هاجمت عدد من أبناء الجالية السورية المقيمة بمدينة بنغازي اليوم السبت مقر قنصلية السورية بالمدينة، وقام المحتجين بإزالة العلم الليبي القديم ورفع مكانها العلم الاستقلال الجديد.
وأعربت الجالية السورية، في حديثها مع صحيفة برنيق، عن استيائها واستنكارها لتقديم الرئيس السوري بشار الأسد مساعدة عسكرية لنظام القذافي المتمثلة في إرساله باخرة محملة بالأسلحة والذخيرة لقمع الثوار والقضاء على الثورة.
رسالة للأسد
ووجه المحتجين رسالة للأسد يصفونه فيها بالخائن، عقب إرساله لطيارين سوريين إلى ليبيا لمساعدة نظام القذافي لقتل الشعب الليبي.
قال المحتجين: “بدلا من أن يرسلهم إلى ليبيا لقتل الليبيين، كان يجب عليه أن يرسلهم إلى الجولان لتحريرها من الإسرائيليين”.
وأضاف المحتجين، “نحن لا ندفع الضرائب إلى حكومتنا، لكي تقوم بشراء السلاح وترسله لليبيا وتحارب به الشعب الليبي”.
وطالب المحتجين الرئيس الأسد بمساعدة الشعب الليبي ومساندة الثوار الذين يعانون من النقص في الأدوية، إلى جانب إرسال أطقم طبية ومساعدات بدلا من إرسال الأسلحة والذخيرة والطيارين لقتل الشعب الليبي.
إنزال العلم القديم
في غضون ذلك قام المحتجين بإنزال علم النظام ورفعوا بدلا منه علم الاستقلال، وسط هتافات مؤيدة لثورة 17 فبراير.
من جهته، أستنكر أحد أعضاء ثورة “17″ فبراير، المحامي صلاح الدين، الموقف الرسمي لسوريا، مشيراً إلى أن الرئيس السوري كان عليه أن يقف مع الثوار الليبيين، ومؤكداً على أن ما قام به يدل على تورطه مع النظام بإبادة الشعب الليبي.
وأعربت الجالية السورية، في حديثها مع صحيفة برنيق، عن استيائها واستنكارها لتقديم الرئيس السوري بشار الأسد مساعدة عسكرية لنظام القذافي المتمثلة في إرساله باخرة محملة بالأسلحة والذخيرة لقمع الثوار والقضاء على الثورة.
رسالة للأسد
ووجه المحتجين رسالة للأسد يصفونه فيها بالخائن، عقب إرساله لطيارين سوريين إلى ليبيا لمساعدة نظام القذافي لقتل الشعب الليبي.
قال المحتجين: “بدلا من أن يرسلهم إلى ليبيا لقتل الليبيين، كان يجب عليه أن يرسلهم إلى الجولان لتحريرها من الإسرائيليين”.
وأضاف المحتجين، “نحن لا ندفع الضرائب إلى حكومتنا، لكي تقوم بشراء السلاح وترسله لليبيا وتحارب به الشعب الليبي”.
وطالب المحتجين الرئيس الأسد بمساعدة الشعب الليبي ومساندة الثوار الذين يعانون من النقص في الأدوية، إلى جانب إرسال أطقم طبية ومساعدات بدلا من إرسال الأسلحة والذخيرة والطيارين لقتل الشعب الليبي.
إنزال العلم القديم
في غضون ذلك قام المحتجين بإنزال علم النظام ورفعوا بدلا منه علم الاستقلال، وسط هتافات مؤيدة لثورة 17 فبراير.
من جهته، أستنكر أحد أعضاء ثورة “17″ فبراير، المحامي صلاح الدين، الموقف الرسمي لسوريا، مشيراً إلى أن الرئيس السوري كان عليه أن يقف مع الثوار الليبيين، ومؤكداً على أن ما قام به يدل على تورطه مع النظام بإبادة الشعب الليبي.