قبل انحراف البوصلة #قلنا_وقالوا !!؟
مع بداية العام الثاني لثورتنا اليتيمة،
وحينما كان الجيش الحر يتقدم بخطى ثابته .. بدأت تظهر علامات انحرافها عن الهدف المنشود مع ظهور الملثمين وشعاراتهم التي توجهت الى الشباب المتحمس للخلاص من طاغية العصر سفاح سوريا ،حيث يدغدغون مشاعر الشباب المحب لدينه بحلم الخلافة على منهاج النبوه !!
وهنا انساق خلفهم فريقان :
•الفريق الأول المتحمسون لدولة إسلامية تحكم بشرع الله.
•الفريق الثاني من وجد ان الانضمام اليهم يؤمن له السلاح والذخيرة التي يدافع بها عن عرضة .
وهنا بدأ المشوار ومشى أصحاب الأهواء حسب مخططهم الذي جاؤوا به حتى تمكنوا من عقول الشباب !
وجاء اليوم الذي بدأت به فصول القصة حيث أعلن البغدادي دولته ثم أعلن الجولاني اتباعه للقاعدة وبدأت الساحة بالانحراف عن الهدف وبدأ تكفير الفصائل والأفراد ،وكفر أصحاب الأهواء بعضهم ،وتشتت القوم بين قاعدة ودولة وانقسم الجمهور مع وضد !
والعدو يتفرج ويعد التقارير التي سيحارب بها عالمياً ثورة الشعب المظلوم.
حينها :-
✔ قلنا إعلان القاعدة في سوريا يصب في مصلحة بشار واكتشفوا ذلك بعد 6 سنوات ففكوا ارتباطهم بالقاعدة شكلياً.
✔ قلنا لهم: دولة العراق والشام بغاة.
✖فقالوا لنا :تحاربون الدين وسرعان مااكتشفوا أنهم خوارج مارقين.
✔قلنا لهم: جند الأقصى هم فرع داعش في ادلب والشمال
✖فقالوا: عنا مرتدون وأخرجونا من الملة.
وفي الأخير ظهر الحق للجميع.
فآمن به فريق وفريق ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم .
فهل نتعلم اليوم من دروس الماضي ونطهر جهادنا من الغلاة والبغاة ونجمع شتاتنا ونوحد رايتنا ومرص صفنا من أجل نصرة ديننا وقضيتنا ليزهر ياسمين دمشق !!
أم سنبقى "كل حزب بما لديهم فرحون"
حتى نفني أنفسنا بسبب فرقتنا فنخسر ثورتنا وينتصر عدونا ويبتلع الصفويون وطننا
ويبقى أهلنا في مخيمات الجوار يحلمون بحق العودة!!؟
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين أكتوبر 10, 2016 12:33 am عدل 1 مرات
مع بداية العام الثاني لثورتنا اليتيمة،
وحينما كان الجيش الحر يتقدم بخطى ثابته .. بدأت تظهر علامات انحرافها عن الهدف المنشود مع ظهور الملثمين وشعاراتهم التي توجهت الى الشباب المتحمس للخلاص من طاغية العصر سفاح سوريا ،حيث يدغدغون مشاعر الشباب المحب لدينه بحلم الخلافة على منهاج النبوه !!
وهنا انساق خلفهم فريقان :
•الفريق الأول المتحمسون لدولة إسلامية تحكم بشرع الله.
•الفريق الثاني من وجد ان الانضمام اليهم يؤمن له السلاح والذخيرة التي يدافع بها عن عرضة .
وهنا بدأ المشوار ومشى أصحاب الأهواء حسب مخططهم الذي جاؤوا به حتى تمكنوا من عقول الشباب !
وجاء اليوم الذي بدأت به فصول القصة حيث أعلن البغدادي دولته ثم أعلن الجولاني اتباعه للقاعدة وبدأت الساحة بالانحراف عن الهدف وبدأ تكفير الفصائل والأفراد ،وكفر أصحاب الأهواء بعضهم ،وتشتت القوم بين قاعدة ودولة وانقسم الجمهور مع وضد !
والعدو يتفرج ويعد التقارير التي سيحارب بها عالمياً ثورة الشعب المظلوم.
حينها :-
✔ قلنا إعلان القاعدة في سوريا يصب في مصلحة بشار واكتشفوا ذلك بعد 6 سنوات ففكوا ارتباطهم بالقاعدة شكلياً.
✔ قلنا لهم: دولة العراق والشام بغاة.
✖فقالوا لنا :تحاربون الدين وسرعان مااكتشفوا أنهم خوارج مارقين.
✔قلنا لهم: جند الأقصى هم فرع داعش في ادلب والشمال
✖فقالوا: عنا مرتدون وأخرجونا من الملة.
وفي الأخير ظهر الحق للجميع.
فآمن به فريق وفريق ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم .
فهل نتعلم اليوم من دروس الماضي ونطهر جهادنا من الغلاة والبغاة ونجمع شتاتنا ونوحد رايتنا ومرص صفنا من أجل نصرة ديننا وقضيتنا ليزهر ياسمين دمشق !!
أم سنبقى "كل حزب بما لديهم فرحون"
حتى نفني أنفسنا بسبب فرقتنا فنخسر ثورتنا وينتصر عدونا ويبتلع الصفويون وطننا
ويبقى أهلنا في مخيمات الجوار يحلمون بحق العودة!!؟
عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين أكتوبر 10, 2016 12:33 am عدل 1 مرات