120 شهيداً في حلب المحاصرة خلال 24 ساعة.. ولا يزال العالم “عاجزاً” عن إيجاد حل
---
حلب نيوز – حلب
فيما خُرقت آذان الشعب بالمشاورات والاجتماعات والمبادرات والحلول المطروحة وغير المطروحة والتي تتم مناقشتها والاتفاق عليها ثم الاختلاف فيها فرفضها وفشلها، وفيما لا تزال كل دول العالم مشغولة بالتفكير في “الأزمة السورية” والبحث عن حلول لإنهاء “الصراع” ولم تبق دولة كبيرة وصغيرة، وعربية وأجنبية إلا واقترحت خطة ما للمآسي الإنسانية، لا يزال الأسد يجد نفسه متفرغاً ومستمتعاً بارتكاب المجازر الواحدة تلو الأخرى في مدينة حلب ولا تزال روسيا وحدها المتفردة بتنفيذ خطتها المتمثلة في إبادة الشعب قصفاً وحرقاً وحصاراً وتجويعاً.
أكثر من 30 شهيداً قضوا صباح اليوم في مدينة حلب المحاصرة جرّاء الغارات المستمرة على المدينة، سبقهم يوم أمس 90 شهيداً في مجازر عنيفة، ولم يبق مجلس إسلامي ولا محلي ولا هيئة طبية ولا إغاثية إلا وأعلنت المدينة منكوبة إنسانياً.
حتى الدفاع المدني أعلن مراراً وتكراراً عجزه عن تغطية المناطق المقصوفة لشدة القصف ولكثرة المناطق المستهدفة ولكثافة الغارات وتكررها ليلاً ونهاراً، أما المشافي فامتلأت وطفحت بالجرحى حتى بات كل جريح يلفظ الشهادتين منتظراً موته البطيء وهو ينزف جراحه في الشوارع وتحت الأنقاض وعلى أبواب المشافي.
أربعون يوماً من الحصار مروا على مدينة حلب لم يذق فيها الشعب يوماً واحداً بدون مجزرة تهدم بيوت المدنيين وتقتل عشرات الأفراد بل العائلات بأكملها، أربعون يوماً والمشافي قد أعلنت انعدام الأدوية الضرورية اللازمة لعلاج الجرحى الذي يتوافدون بالعشرات كل يوم، ولا يزال شبح الجوع يؤرق من نجا من المجازر.
----
---
حلب نيوز – حلب
فيما خُرقت آذان الشعب بالمشاورات والاجتماعات والمبادرات والحلول المطروحة وغير المطروحة والتي تتم مناقشتها والاتفاق عليها ثم الاختلاف فيها فرفضها وفشلها، وفيما لا تزال كل دول العالم مشغولة بالتفكير في “الأزمة السورية” والبحث عن حلول لإنهاء “الصراع” ولم تبق دولة كبيرة وصغيرة، وعربية وأجنبية إلا واقترحت خطة ما للمآسي الإنسانية، لا يزال الأسد يجد نفسه متفرغاً ومستمتعاً بارتكاب المجازر الواحدة تلو الأخرى في مدينة حلب ولا تزال روسيا وحدها المتفردة بتنفيذ خطتها المتمثلة في إبادة الشعب قصفاً وحرقاً وحصاراً وتجويعاً.
أكثر من 30 شهيداً قضوا صباح اليوم في مدينة حلب المحاصرة جرّاء الغارات المستمرة على المدينة، سبقهم يوم أمس 90 شهيداً في مجازر عنيفة، ولم يبق مجلس إسلامي ولا محلي ولا هيئة طبية ولا إغاثية إلا وأعلنت المدينة منكوبة إنسانياً.
حتى الدفاع المدني أعلن مراراً وتكراراً عجزه عن تغطية المناطق المقصوفة لشدة القصف ولكثرة المناطق المستهدفة ولكثافة الغارات وتكررها ليلاً ونهاراً، أما المشافي فامتلأت وطفحت بالجرحى حتى بات كل جريح يلفظ الشهادتين منتظراً موته البطيء وهو ينزف جراحه في الشوارع وتحت الأنقاض وعلى أبواب المشافي.
أربعون يوماً من الحصار مروا على مدينة حلب لم يذق فيها الشعب يوماً واحداً بدون مجزرة تهدم بيوت المدنيين وتقتل عشرات الأفراد بل العائلات بأكملها، أربعون يوماً والمشافي قد أعلنت انعدام الأدوية الضرورية اللازمة لعلاج الجرحى الذي يتوافدون بالعشرات كل يوم، ولا يزال شبح الجوع يؤرق من نجا من المجازر.
----