رصد اتصالات الطيارين الروس مع مركز القيادة تفيد بأن الرصد شمل مناطقنا و مناطق الصحوات على حد سواء.
و أضاف أبو أويس:
جاءنا الأمر بالتحرك منتصف الليل، و لكن المفاجأة كانت أن الأمر كان بالتحرك نحو مواقع الصحوات و ليس باتجاه مواقع النظام ، و قبلها كان الطيران الروسي كان قد شن غارات متتالية على مواقع الصحوات، و لاحظ الإخوة المرابطين على جبهات النظام انطلاق رشقات من صواربخ غراد و مدفعية الميدان باتجاه مواقع الصحوات أيضاً.
و كان أمراؤنا يقولون لا شأن لنا.. لهم حربهم و لنا حربنا..
ثم بدأنا الاقتحام بتمهيد من الاستشهاديين و المفخخات، و لقينا مقاومة كبيرة من الصحوات و قتل الكثير من الإخوة جراء الألغام التي زرعها الصحوات على مداخل مدرسة المشاة.
و يقول أبو أويس...
تعرقل الإقتحام لمدة ساعتين و انسحبنا إلى مواقعنا مؤقتاً، فإذا بالطيران يعود إلى دك مواقع الصحوات بشدة أكبر من السابق، ثم جاءنا أمر باستئناف الاقتحام.. و هنا كانت المفاجأة!!!
المفاجأة أنه صدرت أوامر بانضمام الإخوة المرابطين على جبهات النظام إلينا، و عندما قلنا للقادة بأن ظهرنا بات مكشوف للنظام، قال لنا الأمراء بأن لا تقلقوا، سيتم تغطية الجبهات سريعاً..
فتابعنا الاقتحام و تم قتل أسر عشرات الصحوات من مرتدي الجيش الحر. و تم تحرير مدرسة المشاة و عدة قرى منهم.
ثم استمرت المناوشات الى ان استعاد المرتدين قرية تل سوسين منا، فجاء الطيران الحربي و قصفهم مجدداً.
هنا بدأت الشكوك تلعب برؤوسنا حتى بلغت لأمراءنا، فقالوا لنا:
الروس يريدون أن يوهموكم أنهم يساندوننا لكي يصنعوا الفتنة فيما بيننا، فاستعذنا بالله و انصرفنا من عنده.
و لكن.. لم يسمح لنا بحفر الخنادق و تأمين المناطق التي فتحها الله لنا كما هي العادة عندما نسيطر على القرى و البلدات.
و الصدمة الكبرى كانت عندما جاءتنا الأوامر بالانسحاب مباشرة بحجة معلومات عن قصف للطيران الروسي علينا.
و انسحبنا دون ان نطلق طلقة واحدة.
و دخلت قوات النظام إلى مدرسة المشاة أمام أعيننا، المدرسة التي حررناها من الصحوات بدماء عشرات الإخوة. سلمناها باليد.
[b][size=19]