العلماء والحجاب والمسجد مايغيظهم
أولى تعليمات الغرب للحكام التابعين لدوائرهم الاستخبارية ضرورة تصفية العلماء والتشكيك برموز الاسلام وتعاليمه وايقاف الزحف الى المساجد
هناك مقولة يقولها المتفذلكين ممن عاصروا الاحتلال الفرنسي المباشر لسورية أن الفرنسيين كانوا يقفوا عند عتبات المساجد اذا مالجأ إليها المجاهدين وهذا لادليل عليه بل نؤكّد أن فرنسة ضربت مساجد دمشق وقصفت مناطق بأكملها بمساجدها ومساكنها
وكذلك نصب نابليون بونابرت في العام 1798 مدافعه فوق مسجد
السلطان حسن، وقصف بها صحن الجامع الأزهر
ليقهر "ثورة المساجد" التي انطلقت منها
ان مافعله الشفّاح حافظ ومايفعله المجرم بشار هي أوامر غربيّة
وسياسات قصف المدن وتفريغها من السكان والدخول الى الأماكن المأهولة
وتدمير وحرق كل مايؤكل تمهيداّ لحصار الناس واركاعهم بعد تجويعهم
مدن وبلاد بأكملها دمّرها الاستعمار الفرنسي والانجليزي وقتل ملايين الناس
ولنا في مليون ونصف المليون جزائري في حرب الاستقلال و350 ألف جزائري في حرب جنرالات فرنسة ضد الشعب الجزاءري الحبيب بعد فوز جبهة الانقاذ بالانتخابات فوزاً ساحقاً ..
تعليمات وزارية:
1- يجب أن تكونَ بعض المعلِّمات (غير) محجَّبات، ويفضَّل أن يكنَّ من مذاهب متنوعة!..
2- يُمنَع قراءة القرآن، في المدارس، وفي السيارات المدرسية!..
3- يجب أن لا يقتصر الاختلاط بين الذكور والإناث على الصف الواحد، بل يجب وضعهم في مقاعد مشتركة داخل الصف!..
4- يجب أن لا يُفصَل الذكور عن الإناث خلال الاستراحة!..
هذه التعليمات (التربوية المدرسية)، ليست صادرةً عن وزارة التربية في (إسرائيل) الصهيونية اليهودية، ولا في فرنسة أو بريطانية أو السويد أو كندا أو أميركة.. ولا في الاتحاد السوفييتي السابق أو في أيٍ من منظومة الدول الشيوعية الملحدة المنقرضة!.. فهذه التعليمات قُرِّرَت وفُرِضَت على المدارس من قِبَل ما يُسمى بوزارة التربية، في الجمهورية العربية السورية الوراثية الطائفية البعثية، التي يتجاوز فيها المسلمون نسبة الثمانين بالمئة!.. ومن قِبَل وزيرٍ طائفيٍّ حقير في دولة النصيريين المجرمين في عهد المجرم بشار .. ولكن هناك قرارات معدّلة بعد أن تم فصل 980 مدرسة من سلك التعليم ونقل أكثر من 460 الى مجالات غير سلك التدريس لرفضهن خلع الحجاب فور دخولهن المدارس وفق قرار جمهوري ..
وقد تم فصل العديد من الطالبات اللواتي رفضن خلع الحجاب في حوادث تعتبر
كتجارب أوليّة وجس نبض الشعب السوري المسلم
أعلن وزير التربية السوري علي سعد في نهاية تموز/يونيو الفائت عن إحالة 1200 معلمة من المنقبات إلى وظائف إدارية ليس لها علاقة بالتعليم، وتحديداً إلى البلدية، معللاً ذلك بـ"أن العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي"، مؤكداً أن "بقية الوزارات ستقوم بنفس الإجراءات"، وبرر أن هذا القرار "يهدف إلى وقف نمو تيار ديني متشدد في سورية"، وإلى التأكيد على "علمنة التدريس"، وصدر قرار مماثل من وزير التعليم العالي لاتخاذ إجراء منع دخول المنقبات إلى الحرم الجامعي .طبعاً كل هؤلاء دمى بيد المخابرات النصيرية فهي من يصدر الأوامر وهؤلاء ينفّذون ..
أول ماعمدت اليه اللجنة العسكرية الطائفية (حافظ أسد صلاح جديد محمد عمران أحمد المير عبد الكريم الجندي) بعد سيطرتها على مفاصل الحياة من وراء ستار ( الواجهة رئيس سنّي ) الى سن قوانيين تكرّس سيطرة لون واحد من المدرسين والمدرسات وجلهم من الأقليات الدينيّة التي ترى في حربها على الحجاب حرباً مقدّسة فكانت حملات التشويه والتشكيك والسخرية والتهكم من الحجاب على أشدّها
وكان تصفية المعلمين والمعلمات مهنيّاً وجسديّاً مطلق أولى شرارات الثورة على الدولة النصيرية في حماه البطلة وبنسب متفاوتة فيأماكن أخرى لعدم وجود وسائل اتصال حديثة آنذاك ..
طبعاً كان كل شيء بالتوازي بالحرب على المساجد تنظيمياً وهيكلياً ماعدا سياسة القصف والاغتيال للعلماء والخطباء
تم ضرب مساجد أهل السنة في لبنان في طرابلس و في تل الزعتر و في غيرها ,تم تسليح حركة أمل الشيعية التكفيرية و حزب الشيطان , وقتل بنان الطنطاوي ابنة الشيخ علي الطنطاوي وزوجة المجاهد والداعية الكبير عصام العطّار في ألمانيا و قتل مفتي لبنان حسن خالد و قتل الشيخ صبحي الصالح و قتل كل من يدافع عن أهل السنة في لبنان و سوريا ,وقد دخلت دبابات النصيريين المسجد الاموي قي دمشق و قتل أكثر من 80 ألف مسلم في حماة المسلمة وباقي المدن وتم هدم مدينة حماة و قتل عائلات ومشائخ في حي الكيلاني و قتل مفتي حماة و قتل مروان حديد وقتل حسن عصفور وخلع حجاب المسلمة غفران أنيس وقتلها وقتل الشيخ معشوق الخزنوي وسعيد رمضان البوطي والقائمة تطول وتطول
وبدأت تظهر الحالة العدائية المغلّفة بالحزبيّة للإسلام، عبر تحدّي قِيَمِه وعقيدته، وإكراه الناس على عقائد وسلوكياتٍ معاديةٍ لعقيدة الإسلام، وعبر منهجٍ تدميريٍ فقد تم :
إلغاء كلمة (مسلم) من البطاقة الشخصية .
السيطرة على الأوقاف المسلمة والتصرّف بها بل وتسخير ايراداتها لمحاربة المساجد والمسلمين
إلغاء علامة مادة التربية الإسلامية من مجموع علامات الشهادتين الإعدادية والثانوية .
تعديل النصوص المدرسيّة الاسلاميّة وتطعيمها بمقولات للمقبور حافظ
والتحرك نحو إلغاء المدارس الشرعية .
الاعتداء على القرآن الكريم في بعض المحافظات، لاسيما في حماة ودمشق .
الاعتداء على مدرّسي التربية الإسلامية، ونقل عددٍ منهم من مدارسهم نقلاً تعسّفياً .
طعن أحد مؤسّسي حزب البعث الطائفي، هوالمجرم زكي الأرسوزي.. طعنه بالإسلام في مقالةٍ كتبها في مجلة (جيش الشعب)، التي تحدث فيها عما سمّاها بـ (أسطورة آدم)!..
السخرية من الإسلام والمسلمين في مجلة الفجر بنشر صورة حمارعلى رأسه عمامة!..
نشر مقالةٍ استفزازيةٍ في مجلة (جيش الشعب) الصادرة عن إدارة التوجيه المعنوي للجيش والقوات المسلحة، بقلم (إبراهيم خلاص) بتاريخ (25/4/1967م)، وفيها دعا إلى (وضع الله -جل جلاله- والأديان .. في متاحف التاريخ)!..
تم اعتقال مجموعةٍ كبيرةٍ من رموز الحركة الإسلامية وقادتها في عام 1964م.
وتم اعتقال مجموعةٍ كبيرةٍ أيضاً من رموز الحركة الإسلامية وقادتها في عام 1967م، وعدم الإفراج عنهم إلا بعد انتهاء حرب حزيران وهزيمتها.
تنظيم النصيريين ميليشياتٍ عماليةٍ وجمعياتٍ فلاحيةٍ ومنظماتٍ طلابية، وشحنها بمبادئ يساريّة وأهداف معادية للإسلام والمسلمين، وبأحقاه ضد أبناء الوطن المخالفين له بالرأي .
صدور قراراتٍ عن المؤتمر القطري الثامن لحزب البعث المنعقد في عام 1965م، التي (تعتبر الحركات الإسلامية ظاهرةً خطيرة، وأنّ الموقف منها ينبغي ألا يكون مقتصراً على الأسلوب العادي الذي يُتَّبَع مع الحركات التقليدية)!..
صرّح الضابط حافظ أسد من (ثكنة الشرفة) في حماة عام 1964م، بأن نيّة الحزب تتجه باتجاه تصفية المعارضين جسدياً، حين قال : (سنصفّي خصومنا جسدياً)!..
تنفيذ سياسة سلخ الأمة عن دينها وعقيدتها، وكان أبرز ما فعله النصيريون على هذا الصعيد، إصدار دستورٍ مفبّركٍ للبلاد (في عام 1973م)، يحتوي على عيوبٍ كثيرةٍ لم يسبق لها مثيل في أي دستورٍ سابقٍ لسورية، وكان أهم تلك العيوب : تجاهل دين الدولة، ودين رئيس الدولة (الإسلام)!.. ما أدى إلى نشاطٍ إسلاميٍ واسعٍ في طول البلاد وعرضها، لمعارضة الدستور الجديد الذي سمي بالدستور (الدائم)، ووقعت الاضطرابات لاسيما في الجامعات، وقاد العلماء والمشايخ والمثقفون ورجال الفكر والقانون حركةَ معارضةٍ نشطةٍ واسعةٍ في المحافظات السورية الكبرى (دمشق وحمص وحماة و..)، فقابلها النظام بحملة قمعٍ وحشيٍ عنيف، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وإلى اعتقال أعدادٍ كبيرةٍ من الإسلاميين والعلماء والمشايخ، وقد استمر اعتقالهم من بضعة أسابيع لبعضهم، إلى بضع سنواتٍ لبعضهم الآخر (الشيخ سعيد حوا، والشيخ محمد علي مشعل، والشيخ فاروق بطل) .
واغتيال الشيخ (محمود الشقفة) في مسجده في حماة، بتاريخ (4/8/1979م) .
و اغتيال الشيخ (أحمد الفيصل) في حلب بتاريخ (11/8/1979م) .
واغتيال الشيخ (علاء الدين إكبازلي) وهو ابن الشيخ ((أحمد إكبازلي)، في كلية الشريعة في دمشق، بتاريخ (3/6/1980م) .
و اغتيال الشيخ (سليم الحامض) من جسر الشغور، بتاريخ (10/3/1980م) .
قَتْلُ ثمانيةٍ من الشباب المسلم في حلب، على رأسهم الشيخ (موفق سيرجية)، بتاريخ (18/2/1980م) .
اختطاف الدكتور الشيخ (ممدوح جولحة) والشيخ (عبد الستار عيروط) في اللاذقية، ثم قتلهما والتمثيل بجثتيهما، بتاريخ (27/6/1980م) .
اختطاف الشيخ (فتحي يكن) أمير الجماعة الإسلامية في لبنان، والشيخ الدمشقي (عبد الرحمن المجذوب) من لبنان أيضاً، مع أربعين مسلماً لبنانياً، وذلك في عام 1980م .
اتباع سياسة تهديم بيوت الذين يؤوون الشباب المسلمين الملاحقين، من مثل : تهديم بيت (عجعوج) و(درويش مكية) في حماة، بتاريخ (15/10/1979م) .. وكذلك اتباع سياسة مصادرة العقارات والمساكن والأملاك، الخاصة بالمعتقلين أو المطلوبين الفارّين أو المهجّرين القسريين .
ولاننسى جريمة النصيريين وعلى رأسهم المجرم رفعت أسد (شقيق السفاح حافظ أسد) قائد "سرايا الدفاع" بنزع حجاب النساء في شوارع دمشق بالقوة! مما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة بسبب مقاومة الأهالي
ولسبب بديهي بأن المسلمين عزّل بلا سلاح وجنود النصيرية المجرمين مدججين به
فقد تم نزع أحجبة المسلمات العفيفات في دمشق , في صيف وخريف عام 1980م حيث قامت المظلياتوالمظليون النصيريون التابعين لجيش السرايا النصيري بالاعتداء على النساء المحجبات من أهل السنة وذلك بنزع الحجاب من على رؤوسهن في شوارع المدينة , وقد قالت بزهو واعتزاز الصحيفة السويسرية لوسيرم رونويسته الصادرة في يوم 17 –10-1980ما نصه : ( إن عملية الاعتداء على المحجبات في سوريا هي إحدى الطرق التي يحارب بها الأسد الإسلام )
وتم كيل المديح للمجرم حافظ ربيب فرنسة الاستعماريّة في كافة الصحف التي تصدر في عرض أوروبا وطولها وخلق الأعذار لأخيه رفعت
ان الغرب وحده من يوجّه هؤلاء القتلة والطائفيين للنيل
من كرامة المسلمين ومرتكزاتهم الدينية وفيما يلي نذكر عملاء للغرب وكيف حاربوا الحجاب والدين
يوجد قصة أقتبس منها المضمون تخبرنا كم يغيظهم العلماء والحجاب
والمسجد تتحدث القصّة عن المجرم مصطفى كمال أتاتورك وهي عن الحجاب الذي أنقذ حياته ذات مرّة
تشير الكاتبة التركية آيبك كاليسلار الى محاصرة الثوار المسلمين لقصر أتاتورك
وبناءً على نصيحة لطيفة هانم أوساكي زوجة مصطفى كمال بارتداء الحجاب للتمويه على الثوار فالمرأة
المسلمة لها مكانة وحجم عظيم في المجتمع المسلم فقبل المجرم مصطفى وارتدى الحجاب الذي أنقذه من
موت محقّق ..ولكن بدلاً من أن يحترم أتاتورك الحجاب رجع الى البلاد وهو في أوج قوته وأمر زوجته
بخلعه وأعلن الحرب عليه باسم الحداثة ومنع الآذان باللغة العربية ولم يحاسب أتاتورك على أفعاله ( أتاتورك - أبو الأتراك ) في
حين تم ملاحقة وسجن الكاتبة آيبك كاليسلار ست سنوات من قبل معتنقي الأفكار الأتاتوركية العلمانيين ..
لابد أن نستذكر صور أخرى للحرب على العلماء والمساجد والحجاب التي يديرها الغرب عبر أدواته
ان موضوع الحداثة كانت بمثابة حصان طروادة ان صح التعبير
فكل من ذهب الى الغرب من العرب رجع بأفكار معادية للحجاب والمسجد وان بنسب متفاوتة بين مخ ومخيخ آخر..
من هؤلاء طه حسين والأفغاني ورفاعة الطهطاوي
ونجيب محفوظ وفرج فودة وقاسم أمين وغيرهم الكثير الكثير الذي تركوا الكنيسة وراهباتها المحجّبات وصالوا
وجالوا في حلبات حروب مازالت الى يومنا مستعرة ضدّ عفة المرأة المسلمة وحجابها وبيوت الله ..
كما نادى بن بيلّا في الجزائر الى نزع الحجاب عندما استلم دفّة الحكم
وقد قال ( أطالب المرأة الجزائرية بخلع الحجاب من أجل الجزائر )
وكذلك فعل بورقيبة في تونس وتابع جنرالات فرنسة في تونس في
عهد المجرم زين العابدين في محاربة الحجاب وحتى أنهم أقرّوا قانوناً يعاقب من يتزوج من امرأة ثانية
جاء أول اجتماع للحركة النسائية في مصر بالكنيسة المرقصية
بمصر سنة 1920م ، وكانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة رفعت الحجاب في قصة تمتلئ النفوس
منها حسرة وأسى، ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا مُصَنَّعاً بجميع مقومات الإفساد في الإسلام،
تم تجهيز رواقان لاستقباله
رواق للرجال ورواق للنساء
فلما نزل من الطائرة عمد إلى سرادق النساء المتحجبات، واستقبلته هدى شعراوي
بحجابها لينـزعه، فمد يده ، فنزع الحجاب عن وجهها، فصفق الجميع ونزعن الحجاب في سابقة خطيرة .
صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول، التي سماها بعد زواجه بها: صفية
هانم سعد زغلول، على طريقة الأوربيين في نسبة زوجاتهم إليهم، كانت في وسط مظاهرة نسائية في
القاهرة أمام قصر النيل، فخلعت الحجاب مع من خلعنه، ودُسْنَه تحت الأقدام، ثم أشعلن به النار في ميدان عام
وسُمّي هذا الميدان باسم: ميدان التحرير الذي ذاع صيته في ثورة 25 يناير ضد حكم عملاء الغرب حسني مبارك وضباطه.
لنا عودة بإذن الله