غليون والعلمانيون والنباح الدائم
بقلم حسام الثورة
كل يوم يمر على سوريا فيه حدث جديد ومآسي جديدة وهموم جديدة وعند كل واحدة منها نحبس أنفاسنا وندعوا الله ربنا أن يفرج على بلدنا وأمتنا ويحمي أهلنا ولكن يبدو أن فريق كبير لا يهمه إلا التنظير والتخوين ولاسيما إذا كان الوضع يتعلق بأحد الفصائل الإسلامية والمزعج أن يكون هذا الهجوم والتخوين ممن يدعون حرصهم على الثورة السورية والعمل لصالح هذه الثورة والله يعلم أنهم كاذبون وهم يعلمون أنهم كاذبون أيضاً ولا أدل على هؤلاء من برهان غليون ومثله كثير ولا أريد نبش ماضي هذا الكلب المسعور .
تتعرض اليوم حلب لأكبر وأخطر هجمة ربما منذ بداية الثورة , تتعرض المدينة لحصار إن لم يكن كاملاً فهو شبه كامل , شارك في الهجوم على حلب جميع المتواجدون على الساحة السورية بما فيهم تحاف أمريكا ومن ينضوي تحت لوائهم من أخواننا العرب وهذا لم يعد سراً الأكراد الذين يحررون الشمال كما يدعون من داعش توجهوا لحصار حلب , الإعلام العالمي والعربي أصبح بوق لبشار الأسد , حرب عسكرية ونفسية وإعلامية على حلب وبدلآ من أن يقوم الكذابون من المعارضة للحشد لهذه المعركة فإذا بهم يحشدون ضد النصرة وكأن النصرة في سوريا احتلت البلد وطردت الأسد وشركاه وأصبحت سيدة الموقف وعلينا أن نصفي الوضع معها فهل هؤلاء شرفاء أم خونة ؟؟؟؟؟!!!!!!.
قبل الحديث عن النصرة أقول أنني لست عنصراً ولا قياديا ولا شرعياً في النصرة أو غيرها ولكني إنسان يغار على أهله وبلده ودينه وليس لي إلا ما أكتب راجياً أن أنبه غالفاً وأنا لا أدعي الفهم والعلم وعلينا جميعاً الدعوة لوحدة صفوف المقاتلين المجاهدين لا أن نخونهم ونفت في عضدهم ونصدق الواضح إخلاصه منهم وأن نقول لهم إن لم نتمكن من أن نكون معكم على الأرض فإننا نقف معكم وندعوا الله لكم بالنصر وليكم علينا النصيحة إن وجدنا ما ننصح به .
منذ سمعنا بجبهة النصرة ونحن نتابع صدى معاركها على الأرض لقد حققت الكثير وأبلت بلاء حسنا يفوق الكثير مما قدمته بعض الفصائل ,اشتركت جبهة النصرة مع الكثير من القوى الثورية بغرف عمليات ضد المستعمرين والغزاة لسوريا وكتب لهذه الغرف النجاح , وبالرغم من الحديث الكثير الموجه ضد النصرة لم يجد أحدهم دليلاً واحداً على تعاون النصرة مع ذنب الكلب كما هو الوضع بالنسبة لداعش بالوقت الذي نرى الهجوم في الكثير من الأقوات على النصرة أكبر من الهجوم على داعش كما نرى اليوم من قبل غليون وشركاه .
لا شك أن بعضهم سيقول إن جبهة النصرة أرتكبت أخطاء كثيرة ووووو و أنا أقول لكم نعم مع أنني لم أسجل لهذه الأخطاء ولكن هل تقولون لي من هو الفصيل الذي لم يرتكب أخطاء , هل نسيتم أن أهل الغوطة خرجوا مظاهرات ضد جيش الإسلام ألم تكن هناك معارك بين بعض الفصائل ؟؟ , ألم يصرخ المخلصون أيها الفصائل اتحدوا إن تفرقكم خيانة لله والوطن ودم الشهداء وحتى هذه الساعة لا مجيب .
اعطوني فصيلاً واحداً طعن بصدق وقتال جبهة النصرة , فهل نستمع لمن يبذلون دماءهم رخيصة في سبيل الله والوطن أم نستمع لكلاب المعارضة الذين لو أردنا تتبع مخازيهم لضاق بنا الوقت , وأنا لا أقول أفلا يخجلون ؟؟؟؟ لأنه في قاموسهم لا يوجد خجل ولا حياء ولا أخلاق فأنى لهم أن يخجلوا ؟؟؟.
منذ البداية أعلن المخلصون من شرعيين وكتاب ومفكرين وفصائل مسلحة على النصرة أن تعلن فك إرتباطها بالقاعدة لإننا لا نثق بالقاعدة ولم يكن هناك شرط آخر فالنصرة التزمت في جميع خلافاتها بالتحاكم إلى شرع الله , واحتج الكثير على عدم ظهور الجولاني على الأعلام بوجهه مرة واحدة فكيف نتبع ونثق ونصدق رجلاً مجهول , إذا هما نقطتان لا ثالث لهما , فك الآرتباط بالقاعدة والكشف عن شخصية الجولاني بالوقت الذي يعرف السوريون أن غالبية مقاتلي النصرة إن لم يكونوا جميعهم سوريون .
في الخطاب الأول للجولاني ولا أذكر التاريخ اليوم قال الجولاني نحن هنا لنصرة الشعب السوري وعند انتصار الثورة لن نفرض على الشعب السوري نوع الحكم وطبعا هذا الكلام لم يسكت الكثير بمن فيهم ممن ليس لديهم مانع أن تقسم سوريا تحت مسميات مختلفة .
وأخيراً حققت النصرة الطلبين السابقين دفعة واحدة , أعلنت عن فك ارتباطها بالقاعدة وظهر الجولاني بوجهه ومساعدية على الشاشات فهل أنتهت المعركة ؟؟؟, قال الجولاني بكل صراحة أنه فك إرتباطه ولكن بدأنا نبحث عن الكلمات والعبارات التي قالها ونقول انظروا كم هو كذاب ومخادع لقد خاف من روسيا والتحالف ولماذا ترى خاف الأن ولم يعتريه الخوف منذ سنة فاتت وروسيا لم تترك سلاحاً إلا واستخدمته ثم لما ظهر بوجهه أصبح الكثير يشكك باسمه ونسبة ومن أية قرية وهل درس الشريعة أم لا حتى أن أحد العلماء أو ما يسمى بالعلماء خرج ببيان ينفي معرفته به أو أن يكون التقى به يوما أو درس عنده الشرع ولكن أقول الحمد لله كل من تكلم في أصله قال عنه سوري ولكن هل من درعا ؟ من الدير ؟ من .... لا يهم فيبدو أن حقيقة جبهة النصرة كما قيل سابقاً قيادتاها وأغلب إن لم يكن جميع مقاتليها من السوريين .
نسي الجميع وتناسوا معركة حلب والساحل وأدلب , لم نسمع أخبار النساء والأطفال تحت الأنقاض بل اصبح الجميع يتحدث عن خداع وكذب النصرة وهذا إن دل فإنما يدل على كذب وتفاهة هؤلاء القوم الذين يجب أن يرحبوا بتحرك أي فصيل حتى لو كان معاديا سابقاً ولا نمنعهم من إبداء شكوكهم ومخاوفهم ولكن أن ينسوا ما يدور على الأرض السورية وينتقلوا للهجوم على جبهة النصرة أو أي فصيل إسلامي فهل كانت النصرة تعلن الولاء لذنب الكلب ؟؟ واليوم تغيرت حتى نخونها إلى هذه الدرجة ’ البارحة أصدرت حركة أحرار الشام بياناً رحبت فيه وباركت ما قامت جبهة النصرة فهل يكفي هذا ليخرس هذه الكلاب التي تعوي ضد بشار الأسد وما هي إلا حامية ومدافعه عنه , أنا لا أريد الرد على غليون وزبانيته ولكن عليه أن يجيبنا على سؤال مهم هل نصدقه أم نصدق أحرار الشام التي خاضت مع جبهة النصرة معارك كثيرة ؟؟؟ , اليوم همهم الوحيد أن جبهة النصرة ذات توجه إسلامي , إذا العداء الحقيقي مع التوجه الإسلامي وليس مع جبهة النصرة وماذا عن جيش الإسلام وحركة أحرار الشام أليست كلها ذات توجهات إسلامية؟؟؟ , وماذا يمكن أن نفعل إذا كان الشعب السوري غالبيته من المسلمين , إن هذا يبين لنا بكل وضوح أن العداء الحقيقي ليس مع جبهة النصرة أو الحركات الاسلامية بل مع الاسلام بل مع التوجه الاسلامي وهذا ما قاله بوتن عن أردوغان بالضبط وهذا ما قالوه عن سوريا بأنهم لن يسمحوا بقيام دولة سنية في سوريا , هذه الحقيقة المرة والتي لا يفهمها أو لا يريد أن يفهمها الكثيرون من المتسلقين على الثورة السورية , وربما كتبت في الكثير من الأحيان أن مشكلة الصليبيين والعلمانيين معنا هو محاربة عقيدتنا أولاً والعمل على استئصال بذرة هذه العقيدة إن استطاعوا ولكن هيهات ,
وأخيرا أقول أللهم انصر الاسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها , أللهم من أراد بالإسلام والمسلمين خيراً فوفقه إلى كل خير ومن أراد بهم غير ذلك من صليبين وعلمانين ومرجفين فخذه أخذ عزيز مقتدر , أللهم إنهم لايعجزونك .
النصر قادم إن شاء الله .
30-7-2016
بقلم حسام الثورة
كل يوم يمر على سوريا فيه حدث جديد ومآسي جديدة وهموم جديدة وعند كل واحدة منها نحبس أنفاسنا وندعوا الله ربنا أن يفرج على بلدنا وأمتنا ويحمي أهلنا ولكن يبدو أن فريق كبير لا يهمه إلا التنظير والتخوين ولاسيما إذا كان الوضع يتعلق بأحد الفصائل الإسلامية والمزعج أن يكون هذا الهجوم والتخوين ممن يدعون حرصهم على الثورة السورية والعمل لصالح هذه الثورة والله يعلم أنهم كاذبون وهم يعلمون أنهم كاذبون أيضاً ولا أدل على هؤلاء من برهان غليون ومثله كثير ولا أريد نبش ماضي هذا الكلب المسعور .
تتعرض اليوم حلب لأكبر وأخطر هجمة ربما منذ بداية الثورة , تتعرض المدينة لحصار إن لم يكن كاملاً فهو شبه كامل , شارك في الهجوم على حلب جميع المتواجدون على الساحة السورية بما فيهم تحاف أمريكا ومن ينضوي تحت لوائهم من أخواننا العرب وهذا لم يعد سراً الأكراد الذين يحررون الشمال كما يدعون من داعش توجهوا لحصار حلب , الإعلام العالمي والعربي أصبح بوق لبشار الأسد , حرب عسكرية ونفسية وإعلامية على حلب وبدلآ من أن يقوم الكذابون من المعارضة للحشد لهذه المعركة فإذا بهم يحشدون ضد النصرة وكأن النصرة في سوريا احتلت البلد وطردت الأسد وشركاه وأصبحت سيدة الموقف وعلينا أن نصفي الوضع معها فهل هؤلاء شرفاء أم خونة ؟؟؟؟؟!!!!!!.
قبل الحديث عن النصرة أقول أنني لست عنصراً ولا قياديا ولا شرعياً في النصرة أو غيرها ولكني إنسان يغار على أهله وبلده ودينه وليس لي إلا ما أكتب راجياً أن أنبه غالفاً وأنا لا أدعي الفهم والعلم وعلينا جميعاً الدعوة لوحدة صفوف المقاتلين المجاهدين لا أن نخونهم ونفت في عضدهم ونصدق الواضح إخلاصه منهم وأن نقول لهم إن لم نتمكن من أن نكون معكم على الأرض فإننا نقف معكم وندعوا الله لكم بالنصر وليكم علينا النصيحة إن وجدنا ما ننصح به .
منذ سمعنا بجبهة النصرة ونحن نتابع صدى معاركها على الأرض لقد حققت الكثير وأبلت بلاء حسنا يفوق الكثير مما قدمته بعض الفصائل ,اشتركت جبهة النصرة مع الكثير من القوى الثورية بغرف عمليات ضد المستعمرين والغزاة لسوريا وكتب لهذه الغرف النجاح , وبالرغم من الحديث الكثير الموجه ضد النصرة لم يجد أحدهم دليلاً واحداً على تعاون النصرة مع ذنب الكلب كما هو الوضع بالنسبة لداعش بالوقت الذي نرى الهجوم في الكثير من الأقوات على النصرة أكبر من الهجوم على داعش كما نرى اليوم من قبل غليون وشركاه .
لا شك أن بعضهم سيقول إن جبهة النصرة أرتكبت أخطاء كثيرة ووووو و أنا أقول لكم نعم مع أنني لم أسجل لهذه الأخطاء ولكن هل تقولون لي من هو الفصيل الذي لم يرتكب أخطاء , هل نسيتم أن أهل الغوطة خرجوا مظاهرات ضد جيش الإسلام ألم تكن هناك معارك بين بعض الفصائل ؟؟ , ألم يصرخ المخلصون أيها الفصائل اتحدوا إن تفرقكم خيانة لله والوطن ودم الشهداء وحتى هذه الساعة لا مجيب .
اعطوني فصيلاً واحداً طعن بصدق وقتال جبهة النصرة , فهل نستمع لمن يبذلون دماءهم رخيصة في سبيل الله والوطن أم نستمع لكلاب المعارضة الذين لو أردنا تتبع مخازيهم لضاق بنا الوقت , وأنا لا أقول أفلا يخجلون ؟؟؟؟ لأنه في قاموسهم لا يوجد خجل ولا حياء ولا أخلاق فأنى لهم أن يخجلوا ؟؟؟.
منذ البداية أعلن المخلصون من شرعيين وكتاب ومفكرين وفصائل مسلحة على النصرة أن تعلن فك إرتباطها بالقاعدة لإننا لا نثق بالقاعدة ولم يكن هناك شرط آخر فالنصرة التزمت في جميع خلافاتها بالتحاكم إلى شرع الله , واحتج الكثير على عدم ظهور الجولاني على الأعلام بوجهه مرة واحدة فكيف نتبع ونثق ونصدق رجلاً مجهول , إذا هما نقطتان لا ثالث لهما , فك الآرتباط بالقاعدة والكشف عن شخصية الجولاني بالوقت الذي يعرف السوريون أن غالبية مقاتلي النصرة إن لم يكونوا جميعهم سوريون .
في الخطاب الأول للجولاني ولا أذكر التاريخ اليوم قال الجولاني نحن هنا لنصرة الشعب السوري وعند انتصار الثورة لن نفرض على الشعب السوري نوع الحكم وطبعا هذا الكلام لم يسكت الكثير بمن فيهم ممن ليس لديهم مانع أن تقسم سوريا تحت مسميات مختلفة .
وأخيراً حققت النصرة الطلبين السابقين دفعة واحدة , أعلنت عن فك ارتباطها بالقاعدة وظهر الجولاني بوجهه ومساعدية على الشاشات فهل أنتهت المعركة ؟؟؟, قال الجولاني بكل صراحة أنه فك إرتباطه ولكن بدأنا نبحث عن الكلمات والعبارات التي قالها ونقول انظروا كم هو كذاب ومخادع لقد خاف من روسيا والتحالف ولماذا ترى خاف الأن ولم يعتريه الخوف منذ سنة فاتت وروسيا لم تترك سلاحاً إلا واستخدمته ثم لما ظهر بوجهه أصبح الكثير يشكك باسمه ونسبة ومن أية قرية وهل درس الشريعة أم لا حتى أن أحد العلماء أو ما يسمى بالعلماء خرج ببيان ينفي معرفته به أو أن يكون التقى به يوما أو درس عنده الشرع ولكن أقول الحمد لله كل من تكلم في أصله قال عنه سوري ولكن هل من درعا ؟ من الدير ؟ من .... لا يهم فيبدو أن حقيقة جبهة النصرة كما قيل سابقاً قيادتاها وأغلب إن لم يكن جميع مقاتليها من السوريين .
نسي الجميع وتناسوا معركة حلب والساحل وأدلب , لم نسمع أخبار النساء والأطفال تحت الأنقاض بل اصبح الجميع يتحدث عن خداع وكذب النصرة وهذا إن دل فإنما يدل على كذب وتفاهة هؤلاء القوم الذين يجب أن يرحبوا بتحرك أي فصيل حتى لو كان معاديا سابقاً ولا نمنعهم من إبداء شكوكهم ومخاوفهم ولكن أن ينسوا ما يدور على الأرض السورية وينتقلوا للهجوم على جبهة النصرة أو أي فصيل إسلامي فهل كانت النصرة تعلن الولاء لذنب الكلب ؟؟ واليوم تغيرت حتى نخونها إلى هذه الدرجة ’ البارحة أصدرت حركة أحرار الشام بياناً رحبت فيه وباركت ما قامت جبهة النصرة فهل يكفي هذا ليخرس هذه الكلاب التي تعوي ضد بشار الأسد وما هي إلا حامية ومدافعه عنه , أنا لا أريد الرد على غليون وزبانيته ولكن عليه أن يجيبنا على سؤال مهم هل نصدقه أم نصدق أحرار الشام التي خاضت مع جبهة النصرة معارك كثيرة ؟؟؟ , اليوم همهم الوحيد أن جبهة النصرة ذات توجه إسلامي , إذا العداء الحقيقي مع التوجه الإسلامي وليس مع جبهة النصرة وماذا عن جيش الإسلام وحركة أحرار الشام أليست كلها ذات توجهات إسلامية؟؟؟ , وماذا يمكن أن نفعل إذا كان الشعب السوري غالبيته من المسلمين , إن هذا يبين لنا بكل وضوح أن العداء الحقيقي ليس مع جبهة النصرة أو الحركات الاسلامية بل مع الاسلام بل مع التوجه الاسلامي وهذا ما قاله بوتن عن أردوغان بالضبط وهذا ما قالوه عن سوريا بأنهم لن يسمحوا بقيام دولة سنية في سوريا , هذه الحقيقة المرة والتي لا يفهمها أو لا يريد أن يفهمها الكثيرون من المتسلقين على الثورة السورية , وربما كتبت في الكثير من الأحيان أن مشكلة الصليبيين والعلمانيين معنا هو محاربة عقيدتنا أولاً والعمل على استئصال بذرة هذه العقيدة إن استطاعوا ولكن هيهات ,
وأخيرا أقول أللهم انصر الاسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها , أللهم من أراد بالإسلام والمسلمين خيراً فوفقه إلى كل خير ومن أراد بهم غير ذلك من صليبين وعلمانين ومرجفين فخذه أخذ عزيز مقتدر , أللهم إنهم لايعجزونك .
النصر قادم إن شاء الله .
30-7-2016