خالف تعرف .. ذلكم هو مبدأ الدواعش :
بقلم : أبو ياسر السوري
======================
داعش تتعمد القيام بالتصرفات الغريبة ، وتنسبها للإسلام ، لتقول بلسان الحال : أن الإسلام دين لا يصلح لهذا الزمان .. لذلك تجدهم : 
- يقتلون أهل الإيمان ويسالمون أهل الأوثان . ويتهددون المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، ولا يفكرون في قتال اليهود الذين يحتلون المسجد الأقصى ويحاولون هدمه لبناء هيكلهم المزعوم ..
- ويسترون وجوههم كالنساء .. وليس ذلك من عادة المسلمين في سلم ولا حرب .
- ويخالفون الناس في زيهم ، فيلبسون زي الأفغان والباكستان .. وهو زي غير خاص بالمسلمين هناك ، وإنما هو عام بين المسلمين والبوذيين والمجوس . فلست أدري من أين كان اختيارهم لهذا الزي .؟ 
- وروح الإسلام مبنية على الرفق بالخلق ، وهم على النقيض من أقسى القساة وأغلظ الغلاظ ..
- يقيمون الحدود على الشبهة ، خلافا لكل أئمة الإسلام ، وخلافا لقوله صلى الله عليه وسلم " ادرؤوا الحدود بالشبهات ، لأن يخطئ القاضي بالعفو خير من أن يخطئ بالعقوبة "
- الدواعش يغدرون ولا يفون بالعهود ولا يراعون المواثيق . يقتدون في ذلك كله باليهود . الذين أخبرنا القرآن عنهم بقوله تعالى ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ * فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ*) .
- الدواعش يمثلون بالقتلى ، بل يقطعون لحومهم قبل ذبحهم ، ويبقرون بطونهم . ويلقون بهم في حفرة سحيقة بعد ذبحهم ذبحا غير مجهز ، أي يكون القتيل ما زال فيه بقية روح .. ليضمنوا بذلك تعذيبه ، وهذا كله مخالف لتعاليم الإسلام التي جاء بها الكتاب والسنة ..