إياكم إياكم أن تستهينوا بما معكم من سلاح
أيها الأخوة الكرام : لا تبخلوا وتزهدوا بشيء تقدموه لمجاهدي سوريا عامة وحلب خاصة
فباب الجهاد واسع والحملة الشرسة الحاقدة على أهلنا كبيرة ، وأعداءنا لا يوفرون عملاً يجعلهم يتقدمون إلا فعلوه ، فهؤلاء الكفرة ليسوا أولى منا بمعرفة الواجب والتزام المواقع وتقديم الغالي والرخيص ، فمن باب أولى أن نقوم نحن أهل الحق بالاستنفار بشكل كبير ، وعلى جميع الأصعدة ، وكل منا يقدم ما يفيد المجاهدين ، فمنا المجاهد بنفسه ومنا المجاهد بماله ، ومنا المجاهد بابنه ، ومنا المجاهد بكلمته ، ومنا المجاهد بدعاءه الحثيث ، ومنا المجاهد بتقربه لربه بالصدقة ، ومنا المجاهد بتحريض الناس على البذل ...
فكل منا له موقعه ، والذين هم خارج البلاد لهم مواقعهم في أرض المعركة (مع تقصيرهم الكبير) فيجب علينا التحرك السريع ، وعدم الركون والملل والتعب والتأفف.
فإنما النصر صبر ساعة ، والله ناصرنا
فأطفال حلب العزل صنعوا العجائب فقد صدوا براميل الموت بدواليب الحياة
فكبروا وهللوا وحثوا الناس على البذل نرجو الله أن يختم لنا بالحسنى
والله سميع مجيب
فراس السقال