تركيا كالمستجير من الرمضاء بالنار
بقلم حسام الثورة
تركيا تمر اليوم بمرحلة مهمة من تاريخها الحديث البوصلة التركية تتراقص يمنة ويسرى , الحقول المغنطيسية المحيطة بها كثيرة ولا يوجد واحد منها قادر على تثبيت هذه البوصلة , جميع هذه الحقول متشابكة بالنسبة لتركيا , ترى كيف ومتى ستسقر البوصلة التركية , لا أظن أن هناك وضوح في هذا الموضوع .
أمضت تركيا سنوات وهي تبني سياستها الاقتصادية والخارجية وفق خطوط استراتيجة ظنتها قوية وفجأة وجدت كل ذلك كان سراب بدده الإنقلاب الفاشل , ظنت تركيا أنه أصبح لديها علاقات استراتيجية مع بعض الدول , السعودية على سبيل المثال فتبين أنها علاقات مبنية على الرمال كرمال الربع الخالي المتحركة وسنبين لماذا .
تركيا لا تريد اليوم أن تقول لجميع العوران أعور في عينه لإنها ستتحدث عندها عن الجميع ولكنها تتحدث عن الأكثر عداوة وأشد وضوحاً , أنا لست سوداويا ً ولكن ماأراه اليوم أن كل من حول تركيا هو من أعداء تركيا إما عداوة مباشرة ذاتية أو عداوة مفروضة عليه بالتبعية , أصدقاء تركيا الحقيقون هم الشعوب المسلمة ولكن أين هي هذه الشعوب المقهورة المظلومة بل المذبوحة بسيوف حكامها بالدرجة الأولى وعلى تركيا إذا أرادت النجاح أن تبني سياستها البعيدة على هذه الشعوب وتحاول إيجاد السبيل إلى ذلك .
تركيا اليوم ينطبق عليها أحد المثلين وربما جزء من كل منهما , الأول ويقول الضربة التي لاتقصم الظهر تقويه والثاني العيار أو الرصاصة التي لا تصيب ( تطوش ) , نعم ربما سيمكن الانقلاب من تقوية تركيا على مستوى التصفيات وإعادة الحسابات ولكن هذا الانقلاب أثر على مركز التوازن التركي وأصبح يهتز يمينا وشمالاً , إن العيار الذي أطلق على الرأس التركي لم يكن عيار عادي أبدأ , لقد اكتشف الأتراك أن أوروبا الاتحاد الأوربي وشريك تركيا التجاري شريكة في المؤامرة وأمريكا وأوروبا الحلف الأطلسي شركاء في المؤامرة ربما لم يكن هذا اكتشاف مفاجيء بالنسبة للأتراك فتصريحاتهم واضحة للعلن ومعروفة للأتراك العاديين ولكن أظن أن الاكتشاف المفاجيء أن يكون موقف السعودية والباكستان وووو لا يختلف عن موقف أمريكا وأوروبا بعد كل هذه الزيارات والمناورات والأحلاف التي يبدوا أنها كانت على الورق فقط وكذلك موقف باقي الدول الاسلامية التي عقدت مؤتمرها في اسطنبول وغنت وطبلت لأردوغان وتبن أنها كلها كانت تنتظر نتائج الإنقلاب لتطبل للحاكم الجديد , الدول التي لم تنتظر النتائج محترمة ووزنها في ميزان الحق والعدل كبير ولكن للأسف أين وزنها الدولي كقطر والسودان ومع إحترامي لقطر فسكانياً تعادل حي في مدينة اسطنبول وأين باقي الدول التي لم نسمع لها ردود فعل كالسعودية والباكستان وماليزيا وغيرها إلا بعد إن إنجلى غبار المعركة نعم إن هذا العيار من العيار الثقيل , لقد اهتز مركز التوازن التركي وأقول هذا من قراءتي للواقع وتصريحات الأخوة الأتراك المختلفة .
الأخوة الأتراك أعادوا نبش تاريخ الأجداد حتى أصبحوا معروفين بتسميتهم بالعثمانيين الجدد ولكنهم يبدوا أنهم لم يستحضروا تاريخ العثمانيين كما يجب يبدوا أنهم لم يقرؤه كما يجب أن يقرأ , لا شك أن الأوربيين كانوا أعداء للعثمانيين وبصورة عامة للمسلمين ولكن ماذا عن الروس والفرس , هل أعاد الأتراك قراءة التاريخ قبل الهرولة باتجاه روسيا وإيران وأنا طبعا لآ أطالبهم بقطع العلاقات وإغلاق الحدود مع أي بلد ولكن أقول لهم حذاري فأنتم تسلمون أيديكم للكوبرا او للتمساح وربما تكون الكوبرا أرحم منهم وربما تروض الكوبرا او يروض التمساح لكن هؤلاء لايمكن ترويضهم أو الإطمئنان إليهم .
شكل الروس على مدى عقود عدو شرس للعثمانيين وخاضوا معهم حروب عديدة ولا مجال هنا لذكرها فكتب التاريخ حاضرة لمن أراد القراءة وما قضية الأرمن التي تثار ضد تركيا اليوم إلا واحدة من حروبهم ومؤامراتهم على الدولة العثمانية فهل ترى يمكن أن يتحولوا إلى أصدقاء وهم يرون أن العثمانيين يقومن من تحت الركام ثانية ,
أما الفرس فعدائهم مضاعف فهم عنصريون بكل ما تعني الكلمة وأعداء للإسلام وهذا يجعل عدواتهم للأتراك مضاعفة , الحروب التي خاضوها ضد الأتراك لا تقل ضراوة عما خاض معهم الروس كما اتفق الروس والصفيون الأعداء على محاربة العثمانيين تحت راية واحدة أكثر من مرة ومنها عام 1735- 1736 رغم حروبهم الطاحنة فيما بينهم ولكنهم توحدوا ضد العثمانيين كما كانوا وعلى مدى التاريخ شوكة في خاصرة الدولة العثمانية ولم يكن الصفويون في يوم من الأيام على وفاق مع العثمانيين ومن مؤامراتهم في أيام الدولة الفاطمية إحضارهم الصليبين إلى فلسطين وتسليمهم القدس حيث ذبحوا ألاف المسلمين في القدس وأقام الفاطميون الاحتفالات بهذه المناسبة كما يفعلون اليوم على جثث المسلمين في سوريا والعراق , أيها الأخوة الأتراك حقاً إنكم كالمستجير من الرمضاء بالنار , الصليبون في أوربا وأمريكا أعداء واضحين العداء أما الثعلب الروسي الماكر والمجوسي صاحب التقية أو النفاق هم أشد عداء من غيرهم
لقد كتبت يوما مقالاً بعنوان لن أنسى ذنبي المقطوع وقلت فيه إن أعداء الاسلام لم ولن ينسوا تاريخ العثمانيين وأعيد التذكير هنا ولولا الاطالة لذكرت الحروب الطويلة التي خاضها الفرس والروس ضد العثمانيين فعلى أي قاعدة ستبنون علاقاتكم الجديدة , ألا تروا أن موقفكم من سوريا بدأ يلين بالوقت الذي بدأ فيه موقف الروس والفرس يتصلب , أظن أنكم أظعتم فرصة انتصار الثوار على الأرض أنتم والسعودية بدأتم تغازلون روسيا وإيران وأنا الإنسان البسيط أقول لكم إنها أكبر غلطة ترتكبونها بحق دولكم أولاً وبحق الشعب السوري المسلم ثانيا وبحق عمقكم الاستراتيجي وهو الأهم ثالثا , تذكروا أيها الأتراك ما قال أستاذكم أربكان إذا رأيتم الحرب في سوريا فاعلموا أن المقصود تركيا وتذكروا يا أهل الخليج تصريحات الفرس مكة والمدينة بعد صنعاء وها أنتم تغازلون روسيا وإيران بالوقت الذي أصبح عجزهم على الأرض واضح ألم تسمعوا كلبهم حسن نصر الشيطان وهو يغازل داعش للسلام هذا الذي بح صوته منذ أيام بانتصاراته في حلب أين أنتم يا أصحاب العقول , السيد يلدرم أصبح يبشرنا باقتراب الحل بعد التفاهم مع المجوس والروس وكأنه لايرى القاذفات الاستراتيجة تنطلق من أيران لتدمير ما تبقى من سوريا وكأنه لايرى قوات التحالف التي يشارك بها الخليج والأردن وهي تقصف حلب بحجة داعش والروس والحلفاء يصرحون وبكل وقاحة أنه لايوجد داعش في حلب أو أدلب إذا من تقصفون ؟؟ كما تطالعنا أخبار لا نعرف مدى صدقيتها عن فتح قاعدة إنجرليك للروس يبدو لتسهيل العمل على الروس أكثر ولكن هذه المرة أين سيقصفون داعش ؟ في حمص أم في حماة أم ماتبقي من حي الوعر أو بقايا أبنية في داريا , أليس كل بيت في سوريا هو مقر قيادة لداعش وكل طفل رضيع هو أمير في داعش وكل مشفى هو غرفة عمليات لداعش أو أو أو..........؟؟؟!!! وفهمكم كافي .
يا أهل الخليج وأيها الأتراك أنا أخاطبكم أنتم فقط لأنكم ستكونون الخاسر الأكبر من هذا الوهم والكذب الذي تسيرون فيه ولن تكونوا كالمستجير من الرمضاء بالنار بل ستكونون كالنعامة التي تدفن رأسها بالتراب حتى يأتيها الصياد والصياد هنا مجوسي صليبي حاقد إنكم ستنفقون أموالكم وتكون حسرة عليكم وستبنون تحالفات ستنقض عليكم أولاُ وسيحاسبكم الله على مستقبل أمة وليس مستقبل شعب فقط وأنا لكم النذير العريان فوالله لاسمح الله لو سقطت القلعة السورية فسيذكّروكم بحصون خيبروحصون بني النظير وبني قينقاع وقد ذكروكم بها في حرب الـ 67 وآية صوفية والقسطنطينية وقد ذكروكم بها قبل أشهر فهل فقدتم الذاكرة وليس البوصلة فقط فالحذر قبل فوات الأوان .
أللهم نصرك الذي وعدت .
17-08-2016
بقلم حسام الثورة
تركيا تمر اليوم بمرحلة مهمة من تاريخها الحديث البوصلة التركية تتراقص يمنة ويسرى , الحقول المغنطيسية المحيطة بها كثيرة ولا يوجد واحد منها قادر على تثبيت هذه البوصلة , جميع هذه الحقول متشابكة بالنسبة لتركيا , ترى كيف ومتى ستسقر البوصلة التركية , لا أظن أن هناك وضوح في هذا الموضوع .
أمضت تركيا سنوات وهي تبني سياستها الاقتصادية والخارجية وفق خطوط استراتيجة ظنتها قوية وفجأة وجدت كل ذلك كان سراب بدده الإنقلاب الفاشل , ظنت تركيا أنه أصبح لديها علاقات استراتيجية مع بعض الدول , السعودية على سبيل المثال فتبين أنها علاقات مبنية على الرمال كرمال الربع الخالي المتحركة وسنبين لماذا .
تركيا لا تريد اليوم أن تقول لجميع العوران أعور في عينه لإنها ستتحدث عندها عن الجميع ولكنها تتحدث عن الأكثر عداوة وأشد وضوحاً , أنا لست سوداويا ً ولكن ماأراه اليوم أن كل من حول تركيا هو من أعداء تركيا إما عداوة مباشرة ذاتية أو عداوة مفروضة عليه بالتبعية , أصدقاء تركيا الحقيقون هم الشعوب المسلمة ولكن أين هي هذه الشعوب المقهورة المظلومة بل المذبوحة بسيوف حكامها بالدرجة الأولى وعلى تركيا إذا أرادت النجاح أن تبني سياستها البعيدة على هذه الشعوب وتحاول إيجاد السبيل إلى ذلك .
تركيا اليوم ينطبق عليها أحد المثلين وربما جزء من كل منهما , الأول ويقول الضربة التي لاتقصم الظهر تقويه والثاني العيار أو الرصاصة التي لا تصيب ( تطوش ) , نعم ربما سيمكن الانقلاب من تقوية تركيا على مستوى التصفيات وإعادة الحسابات ولكن هذا الانقلاب أثر على مركز التوازن التركي وأصبح يهتز يمينا وشمالاً , إن العيار الذي أطلق على الرأس التركي لم يكن عيار عادي أبدأ , لقد اكتشف الأتراك أن أوروبا الاتحاد الأوربي وشريك تركيا التجاري شريكة في المؤامرة وأمريكا وأوروبا الحلف الأطلسي شركاء في المؤامرة ربما لم يكن هذا اكتشاف مفاجيء بالنسبة للأتراك فتصريحاتهم واضحة للعلن ومعروفة للأتراك العاديين ولكن أظن أن الاكتشاف المفاجيء أن يكون موقف السعودية والباكستان وووو لا يختلف عن موقف أمريكا وأوروبا بعد كل هذه الزيارات والمناورات والأحلاف التي يبدوا أنها كانت على الورق فقط وكذلك موقف باقي الدول الاسلامية التي عقدت مؤتمرها في اسطنبول وغنت وطبلت لأردوغان وتبن أنها كلها كانت تنتظر نتائج الإنقلاب لتطبل للحاكم الجديد , الدول التي لم تنتظر النتائج محترمة ووزنها في ميزان الحق والعدل كبير ولكن للأسف أين وزنها الدولي كقطر والسودان ومع إحترامي لقطر فسكانياً تعادل حي في مدينة اسطنبول وأين باقي الدول التي لم نسمع لها ردود فعل كالسعودية والباكستان وماليزيا وغيرها إلا بعد إن إنجلى غبار المعركة نعم إن هذا العيار من العيار الثقيل , لقد اهتز مركز التوازن التركي وأقول هذا من قراءتي للواقع وتصريحات الأخوة الأتراك المختلفة .
الأخوة الأتراك أعادوا نبش تاريخ الأجداد حتى أصبحوا معروفين بتسميتهم بالعثمانيين الجدد ولكنهم يبدوا أنهم لم يستحضروا تاريخ العثمانيين كما يجب يبدوا أنهم لم يقرؤه كما يجب أن يقرأ , لا شك أن الأوربيين كانوا أعداء للعثمانيين وبصورة عامة للمسلمين ولكن ماذا عن الروس والفرس , هل أعاد الأتراك قراءة التاريخ قبل الهرولة باتجاه روسيا وإيران وأنا طبعا لآ أطالبهم بقطع العلاقات وإغلاق الحدود مع أي بلد ولكن أقول لهم حذاري فأنتم تسلمون أيديكم للكوبرا او للتمساح وربما تكون الكوبرا أرحم منهم وربما تروض الكوبرا او يروض التمساح لكن هؤلاء لايمكن ترويضهم أو الإطمئنان إليهم .
شكل الروس على مدى عقود عدو شرس للعثمانيين وخاضوا معهم حروب عديدة ولا مجال هنا لذكرها فكتب التاريخ حاضرة لمن أراد القراءة وما قضية الأرمن التي تثار ضد تركيا اليوم إلا واحدة من حروبهم ومؤامراتهم على الدولة العثمانية فهل ترى يمكن أن يتحولوا إلى أصدقاء وهم يرون أن العثمانيين يقومن من تحت الركام ثانية ,
أما الفرس فعدائهم مضاعف فهم عنصريون بكل ما تعني الكلمة وأعداء للإسلام وهذا يجعل عدواتهم للأتراك مضاعفة , الحروب التي خاضوها ضد الأتراك لا تقل ضراوة عما خاض معهم الروس كما اتفق الروس والصفيون الأعداء على محاربة العثمانيين تحت راية واحدة أكثر من مرة ومنها عام 1735- 1736 رغم حروبهم الطاحنة فيما بينهم ولكنهم توحدوا ضد العثمانيين كما كانوا وعلى مدى التاريخ شوكة في خاصرة الدولة العثمانية ولم يكن الصفويون في يوم من الأيام على وفاق مع العثمانيين ومن مؤامراتهم في أيام الدولة الفاطمية إحضارهم الصليبين إلى فلسطين وتسليمهم القدس حيث ذبحوا ألاف المسلمين في القدس وأقام الفاطميون الاحتفالات بهذه المناسبة كما يفعلون اليوم على جثث المسلمين في سوريا والعراق , أيها الأخوة الأتراك حقاً إنكم كالمستجير من الرمضاء بالنار , الصليبون في أوربا وأمريكا أعداء واضحين العداء أما الثعلب الروسي الماكر والمجوسي صاحب التقية أو النفاق هم أشد عداء من غيرهم
لقد كتبت يوما مقالاً بعنوان لن أنسى ذنبي المقطوع وقلت فيه إن أعداء الاسلام لم ولن ينسوا تاريخ العثمانيين وأعيد التذكير هنا ولولا الاطالة لذكرت الحروب الطويلة التي خاضها الفرس والروس ضد العثمانيين فعلى أي قاعدة ستبنون علاقاتكم الجديدة , ألا تروا أن موقفكم من سوريا بدأ يلين بالوقت الذي بدأ فيه موقف الروس والفرس يتصلب , أظن أنكم أظعتم فرصة انتصار الثوار على الأرض أنتم والسعودية بدأتم تغازلون روسيا وإيران وأنا الإنسان البسيط أقول لكم إنها أكبر غلطة ترتكبونها بحق دولكم أولاً وبحق الشعب السوري المسلم ثانيا وبحق عمقكم الاستراتيجي وهو الأهم ثالثا , تذكروا أيها الأتراك ما قال أستاذكم أربكان إذا رأيتم الحرب في سوريا فاعلموا أن المقصود تركيا وتذكروا يا أهل الخليج تصريحات الفرس مكة والمدينة بعد صنعاء وها أنتم تغازلون روسيا وإيران بالوقت الذي أصبح عجزهم على الأرض واضح ألم تسمعوا كلبهم حسن نصر الشيطان وهو يغازل داعش للسلام هذا الذي بح صوته منذ أيام بانتصاراته في حلب أين أنتم يا أصحاب العقول , السيد يلدرم أصبح يبشرنا باقتراب الحل بعد التفاهم مع المجوس والروس وكأنه لايرى القاذفات الاستراتيجة تنطلق من أيران لتدمير ما تبقى من سوريا وكأنه لايرى قوات التحالف التي يشارك بها الخليج والأردن وهي تقصف حلب بحجة داعش والروس والحلفاء يصرحون وبكل وقاحة أنه لايوجد داعش في حلب أو أدلب إذا من تقصفون ؟؟ كما تطالعنا أخبار لا نعرف مدى صدقيتها عن فتح قاعدة إنجرليك للروس يبدو لتسهيل العمل على الروس أكثر ولكن هذه المرة أين سيقصفون داعش ؟ في حمص أم في حماة أم ماتبقي من حي الوعر أو بقايا أبنية في داريا , أليس كل بيت في سوريا هو مقر قيادة لداعش وكل طفل رضيع هو أمير في داعش وكل مشفى هو غرفة عمليات لداعش أو أو أو..........؟؟؟!!! وفهمكم كافي .
يا أهل الخليج وأيها الأتراك أنا أخاطبكم أنتم فقط لأنكم ستكونون الخاسر الأكبر من هذا الوهم والكذب الذي تسيرون فيه ولن تكونوا كالمستجير من الرمضاء بالنار بل ستكونون كالنعامة التي تدفن رأسها بالتراب حتى يأتيها الصياد والصياد هنا مجوسي صليبي حاقد إنكم ستنفقون أموالكم وتكون حسرة عليكم وستبنون تحالفات ستنقض عليكم أولاُ وسيحاسبكم الله على مستقبل أمة وليس مستقبل شعب فقط وأنا لكم النذير العريان فوالله لاسمح الله لو سقطت القلعة السورية فسيذكّروكم بحصون خيبروحصون بني النظير وبني قينقاع وقد ذكروكم بها في حرب الـ 67 وآية صوفية والقسطنطينية وقد ذكروكم بها قبل أشهر فهل فقدتم الذاكرة وليس البوصلة فقط فالحذر قبل فوات الأوان .
أللهم نصرك الذي وعدت .
17-08-2016