غسان عبود
حلب أم ادلب، الغوطة ام داريا، دير الزور أم الرقة، حمص أم درعا، الأرياف أم المدائن؟! أي منهم يجب أن نطالب العالم أن يوقف الهمجية عنه؟!
فهم السوري في الداخل والخارج تماما: (انها حرب علينا جميعا)! شنت لسبب عرفه السوريين ظنا، أنه عندما طالب بالحرية غيّر نواميس العالم المتنفذ تجاه المنطقة!
في يوم حلقت فرحا بمظاهرة حرية حماه، لكن لهولها وعنفوانها ارتجفت! في تلك اللحظة خفت أن قوى الشر لن تقبل بشعب يطلب حريته كاملة غير منقوصة، ويتحدى أسوء مافيا حاكمة بتستر دولي على جرائمها منذ 50 عاما حتى 2014، ثم خلقوا ألف سبب: معارضة مشتته، غير كفوءة، حرب أهلية، فوضى، تأسلم، تطرف...الخ ليكشفوا سترهم وينفذوا بيدهم، فالمعتوه أسد، مدعي السيادة الوطنية، لم يعد قادرا على تحريك جندي وليس طائرات وصواريخ!
سننتصر انتصارا كاملا ولو بثمن غال، لأنه بكل بساطة لم يعد لدى الشعب السوري ما يخسره سوى عبوديته... ســـــوريـة حـرّة