إيران وقشرة الموز التي ستهوي بهم إلى قعر الذل والهوان :
12 / 9 / 2016
بقلم : أبو ياسر السوري
==============
يا مجوس إيران .. لا تفرحوا كثيرا .. فما أنتم فيه من انتصارات آنيّة ، ما هو سوى قشرة الموز التي وضعتها لكم إسرائيل والغرب الصليبي الذي يمشي في ركابها ، لتنزلق بكم إلى الهاوية ، ولا تقوم لكم بعدها قائمة .. ولسوف ندوسكم هذه المرة كما دسناكم أربع مرات من قبل ..
وتعالوا بنا نذكركم بخزيكم التاريخي على أيدينا ..
1 - لقد تنمر كسرى . ومزق كتاب رسول الله حين دعاه إلى الإسلام فمزق الله ملكه ، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لن تقوم للفرس قائمة إلى قيام الساعة " إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده " .. وسلط الله عليكم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في القادسية ونهاوند .. فأطاحوا بملك كسرى ، وأنهوا دولة الفرس تماما ، حتى صارت أذل من وتد تحت مطرقة ..
2 - ونذكركم .. بأنكم وقفتم مع الصليبيين يوم غزوا بلاد العرب والمسلمين ، وكنتم أكبر عون لهم على أهل السنة والجماعة .. ثم هزم الله الصليبيين على يد صلاح الدين .. وأذلكم الله بعد رحيل الفرنجة ، فاختبأتم في جحور الفئران ، وخنستم خنوس الشياطين خوفا ورعبا ، كما هي عادة الخائنين ..
3 - ونذكركم بثالثة .. وهي وقوفكم مع التتار .. وخيانة زعيمكم ابن العلقمي حين تواطأ مع هولاكو وتسبب في سقوط بغداد ومقتل مليون من المسلمين في تلك المحنة على أيدي التتار .. ثم أذلكم الله بعدما تمكن المسلمون من جلاء التتار. ورجعتم إلى الذل والخيبة من جديد .
4 - ورابعة لا بد من تذكيركم بها .. وهي نصرتكم لفرنسا يوم احتلت سوريا ولبنان فكنتم مع الفرنسيين ضد من أبناء السنة وهم الأغلبية العظمى في سوريا .. وكنتم عيونا وجواسيس لفرنسا .. وكنتم خونة للوطن والدين كما أنتم دائما وأبدا ..
5 - أما موقفكم الحالي .. فهو أخطر وأغبى موقف لكم على الإطلاق .. لقد استعديتم الآن على أنفسكم كل الأمة الإسلامية عربها وعجمها غربها وشرقها .. وارتكبتم جرائم وجنايات على المسلمين ، لن ينساها لكم من ذاقوا مرارتها ... لقد حاربتم الله ورسوله .. وجاهرتم بعدائكم لدينه وأمته .. ولم توفروا بابا من أبواب الفتنة إلا سلكتموه .. لذلك فعاقبتكم هذه المرة وخيمة .. وليست كسابقاتها ، فمغالب الله مغلوب ، ومحاربه مهزوم . قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ*) .
وفاتكم أيها المجوس أن تقرؤوا سنة الله فيكم من قبل ..
والأحمق من يخطو خطوة لا يحسب عواقبها ..
12 / 9 / 2016
بقلم : أبو ياسر السوري
==============
يا مجوس إيران .. لا تفرحوا كثيرا .. فما أنتم فيه من انتصارات آنيّة ، ما هو سوى قشرة الموز التي وضعتها لكم إسرائيل والغرب الصليبي الذي يمشي في ركابها ، لتنزلق بكم إلى الهاوية ، ولا تقوم لكم بعدها قائمة .. ولسوف ندوسكم هذه المرة كما دسناكم أربع مرات من قبل ..
وتعالوا بنا نذكركم بخزيكم التاريخي على أيدينا ..
1 - لقد تنمر كسرى . ومزق كتاب رسول الله حين دعاه إلى الإسلام فمزق الله ملكه ، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لن تقوم للفرس قائمة إلى قيام الساعة " إذا ذهب كسرى فلا كسرى بعده " .. وسلط الله عليكم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في القادسية ونهاوند .. فأطاحوا بملك كسرى ، وأنهوا دولة الفرس تماما ، حتى صارت أذل من وتد تحت مطرقة ..
2 - ونذكركم .. بأنكم وقفتم مع الصليبيين يوم غزوا بلاد العرب والمسلمين ، وكنتم أكبر عون لهم على أهل السنة والجماعة .. ثم هزم الله الصليبيين على يد صلاح الدين .. وأذلكم الله بعد رحيل الفرنجة ، فاختبأتم في جحور الفئران ، وخنستم خنوس الشياطين خوفا ورعبا ، كما هي عادة الخائنين ..
3 - ونذكركم بثالثة .. وهي وقوفكم مع التتار .. وخيانة زعيمكم ابن العلقمي حين تواطأ مع هولاكو وتسبب في سقوط بغداد ومقتل مليون من المسلمين في تلك المحنة على أيدي التتار .. ثم أذلكم الله بعدما تمكن المسلمون من جلاء التتار. ورجعتم إلى الذل والخيبة من جديد .
4 - ورابعة لا بد من تذكيركم بها .. وهي نصرتكم لفرنسا يوم احتلت سوريا ولبنان فكنتم مع الفرنسيين ضد من أبناء السنة وهم الأغلبية العظمى في سوريا .. وكنتم عيونا وجواسيس لفرنسا .. وكنتم خونة للوطن والدين كما أنتم دائما وأبدا ..
5 - أما موقفكم الحالي .. فهو أخطر وأغبى موقف لكم على الإطلاق .. لقد استعديتم الآن على أنفسكم كل الأمة الإسلامية عربها وعجمها غربها وشرقها .. وارتكبتم جرائم وجنايات على المسلمين ، لن ينساها لكم من ذاقوا مرارتها ... لقد حاربتم الله ورسوله .. وجاهرتم بعدائكم لدينه وأمته .. ولم توفروا بابا من أبواب الفتنة إلا سلكتموه .. لذلك فعاقبتكم هذه المرة وخيمة .. وليست كسابقاتها ، فمغالب الله مغلوب ، ومحاربه مهزوم . قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ*) .
وفاتكم أيها المجوس أن تقرؤوا سنة الله فيكم من قبل ..
والأحمق من يخطو خطوة لا يحسب عواقبها ..