أرسلنا لمصر الأبطال فأرسلوا لنا الخونة
بقلم حسام الثورة
منذ بداية الثورة وكل سوري يعرف أن السيسي ومن قبل السيسي يرسل الصواريخ إلى بشار الأسد وعصابته لقتل السوريين وقد أعلن الثوار عن عشرات الفيديوهات التي تبين ذلك .
الجديد وقوع ضابط مصري في أسر الثوار ويتحدث عن قوات المرابطين الذين أرسلهم هذا اليهودي السيسي لقتل السوريين دعماً للنصيري بشار الأسد ضد المسلمين .
ربما كان الخبر مفاجيء للكثيرين لإن السوريين وقوفوا مع مصر في أحلك ظروف التاريخ وضحوا بأرواحهم لأنقاذ مصر , مصر هذه الذي أذلت السوريين في عهد وحدة عبدالناصر إلا أن السويون قدموا الغالي والنفيس لمصر في فترة حكم عبدالناصر وقبل عبدالناصر
أما في فترة عبدالناصر فمن منا لايذكر الشاب السوري البطل جول جمال هذا الشاب البطل الذي لم يستطع الوقوف جانبا ومصر تتعرض لعدوان ال56 قام هذا البطل بعمل غير فيه مجرى الحرب حيث هاجم بزورقه المدمرة الفرنسية جان بارت وأغرقها وقدم لعبد الناصر ومصر روحه في سبيل أمته وكرمه عبدالناصر بوسام النجمة
أما ماقبل عبدالناصر فهناك بطل سوري آخر فدى بدمه تراب مصر إنه البطل سليمان الحلبي الذي قتل في عام 1800 بخنجرة قائد الحملة الفرنسية في مصر الجنرال كليبر وطعن مرافقه وتصور الفرنسيون أنها مقدمة انتفاضة ضد الفرنسين فخافوا وأختبأ الحلبي ولما لم يتحرك الشارع المصري بحثوا عنه ووجدوه وأعدم رحمه الله وانهزم الفرنسيون بعد عام .
اما البطل العظيم الذي نشأ وترعرع في بلاد الشام وخلص مصر من حكم الفاطمين وظلمهم فهو البطل صلاح الدين الأيوبي ولايزال قبره في دمشق يرعب الصليبين على مر التاريخ .
أيها المصريون نحن لا نمن عليكم لإن هولاء الأبطال ضحوا بأرواحهم لإنهم عاشوا تربيتنا التي تقول أننا أمة واحده فماذا عن أبطال مصر اليوم الذين يضحون بأرواحهم لنصرة النصيرية والمجوس والروس هل هذه هي أمتكم ؟؟
مصر بلد الثمانين مليون ولاأدري كم مليون عمامة وجبة ؟؟ ولكن للأسف كل هؤلاء يسبحون بحمد السيسي ولا أدري إذا كانوا يعرفون شيئا عن الدماء التي تسيل في سوريا أو الدمار التي تقوم به طائرات الأسد , أما سمعتم يا عمائم وجبب مصر ويابطال مصر بأسر الضابط المصري الذي يقاتل في كتيبة المرابطين المصرية التي أرسلها زعيمكم السيسي لقتل السوريين ولعلكم ايضا لم تسمعوا بالمصرين الكثر الذين يقتلون الشعب الليبي بقيادة الأمريكي حفتر .
أيها العلماء في مصر يا أصحاب العمائم الأزهرية ولا أتكلم عن وزير الأوقاف أما شبعتم من الحديث عن الطهارة وصلاة النفل وصوم الإثنين والخميس ......... ونسيتم أنكم تشاركون بقتل المسلمين إما مباشرة أو من خلال نفاق وحب الدنيا ونقول لكم لا نشك ابداً بنصر الله ولكنكم تورثون مصر الذلة والمهانة وسيحاسبكم الله عن علم تعلمتوه وكتمتموه فحسبي الله ونعم الوكيل واقول لكم إن شعبا أنجب هؤلاء الأبطال سينجب أبطالاً مثلهم أو أعلى قامة وشموخا وإن غداً لناظره قريب .
11-8-2016
بقلم حسام الثورة
منذ بداية الثورة وكل سوري يعرف أن السيسي ومن قبل السيسي يرسل الصواريخ إلى بشار الأسد وعصابته لقتل السوريين وقد أعلن الثوار عن عشرات الفيديوهات التي تبين ذلك .
الجديد وقوع ضابط مصري في أسر الثوار ويتحدث عن قوات المرابطين الذين أرسلهم هذا اليهودي السيسي لقتل السوريين دعماً للنصيري بشار الأسد ضد المسلمين .
ربما كان الخبر مفاجيء للكثيرين لإن السوريين وقوفوا مع مصر في أحلك ظروف التاريخ وضحوا بأرواحهم لأنقاذ مصر , مصر هذه الذي أذلت السوريين في عهد وحدة عبدالناصر إلا أن السويون قدموا الغالي والنفيس لمصر في فترة حكم عبدالناصر وقبل عبدالناصر
أما في فترة عبدالناصر فمن منا لايذكر الشاب السوري البطل جول جمال هذا الشاب البطل الذي لم يستطع الوقوف جانبا ومصر تتعرض لعدوان ال56 قام هذا البطل بعمل غير فيه مجرى الحرب حيث هاجم بزورقه المدمرة الفرنسية جان بارت وأغرقها وقدم لعبد الناصر ومصر روحه في سبيل أمته وكرمه عبدالناصر بوسام النجمة
أما ماقبل عبدالناصر فهناك بطل سوري آخر فدى بدمه تراب مصر إنه البطل سليمان الحلبي الذي قتل في عام 1800 بخنجرة قائد الحملة الفرنسية في مصر الجنرال كليبر وطعن مرافقه وتصور الفرنسيون أنها مقدمة انتفاضة ضد الفرنسين فخافوا وأختبأ الحلبي ولما لم يتحرك الشارع المصري بحثوا عنه ووجدوه وأعدم رحمه الله وانهزم الفرنسيون بعد عام .
اما البطل العظيم الذي نشأ وترعرع في بلاد الشام وخلص مصر من حكم الفاطمين وظلمهم فهو البطل صلاح الدين الأيوبي ولايزال قبره في دمشق يرعب الصليبين على مر التاريخ .
أيها المصريون نحن لا نمن عليكم لإن هولاء الأبطال ضحوا بأرواحهم لإنهم عاشوا تربيتنا التي تقول أننا أمة واحده فماذا عن أبطال مصر اليوم الذين يضحون بأرواحهم لنصرة النصيرية والمجوس والروس هل هذه هي أمتكم ؟؟
مصر بلد الثمانين مليون ولاأدري كم مليون عمامة وجبة ؟؟ ولكن للأسف كل هؤلاء يسبحون بحمد السيسي ولا أدري إذا كانوا يعرفون شيئا عن الدماء التي تسيل في سوريا أو الدمار التي تقوم به طائرات الأسد , أما سمعتم يا عمائم وجبب مصر ويابطال مصر بأسر الضابط المصري الذي يقاتل في كتيبة المرابطين المصرية التي أرسلها زعيمكم السيسي لقتل السوريين ولعلكم ايضا لم تسمعوا بالمصرين الكثر الذين يقتلون الشعب الليبي بقيادة الأمريكي حفتر .
أيها العلماء في مصر يا أصحاب العمائم الأزهرية ولا أتكلم عن وزير الأوقاف أما شبعتم من الحديث عن الطهارة وصلاة النفل وصوم الإثنين والخميس ......... ونسيتم أنكم تشاركون بقتل المسلمين إما مباشرة أو من خلال نفاق وحب الدنيا ونقول لكم لا نشك ابداً بنصر الله ولكنكم تورثون مصر الذلة والمهانة وسيحاسبكم الله عن علم تعلمتوه وكتمتموه فحسبي الله ونعم الوكيل واقول لكم إن شعبا أنجب هؤلاء الأبطال سينجب أبطالاً مثلهم أو أعلى قامة وشموخا وإن غداً لناظره قريب .
11-8-2016