من الأشد خطرا على الأمة ؟؟
بقلم حسام الثورة
للأسف الأخطار التي تحيط بالأمة كبيرة وكثيرة ومتنوعة حتى صدق بنا قول الشاعر :
فصرت إذا أصابتني سهام ... تكسرت النصال على النصال
فلسطين قضيتنا الأولى لم تعد الأولى ولا الثانية ربما , عن أي قضايا نتحدث عن فلسطين أم العراق أم اليمن أم سوريا أم ...أم.. حتى مالا نراه قضية إنما هو قضية تنتظر , للأسف جبهة الأعداء واحدة أما نحن فلاجبهة ولا جانب إنما نحن أشلاء متفرقة لايجمعها رأس ولايحركها دماغ إنما أشلائنا تتحرك بافعالها الأنعكاسية اللاإرادية كما يقولون في علوم الأحياء .
إذا كان هذا حالنا وأعدائنا كثر ولانستطيع مواجهة جميع هؤلاء الأعداء أفلا يقول المنطق أنه علينا أن نرتب أولوياتنا لمواجهة هؤلاء الأعداء ومعرفة طبيعة كل عدو من هؤلاء الأعداء .
الصهيونية عدونا الأول وستبقى وفلسطين قيضتنا الأولى وستبقى , العدو الصهيوني حملة استعمارية لا شك أنه أخطر أنواع الإحتلال وهو أقرب ما يكون إلى الحملات الصليبية التي بقيت في فلسطيننا الحبيبة وأجزاء من بلاد الشام مئتي عام ولكن حربها يحتاج إلى تظافر جهود الأمة والوقوف سياسياً ضد الداعمين لهذا الكيان الغاصب , يحتاج لتفوق تكنولوجي وهذا يحتاج لتخطيط وتنفيذ ويحتاج لشرفاء من قادة هذه الأمة , الكثير الكثير هنا يمكن قوله وهو إما غير موجود أو ربما في البدايات المتواضعة , أرجوا ألا يفهمني أحد خطأ ويزايد علي فأنا لاأدعوا لتجاهل إسرائيل بل أكرر القول أنها العدو الأول لأمتنا فهي تحتل مقدساتنا وتعمل على تدمير إنسانا بما تحرك بيننا من خونة وعملاء ووسائل إعلام ولكن أقول لابد من محاربة هذا العدوا بوسائل مختلفة وأولويات مختلفة .
إن الأولوية الأولى لمحاربة العدو الصهيوني هي محاربة العدو المجوسي الفارسي لأسباب كثيرة لاأظنها تخفى على أحد منها :
إن الحرب التي شنت على العراق وأعادته إلى عصور ما قبل التاريخ كانت بتخطيط وتنفيذ صهيوني مجوسي وفضيجة طهران غيت والاحتلال الأيراني اليوم للعراق بالتعاون بين الشيطان الأكبر والشيطان والأحقر , إن تدمير العراق لم يكن ليتم لولا تعاون المجوس وأذنابهم مما يسمون عرباً , لو كانت الحرب بين العراق والصهيونة لكانت النتائج أقل ضرراً على الأمة فهاهم المجوس ينتقمون من الفلوجة التي أذاقت المحتلين المر ولكن اليوم من يذبح الفلوجة هم المجوس ومن يسمون أنفسهم عراقيين , لو كانت الحرب بين الأمريكان والعراق وسيدتهم إسرائيل لخرج الأمريكان عندما خرجوا المرة السابقة ولكن بدون رجعة وعادت العرق بلداً عربياً موحداً يعتمد عليه في حرب المستقبل ضد الكيان الغاصب , أليس إيران بأسيادها المجوس هي أخطر على أمتنا من إسرائيل .
إسرائيل لم تجرؤ على مهاجمة سوريا في مرحلة ما قبل آل الكلب ولكن بالتعاون النصيري المجوسي دمرت سوريا وضمنت لإسرائيل عدواً ضعيفاً لفترة من الزمن , إسرائيل كانت تبحث في سوريا عن سلام ومصالح إقتصادية وسيطرة سياسية أما ما يجري اليوم فالتعاون الإسرائيلي الأمريكي الإيراني المجوسي أصبح أوضح من الشمس في رابعة النهار, ذنب الكلب يتحدث عن مئات المليارت لإعادة الأعمار بل لأعادة التخريب فهو يقول المعنيون بهذا الإعمار هم حلفاء إسرائيل روسيا وإيران , يعني أن إيران التي ارتكبت المجازر وهدمت المساجد يجب أن نضخ لها أموال أو نمكنها من استملاك باقي مدينة دمشق والمدن السورية الأخرى .
هل تريدون أمثلة , من الذي يمنع تشكيل الحكومة في لبنان ؟ من الذي دمر اليمن ؟ من الذي يعبث في تونس ؟ من الذي يعبث في مصر ؟؟ الأمثلة كثيرة وكثيرة جداً لمن أراد تتبعها .
أليس من المهم والمهم جداً أن نوجه الحرب أولاً إلى العدوا الذي يتستر بلباس الإسلام وهو أعدى أعداء الأسلام ويدعي حب آل البيت العرب وهو أعدى أعداء العرب على الإطلاق , إن الحرب ضد المجوس يجب أن تتم على جبهتين لا تقل أحدهما أهمية عن الأخرى .
الجبهة الأولى هي جبهة الدول العربية والأسلامية والتي تحركها عوامل دينية أو سياسية أو اقتصادية وقد أصبحت تستشعر الخطر الفارسي , إن تحرك هذه الدول تحرك مهم ليس فقط من قبل الدول بل هو دافع لتحريك الشعوب ولاسيما وسائل الأعلام التي باتت لعقود لاتغمز للمجوس بقناة فخدرت شعوبها وسمحت للتغلغل المجوسي يعبث في أمن المنطقة ودينها حتى إذا حدث حادث هنا أو هناك تحركت هذه الدول ثم ينتهي كل شيء وتعود الأحاديث عن حسن الجوار ووحدة العالم الأسلامي , شعارات كاذبة خادعة , أنا لا أريد الحديث عن حاكم بعينه بل أراها للأسف سياسة عامة وبالتالي فإن هذه السياسة لن تجدى نفعاً في الحرب مع هذا العدوا الذي تحركة دوافع عنصرية طائفية شعوبية سمها ما شئت , العرب البسطاء أو المغفلين في أحسن الأحوال يتحدثون عن حسن جوار واحترام متبادل وتفاهم في الوقت الذي يهاجم الحاخام الخامنئي أتباعه الذين يتكلمون بالسياسة وهم بالتأكيد لايقلون عنصرية وباطنية وحقد على الأسلام والعرب منه فيقول لهم اسكتوا أيها الأغبياء فاليوم العصر عصر الصواريخ , فهل فهم ساستنا البسطاء المغفلون لمن تجهز هذه الصواريخ , إذا كان بعضهم لايزال يؤمن بكذبة يوم القدس وفيلق القدس وتحرير المقداسات فهو إما شريك في الحرب ضد الأمة أو في أحسن الأحوال غبي .
وماذا عن الجبهة الثانية والتي أراها أهم من الجبهة الأولى إنها جبهة الشعوب , جبهة أنا وأنت فالشعوب المستعمرة لم يحررها يوما مستعمر أو حاكم متخاذل لا يهمه من الوطن إلا كرسيه وما يضع في مصارف الغرب من دولارات واعطوني حاكماً واحداً لا يتمتع بهذه الصفات الحميدة , هذه الجبهة يجب تفتح من جهتين من قبل المثقين الصادقين والإعلامين الذين يتمكنوا من نقل كلمتهم وعلينا أن نوجه حربنا إلى جهتين , جبهتنا الداخلية فننشر الوعي بين أبناء جلدتنا فهم عماد المستقبل والجبهة الثانية جبهة عدونا بما نملك من وسائل تواصل إجتماعي ولاسيما بلغة العدو لفضحة أمام شعبه وتحريك الغافلين والخائفين فالمجوس غزاة مثلهم مثل الصهاينة , الفرس يشكلون حوالي 30% من سكان إيران ولكنهم يستعبدون 70% من سكانها ويأخذون أموالهم باسم الخمس وينتهكون الأعراض باسم المتعة ويبنون دور النار والبيع بالوقت الذي لايملك مليون سني مسجد في طهران فلو تحرك السبعون بالمائة لتغيرت خارطة إيران وارتاح العالم من شرها .
لو كان حكام العرب جادون بمواجهة إيران لدعموا الأحواز العربية التي تتدفق منها جميع خيرات إيران التي تبني بها النووي والصواريخ لقتل العرب , لو كان العرب جادون لدفعوا قليلاً مما ينفقون على كبريهات أوربا لدعم أخوتنا البلوش , الحركة الأحوازية تجوب العالم فهل لها مكتب في دولنا العربية , الحقيقة لاأعرف , التريخ الأحوازي يقول أنه على مدى تسعين عام من الإحتلال الفارسي كانت هناك ثوارات متتالية ولكن للأسف لم يسمع بها ليس الأطفال بل المثقفون من أبناء جلدتنا , لماذا ؟؟؟؟؟ ولماذا (لم) يعترف العرب بثورة الأحواز ويدعموها على المستوى الإقليمي والدولي ؟؟؟ هذا السؤال برسم الساسة والحكام العرب على مدى العقود التسعة المذكورة .
إيران دولة استعمارية غاصبة تعيش على خيرات الشعوب التي تحتلها والحل الوحيد للتخلص من هذا السرطان هو تحريك الشعوب المستعمرة في إيران ودعمها بجميع الوسائل كما تفعل إيران ضد أعدائنا عندها سيعود الفرس المجوس إلى هضبتهم القاحلة وتتخلص الأمة منهم ونرفع الظلم عن المظلومين .
أيها المثقفون المخلصون إنني أدعو الله من كل قلبي أن يصلح حكامنا أين ما كانوا ويهديهم إلى خدمة بلادهم وأمتهم ولكن أقول لكم إن من يتأمل بهم وينتظر الفرج القادم منهم فهم كما يقول مثلنا هو كالمتكيء على جدار مائل أو كالظمآن الذي ينتظر السراب ليسقيه .
نعم علينا بفعل كل ما نستطيع فعله ضد المجوس عندها نحصن جبهنا الداخلية ونبني قوتنا وستكون إسرائيل أسهل العدويين وعلينا ألا نستقل ولو بشطر كلمة نتكلمها فربما يكون فيها الخير.
وأعلموا أننا أمة لن تموت ولكن علينا بأسباب النصر والفرج قريب إن شاء الله .
2-4-2016
بقلم حسام الثورة
للأسف الأخطار التي تحيط بالأمة كبيرة وكثيرة ومتنوعة حتى صدق بنا قول الشاعر :
فصرت إذا أصابتني سهام ... تكسرت النصال على النصال
فلسطين قضيتنا الأولى لم تعد الأولى ولا الثانية ربما , عن أي قضايا نتحدث عن فلسطين أم العراق أم اليمن أم سوريا أم ...أم.. حتى مالا نراه قضية إنما هو قضية تنتظر , للأسف جبهة الأعداء واحدة أما نحن فلاجبهة ولا جانب إنما نحن أشلاء متفرقة لايجمعها رأس ولايحركها دماغ إنما أشلائنا تتحرك بافعالها الأنعكاسية اللاإرادية كما يقولون في علوم الأحياء .
إذا كان هذا حالنا وأعدائنا كثر ولانستطيع مواجهة جميع هؤلاء الأعداء أفلا يقول المنطق أنه علينا أن نرتب أولوياتنا لمواجهة هؤلاء الأعداء ومعرفة طبيعة كل عدو من هؤلاء الأعداء .
الصهيونية عدونا الأول وستبقى وفلسطين قيضتنا الأولى وستبقى , العدو الصهيوني حملة استعمارية لا شك أنه أخطر أنواع الإحتلال وهو أقرب ما يكون إلى الحملات الصليبية التي بقيت في فلسطيننا الحبيبة وأجزاء من بلاد الشام مئتي عام ولكن حربها يحتاج إلى تظافر جهود الأمة والوقوف سياسياً ضد الداعمين لهذا الكيان الغاصب , يحتاج لتفوق تكنولوجي وهذا يحتاج لتخطيط وتنفيذ ويحتاج لشرفاء من قادة هذه الأمة , الكثير الكثير هنا يمكن قوله وهو إما غير موجود أو ربما في البدايات المتواضعة , أرجوا ألا يفهمني أحد خطأ ويزايد علي فأنا لاأدعوا لتجاهل إسرائيل بل أكرر القول أنها العدو الأول لأمتنا فهي تحتل مقدساتنا وتعمل على تدمير إنسانا بما تحرك بيننا من خونة وعملاء ووسائل إعلام ولكن أقول لابد من محاربة هذا العدوا بوسائل مختلفة وأولويات مختلفة .
إن الأولوية الأولى لمحاربة العدو الصهيوني هي محاربة العدو المجوسي الفارسي لأسباب كثيرة لاأظنها تخفى على أحد منها :
إن الحرب التي شنت على العراق وأعادته إلى عصور ما قبل التاريخ كانت بتخطيط وتنفيذ صهيوني مجوسي وفضيجة طهران غيت والاحتلال الأيراني اليوم للعراق بالتعاون بين الشيطان الأكبر والشيطان والأحقر , إن تدمير العراق لم يكن ليتم لولا تعاون المجوس وأذنابهم مما يسمون عرباً , لو كانت الحرب بين العراق والصهيونة لكانت النتائج أقل ضرراً على الأمة فهاهم المجوس ينتقمون من الفلوجة التي أذاقت المحتلين المر ولكن اليوم من يذبح الفلوجة هم المجوس ومن يسمون أنفسهم عراقيين , لو كانت الحرب بين الأمريكان والعراق وسيدتهم إسرائيل لخرج الأمريكان عندما خرجوا المرة السابقة ولكن بدون رجعة وعادت العرق بلداً عربياً موحداً يعتمد عليه في حرب المستقبل ضد الكيان الغاصب , أليس إيران بأسيادها المجوس هي أخطر على أمتنا من إسرائيل .
إسرائيل لم تجرؤ على مهاجمة سوريا في مرحلة ما قبل آل الكلب ولكن بالتعاون النصيري المجوسي دمرت سوريا وضمنت لإسرائيل عدواً ضعيفاً لفترة من الزمن , إسرائيل كانت تبحث في سوريا عن سلام ومصالح إقتصادية وسيطرة سياسية أما ما يجري اليوم فالتعاون الإسرائيلي الأمريكي الإيراني المجوسي أصبح أوضح من الشمس في رابعة النهار, ذنب الكلب يتحدث عن مئات المليارت لإعادة الأعمار بل لأعادة التخريب فهو يقول المعنيون بهذا الإعمار هم حلفاء إسرائيل روسيا وإيران , يعني أن إيران التي ارتكبت المجازر وهدمت المساجد يجب أن نضخ لها أموال أو نمكنها من استملاك باقي مدينة دمشق والمدن السورية الأخرى .
هل تريدون أمثلة , من الذي يمنع تشكيل الحكومة في لبنان ؟ من الذي دمر اليمن ؟ من الذي يعبث في تونس ؟ من الذي يعبث في مصر ؟؟ الأمثلة كثيرة وكثيرة جداً لمن أراد تتبعها .
أليس من المهم والمهم جداً أن نوجه الحرب أولاً إلى العدوا الذي يتستر بلباس الإسلام وهو أعدى أعداء الأسلام ويدعي حب آل البيت العرب وهو أعدى أعداء العرب على الإطلاق , إن الحرب ضد المجوس يجب أن تتم على جبهتين لا تقل أحدهما أهمية عن الأخرى .
الجبهة الأولى هي جبهة الدول العربية والأسلامية والتي تحركها عوامل دينية أو سياسية أو اقتصادية وقد أصبحت تستشعر الخطر الفارسي , إن تحرك هذه الدول تحرك مهم ليس فقط من قبل الدول بل هو دافع لتحريك الشعوب ولاسيما وسائل الأعلام التي باتت لعقود لاتغمز للمجوس بقناة فخدرت شعوبها وسمحت للتغلغل المجوسي يعبث في أمن المنطقة ودينها حتى إذا حدث حادث هنا أو هناك تحركت هذه الدول ثم ينتهي كل شيء وتعود الأحاديث عن حسن الجوار ووحدة العالم الأسلامي , شعارات كاذبة خادعة , أنا لا أريد الحديث عن حاكم بعينه بل أراها للأسف سياسة عامة وبالتالي فإن هذه السياسة لن تجدى نفعاً في الحرب مع هذا العدوا الذي تحركة دوافع عنصرية طائفية شعوبية سمها ما شئت , العرب البسطاء أو المغفلين في أحسن الأحوال يتحدثون عن حسن جوار واحترام متبادل وتفاهم في الوقت الذي يهاجم الحاخام الخامنئي أتباعه الذين يتكلمون بالسياسة وهم بالتأكيد لايقلون عنصرية وباطنية وحقد على الأسلام والعرب منه فيقول لهم اسكتوا أيها الأغبياء فاليوم العصر عصر الصواريخ , فهل فهم ساستنا البسطاء المغفلون لمن تجهز هذه الصواريخ , إذا كان بعضهم لايزال يؤمن بكذبة يوم القدس وفيلق القدس وتحرير المقداسات فهو إما شريك في الحرب ضد الأمة أو في أحسن الأحوال غبي .
وماذا عن الجبهة الثانية والتي أراها أهم من الجبهة الأولى إنها جبهة الشعوب , جبهة أنا وأنت فالشعوب المستعمرة لم يحررها يوما مستعمر أو حاكم متخاذل لا يهمه من الوطن إلا كرسيه وما يضع في مصارف الغرب من دولارات واعطوني حاكماً واحداً لا يتمتع بهذه الصفات الحميدة , هذه الجبهة يجب تفتح من جهتين من قبل المثقين الصادقين والإعلامين الذين يتمكنوا من نقل كلمتهم وعلينا أن نوجه حربنا إلى جهتين , جبهتنا الداخلية فننشر الوعي بين أبناء جلدتنا فهم عماد المستقبل والجبهة الثانية جبهة عدونا بما نملك من وسائل تواصل إجتماعي ولاسيما بلغة العدو لفضحة أمام شعبه وتحريك الغافلين والخائفين فالمجوس غزاة مثلهم مثل الصهاينة , الفرس يشكلون حوالي 30% من سكان إيران ولكنهم يستعبدون 70% من سكانها ويأخذون أموالهم باسم الخمس وينتهكون الأعراض باسم المتعة ويبنون دور النار والبيع بالوقت الذي لايملك مليون سني مسجد في طهران فلو تحرك السبعون بالمائة لتغيرت خارطة إيران وارتاح العالم من شرها .
لو كان حكام العرب جادون بمواجهة إيران لدعموا الأحواز العربية التي تتدفق منها جميع خيرات إيران التي تبني بها النووي والصواريخ لقتل العرب , لو كان العرب جادون لدفعوا قليلاً مما ينفقون على كبريهات أوربا لدعم أخوتنا البلوش , الحركة الأحوازية تجوب العالم فهل لها مكتب في دولنا العربية , الحقيقة لاأعرف , التريخ الأحوازي يقول أنه على مدى تسعين عام من الإحتلال الفارسي كانت هناك ثوارات متتالية ولكن للأسف لم يسمع بها ليس الأطفال بل المثقفون من أبناء جلدتنا , لماذا ؟؟؟؟؟ ولماذا (لم) يعترف العرب بثورة الأحواز ويدعموها على المستوى الإقليمي والدولي ؟؟؟ هذا السؤال برسم الساسة والحكام العرب على مدى العقود التسعة المذكورة .
إيران دولة استعمارية غاصبة تعيش على خيرات الشعوب التي تحتلها والحل الوحيد للتخلص من هذا السرطان هو تحريك الشعوب المستعمرة في إيران ودعمها بجميع الوسائل كما تفعل إيران ضد أعدائنا عندها سيعود الفرس المجوس إلى هضبتهم القاحلة وتتخلص الأمة منهم ونرفع الظلم عن المظلومين .
أيها المثقفون المخلصون إنني أدعو الله من كل قلبي أن يصلح حكامنا أين ما كانوا ويهديهم إلى خدمة بلادهم وأمتهم ولكن أقول لكم إن من يتأمل بهم وينتظر الفرج القادم منهم فهم كما يقول مثلنا هو كالمتكيء على جدار مائل أو كالظمآن الذي ينتظر السراب ليسقيه .
نعم علينا بفعل كل ما نستطيع فعله ضد المجوس عندها نحصن جبهنا الداخلية ونبني قوتنا وستكون إسرائيل أسهل العدويين وعلينا ألا نستقل ولو بشطر كلمة نتكلمها فربما يكون فيها الخير.
وأعلموا أننا أمة لن تموت ولكن علينا بأسباب النصر والفرج قريب إن شاء الله .
2-4-2016