جو القصيدة :
بدأت هجمة الأمن الإجرامي لقمع السوريين الأحرار بالرصاص الحي من أفواه البنادق .. وانتهت باستخدام كل سلاح محرم دوليا لقمع السوريين المطالبين بالحرية .. وكان الأحرار يتساقطون بالآحاد .. وانتهوا إلى التساقط بالعشرات والمئات والآلاف ومئات الآلاف ... يرافق ذلك صمت دولي مطبق .. وبعض الصمت إغراء ..
بدأت هجمة الأمن الإجرامي لقمع السوريين الأحرار بالرصاص الحي من أفواه البنادق .. وانتهت باستخدام كل سلاح محرم دوليا لقمع السوريين المطالبين بالحرية .. وكان الأحرار يتساقطون بالآحاد .. وانتهوا إلى التساقط بالعشرات والمئات والآلاف ومئات الآلاف ... يرافق ذلك صمت دولي مطبق .. وبعض الصمت إغراء ..
عالم يعنى بالقاتل لا بالمقتول
شعر : أبو ياسر السوري
8 / 9 / 2016
==========
هوِّنْ عليك فجلُّ الصعب قد هانا : واصبِرْ تُبدَّلَ بالأشواك ريـحانا
كم مـن كـروبٍ ظـنــنــــا لا تــغـــادرُنــــا : فغادرتْ وكـأنَّ الـكربَ ما كانا
كذلك الدهرُ لا يمضي على سَنَنٍ : لـكـنْ يُــعـاقـــبُ أفـراحـــاً وأحــزانا
كـــنـــا نُـعــــــدّد قـتــــلانـــــا بمحـنـتـنـــــــــــا : حتى مَلَلْــنــــا ولا مُصغٍ لشـكوانا
ثم انتقـلـــنـــا لـنحكي عــن مـجـــازرنا : ولا مُـصيخَ إلى أخــــبـــار بـلـوانـــــا
أحياؤنـــا بانتظـارِ الموتِ يَـحصُدُهمْ : فنحن ماضون في آثـــارِ مـوتـانـــا
ونـحن في عــالَـمٍ يُـــعـــنَى بـــقـــاتـــلــــنـــــا : وليس يَعنيه كم أعــدادُ قـتـــلانـا
همْ يصمتـون على كبرى جــرائـمــــــه : والصمتُ أشبه بالإغراء أحيانا
ما ينقمُ الغربُ من أحـرارنا خُلقاً : إلا خصالا غـدتْ للمجد عنوانـا
فـلم يـديـنــوا لــغـــــــيـر الله خالـقـهـم : ولا حـنـوا لســواه الـرأس إذعـــانــــا
وأغضبَ الغَربَ أنْ ثاروا بطاغيةٍ : ما راقــبَ الله فيهمْ قـطُّ بل خـانـا
***
شعر : أبو ياسر السوري
8 / 9 / 2016
==========
هوِّنْ عليك فجلُّ الصعب قد هانا : واصبِرْ تُبدَّلَ بالأشواك ريـحانا
كم مـن كـروبٍ ظـنــنــــا لا تــغـــادرُنــــا : فغادرتْ وكـأنَّ الـكربَ ما كانا
كذلك الدهرُ لا يمضي على سَنَنٍ : لـكـنْ يُــعـاقـــبُ أفـراحـــاً وأحــزانا
كـــنـــا نُـعــــــدّد قـتــــلانـــــا بمحـنـتـنـــــــــــا : حتى مَلَلْــنــــا ولا مُصغٍ لشـكوانا
ثم انتقـلـــنـــا لـنحكي عــن مـجـــازرنا : ولا مُـصيخَ إلى أخــــبـــار بـلـوانـــــا
أحياؤنـــا بانتظـارِ الموتِ يَـحصُدُهمْ : فنحن ماضون في آثـــارِ مـوتـانـــا
ونـحن في عــالَـمٍ يُـــعـــنَى بـــقـــاتـــلــــنـــــا : وليس يَعنيه كم أعــدادُ قـتـــلانـا
همْ يصمتـون على كبرى جــرائـمــــــه : والصمتُ أشبه بالإغراء أحيانا
ما ينقمُ الغربُ من أحـرارنا خُلقاً : إلا خصالا غـدتْ للمجد عنوانـا
فـلم يـديـنــوا لــغـــــــيـر الله خالـقـهـم : ولا حـنـوا لســواه الـرأس إذعـــانــــا
وأغضبَ الغَربَ أنْ ثاروا بطاغيةٍ : ما راقــبَ الله فيهمْ قـطُّ بل خـانـا
***
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في السبت سبتمبر 10, 2016 8:56 pm عدل 2 مرات