الطغاة العرب والدرس التركي
بقلم حسام الثورة
الزلزال التركي حرك الكثير من المياه الأسنة فهل يا ترى سيحرك العقول الجامدة كذلك ؟؟ الزلزال التركي دفع زعيم العلمانين الأتراك وزعيم القومين الأتراك وألد أعداء تركيا متمثلين بحزب الشعوب الديمقراطية ليقفوا ضد الأنقلاب مع أنهم كلهم يناصبون أردوغان وحزبه العداء ومع هذا اصطفوا خلفه وأيدوه فهل سأل الطفاة العرب أنفسهم لماذا ؟؟؟؟؟
أردوغاون خاطب الشعب ليس من القصر الجمهوري ولا من على شاشات التلفزيون ولا من أمام الحشود العسكرية ولا من خلف المدرعات بل من جهاز موبايل موجود لكل واحد منا مثله أو خير منه , خاطب الشعب والأخبار تقول أن كل شيء انتهى ضده , الاذاعات والدبابات والطيارات تقول إن أردوغان انتهى , أنها الفرصة السانحة لأعداء أردوغان للاحتفال كما فعل أنصار بشار والسيسى , إذا كان هناك من يخاف من أردوغان وبوليس أردوغان وسجون أردوغان وشبيحته فقد أنتهى أردوغان , ترى فما السر الذي جعل الناس تهاجم الدبابات لدى سماعهم صوت أردوغان من جهاز هاتف متواضع , ما الذي جعلهم يواجهون الرصاص بدلاً من الرقص طرباً لهذه الأخبار , هل سحرهم اردوغان , أم وزع على كل واحد منهم 200 ليرة سورية للخروج أم صندويشة شاورما كما كان يقول شبيحة الأسد في بداية الثورة السورية , علينا ان نسأل هذا السؤال لحكامنا العرب علينا أن نسأل بن علي لماذا هرب ونسأل حسني مبارك ولابأس أن نوجه السؤال للقذافي علينا أن نسألهم لماذا لعنتهم شعوبهم بل لماذا سحلوا القذافي ملك ملوك أفريقيا .
لابأس ان يسأل باقي الحكام والملوك العرب أنفسهم هذا السؤال . ترى لو كانوا في موقع أردوغان في تلك الليلة هل سيجدون من يستجيب لهم ؟؟؟ ترى هل سيجدون حتى من ينقل رسالتهم عبر هاتف إلى أهلهم وذويهم وليس إلى مواطنيهم ؟؟؟ ترى هل ستستقبلهم دولة ما وهم في طريق الهرب كما حدث لزين العابدين ؟؟؟
على الحكام العرب أن يسألوا أنفسهم الكثير من الأسئلة ويبحثوا عن الأجوبة الحقيقية لا الأجوبة التي تأتيهم من مخابراتهم والمنتفعين من حولهم
عليهم أن يسألوا أنفسهم كيف وقف أردوغان أمام الناس في اسطنبول ومازالت الطائرات المعادية في السماء وبعض المتربصين به جاهزين لإطلاق النار عليه ؟؟
أنا لاأريد تقديم أي جواب بل أترك الأجوبة لحكامنا ليدرسوها علهم يجدوا فيها ما يفيدهم أولاً ويفيد شعوبهم ثانياً
مثلنا العربي يقول العاقل من أتعض بغيرة والأحمق من اتعض بنفسه فهل لنا أن نسأل حكامنا هل أنتم عقلاء أم حمقى , أيها الحكام العرب هل لكم أن يكون عندكم شيء من العقل والحكمة فتتعضوا بأردوغان وتعرفوا أن الشعوب يجب أن تتحرك بالحب لا بالعصا وعليكم أن تعرفوا أن الشعوب ترتاح بتوفر مستلزمات الحياة الكريمة وإحترام إنسانية الإنسان لا بالشعارات الكاذبة فهل فكرتم في هذا يوما من الأيام ؟؟؟؟؟.
أم أنه حكم عليكم أن تعيشوا حمقى وتموتوا حمقى ولا تتعضوا إلا بأنفسكم ولكن بعد فوات الأوان .
أيها السادة أنا لا أقول أن أردوغان ملاك ولا هو عمر بن الخطاب ولكن مثلنا يقول كفى المرء نبلاً أن تعد معايبة فهل يمكننا أن نعد معايبكم ؟؟؟ أم هل لنا أن نجد عندكم محاسن تعد ؟؟؟!!
18-7-2016
بقلم حسام الثورة
الزلزال التركي حرك الكثير من المياه الأسنة فهل يا ترى سيحرك العقول الجامدة كذلك ؟؟ الزلزال التركي دفع زعيم العلمانين الأتراك وزعيم القومين الأتراك وألد أعداء تركيا متمثلين بحزب الشعوب الديمقراطية ليقفوا ضد الأنقلاب مع أنهم كلهم يناصبون أردوغان وحزبه العداء ومع هذا اصطفوا خلفه وأيدوه فهل سأل الطفاة العرب أنفسهم لماذا ؟؟؟؟؟
أردوغاون خاطب الشعب ليس من القصر الجمهوري ولا من على شاشات التلفزيون ولا من أمام الحشود العسكرية ولا من خلف المدرعات بل من جهاز موبايل موجود لكل واحد منا مثله أو خير منه , خاطب الشعب والأخبار تقول أن كل شيء انتهى ضده , الاذاعات والدبابات والطيارات تقول إن أردوغان انتهى , أنها الفرصة السانحة لأعداء أردوغان للاحتفال كما فعل أنصار بشار والسيسى , إذا كان هناك من يخاف من أردوغان وبوليس أردوغان وسجون أردوغان وشبيحته فقد أنتهى أردوغان , ترى فما السر الذي جعل الناس تهاجم الدبابات لدى سماعهم صوت أردوغان من جهاز هاتف متواضع , ما الذي جعلهم يواجهون الرصاص بدلاً من الرقص طرباً لهذه الأخبار , هل سحرهم اردوغان , أم وزع على كل واحد منهم 200 ليرة سورية للخروج أم صندويشة شاورما كما كان يقول شبيحة الأسد في بداية الثورة السورية , علينا ان نسأل هذا السؤال لحكامنا العرب علينا أن نسأل بن علي لماذا هرب ونسأل حسني مبارك ولابأس أن نوجه السؤال للقذافي علينا أن نسألهم لماذا لعنتهم شعوبهم بل لماذا سحلوا القذافي ملك ملوك أفريقيا .
لابأس ان يسأل باقي الحكام والملوك العرب أنفسهم هذا السؤال . ترى لو كانوا في موقع أردوغان في تلك الليلة هل سيجدون من يستجيب لهم ؟؟؟ ترى هل سيجدون حتى من ينقل رسالتهم عبر هاتف إلى أهلهم وذويهم وليس إلى مواطنيهم ؟؟؟ ترى هل ستستقبلهم دولة ما وهم في طريق الهرب كما حدث لزين العابدين ؟؟؟
على الحكام العرب أن يسألوا أنفسهم الكثير من الأسئلة ويبحثوا عن الأجوبة الحقيقية لا الأجوبة التي تأتيهم من مخابراتهم والمنتفعين من حولهم
عليهم أن يسألوا أنفسهم كيف وقف أردوغان أمام الناس في اسطنبول ومازالت الطائرات المعادية في السماء وبعض المتربصين به جاهزين لإطلاق النار عليه ؟؟
أنا لاأريد تقديم أي جواب بل أترك الأجوبة لحكامنا ليدرسوها علهم يجدوا فيها ما يفيدهم أولاً ويفيد شعوبهم ثانياً
مثلنا العربي يقول العاقل من أتعض بغيرة والأحمق من اتعض بنفسه فهل لنا أن نسأل حكامنا هل أنتم عقلاء أم حمقى , أيها الحكام العرب هل لكم أن يكون عندكم شيء من العقل والحكمة فتتعضوا بأردوغان وتعرفوا أن الشعوب يجب أن تتحرك بالحب لا بالعصا وعليكم أن تعرفوا أن الشعوب ترتاح بتوفر مستلزمات الحياة الكريمة وإحترام إنسانية الإنسان لا بالشعارات الكاذبة فهل فكرتم في هذا يوما من الأيام ؟؟؟؟؟.
أم أنه حكم عليكم أن تعيشوا حمقى وتموتوا حمقى ولا تتعضوا إلا بأنفسكم ولكن بعد فوات الأوان .
أيها السادة أنا لا أقول أن أردوغان ملاك ولا هو عمر بن الخطاب ولكن مثلنا يقول كفى المرء نبلاً أن تعد معايبة فهل يمكننا أن نعد معايبكم ؟؟؟ أم هل لنا أن نجد عندكم محاسن تعد ؟؟؟!!
18-7-2016