65 شخصية سياسية وعسكرية تشارك في مؤتمر الرياض في 13 الجاري لتشكيل وفد مفاوضات المرحلة "الإنتقالية"
قالت صحيفة الشرق الأوسط أن المملكة العربية السعودية وجهت دعوة رسمية إلى 65 شخصية سورية معارضة لحضور المؤتمر المزمع عقده في الرياض في الفترة من 11 إلى 13 كانون الأول الحالي، والذي سيبحث تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، للتفاوض مع النظام تمهيداً للمرحلة الانتقالية في سوريا وفق ما تنص عليه مقررات مؤتمر فيينا، المنعقد في 14 الشهر الماضي و ضم الدول الفاعلة في الملف السوري .
ووفق لتصريح أحمد رمضان عضو الائتلاف الوطني للشرق الأوسط "أن الخارجية السعودية لم توجه الدعوات لأشخاص بأسمائهم، إنما تقرر دعوة 20 شخصية من الائتلاف، و7 من هيئة التنسيق الوطنية وما بين 10 و15 من القيادة العسكرية، وما بين 20و25 من المستقلين ورجال الأعمال ورجال الدين على أن يتم تشكيل الوفد الذي سيحاور النظام من 25 شخصية".
وبحسب رمضان سيحدد الائتلاف في الساعات المقبلة أسماء ممثليه إلى هذا المؤتمر وعلى أي مستوى ستكون المشاركة.
وكان الائتلاف ، عبر هيئته السياسية، قد رحب بمؤتمر الرياض، مؤكداً التواصل مع باقي مؤسسات الثورة لإنجاحه، في حين جدّد رئيس الائتلاف خالد خوجة الدعوة إلى "جبهة النصرة" لفك الارتباط بـ "القاعدة".
وعارضت إيران هذا ال<تماع وفقث ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن نائب وزير الخارجين أحسين أمير عبد اللهيان ، الذي قال : إن "اجتماع معارضين سوريين في الرياض مخالف لبيان فيينا 2، وإيران لا توافق على أية أعمال خارج هذا البيان".
وأضاف "لقد تقرر في فيينا أن يعمل مبعوث الأمم المتحدة في سورية على إعداد قائمة بالمعارضين بعد إجراء مشاورات على نطاق واسع".
يشار إلى أن وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير كان قد أعلن في وقت سابق خلال مؤتمر مع نظيره النمساوي سباستيان كورتس أن المملكة لن توجِّه الدعوة إلى أي جماعة متشددة أو أي شخصية مدرجة على قوائم الإرهاب.
لافتاً إلى أن المملكة تسعى لتوحيد صف المعارضة السورية، ومساعدتها للخروج برؤية موحدة لكي تستطيع أن تلعب دوراً فعالاً في مباحثات فيينا.
في حين قال وزير الخارجية الإيطالي يوم أمس أن قطر تلعب دوراً بارزاً في تجميع فصائل المعارضة و المسلحة للمشاركة في المفاوضات .
وكان المشاركون في محادثات فيينا الهادفة لإنهاء الحرب في سوريا قد اتفقوا على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا رغم استمرار خلافهم على مصير بشار الأسد.
كما وافق المشاركون على بدء محادثات فورية مع جماعات معارضة، وعقد أول لقاء بين نظام الأسد والمعارضة.