الجبهة الإسلامية @islamic_front #الجبهة_الإسلامية #أحرار_الشام #اللاذقية مقتل 15 عنصراً من مليشيات الأسد وإحباط محاولة تقدم لهم على محور تلة الحدادة في جبل الأكراد
انظروا كيف يخترقون تنظيم الدولة ويوجهون رسائل مصوّرة مخابراتياً إلى السعودية هكذا انتقل "الأحمد" من أمير داعشي إلى مفاوض في جنيف
ما تزال معارضة حميميم منذ إنشائها تتفتّق كل يوم عن مفاجأة جديدة، وفريدة بنفس الوقت، فمن ميس كريدي التي لا تحضر في عناوين الأخبار إلا للتهكم، إلى محمود مرعي الذي ضبط في وضع جنسي مخل على برنامج سكايب. وآخر ما كشف عن تلك "المعارضة" هو الأمير الداعشي السابق "ماهر الأحمد"، والذي عرف بصفته أبو عبيدة أمير البادية في التنظيم، والذي كان أعلن "توبته" وعاد إلى حضن الوطن. وبحسب ما نشرت شبكة "الناطق" التي أعدت تقريراً مفصلاً عن الأحمد، فإن الأخير ضابط أمن لدى النظام من مواليد ريف حماة 1984، ووالدته من مدينة الطبقة بريف الرقة، موظف في إدارة المركبات، ومفرز لصالح شعبة المخابرات العسكرية في بداية عام 2013. وكان النظام جنّد الأحمد داخل تنظيم داعش ليصبح لاحقاً أميراً على البادية، قبل أن يعلن انشقاقه دون معرفة إن كان التنظيم على علم يعلم الخلفية الأمنية له قبل قبول انتسابه للتنظيم أم لا، لكن المؤكد أنه بالفعل كان ضمن صفوفه، وعمل في عدة أماكن من المناطق الخاضعة للتنظيم. وبحسب المعلومات، فإن الأحمد وبعد أن أنهى مهمته داخل التنظيم، أعلن انشقاقه عنه، وعاد لحضن الوطن، فأرسل بتكليف من المخابرات للعمل مع الأمن العسكري في دير الزور، وخاصة ما تعلق منه برصد تحركات التنظيم في المنطقة الشرقية، وذلك عبر عناصر جندهم ويتبعون له، وظل هناك حتى عزل رئيس فرع الأمن العسكري مازن الكنج، لينتقل بعدها (أبو عبيدة) إلى دمشق من أجل أداء مهمة أخرى. بعد ذلك اختفى الأحمد لفترة وجيزة، وانقطعت أخباره بحسب أحد المقربين منه، قبل أن يظهر فجأة في القاعدة الجوية الروسية "حميميم" كواحد من أعضاء ما سمي بـ "معارضة الداخل" بصفة "ناشط مدني من المنطقة الشرقية"، الأمر الذي يؤكده موقع روسيا اليوم الذي كان نشر أسماء تلك المعارضة، بتاريخ 9 آذار 2016. وسافر الأحمد بعد أيام إلى جنيف ضمن وفد معارضة الدخل كمعارض عن حزب الشيخ نواف طراد، وهو منذ ذلك الوقت هناك يؤدي مهمة المعارض. وبقي الأحمد ملقباً بلقب "أبو عبيدة" حتى داخل فرع الأمن العسكري، وبين معارفة وزملائه، لمعرفتهم أنه كان في مهمة بين يدي التنظيم. ومن أبرز المهام التي استخدمها النظام أثناء وجود الأحمد في صفوف التنظيم، هي توجيه رسائل للخارج، حيث نشرت صحيفة السفير في مادة لمراسلها علاء حلبي المقيم في اللاذقية، وتحت عنوان "قيادي داعشي سابق لـ السفير: السعودية الهدف المقبل للتنظيم"، تضمنت رسائل تهديد على لسان التنظيم موجهة للسعودية.