بسم الله الرحمن الرحيم
هذا رأيي في تركيا وليعذرني من خالفني الرأي ..
قبل الإنقلاب الفاشل على تركيا كانت تركيا هي الأداة الأمريكية لتحقيق التوازن في الصراع السوري فكانت بأوامر أمريكية تحافظ على التوازن بحيث تساعد قوى المعارضة إذا مالت كفت النظام عليهم وتقلل من مساعدتهم إذا مالت كفت المعارضة على النظام وكان أهم شيء أرادته أمريكا من كل من تركيا والأردن منع حصول الثوار على السلاح المضاد للطيران لكي لا تخرج قوى المعارضة عن السيطرة الأمريكية ويحافظ الأمريكان على إمتلاك الجو السوري . هذا كان قبل الإنقلاب الفاشل في تركيا الذي كان من تخطيط الأمريكان وتدبيرهم بقصد إفشال الدولة التركية وتقسيمها وإعطاء الأكراد إستقلالا كاملاً . عندما فشل الإنقلاب الأمريكي على حكومة أردوغان وأنكشف المدبر الحقيقي للإنقلاب وهم الأمريكان إيران وإسرائيل ساءت العلاقة بين تركيا وأمريكا وهنا دخل الدب الروسي الخبيث في الخط متناسياً مشاكله مع تركيا والعقوبات التي فرضها على تركيا بعد إسقاط الأتراك للطائرة الروسية التي كانت تقصف " التركمان " في سوريا لكي يحول دون أن تتصرف تركيا تصرفاً يحقق تفوق المعارضة السورية جواً كما تفوقت براً عارضاً على أردوغان صفقة العمر وهي أن تستولي تركيا على جرابلس وتمنع مشروع الدويلة الكردية وبالفعل تم الإتفاق السريع وحضر وزير خارجية إيران ووقع الإتفاق وقامت إيران بدورها بإعطاء أوامرها لداعش بالإنسحاب من جرابلس وتسليمها للجيش الحر الممثل لتركيا هناك وقبل هذا طلبت تركيا كشرط لقبول الصفقة أن يقوم الطيران السوري بقصف حلفاءه الأكراد في سوريا لتضمن عدم تحالفهم من جديد وبالفعل قام طيران النظام ويشكل لايصدق بضرب الحسكة عدة أيام . وأما جرابلس فلم يحررها الجيش الحر في " ساعات قلائل " بل تم تسليمها تماماً كم تم تسليم تذمر من قبل داعش للنظام السوري . وهذا والله أعلم
هذا رأيي في تركيا وليعذرني من خالفني الرأي ..
قبل الإنقلاب الفاشل على تركيا كانت تركيا هي الأداة الأمريكية لتحقيق التوازن في الصراع السوري فكانت بأوامر أمريكية تحافظ على التوازن بحيث تساعد قوى المعارضة إذا مالت كفت النظام عليهم وتقلل من مساعدتهم إذا مالت كفت المعارضة على النظام وكان أهم شيء أرادته أمريكا من كل من تركيا والأردن منع حصول الثوار على السلاح المضاد للطيران لكي لا تخرج قوى المعارضة عن السيطرة الأمريكية ويحافظ الأمريكان على إمتلاك الجو السوري . هذا كان قبل الإنقلاب الفاشل في تركيا الذي كان من تخطيط الأمريكان وتدبيرهم بقصد إفشال الدولة التركية وتقسيمها وإعطاء الأكراد إستقلالا كاملاً . عندما فشل الإنقلاب الأمريكي على حكومة أردوغان وأنكشف المدبر الحقيقي للإنقلاب وهم الأمريكان إيران وإسرائيل ساءت العلاقة بين تركيا وأمريكا وهنا دخل الدب الروسي الخبيث في الخط متناسياً مشاكله مع تركيا والعقوبات التي فرضها على تركيا بعد إسقاط الأتراك للطائرة الروسية التي كانت تقصف " التركمان " في سوريا لكي يحول دون أن تتصرف تركيا تصرفاً يحقق تفوق المعارضة السورية جواً كما تفوقت براً عارضاً على أردوغان صفقة العمر وهي أن تستولي تركيا على جرابلس وتمنع مشروع الدويلة الكردية وبالفعل تم الإتفاق السريع وحضر وزير خارجية إيران ووقع الإتفاق وقامت إيران بدورها بإعطاء أوامرها لداعش بالإنسحاب من جرابلس وتسليمها للجيش الحر الممثل لتركيا هناك وقبل هذا طلبت تركيا كشرط لقبول الصفقة أن يقوم الطيران السوري بقصف حلفاءه الأكراد في سوريا لتضمن عدم تحالفهم من جديد وبالفعل قام طيران النظام ويشكل لايصدق بضرب الحسكة عدة أيام . وأما جرابلس فلم يحررها الجيش الحر في " ساعات قلائل " بل تم تسليمها تماماً كم تم تسليم تذمر من قبل داعش للنظام السوري . وهذا والله أعلم