نحو 90 شهيداً في ثالث أيام حلب السوداء.. مجلس المدينة يعلنها منكوبة والمشافي تغص بالضحايا
---
25-9-2016
حلب نيوز – حصاد اليوم
وسط استمرار الصمت المشين لا تزال روسيا تواصل ارتكاب مجازرها الوحشية في مدينة حلب المحاصرة والتي فاقت كل تصور آدمي وعقلاني، عشرات الشهداء بعشرات الغارات المتضمنة كافة الأسلحة المحرمة دولياً -والمباحة في حلب- على مرأى الأمم المتحدة والدول “الصديقة” لم تحرك ساكناً حتى اليوم.
غارات اليوم استهدفت أحياء قاضي عسكر والقاطرجي ومساكن هنانو والهلك وبستان الباشا وباب النيرب والفردوس والمشهد وسيف الدولة والأنصاري الشرقي وجسر الحج وطريق الباب بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفوسفورية والصواريخ الارتجاجية، فخلفت أكثر من 86 شهيداً كلهم من المدنيين، وتسببت باندلاع حرائق ضخمة في الأحياء السكنية وأصابت مركز الدفاع المدني في حي مساكن هنانو ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وعلى إثر المجازر اللامتوقفة أصدر مجلس محافظة حلب الحرة بياناً طالب فيه دول العالم بإيقاف المحرقة المستمرة في حلب مؤكداً أن المدينة أصبحت منكوبة بشكل كامل، كما أعلنت جميع مشافي المدينة عدم قدرتها على استعاب المزيد من الجرحى بسبب كثرة عدد المصابين وعدم تمكنها من نقلهم لخارج حلب نتيجة الحصار المفروض على المدينة.
--------
---
25-9-2016
حلب نيوز – حصاد اليوم
وسط استمرار الصمت المشين لا تزال روسيا تواصل ارتكاب مجازرها الوحشية في مدينة حلب المحاصرة والتي فاقت كل تصور آدمي وعقلاني، عشرات الشهداء بعشرات الغارات المتضمنة كافة الأسلحة المحرمة دولياً -والمباحة في حلب- على مرأى الأمم المتحدة والدول “الصديقة” لم تحرك ساكناً حتى اليوم.
غارات اليوم استهدفت أحياء قاضي عسكر والقاطرجي ومساكن هنانو والهلك وبستان الباشا وباب النيرب والفردوس والمشهد وسيف الدولة والأنصاري الشرقي وجسر الحج وطريق الباب بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفوسفورية والصواريخ الارتجاجية، فخلفت أكثر من 86 شهيداً كلهم من المدنيين، وتسببت باندلاع حرائق ضخمة في الأحياء السكنية وأصابت مركز الدفاع المدني في حي مساكن هنانو ما أدى لخروجه عن الخدمة.
وعلى إثر المجازر اللامتوقفة أصدر مجلس محافظة حلب الحرة بياناً طالب فيه دول العالم بإيقاف المحرقة المستمرة في حلب مؤكداً أن المدينة أصبحت منكوبة بشكل كامل، كما أعلنت جميع مشافي المدينة عدم قدرتها على استعاب المزيد من الجرحى بسبب كثرة عدد المصابين وعدم تمكنها من نقلهم لخارج حلب نتيجة الحصار المفروض على المدينة.
--------