هناك من هو أحق أن نهاجمه
بقلم حسام الثورة
مرت البارحة جلسة مجلس الغدر الدولي وسبق الجلسة الكثير من اللغط وماذا لو استخدمت روسيا حق النقض هذه المرة ؟؟ , كنت أضحك بمرارة شر البلية ما يضحك وماذا سيكون إلا ما سبق من القرارات الدولية , ستة سنوات ولم نعد نحصي القرارات الداعمة للثورة أو ضد الثورة والنتيجة واحدة هناك قرار متخذ ونتيجة مطلوبة كلهم بانتظارها نسأل الله أن يخيبهم جميعاً وما هذه الضجة المفتعلة إلا لذر الرماد في العيون والضحك على الدقون وتمرير الوقت بانتظار إعلان نصرهم على الأرهاب السوري ولكن الله لهم بالمرصاد ولن يتخلى عن ثورتنا بإذنه تعالى.
وأخيرا نطق مندوب روسيا الجوهرة وحيداً مع مندوب فنزويلا ليقولا للعالم أخرس أنت وهذا المجلس فالقرارات الحقيقية تتخذ خارج هذا المجلس وبعد هذا ماذا حدث , المراقب البسيط يتصور أن الجيوش في الخارج تتنظر الأوامر ولكن كل ما خرج من نتائج كلمات نارية ونارية مضادة وكلنا يعلم أن هذه الكلمات للاستهلاك المحلي فربما خرج الجميع ليتناولوا البيتزا ويشربوا الفودكا معا بانتظار جلسة جديدة لمجلس الغدر العالمي .
ترى من منا كان ينتظر أكثر من ذلك إلا إذا كلن بسيط لا يفهم في السياسة من أمثالي إلا كما يفهم البقال في جراحة القلب والأعصاب , ومع هذا فإنما أزعجني ما استمعت من تعليقات على موقف مندوب مصر ( العربية ) وموقف السعودية وبعض المعلقين السياسين بأن مصر والنظام المصري خذلوا الثورة السورية بل ضربوا الإجماع العربي – وأنا لا أدري عن أي إجماع يتكلمون – إلا إذا كان الإجماع على أن فلسطين لاتزال قضية العرب الأولى ولكن بالتنسيق والتشاور مع أصغر يهودي يحتل فلسطين وكذلك الإجماع على أن القضية السورية لابد من حلها ولكن بالتفاهم مع الروس والإيرانين وبعد إنتخاب بشار لدورة جديدة , نعم إنه إجماع ومن لا يصدق عليه أن يقرأ ما بين السطور وخارج وداخل السطور فكل شيء واضح .
لايظن أحد أني أدافع عن الموقف المصري وخيانة العصابة في مصر للدم المصري قبل الدم السوري ولكن من يهاجم مصر كمن يتفاجأ أن الشمس تشرق من الشرق ويصدق أن الغزاة الصهياينة إنما جاؤوا إلى فلسطين لنشر تعاليم الدين الأسلامي ورفع مكانة بيت المقدس أو نشر تعاليم المسيح عليه السلام, لا يا أحبابي أصحوا من نومكم , عبدالفتاح السيسي هو بطل قومي لليهود كما صرح الكثير , وزير خارجيته منذ أيام يبكي على الجزار الصهيوني بيريز , شيوخ السيسي همهما اليوم طرح الشبهات بين المسلمين الاعلامي الصهيوني لا يخفي تأيده لبشار وحتى بشار صرح أن اليهود لن يسمحوا بسقوطه ثم لا تزال المساعدات تتدفق على النظام المصري بحجة دعم الشعب المصري بالله عليكم هل تعلمون أن مساعداتكم يصل منها شيء للشعب المصري الذي يطالبه السيسي اليوم بالفكة ؟؟, ثم الذين يهاجمون هذا الظام المجرم لماذا لاينظرون داخل بيوتهم ألم يرسل ملك البحرين الذي تتعرض مملكته العظيمة للهجوم المتكرر من قبل إيران وبالتأكيد بالتعاون من إسرائيل ألم يرسل هذا الملك ممثله ليبكي على شيمون بيريز ويقول رئيس حكومته لبيريز نم بسلام , للأسف الحديث طويل وذو شجون والكل يتاجر بألم الشعوب العربية وعلى رأسها اليوم القضية السورية ويبدو أن الكل موافق على ما يجري .
قبل أن تفض جلسات مجلس الغدر الدولي خرج ممثل بشار ليتكلم فثارت حمية الأعضاء أحباب الشعب السوري وخرجوا من القاعة ليقولوا إن هذا ونظامة كذابون ولن نستمع لهم , أحييكم , ولكن صدقوني كلكم لا يقل كذباً عن بشار الجعفري .
وهنا أريد أن أشير إلى عضوين فقط هما تركيا والسعودية , وقد يقول لي قائل عليك فهما من يساعد الشعب السوري وأكثر من يساعد الشعب السوري , أقول له شكراً وشكراً لكل من يساعد الشعب السوري ولو بكلمة طيبة ولكن الحق لابد أن يقال .
بعد الجلسة مباشرة كان المجرم بوتن في أنقرا رئيس دولة عظمى يحظى بكل تقدير وإحترام بضيافة الزعيم الذي سيعيد أمجاد المسلمين وعلى طاولة مجرم الحرب بوتن المشاريع والصفقات بين تركيا وروسيا فهل ترى أعطى أردوغان أوليوية للوضع السوري ومسك هذا المجرم من يد الإقتصاد التي توجعه ونحن نعلم كيف أن روسيا لما أعلنت عن عقوبات ضد تركيا هي الي بدأت بالتراجع والإنسحاب كما أن الجميع يعرف أن سوريا تشكل أهمية خاصة لتركيا وتشكل السياج للدولة التركية وتعلم أنه في حال سقوط الثورة السورية لاسمح الله فألأحزاب الكردية المعادية ستتطوق تركيا وتقطع عليها الطرق التجارية المؤدية للخليج والشرق الأوسط
أما أخوتنا السعوديون وهم يخوضون حرب إيران في اليمن والعراق وسوريا وينددون بالغدر المصري ويبعثون الرسائل والتعازي إلى إسرائيل ويتحدثون عن الصفقات مع الروس فهل هذه الصفقات لشراء الموقف الروسي وما هي النتيج؟؟ أم أن الروس لا زالوا ينتظرون المزيد وبالتالي لابد من المزيد من القتل والتدمير لسوريا .
وهنا لا أطالب تركيا ولا السعودية لتجيش الجيوش ففي الشعب السوري ما يكفي من الرجال حتى أطفالنا أصبحوا رجال ولكن أقول لهم ألم يحن الوقت لتفكوا الحصار عن الشعب السوري , هل تريدون أن نصدق أن دولة لا تسطيع كسر الحضر المفروض على تزويد الثورة السورية بمضادات جوية , كم من تجار الأسلحة تتعامل معهم دول العالم كم وكالات الأستخبارات المخترقة تتعامل معها الدول , ألصهاينة يبيعون السلاح لحماس وترى كيف تدخل الأسلحة إلى المنطمات الكردية وكيف يصل السلاح إلى الحوثيين وإلى الشيعة في الشرقية والأمثلة كثيرة ثم يأتي قائل ليقول إن هناك حضر على السلاح للثورة السورية , هل تريدون أن نصدقكم ؟؟؟ مع الأسف صعب بل مستحيل أن نستطيع تصديقكم أنكم جادون في ذلك ,قد يقول قائل وما يدريك أنهم لايرسلون سلاح أقول وبكل بساطة أنه عندما اسمع بسقوط الطائرات السورية والروسية فوق حلب وحماه والساحل ودمشق عندها يمكن أن أصدق ذلك , أقول لكم يا من تخليتم عن الشعب السوري إنكم تهدمون الحصن الذي يحميكم فسوريا هي الحصن الأخير الذي يمنع الشيعة من الدخول إلى السعودية وحزب العمال إلى تركيا , لقد هدمتم الحصن الأمنع وهو العراق وهاأنتم تهدمون الحصن الثاني والأخير فهل من يعقل ؟؟؟!!!
إن نظام السيسي تحميه إسرائيل وروسيا وأمريكا وليس يهمه مصر عمرت أم خربت فهل تشاركون السيسي بهذه السياسة ؟؟؟ وإذا قلتم لا فأنتم أحق باللوم والهجوم من نظام السيسي .
حسبنا الله ونعم الوكيل
10-10-2016
بقلم حسام الثورة
مرت البارحة جلسة مجلس الغدر الدولي وسبق الجلسة الكثير من اللغط وماذا لو استخدمت روسيا حق النقض هذه المرة ؟؟ , كنت أضحك بمرارة شر البلية ما يضحك وماذا سيكون إلا ما سبق من القرارات الدولية , ستة سنوات ولم نعد نحصي القرارات الداعمة للثورة أو ضد الثورة والنتيجة واحدة هناك قرار متخذ ونتيجة مطلوبة كلهم بانتظارها نسأل الله أن يخيبهم جميعاً وما هذه الضجة المفتعلة إلا لذر الرماد في العيون والضحك على الدقون وتمرير الوقت بانتظار إعلان نصرهم على الأرهاب السوري ولكن الله لهم بالمرصاد ولن يتخلى عن ثورتنا بإذنه تعالى.
وأخيرا نطق مندوب روسيا الجوهرة وحيداً مع مندوب فنزويلا ليقولا للعالم أخرس أنت وهذا المجلس فالقرارات الحقيقية تتخذ خارج هذا المجلس وبعد هذا ماذا حدث , المراقب البسيط يتصور أن الجيوش في الخارج تتنظر الأوامر ولكن كل ما خرج من نتائج كلمات نارية ونارية مضادة وكلنا يعلم أن هذه الكلمات للاستهلاك المحلي فربما خرج الجميع ليتناولوا البيتزا ويشربوا الفودكا معا بانتظار جلسة جديدة لمجلس الغدر العالمي .
ترى من منا كان ينتظر أكثر من ذلك إلا إذا كلن بسيط لا يفهم في السياسة من أمثالي إلا كما يفهم البقال في جراحة القلب والأعصاب , ومع هذا فإنما أزعجني ما استمعت من تعليقات على موقف مندوب مصر ( العربية ) وموقف السعودية وبعض المعلقين السياسين بأن مصر والنظام المصري خذلوا الثورة السورية بل ضربوا الإجماع العربي – وأنا لا أدري عن أي إجماع يتكلمون – إلا إذا كان الإجماع على أن فلسطين لاتزال قضية العرب الأولى ولكن بالتنسيق والتشاور مع أصغر يهودي يحتل فلسطين وكذلك الإجماع على أن القضية السورية لابد من حلها ولكن بالتفاهم مع الروس والإيرانين وبعد إنتخاب بشار لدورة جديدة , نعم إنه إجماع ومن لا يصدق عليه أن يقرأ ما بين السطور وخارج وداخل السطور فكل شيء واضح .
لايظن أحد أني أدافع عن الموقف المصري وخيانة العصابة في مصر للدم المصري قبل الدم السوري ولكن من يهاجم مصر كمن يتفاجأ أن الشمس تشرق من الشرق ويصدق أن الغزاة الصهياينة إنما جاؤوا إلى فلسطين لنشر تعاليم الدين الأسلامي ورفع مكانة بيت المقدس أو نشر تعاليم المسيح عليه السلام, لا يا أحبابي أصحوا من نومكم , عبدالفتاح السيسي هو بطل قومي لليهود كما صرح الكثير , وزير خارجيته منذ أيام يبكي على الجزار الصهيوني بيريز , شيوخ السيسي همهما اليوم طرح الشبهات بين المسلمين الاعلامي الصهيوني لا يخفي تأيده لبشار وحتى بشار صرح أن اليهود لن يسمحوا بسقوطه ثم لا تزال المساعدات تتدفق على النظام المصري بحجة دعم الشعب المصري بالله عليكم هل تعلمون أن مساعداتكم يصل منها شيء للشعب المصري الذي يطالبه السيسي اليوم بالفكة ؟؟, ثم الذين يهاجمون هذا الظام المجرم لماذا لاينظرون داخل بيوتهم ألم يرسل ملك البحرين الذي تتعرض مملكته العظيمة للهجوم المتكرر من قبل إيران وبالتأكيد بالتعاون من إسرائيل ألم يرسل هذا الملك ممثله ليبكي على شيمون بيريز ويقول رئيس حكومته لبيريز نم بسلام , للأسف الحديث طويل وذو شجون والكل يتاجر بألم الشعوب العربية وعلى رأسها اليوم القضية السورية ويبدو أن الكل موافق على ما يجري .
قبل أن تفض جلسات مجلس الغدر الدولي خرج ممثل بشار ليتكلم فثارت حمية الأعضاء أحباب الشعب السوري وخرجوا من القاعة ليقولوا إن هذا ونظامة كذابون ولن نستمع لهم , أحييكم , ولكن صدقوني كلكم لا يقل كذباً عن بشار الجعفري .
وهنا أريد أن أشير إلى عضوين فقط هما تركيا والسعودية , وقد يقول لي قائل عليك فهما من يساعد الشعب السوري وأكثر من يساعد الشعب السوري , أقول له شكراً وشكراً لكل من يساعد الشعب السوري ولو بكلمة طيبة ولكن الحق لابد أن يقال .
بعد الجلسة مباشرة كان المجرم بوتن في أنقرا رئيس دولة عظمى يحظى بكل تقدير وإحترام بضيافة الزعيم الذي سيعيد أمجاد المسلمين وعلى طاولة مجرم الحرب بوتن المشاريع والصفقات بين تركيا وروسيا فهل ترى أعطى أردوغان أوليوية للوضع السوري ومسك هذا المجرم من يد الإقتصاد التي توجعه ونحن نعلم كيف أن روسيا لما أعلنت عن عقوبات ضد تركيا هي الي بدأت بالتراجع والإنسحاب كما أن الجميع يعرف أن سوريا تشكل أهمية خاصة لتركيا وتشكل السياج للدولة التركية وتعلم أنه في حال سقوط الثورة السورية لاسمح الله فألأحزاب الكردية المعادية ستتطوق تركيا وتقطع عليها الطرق التجارية المؤدية للخليج والشرق الأوسط
أما أخوتنا السعوديون وهم يخوضون حرب إيران في اليمن والعراق وسوريا وينددون بالغدر المصري ويبعثون الرسائل والتعازي إلى إسرائيل ويتحدثون عن الصفقات مع الروس فهل هذه الصفقات لشراء الموقف الروسي وما هي النتيج؟؟ أم أن الروس لا زالوا ينتظرون المزيد وبالتالي لابد من المزيد من القتل والتدمير لسوريا .
وهنا لا أطالب تركيا ولا السعودية لتجيش الجيوش ففي الشعب السوري ما يكفي من الرجال حتى أطفالنا أصبحوا رجال ولكن أقول لهم ألم يحن الوقت لتفكوا الحصار عن الشعب السوري , هل تريدون أن نصدق أن دولة لا تسطيع كسر الحضر المفروض على تزويد الثورة السورية بمضادات جوية , كم من تجار الأسلحة تتعامل معهم دول العالم كم وكالات الأستخبارات المخترقة تتعامل معها الدول , ألصهاينة يبيعون السلاح لحماس وترى كيف تدخل الأسلحة إلى المنطمات الكردية وكيف يصل السلاح إلى الحوثيين وإلى الشيعة في الشرقية والأمثلة كثيرة ثم يأتي قائل ليقول إن هناك حضر على السلاح للثورة السورية , هل تريدون أن نصدقكم ؟؟؟ مع الأسف صعب بل مستحيل أن نستطيع تصديقكم أنكم جادون في ذلك ,قد يقول قائل وما يدريك أنهم لايرسلون سلاح أقول وبكل بساطة أنه عندما اسمع بسقوط الطائرات السورية والروسية فوق حلب وحماه والساحل ودمشق عندها يمكن أن أصدق ذلك , أقول لكم يا من تخليتم عن الشعب السوري إنكم تهدمون الحصن الذي يحميكم فسوريا هي الحصن الأخير الذي يمنع الشيعة من الدخول إلى السعودية وحزب العمال إلى تركيا , لقد هدمتم الحصن الأمنع وهو العراق وهاأنتم تهدمون الحصن الثاني والأخير فهل من يعقل ؟؟؟!!!
إن نظام السيسي تحميه إسرائيل وروسيا وأمريكا وليس يهمه مصر عمرت أم خربت فهل تشاركون السيسي بهذه السياسة ؟؟؟ وإذا قلتم لا فأنتم أحق باللوم والهجوم من نظام السيسي .
حسبنا الله ونعم الوكيل
10-10-2016