سوري فقَدَ 40 من عائلته.. وما زالوا تحت الأنقاض منذ 3 سنوات لم تكن المجزرة التي ارتكبتها طائرات النظام السوري في أواخر الشهر الأول من عام 2013 في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية مجزرة عادية رغم مضي ثلاث سنوات وأربعة أشهر على حدوثها، حيث ما زال أكثر من 40 من أبناء المدينة معظمهم من النساء والأطفال والمسنين تحت الأنقاض منذ ذلك التاريخ. ويروي مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في مدينة داريا كرم الشامي لـ”عربي21” تفاصيل الحادثة المؤلمة والمستمرة منذ سنوات قائلاً: “المقاتل في الجيش الحر بمدينة داريا عبادة فقد والديه وأختين وأخا صغيرا وعددا كبيرا من الخالات والعمات وأفراد عائلاتهم جراء غارة جوية واحدة نفذتها طائرة “ميغ” تابعة للنظام السوري دمرت أحد الأبنية السكنية بشكل كامل لتبقى العائلات إلى يومنا هذا تحت الأنقاض”. ويقول الشامي: “لا تستطيع الأدوات البسيطة التي تمتلكها المدينة انتشال الجثث بسبب خطورة المكان الجغرافي للمبنى السكني والذي ترصده قوات النظام بشكل مباشر، وعند دخول الوفد الأممي قبل فترة إلى المدينة، قام المقاتل في الجيش الحر عبادة بالتحدث مع رئيس الوفد الأممي خولة مطر، لتتدخل كوسيط مع النظام السوري حتى يُسمح للأهالي بسحب الضحايا من تحت الأنقاض الذين مر على قتلهم أكثر من ثلاثة أعوام”. وأكد مدير المكتب الإعلامي في داريا أن عدد الضحايا الإجمالي هو 54 ضحية، نجحت فرق الإنقاذ في انتشال عدد منهم ممن كانوا في أحد أطراف القبو السكني، ولكن ما زال قرابة الـ40 ضحية تحت أنقاض المبنى المؤلف من أربع طبقات وقبو داخلي بمساحة طابقين. واستطرد قائلا: “قام مكتب الخدمات آنذاك بحفر نفق تحت الأرض ضمن محاولة إنقاذ الذين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، ومن ثم دخل طفل صغير عمره اثنا عشر عاماً في النفق ونجح بسحب امرأة من تحت الركام كانت تحتض طفلها الرضيع المقتول”. ولكن حتى هذه المرأة التي نجت من تحت الركام بأعجوبة تم إخراجها آنذاك عبر إحدى الطرق خارج المدينة لتتلقى العلاج كونها تعاني من أعراض مرضية بسبب الركام، حيث تم إدخالها إلى أحد المشافي في دمشق ولكن المخابرات السورية علمت بأنها من مدينة داريا فقاموا بقتلها في المشفى. وقال الشامي إن يوم الثامن عشر من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2013 لا يمكن أن ينساه أبناء مدينة داريا، فالغارات الجوية لم تكن تتوقف، وراجمات الصواريخ تدك المدينة بعشرين صاروخا دفعة واحدة عندما تتوقف زخات المدفعية الثقيلة المكثفة، فيما كانت قوات النظام السوري تحاول التقدم برياً بعدد كبير من الدبابات والمقاتلين. ويؤكد أن عائلات بأكملها قُتلت ودفن بعضهم أحياء ليلقوا حتفهم فيما بعد، وكان سبب ذلك صاروخ فراغي واحد، حول قسماً منهم إلى أشلاء متناثرة، وهذا تأكدنا منه عندما قامت الفرق الطبية بتجميع من كانوا في الطوابق العلوية، حيث تم تجميع الأشلاء بأكياس النايلون والبطانيات. وأكمل الشامي فصول الحادثة قائلا: “أثناء محاولة الأهالي والفرق الطبية إنقاذ الناجين والذين كنا نسمع أصواتهم من تحت الركام، بدأ المبنى بالانهيار فوق بعضه، ليصاب عدد آخر من المدنيين والمنقذين، ورغم ذلك بقي قسم كبير يحاول إنقاذ العالقين تحت الأنقاض وصحيات المناجاة تبكي الحجر”. ولكن المركبات “الجرافات” لم تستطع العمل خوفاً على العشرات الذين مازالوا تحت الأنقاض، لتستمر المحاولات لأكثر من يومين بشكل متواصل، ونحن هنا نتحدث عن ساعات مريرة، مساع لإنقاذ الضحايا والنظام السوري يكثف قصفه أكثر فأكثر وترتفع حدة المواجهات ويتساقط مدنيون جدد، والعمل المتواصل للفرق أدى إلى إنقاذ طفلة تبلغ من العمر اثنا عشر عاما. وختم الشامي سرده لفصول الحادثة المؤلمة بالقول: “بعد ذلك شددت قوات النظام السوري قصفها على منطقة المجزرة عدة أيام وسط محاولات اقتحام هي الأشرس، ومع تواصل المواجهات واستمرارها لفترة زمنية غابت المجزرة وبقي الضحايا تحت الأنقاض حتى يومنا هذا، وكذلك ما زال المقاتل في الجيش الحر في المدينة “عبادة” ينتظر أي وسيلة لإخراج والديه وأخوته وبقية عائلته من تحت الركام والأنقاض”.
من ثوار الغوطة الى ثوار درعا واننا لنهدي هذا النصر الى رجال درعا والقنيطره ومجاهديها ونقول درعا اهل الفزعه .. وان التنسيق وترتيب الاعمال ليس هو كل شيئ فالثوره قامت دون قائد او موجهه وانما كان موجهها وقائدها فطرة سليمه وشعب عظيم ..وكادت ان تطيح بالاسد المجرم .. فارض الفسطاط بانتظاركم يا اسود_حوران
رداً على”الفتنة” .. فصائل حمص تؤكد أنها “واحد” ولا تمييز بينها في ساحات مواجهة الأسد وحلفاؤه بعد مرور ما يقارب الثمانية أشهر على بدء العدوان الذي أعلنته روسيا على الشعب السوري الثائر في وجه الظلم، وفشلهم في زرع الفتنة بين فصائل الغوطة الشرقية، يلجأ العدوان الروسي اليوم إلى زرع فتنة مماثلة بين إخوة السلاح في مدينة حمص. وبهذا الصدد أصدرت حركة تحرير حمص بياناً وضحت فيه موقفها من محاولات الروس تفريق فصائل الثوار ودعوة البعض منهم لفك ارتباطهم بجبهة النصرة. وقالت في البيان: "فشل العدوان الروسي في تحقيق أدنى مستوى من سلم المستويات التي وضعها وبالغت آلته الإعلامية للترويج والدعاية لها بدءا من القضاء على الثورة تحت مسميات جوفاء ”محاربة الإرهاب” مرورًا بتقسيم سوريا والدعوة لما سمي بسوريا المفيدة على لسان الأسد القابع في حي المهاجرين مدحورا مهزوما، ثم دعم ثلة من الأكراد لا تمثل إلا نفسها لإنشاء كيان خاص بهم". وأوضحت حركة تحرير حمص أن : "كثيرة هي المحطات التي تدل على هزيمة الروس مما اضطرهم إلى زرع الفتنة بين إخوة السلاح في حمص، رغم أنهم جربوا هذا الأسلوب الخسيس عندما ابتدعوا مسألة تصنيف الفصائل الثورية، وأخفقوا في وضع كل من أحرار الشام وجيش الإسلام على لوائح إرهابهم المزيفة، واليوم بعد أن نجحت التهدئة بين الفصائل الثورية في الغوطة الشرقية، ووقع الخبر على صدورهم كالصخرة الصماء، لجأوا لنقل الفتنة إلى ريف حمص الشمالي الذي هزم ميليشيات النظام والميليشيات الطائفية من إيران وحزب الله ، والقوات الروسية مجتمعة". حركة تحرير حمص أشارت في بيانها أن قراراتها تنبع فقط من مصلحة وقيم الثورة ومبادئها، وألا تتلقى أي دعم دولي ولا تتبع لأي حزب أو هيئة أو جهة. مؤكدةً أنها تتشارك في كافة الأعمال القتالية على جبهات ريف حمص الشمالي مع الفصائل المذكورة ضد الأسد، وهو سبب صمود المنطقة ودحرها لأشرس ثلاث حملات عسكرية جربت خلالها الميليشيات المعتدية كافة أساليب التكتيك العسكري من تغيير لمحاور الهجوم وعقد الهدن مع بلدة دون أخرى رافضة لأي حوار مع روسيا. تجدر الإشارة إلى ريف حمص الشمالي محاصر بشكل كامل، منذ نحو 4 سنوات، ويعاني عشرات آلاف المدنيين من أوضاع إنسانية سيئة للغاية، في ظل نقص المواد الغذائية والطبية، وغياب الرعاية الصحية.
بارك الله برجال الفلوجة وسلم الله ايديهم هذه هي عربات الحشد الشيعي التي حطمها رجال الفلوجة اﻻبطال الذين صدقو ما عاهدو الله عليه .. اللهم انصرهم وسدد رميهم وثبتهم يارب .
هكذا تضيع جثث قتلى العصابة الاسدية... وتباع بالتقسيط!! غازي عينتاب (قاسيون) - هزت انفجارات كبيرة مدينتيّ جبلة وطرطوس في الساحل السوري، قتل خلالها المئات من مدنيين وعسكريين، وتبناها في آخر المطاف تنظيم الدولة الإسلامية، دون الغوص في تفاصيل التفجيرات وتبعاتها العسكرية على الأرض السورية، بل التطرق إلى قتلى التفجيرات أنفسهم، ووفق روايات واعترافات مواقع موالية للنظام السوري. أورد موقع جريدة «الأخبار» اللبنانية، تحقيقاً صحفياً عن جريمة بحق قتلى التفجيرات في مدينة جبلة، بريف اللاذقية، إذ قتل شاب من المدينة، خلال التفجيرات التي ضربت الكراج الرئيس فيها، كان الشاب يعمل في محل لبيع العصائر مع عمه في الكراج. مع سماع أول تفجير، اتصل الأب «محمد لولو» بنجله «علي» للاطمئنان عليه بعد التفجير، أخبره أنه بخير؛ ليقتل خلال التفجير الثاني الذي ضرب ذات الكراج، وينقل إلى مشفى الحكمة الخاص في المدينة. ويشير التحقيق أن «محمد» التقى بولده الوحيد في المشفى عانقه وسامحه، ورتب مع الإدارة عملية التخريج لدفنه، وبعد أقل من ساعة واحدة، تختفي جثمان القتيل «علي لولو» إدارة المشفى تقول إنه لدى الهلال الأحمر- والهلال- بدوره قال إنه لدى المشفى العسكري. هكذا أمضت العائلة رحلة البحث عن جثمان ابنها في مشافي محافظة اللاذقية، والمراكز الصحية، لكن دون جدوى، كل طرف يتنصل من الموضوع، الاستنتاج الأكيد تم سرقة جثمان «علي» في ظروف غامضة، لكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: كيف أخرج من المشفى؟ ومن الذي أخرجه دون علم أهله؟!. حتى تاريخه، ما يزال القتيل مفقوداً، إذ ترجح مصادر عدّة أن الجثمان سرق لبيع أعضائه في سوريا، وهي عملية لم تكن الأولى، إذ انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة، لا سيما في مدن الساحل السوري، حيث تختفي جثامين القتلى، وتسرق من المشافي سواء أكانت خاصة أم عامة!!. ووفق صحيفة الأخبار القريبة من حزب الله والنظام السوري، أن الحالة انتشرت بكثرة، وأنها اضطرت إلى التحقيق مع الهلال الأحمر والاستفسار منهم حول القضية، لكن المفاجأة أن المسؤول عنه تنصل من أيّة مقابلة، والغريب أن كل مسؤول يحول الموضوع إلى الآخر، والنتيجة أن الهلال يبدو شريكاً في الجريمة- جريمة سرقة أعضاء قتلى أو ضحايا التفجيرات- إذ تؤكد مشفى الحكمة أن الهلال الأحمر هو الذي نقل جثة «علي لولو» إلى مراكزه، ووفق شهود عيان من المشفى أن الهلال هو المسؤول الأول عن جريمة السرقة. ما يزال أبو القتيل «محمد لولو» يبحث عن جثمان ابنه، لكنه يقول إنه سيذهب إلى الدوائر الرسمية... ليس لاستخراج شهادة وفاة، بل لإحداث ورقة جديدة تنص على شهادة قتيل مفقود!!.
الطيران الحربي يقصف خان شيخون بالقنابل العنقودية ارتفعت حصيلة جرحى السيارة المفخخة التي انفجرت بالقرب من مسجد شعيب وسط مدينة إدلب، إلى أكثر من 30 جريحاً وثلاثة قتلى، وذلك عقب انفجار سيارة عند خروج المصلين من صلاة الظهر اليوم الجمعة. في السياق استهدف الطيران بالقنابل العنقودية الحي الشرقي من مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر نشوب حريق في أحد المنازل، تسبب بإصابة ستة أشخاص بينهم اثنين حالتهم خطرة. في حين نفذ الطيران الحربي غارة جوية على قرية كفرنجد في ريف إدلب الغربي، بالتزامن مع شن الطيران الحربي لغارتين جويتين على قرية معترم بريف إدلب الغربي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات. فيما استهدف الطيران الحربي بغارة جوية مدينة سرمين في ريف إدلب الشمالي، ولم ترد أيّة معلومات عن حجم الخسائر جراء الغارة.
عقيد عبد الحميد زكريا يقولون:إياكم أن تنجروا لحرب مذهبية,لكن الشيعة -ومن ورائهم كل ذئاب العالم- تفتك بأهل السنة. لن تقوم لأهل السنة قائمة إلاعندما يشرعوا الأسنّة.
إسبانيا تستقبل لاجئين من تركيا ولبنان واليونان بدأت إسبانيا هذا الأسبوع باستقبال لاجئين قادمين من مخيمات في أوروبا وتركيا ولبنان، كما وتلتزم إسبانيا باستقبال 586 لاجئ بحلول منتصف حزيران/يونيو، فقد وصل 22 رجلاً جميعهم أريتريون الأربعاء آتين من إيطاليا إلى مطار مدريد، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية عصر أمس، كما وتم أول أمس استقبال عشرين سورياً وعراقياً أتوا من اليونان. وتتوقّع الداخلية الإسبانية استقبال 586 لاجئاً معظمهم سوريون وعراقيون بحلول منتصف حزيران/يونيو، وفق ما أوضحت في بيان لها، حيث سيأتي 285 من لبنان و150 من اليونان و101 من تركيا وخمسون من إيطاليا. والجدير بالذكر أن هناك أكثر من مليون لاجئ غالبيتهم من سوريا والعراق طلبوا اللجوء في الاتحاد الأوروبي العام الماضي ، ووصل مئات الآلاف منهم بحراً إلى اليونان وإيطاليا، وتعهدت إسبانيا باستقبال أكثر من 17 ألفاً لكنها لم تقبل سوى 17 لاجئا، وبررت السلطات الإسبانية هذا التأخير الكبير بأن هناك بطء في الإجراءات الإدارية الضرورية في اليونان وإيطاليا.
قصيدة الى جرذ الضاحية : خاف الجميع وطفل الشام ما خافا إخلع قناعك ها قد صار شفافا ** والبس خمارًا بهيج اللون وصّافا أترك وشاحاً كذوباً كنت تلبسه ** والبس وشاح الردى لو رمتَ إنصافا للقدس قلتَ عزمتَ الزحف من أمدٍ ** فصار جيشك عكس القدس زحّافا تعلو بصوتك إن القدس غايتنا ** ترنو انتقامك من حيفا ومن يافا فما نراك سوى في حمصَ مجترئًا ** على الأسود لسفك الروح سيّافا لا بارك الله سيفًا أنت حامله ** ولا رفعت لهتك العرض أطرافا في حمصِ خالدَ قد باتت أنامله ** سيفًا على هامة الكفار طوّافا واليوم أحفاده صالت سيوفهم ** تقطع الرفض أشلاءً وأطرافا لا تحسبنّ لربي فيك مكرمةٌ ** فما يُكرِم رب الكون مِقرافا فاصنع لنفسك تبجيلاً ومفخرةً ** وجِد لنفسك بين الناس أشرافا أحفاد زينب هم أهل الشآم فلا ** تزعَم لقومك حبَ البيت إجحافا أهل الشآم همُ أهل النبي وقد ** عاد الشعار لأهل الحق رفرافا إن العُقاب إذا طارت حمائمهُ ** تخلو السماءُ فكل الطير قد خافا فليس ينفع تهويلٌ لترعبَنا ** خاف الجميع وطفل الشام ما خافا
بعد نجاح مشروع الصحوات الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة مشروع صحوات روسية لمحاربة النصرة وتفادي التورُّط برياً توضح خطط موسكو السورية، تدريجياً، من خلال التصريحات والمعطيات على الأرض والتي تشير إلى مواصلة قيادة روسيا لحرب النظام بأقل كلفة ممكنة، وأدنى حد من الخسائر، ومن دون التورط بأي تدخلّ عسكري بري. لهذا الهدف، تعمل القيادة الروسية على تشكيل ما يشبه “الصحوات” لمحاربة جبهة النصرة وتنظيم “داعش” من خلال عقد اتفاقات مع فصائل سورية معارضة تنقل عداءها من النظام السوري وحلفائه، إلى “النصرة” و”داعش” حصراً. مؤشرات ذلك عديدة، بدأ مسؤولون روس يتحدثون عنها علناً؛ فقبل يومين، قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، يفغيني لوكيانوف، لوكالة “إنترفاكس”: “كان يتوقع البعض أن تكون هذه أفغانستان جديدة أو شيئاً آخر.. لن يحدث ذلك أبداً. لسنا سوريين، ولن نقاتل من أجل سورية هناك. عليهم حل مسائلهم بأنفسهم. نحن نساعد، لكن في إطار محدود جدا، كما ترون”. في هذا الإطار أيضاً، يمكن فهم إعلان وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، عن تمديد المهلة التي أعطتها سابقاً لفصائل المعارضة السورية لاستكمال ما تسميه موسكو “تنصلها من تنظيم جبهة النصرة”، وأكدت تأجيل ضرب مواقع التنظيم لحين التأكد من الأهداف. وادّعت وزارة الدفاع، في بيان لها، أنها تلقت طلبات من جماعات مسلحة عدة، خصوصاً في دمشق وحلب، تطلب فترة توقف في الضربات الجوية. وقالت الوزارة إنها قررت بعد وضع هذه الطلبات في الاعتبار، منح المزيد من الوقت قبل أن تستأنف ضرباتها الجوية ضد مواقع جبهة النصرة. وعلمت “العربي الجديد” أن المسؤولين الروس يواصلون عملهم داخل الأراضي السورية عبر القاعدة العسكرية في مطار حميميم العسكري من خلال التواصل مع فصائل مسلحة وقوى مدنية معارضة، بهدف تحييدهم عن الصراع تحت مسمى “المصالحات الوطنية”. وتقوم هذه المصالحات على أساس وقف القتال مع القوات النظامية ومليشياتها، مقابل وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق المعارضة المحاصرة، ومقاتلة تنظيمَي “الدولة الإسلامية” (داعش) وجبهة النصرة، وهذا ما تكشّف أنه حصل بالفعل في بعض مناطق الغوطة الشرقية قبل فترة، وما يبدو أنه يتم العمل عليه في ريف حمص الشمالي، وحلب ودمشق. وكان لافتاً إعلان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أمس أيضاً، أن موسكو تتوقع انفصال “المعارضة المعتدلة” عن “جبهة النصرة”، مع إشارته إلى أن موسكو وواشنطن قامتا “بتقاسم مجال المسؤولية في سورية، فموسكو تتعاون مع الحكومة، بينما تتعامل واشنطن مع المعارضة”. وتوضح أن “خيارات الروس وقعت على فصائل على مستوى ريف حمص، مثل فيلق حمص، وحركة تحرير حمص، وجيش التوحيد. في حين لم يتم التواصل مع حركة أحرار الشام المتواجدة على مستوى كل سورية، وكأنّ الهدف هو ريف حمص حالياً على الأقل”. وتلفت المصادر ذاتها إلى أن “الفصائل التي تم التواصل معها تتميّز بانعدام وجود علاقة لها مع النصرة، ومنها لديها حالة توتر مع التنظيم، مثل حركة تحرير حمص، إذ إنّ هناك معلومات عن أن النصرة وحركة أحرار الشام يحضّرون لعملية لضربها”.في هذا السياق، تقول مصادر مطلعة من ريف حمص الشمالي، لـ”العربي الجديد”، إن “الروس يعملون على التواصل مع فصائل مسلحة معارضة في ريف حمص، إذ يتم الحديث معهم عن ضمانات لعدم مواصلة قصفهم الجوي والمدفعي، وإدخال المساعدات الإنسانية إليهم، مقابل أن يدخلوا في هدنة طويلة مع النظام على أن يتم العمل على حلّ سياسي مقبول من جميع الأطراف، إضافة إلى “قتال الإرهاب المتمثل بتنظيمَي الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة”، وفقاً للمصادر. وتضيف مصادر ريف حمص أنّ “العلاقة بين أحرار الشام وجبهة النصرة تبدو ضبابية. فالأولى لم تعلن موقفاً واضحاً من النصرة، إلا أنها لا تقاتلها”، مشيرة إلى أنّ ذلك “يعود لأسباب عدة، أهمها المناطقية، باعتبار أنّ قيادات الطرفين هم من حمص المدينة ومرجعيتهم بعيدة عن الفصائلية، كما أن الأحرار والنصرة تم تشكيلهما من أشخاص مبايعين لتنظيم القاعدة”. من جانبه، يقول مصدر مقرّب من حركة أحرار الشام، لـ”العربي الجديد”، إنّ الحركة تقف اليوم أمام إشكالية قتال “النصرة”، على اعتبار ذلك استجابة للتوجهات الدولية، على الرغم من أن بعض الإعلاميين المقربين من “الأحرار” يشهّرون بالجبهة علناً. ويستدرك المصدر حديثه قائلاً إنّ “وجود أبناء حمص ضمن هذه الفصائل قد يبدّد فكرة الاقتتال، إذ إنّ هناك 120 شاباً من الرستن يقاتلون إلى جانب النصرة، و400 شاب إلى جانب أحرار الشام، ما يعني مقتلة شباب حمص لبعضهم البعض”. وتوضح مصادر من حمص لـ”العربي الجديد”، أن “الروس لم يكتفوا بالتواصل مع الفصائل العسكرية بل مع العديد من المؤسسات المدنية والإغاثية أيضاً، عارضين عليها تقديم الدعم اللازم مقابل تسويق مشروعهم والضغط على الفصائل وتحريض الأهالي لتأييده، مستغلين انقطاع الدعم عن معظم المؤسسات الإغاثية والمدنية”. وتشير مصادر حمص إلى أنه “لغاية اليوم، لم تظهر نتائج المساعي الروسية لدى الفصائل المسلحة أو المؤسسات المدنية، إلا أنه من المرجح أن تلقى صدى في حال استمرار الحصار والتجويع، في ظل عجز الدول المساندة للمعارضة السورية عن دعمها، فعلياً، سياسياً أو ميدانياً. ويعتبر المصدر أن “هذه التعقيدات جعلت الروس يضعون الأحرار والنصرة في خانة واحدة والدفع لقتالهم”، لافتة إلى أن “فصائل فيلق حمص، وجبهة تحرير حمص، وجيش التوحيد ولاؤها خارجي، وأُنشئت على الدعم، ولا يملك عناصرها فكراً شرعياً، وتكره تنظيم القاعدة على الرغم من خوفها منه، ما يجعل إقناعهم بقتال النصرة قابلاً للتطبيق”. ويبيّن المصدر ذاته أنّ “الفصائل الحمصية التي تم الحديث عنها، مدعومة ومقربة من شخصيات تتواصل مع الروس لصياغة تسوية ما، وهناك معلومات عن عقد سلسلة اجتماعات في ما بينهم في أوروبا للهدف ذاته”. وحوصر ريف حمص الشمالي، بشكل كامل، منذ نحو 4 سنوات. ويعاني عشرات آلاف المدنيين من أوضاع إنسانية سيئة للغاية، في ظل نقص المواد الغذائية والطبية، وغياب الرعاية الصحية والتعليم، مع ارتفاع نسبة الفقر إلى مستويات غير مسبوقة. العربي الجديد
هذه هي مساعدات اخواننا العرب انظروا وصفقوا لهم ..مشكورين على الهبات نعم ساعدونا ...ساعدونا بقطع أيدينا التي امتدت لهم ليمنّوا علينا بالفول والبطانيات نعم ساعدونا بكلام متلوّن وتصريحات خلبيّة انظروا كيف ننقل شهداءنا على الدراجات سيدهم يمنعهم ..ويحرّضهم فصنّفونا ..وقصفونا ..وتركونا للفرس وأجبرونا على الهتاف عاش العرب وعاشت المساعدات وعاش الابطال الذين لاوجود لهم عاش من ضحك علينا وتآمر وسرق من أطفالنا حق الحياة
عرسال.. "الحجيري" ينفي الطلب من "جبهة النصرة" الثأر من عائلة شيعية تنتظر بلدة عرسال اللبنانية قرب الحدود السورية، تحرك الجهات الأمنية الرسمية واعتقال والد جندي "لبناني شيعي" مقرب من ميليشيا "حزب الله"، عمد قبل يومين على اختطاف وقتل ابن شقيق رجل الدين السني المعروف "مصطفى الحجيري". وعاد الهدوء الحذر ليخيم على بلدة "عرسال"، بعدما عاشت صدمة على وقع قتل ابنها الشاب "حسين محمد الحجيري" على يد "معروف حمية" والد جندي "لبناني شيعي" قتل خلال احتجازه من قبل "جبهة النصرة". ودعا النائب البقاعي "أمين وهبي" الدولة اللبنانية والقوى الأمنية إلى "أن تأخذ قراراً حاسماً وحازماً تجاه القاتل "معروف حمية" الذي تجرأ على قتل شاب بريء وزجّ البقاع لأتون فتنة لا تحمد عقباها"، وفق موقع "جنوبية". بموازاة ذلك، نفى الشيخ "مصطفى الحجيري" (أبو طاقية) ما تداولته وسائل إعلام حزب الله، أن يكون قد طلب إلى "جبهة النصرة" الثأر من "آل حمية"، ومهاجمة مواقع "حزب الله". يأتي ذلك، على خلفية مقتل عدد من عناصر ميليشيا "حسن نصر الله" إثر هجوم لـ"جبهة النصرة" بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء ، لأحد مواقع الميليشيا في جرود فليطا بمنطقة القلمون الحدودية. وقال "الحجيري" لموقع المدن : "نحن نعتبر أننا في دولة لها أجهزتها الأمنية والقضائية، وعليهم جميعاً التحرك لأجل إيقاف القاتل المعروف الذي خرج على الملأ وتباهى بعملية القتل، لا سيما أنه يهدد ويتوعد بمزيد، وهو نفسه مسؤول عن قتل شقيقي في السابق والدولة لم تحرّك ساكناً. وأشار "الحجيري" إلى وجود جهة تغطي أفعال "آل حمية"، لتنفيذ مآرب أخرى، وذلك في إشارة إلى حزب الله مضيفاً: "إذا أرادوا الثأر مني، فعليهم مواجهتي وليأتوا إلي، بدلاً من اللجوء إلى شاب في مقتبل العمر لا علاقة له بالأمر، ولم يكن لديه أي وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس . هذا يتخطى كل يمكن للعقل أن يتصوره". وأضاف الحجيري: "ننتظر من السلطة اللبنانية أن توقف المجرم، أما إذا لم تتحرك وتوقف هذا العمل الذي أصبح منظماً واستقالت من دورها، فحينها سنصبح في غابة القوي فيها يأكل الضعيف. وبالتالي، فإن حقنا لن يموت، والأمر سيعود إلينا لوقف الظالم عن ظلمه، ومسألة كيفية استرجاع حقنا متروكة للأيام إذا لم تقم الدولة اللبنانية بواجبها". يشار أن "معروف حمية" والد جندي لبناني قُتل خلال احتجازه لدى "جبهة النصرة"، اعترف عبر شاشة التلفزيون على الهواء مباشرة ، يوم الثلاثاء باختطاف وقتل ابن شقيق رجل الدين السني المعروف "مصطفى الحجيري"، حيث خرج القاتل "معروف حمية" في اتصال مباشر مع تلفزيون الجديد اللبناني معلناً مسؤوليته عن عملية الثأر لابنه، معتبراً أن القضية لن تنتهي هنا، ولن تهدأ ناره قبل قتل أبو طاقية ورئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري (أبو عجينة)، وأكد أنه لن يسلّم نفسه إلى الأجهزة الأمنية، لأنه لا يعترف بها، طالما أنها لم تصن عناصرها. وأضاف حمية "إذا قام آل الحجيري بردة فعل فالنار ستفتح على كل آل الحجيري"، معتبراً "إنه أخذ بالثأر لان الدولة لا تفعل ما يكفي لمعاقبة الجناة".
اللص بياع الكلاسين هذا فندق السفير في السيدة زينب ،وهذا الحرامي نور المالكي الذي كان لاجئ في سورية يبيع الكلاسين النسائية و المسابح على ابوابه واليوم يملكه ، إنه عصر الحرامية ...!