دمشق . الجمعة 22-7-2011 : وردنا أن وزارة الأوقاف توجهت بدعوة لموظفيها من المشايخ والخطباء في دمشق إلى اجتماع في الجامع الكويتي يوم الأربعاء 13-7-2011 ، وقارب عدد الحضور 25 شيخ وخطيب ، كان من أبرزهم د. البوطي ، ومفتي الجمهورية د. أحمد حسون ، وعبد الستار السيد وزير الأوقاف ، وعدنان أفيوني مفتي دمشق وريفها ، والشيخ الجليل كريم راجح ، والشيخ رشيد قلم وغيرهم ، أفتتح المجلس بكلمة لمفتي الجمهورية د. الحسون أشار فيها لأهمية الإنسان ، ومكانته ... خلص منها إلى وجوب مساعدة الناس والتخفيف عليهم في هذا الحر وعليه اقترح فضيلته !! أن لا يصلي الناس التراويح في هذا العام بسبب الحر !! رد عليه الشيخ كريم : أن التخفيف يكون في عدد الركعات وليس عدم الصلاة مطلاقا !! فما كان من المفتي إلا أن أفصح عن الهدف من منع صلاة التراويح لا نريد للناس أن تخرج في مظاهرات ، كما تحدث عن الفتنة وخطرها أنه بإلغاء صلاة التراويح يكون قد قدم المصلحة على المفسدة المتحققة بخروج المظاهرات وسفك الدماء ... فجأ رد الشيخ كريم : أن الأولى أن يتوجه بكلامه للأمن الذي يستبيح دماء الأبرباء ، انتهى النقاش وأعقبه كلمة لوزير الأوقاف عبد الستار السيد الذي أعلن خلالها بشكل قاطع قرار وزارة الأوقاف إغلاق المساجد في رمضان هذا العام !! وانتهت الجلسة بقول للشيخ رشدي قلم : سنصلي التروايح ولو في الشارع ثم انسحب جزء من الحضور معربين عن رفضهم لقرار وزارة الأوقاف