أيها الأتراك لا يخدعنكم الخِبُّ
بقلم حسام الثورة
من منا لم يسمع بالقول المشهور " لستُ بالخِبِّ ولا الخِبُّ يَخدعُني " أختلفت بعض الرويات حول القائل ولكن الراجح أنه الخليفة العادل البطل الشجاع الحكيم الذي قضى على إمبراطورية المجوس إنه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهل تعلمون ما معنى الخب ؟
إن الخب هو المخادع الماكر الغادر وحاشى للفاروق أن يكون فيه شيء من هذه الصفات ولكنه يقول إن من يحمل هذه الصفات الذميمة لا يمكن أن يخدعني , رضي الله عن الفاروق
لكن للأسف إن فيمن ينتسبون إلى أمتنا من تتضاءل أمامة كلمة الخب , إن فيهم من يحمل بين جنباته وفي سويداء قلبة جميع معاني الرذيلة ولا يسمع في يوم من الأيام بأي معنى من معاني الفضيلة ويصغر الشيطان الرجيم امام مكره وخداعه , لقد قيل إن الكذب بشع ولكنه من العالم أبشع وأنا أقول إن الغدر والخداع والفساد والإفساد عادات بشعة ولكنها من المسؤولين والحكام وأدعياء الشرف أبشع
فالحاكم الخب لا عهد له ولاذمة ولا عهود ولا مواثيق ولا امان له يغدر بقومة وأهله قبل أن يغدر بالأخرين .
وعندما يكون الأنسان طيباً إلى درجة السذاجة سيجد ألف خبا وخب يخدعوه والسذاجة بشعة في أي إنسان ومن الحكام والمسؤولين أبشع والساذج قد يورد نفسه موارد الردى والسذاجة علامة الجهل وقد قيل يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه وهذا بشع ولكن عندما يكون حاكما يكون الوضع أبشع والنتائج ابشع وأفظع لإنها ستطال الجميع .
إن ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو تحرك الإمارات العربية باتجاه تركيا بملمس ناعم وهي أفعى رقطاء ناقع سمها فالحذر الحذر أيها الأخوة الأتراك .
أيها الأخوة الأتراك ليس في الإمارات أو العمارات خب واحد بل أخباب وإليكم شيئا مما فعلوه لا مما يمكن أن يفعلوه فذلك ادهى وأمر .
حكام الإمارات وأغلب حكام الخليج وللأسف اسقطوا أول رئيس مصري منتخب ولكن هذا الرئيس لم يكن خب بل كان مثال للسذاجة والغباء من المعروف أن المخابرات التركية وغير التركية قالت له انتبه إن الخب السيسي سينقلب عليك فكن على حذر فضحك ضحكة غبية وردد كلمته الغبية المشهورة والتي تعرضها الجزيرة باستمرار ( أنا عندي رجالة زي الدهب ) نعم لقد فاقوا الذهب ’ الخب السيسي كان يمثل دور الزاهد العابد حتى التقى الأخباب السيسي وآل زايد ومهيان وباقي أخباب الخليج وانقضوا على هذا الساذج فأودعوه السجن وقتلوا عشرات الألآف من انصاره وعداد القتل والموت والظلم وووو لم يتوقف و لم ولن يتوقف هذا كله بسبب غباء رجل ساذج لم يطالبه أحد أن يكون خب ولكن كان عليه ألا يخدعه الخب .
الخب الإماراتي لم يتوقف قبل مرسي ولن يغير عادته بعد مرسي , منذ اشهر قرأنا عن مخططات العمارات العربية مع الخائن محمد دحلان للعمل على ضرب استقرار تركيا وتمويل الدحلان بالملايين لفتح محطات تهاجم تركيا من الخارج و الداخل فما الذي تغير حتى تتحول العمارات من عدو ألى صديق بل إلى حمل فجأة ؟
جاويش أوغلو في زيارته إلى دولة العمارات العربية أو دولة الخيانة والرذالة العربية صرح عن المستقبل المشرق والعمل والتعاون مع العمارات العربية . اقول تمهل يا هذا وفكر جيداً .
هل تريدون أن أذكركم من هي هذه الدولة التي تفسد في الأرض :
العمارات العربية من أشد أصدقاء ذنب الكلب السوري بشار فهي تؤي جميع زبانيته على أراضيها بالوقت الذي تضيق على أي سوري آخر أليس صديق عدوكم عدوكم !!!!!!!!
العمارات العربية أرسلت ومازالت ترسل الأموال والأليات لدعم ذنب الكلب السوري .
العمارات التي تدعم دحلان المرفوض من كافة فصائل الشعب الفلسطيني والمعروف بأنه الصديق الحميم لإسرائيل وتنسق معه لتنفيذ مؤامرات ضد الشعب التركي الذي يدعم الأخوان المسلمين كما يقولون ,
العمارات العربية التي وقفت مع الخب السيسي لضرب مصر وليس مرسي ولازالت مع أن السيسي الذي كان في طريقة إلى المسبحة والتصوف والخلوة كشر فجأة عن أنيابة وأخرج ما في داخله على الأسلام من حقد وهو في طريقة لتمكين النصارى واليهود من المسلمين وهو لاينكر ذلك وهم كذلك .
الأمارات تبني علاقات المودة مع المجوس الذين يحتلون جزرها وهي حتى لا ترضى أن يتدخل أحد لمساعدتها في تحري هذه الجزر لإنه يبدو الأمر كما يقول مثلنا الشعبي ( من العب للجيب )
حكام العمارات وفق المصادر التاريخة علويون نصيرية وهذا سر وقوفهم مع بشار الأسد وأيران ودخولهم الحرب ضد العراق والتضيق على الشرفاء من الشعب السوري بالرغم من دفاع الكثير عنهم بقولهم أنهم عرب ووو وأنا أقول أنهم عرب وأصبحوا نصيرية عندما مروا في سورية في مرحلة بداوتهم كما أن نصيرية سوريا أيضاً عرب والكثير من الشيعة المطالبين أهل السنة بدم الحسين لإنهم من أحفاد بني أمية هم عرب أيضاً .
ايها القادة الأتراك لا يخدعكم هؤلاء الغدارون ولا تغركم أموالهم واستثماراتهم إنهم الأعداء من الخارج وسيكونون الأعداء من الداخل وهذا أشد خطراً .
أيها الأتراك عليكم اولاً أن تكشفوا غدر هؤلاء ومخططاتهم وتضعوا هذه الحقائق أمام شعبكم وشعوب العالم ليكون هذه الشعب عل حذر وستكتشفوا يوما أن هذه الدولة العظمى المترامية الأطرافة ما هي إلا دويلة يسكنها الهنود والباكستانيون ثم يقال عنها عربية وسيعلموا إن هذه العمارات ما هي إلا مركز تجسس عالمي ورأس حربة يهودية صليبية لحرب المسلمين وتخريب بلاد المسلمين ومركز لنشر الدعارة في بلاد المسلمين وإن غداً لناظره قريب .؟
وان تسيؤوا بهم الظن أولا و ثانيا و ثالثا هو خير لكم من إن تحسنوا الظن بهم مرة واحدة لإن من يحسن الظن مرة بالأفعى لا بد أن تنهشه يوما وتوصله إلى الهلاك .
أللهم أحفظ أهلنا وبلادنا وانصر أمتنا إنك على كل شيء قدير
26-7-2016
بقلم حسام الثورة
من منا لم يسمع بالقول المشهور " لستُ بالخِبِّ ولا الخِبُّ يَخدعُني " أختلفت بعض الرويات حول القائل ولكن الراجح أنه الخليفة العادل البطل الشجاع الحكيم الذي قضى على إمبراطورية المجوس إنه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهل تعلمون ما معنى الخب ؟
إن الخب هو المخادع الماكر الغادر وحاشى للفاروق أن يكون فيه شيء من هذه الصفات ولكنه يقول إن من يحمل هذه الصفات الذميمة لا يمكن أن يخدعني , رضي الله عن الفاروق
لكن للأسف إن فيمن ينتسبون إلى أمتنا من تتضاءل أمامة كلمة الخب , إن فيهم من يحمل بين جنباته وفي سويداء قلبة جميع معاني الرذيلة ولا يسمع في يوم من الأيام بأي معنى من معاني الفضيلة ويصغر الشيطان الرجيم امام مكره وخداعه , لقد قيل إن الكذب بشع ولكنه من العالم أبشع وأنا أقول إن الغدر والخداع والفساد والإفساد عادات بشعة ولكنها من المسؤولين والحكام وأدعياء الشرف أبشع
فالحاكم الخب لا عهد له ولاذمة ولا عهود ولا مواثيق ولا امان له يغدر بقومة وأهله قبل أن يغدر بالأخرين .
وعندما يكون الأنسان طيباً إلى درجة السذاجة سيجد ألف خبا وخب يخدعوه والسذاجة بشعة في أي إنسان ومن الحكام والمسؤولين أبشع والساذج قد يورد نفسه موارد الردى والسذاجة علامة الجهل وقد قيل يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه وهذا بشع ولكن عندما يكون حاكما يكون الوضع أبشع والنتائج ابشع وأفظع لإنها ستطال الجميع .
إن ما دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو تحرك الإمارات العربية باتجاه تركيا بملمس ناعم وهي أفعى رقطاء ناقع سمها فالحذر الحذر أيها الأخوة الأتراك .
أيها الأخوة الأتراك ليس في الإمارات أو العمارات خب واحد بل أخباب وإليكم شيئا مما فعلوه لا مما يمكن أن يفعلوه فذلك ادهى وأمر .
حكام الإمارات وأغلب حكام الخليج وللأسف اسقطوا أول رئيس مصري منتخب ولكن هذا الرئيس لم يكن خب بل كان مثال للسذاجة والغباء من المعروف أن المخابرات التركية وغير التركية قالت له انتبه إن الخب السيسي سينقلب عليك فكن على حذر فضحك ضحكة غبية وردد كلمته الغبية المشهورة والتي تعرضها الجزيرة باستمرار ( أنا عندي رجالة زي الدهب ) نعم لقد فاقوا الذهب ’ الخب السيسي كان يمثل دور الزاهد العابد حتى التقى الأخباب السيسي وآل زايد ومهيان وباقي أخباب الخليج وانقضوا على هذا الساذج فأودعوه السجن وقتلوا عشرات الألآف من انصاره وعداد القتل والموت والظلم وووو لم يتوقف و لم ولن يتوقف هذا كله بسبب غباء رجل ساذج لم يطالبه أحد أن يكون خب ولكن كان عليه ألا يخدعه الخب .
الخب الإماراتي لم يتوقف قبل مرسي ولن يغير عادته بعد مرسي , منذ اشهر قرأنا عن مخططات العمارات العربية مع الخائن محمد دحلان للعمل على ضرب استقرار تركيا وتمويل الدحلان بالملايين لفتح محطات تهاجم تركيا من الخارج و الداخل فما الذي تغير حتى تتحول العمارات من عدو ألى صديق بل إلى حمل فجأة ؟
جاويش أوغلو في زيارته إلى دولة العمارات العربية أو دولة الخيانة والرذالة العربية صرح عن المستقبل المشرق والعمل والتعاون مع العمارات العربية . اقول تمهل يا هذا وفكر جيداً .
هل تريدون أن أذكركم من هي هذه الدولة التي تفسد في الأرض :
العمارات العربية من أشد أصدقاء ذنب الكلب السوري بشار فهي تؤي جميع زبانيته على أراضيها بالوقت الذي تضيق على أي سوري آخر أليس صديق عدوكم عدوكم !!!!!!!!
العمارات العربية أرسلت ومازالت ترسل الأموال والأليات لدعم ذنب الكلب السوري .
العمارات التي تدعم دحلان المرفوض من كافة فصائل الشعب الفلسطيني والمعروف بأنه الصديق الحميم لإسرائيل وتنسق معه لتنفيذ مؤامرات ضد الشعب التركي الذي يدعم الأخوان المسلمين كما يقولون ,
العمارات العربية التي وقفت مع الخب السيسي لضرب مصر وليس مرسي ولازالت مع أن السيسي الذي كان في طريقة إلى المسبحة والتصوف والخلوة كشر فجأة عن أنيابة وأخرج ما في داخله على الأسلام من حقد وهو في طريقة لتمكين النصارى واليهود من المسلمين وهو لاينكر ذلك وهم كذلك .
الأمارات تبني علاقات المودة مع المجوس الذين يحتلون جزرها وهي حتى لا ترضى أن يتدخل أحد لمساعدتها في تحري هذه الجزر لإنه يبدو الأمر كما يقول مثلنا الشعبي ( من العب للجيب )
حكام العمارات وفق المصادر التاريخة علويون نصيرية وهذا سر وقوفهم مع بشار الأسد وأيران ودخولهم الحرب ضد العراق والتضيق على الشرفاء من الشعب السوري بالرغم من دفاع الكثير عنهم بقولهم أنهم عرب ووو وأنا أقول أنهم عرب وأصبحوا نصيرية عندما مروا في سورية في مرحلة بداوتهم كما أن نصيرية سوريا أيضاً عرب والكثير من الشيعة المطالبين أهل السنة بدم الحسين لإنهم من أحفاد بني أمية هم عرب أيضاً .
ايها القادة الأتراك لا يخدعكم هؤلاء الغدارون ولا تغركم أموالهم واستثماراتهم إنهم الأعداء من الخارج وسيكونون الأعداء من الداخل وهذا أشد خطراً .
أيها الأتراك عليكم اولاً أن تكشفوا غدر هؤلاء ومخططاتهم وتضعوا هذه الحقائق أمام شعبكم وشعوب العالم ليكون هذه الشعب عل حذر وستكتشفوا يوما أن هذه الدولة العظمى المترامية الأطرافة ما هي إلا دويلة يسكنها الهنود والباكستانيون ثم يقال عنها عربية وسيعلموا إن هذه العمارات ما هي إلا مركز تجسس عالمي ورأس حربة يهودية صليبية لحرب المسلمين وتخريب بلاد المسلمين ومركز لنشر الدعارة في بلاد المسلمين وإن غداً لناظره قريب .؟
وان تسيؤوا بهم الظن أولا و ثانيا و ثالثا هو خير لكم من إن تحسنوا الظن بهم مرة واحدة لإن من يحسن الظن مرة بالأفعى لا بد أن تنهشه يوما وتوصله إلى الهلاك .
أللهم أحفظ أهلنا وبلادنا وانصر أمتنا إنك على كل شيء قدير
26-7-2016