لؤي حسين مثلا للتفاهة الطائفية في ثوب الحداثة الرقيع .. 
لم يعحبه فك الحصار عن حلب فشتم المجاهدين ..
9 / 8 / 2016
أبو ياسر السوري
===========
بلدي نيوز – 
هاجم رئيس "تيار بناء الدولة" المدعو [ لؤي حسين ] الذي يدعي أنه معارض للنظام وهو يشتم فصائل المقاومة السورية، التي كسرت حصار النظام وحلفائه لـ 400 ألف مدني بأحياء حلب الشرقية، ويقذفها بأوقح الألفاظ الطائفية ، وعبّر عن لؤمه تجاه الفصائل، واصفاً إياها "بحثالات السنة"، وفق تعبيره.
وجاء ذلك بمنشور له في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعزا ذلك لتسمية معركة فك الحصار عن حلب باسم "معركة ابراهيم اليوسف".
وقال "من يريد بحق أن ينهي هذا النظام ويستبدل رئيسه فعليه الانكفاء بوضوح عن هؤلاء الحثالات، أي كل القيادات التي تقبل بهذه التسمية لغزوتها "الملحمية"، عليه أن يعلن البراء منهم ومن نهجهم"...


ونحن نقول لهذا العميل التافه المدعو [ لؤي حسين ] :
قالت العرب قديما " رمتني بدائها وانسلت " ..
أنت يا هذا كرفاقك السابقين واللاحقين ، من أمثال: عبد العزيز الخير .. وهيثم مناع .. وحسن عبد العظيم .. أنتم كلكم إما مخابرات في نظام العصابة ، أو عملاء لدى مخابراته .. 
أنت يا هذا أحد المدسوسين أو المندسين الذين يتحدث عنهم نظامكم .. عرفناكم أو الأصح اكتشفناكم ، وعرفنا أنكم منافقون سفهاء ، تلبسون البذلة وربطة العنق.. وتلوون ألسنتكم بالحديث على طريقة المثقفين الذين يتحدثون بكلام نصف معناه تافه ، ونصفه الآخر لا معنى له ولا طعم ولا لون .. سوى أن له رائحة ، ولكنها مع الأسف رائحة كريهة ، هي أشبه بفساء الخنافس ، أو سلح الحبارى حين تهاجمها الصقور ..
كيف تكون معارضا يا هذا ، والملاحظ أنك تخرس حين يكون نظام عصابتك في البراح ، وتعمى وتصم عنه وهو يخوض في دماء السوريين الأبرياء ، ويزداد عماك عنه حين يرميهم ببراميل الموت أو قذائف الدمار والنار ، أو القنابل الفوسفورية والفراغية والنابلم .. فإذا أحيط بنظامك المجرم ، وضاقت عليه المسالك ، انبريت أنت وأمثالك من الخونة تتحدثون عن الإنسانية ، وعن مقتل المدنيين ، وتتهمون كل الأطراف المتحاربة بذلك للتعمية والتمويه .. أنت يا لؤي حسين :
تشرك الثوار بقتل المدنيين وأنت موقن بأنك كاذب ، لأنك تعلم أن الثوار ليس لديهم فضل من الذخيرة ليضيعوها هنا وهناك من غير فائدة ، وتعلم أيضا أنهم لم يقاتلوا بين بيوت المدنيين أصلا ..ولم يطلقوا أي طلقة إلا باتجاه المواقع العسكرية ، من أمثال مدرسة المدفعية ، والفنية الجوية ومدرسة الحكمة وكتيبة الصواريخ .. وتلة المحروقات والشرفة والمحبة وأحد .. وكلها بعيدة عن الأحياء المأهولة بالمدنيين من أهالي حلب ..
والسؤال الموجه إليك : من أين أتيت بفرية موت المدنيين بين الصفين المتحاربين ، وجعلت الثوار شركاء في جريمة لم يرتكبها سوى نظامك المأفون .؟؟
أنت يا هذا منافق مندس ، تزعم أنك معارض للنظام وأنت أحد كلابه . لقد اكتشفناك منذ اجتمع بك الائتلاف ليضمك بين صفوفه ، فرفضت أن يوضع علم الثورة قريبا منك ، مع أنك تضع في مكتبك صورة بشار مفاخرا بها.. وعرفناك منذ كنت تراوغ وترفض أن يطالب الائتلاف بإسقاط الأسد ونظامه .. عرفناك منافقا تتاجر بدماء السوريين مع المتاجرين العملاء ، وبكل وقاحة تدعون أنكم شرفاء ..
تماما كما تفعل العاهرات حين يحاضرن في الشرف والفضيلة .. 
أبشر بأنك أنت ورفاقك ونظامك إلى زوال .. وسوريا سوف تبقى وتكون بعد رحيلكم بخير .






عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأربعاء أغسطس 10, 2016 11:59 pm عدل 1 مرات

أخي الغالي 
إن هذا التافه الطائفي الحقير هو أشرف من أغلبية المعارضة للأسف لا تعجب  فهو واضح قالها بصراحة إن بوط مخابرات  أشرف من الثوار والشهداء وقال وقال وأنا أعجب ممن لازال يصنفه في المعارضة ولايتحدث عن غدرة وطائفيته وعندما ضم إلى فريق التفاوض في الرياض كتبت مقالاً أظن اسمه لؤي حسين مفاوض  
يا أخي نحن مطالبون بالإنصاف , لؤي حسين مخلص لطائفته وقائدة أما كلاب المعارضة السياسية الذي لا يعرفون من هموم الأمة إلا ما يصلهم من أموال ومناصب وهمية فإذا انقضت لم تسمع لهم حسا ولا حسيسا

أخي حسام :
1 - أرجو أن تكون بصحة جيدة .. وأن يسبغ الله عليك ثوب العافية ويمتعنا بحياتك .
2 - أخي نحن حين نتكلم على هذا الطائفي ، فإنما نحاول تنبيه بعض السطحيين ، الذين يزعمون أنهم مثقفون ، ولا يكيلون وزنا للاعتبارات الدينية ، وما زالوا يعيشون بشعارات " الوحدة الوطنية " و " تجريم كل من يتحدث في الطائفية " ويبررون للنظام أن يقول ما يشاء ، ويدعون إلى عدم مجاراته في ذلك ، لئلا نكون مثله بزعمهم ..وهذا في رأيي خطأ فاحش .. فالله سبحانه وتعالى رد على المنافقين وفضحهم .. ورد على المشركين وسفه أحلامهم .. 
3 - أما بالنسبة لهذا المدعو لؤي حسين .. فهو شيعي رافضي حاقد على الإسلام والمسلمين . وهو من كلاب النظام ومن كلاب إيران .. ولا أوافق على كلمة وردت في تعليقك وهي قولك ( هو أشرف من أغلبية المعارضة ) فاسم التفضيل " أشرف " يوحي بأن الطرفين يشتركان في وصف " الشرف " ويزيد أحدهما على الآخر فيه ...  والحال أن كلا الطرفين هنا ليس لديه مسكة من شرف ..
ودمت أخي بخير